نصر الدين الرشيد....الظاهره

ترددت كثيرا في ان اكتب عن الشهيد نصر الدين الرشيد خوفا من ان تعجز رؤاي التعبيريه وتفشل لغة سردي في الاتيان
بالقليل الذي يوازي قامته الشاهقه وروحه التي ما زالت تلامس حوف الوجدان وكارزميته المتشبثه بحبال الذاكره رافضةً التزحزح
ناهيك عن السقوط.نصر الدين الرشيد عرفته في بدايات تسعينات القرن الماضي وانا اتلمس خطوي في معارج مؤتمر الطلاب المستقلين
نهلت من معينه الفكري الماهول,واندهشت به كسائر رفاقي في تلك الفتره.
عرفته الجامعات السودانيه متحدث لبق في اركان النقاش ومحاور بارع في المنتديات الفكريه,يدهش خصومه قبل مناصريه بسقفه المعرفي
اللامحدود وبنية وعيه الخلاقه التي مكنته من ان يتربع علي منابر جامعة ام درمان الاهليه ومنابر كل الجامعات السودانيه بمسافه بعيده عن رصفائه.
كان شجاعاً فتحت له المعتقلات في هذا العهد البائس صدورها مرحبه,ونال من التعذيب ما ناله دون ان يتزحزح عن رؤاه,كان من المنظرين الاوائل للازمه السودانيه
من المنظور الثقافي,ومن الناحتين لكثير من المصطلحات التي اضحت الان لغة الراهن,فهو من اسس ونشر مصطلحات التمركز والتهميش والقمع الثقافي والاستعلاء العرقي
حين كان الاخرون يتحاورون في اشياء بعيده عن واقع الصراع,هو ود.ابكر ادم اسماعيل ود.محمد جلال هاشم لكي لا انسي للرجلين حقهما.
حمل روحه في كفه وذهب مقاتلاً من اجل مبادئه وافكاره,لم يجبن او يتردد وهو يقدم نموزج في التضحيه من اجل القيم والمبادئ.
فقده مؤتمر الطلاب المستقلين في لحظه حاسمه وفقدته البلاد مفكرا ومحاورا وسياسياً رحل قبل الاوان.
مازلت فينا نصر الدين الرشيد وستظل.
دعوه لمعاصريه لقول بعض كلمات في حقه

رحم الله نصر الدين الرشيد و اسكنه فسيح جناته كان حين يتحدث يسكت الناس ليستمعوا
لهدير النيلين حجه لا تقارع
لبقا يجري السودان في عروقه مجري الدم ينبض قلبه بنبضات اهل الهامش
لقد فقد السودان اسدا هصورا ومقاتلا لا يخاف قول الحق

اللهم ارحمه

الاخ وليد
ليس هناك ادني شك في ان نصر الدين الرشيد لو قدرت له الحياه كان سيكون له دور
فكري وسياسي مؤثر في رسم خارطة السياسه السودانيه,وربما لا يدري كثيرون هنا ممن سيتعملون كثير من المصطلحات
التي نحتها هو وكانت نتاج تفكيره العميق ووعيه المبكر بابعاد الصراع الحقيقيه في هذا الوطن,ربما لا يدرون عنه شيئاً.

يا صديقي فاروق امثال نصر الدين الرشيد هم من ذهبوا لتظل قضيتهم حيه
فالموت الحتمي علي البشريه بوابة عبور للاجساد مفتوح دوما لضوء الافكار

لنصر الدين الرحمة المغفره ولاهله واحبابه تحايا الود

يصعب الحديث او الخوض في سيرة الصديق الراحل نصر الدين الرشيد
السياسه ـ بحري ـ الاهيه .....الخ
له الرحمه
لي عوده ومحاوله في السرد ولو بالقليل
ــــــــــــــــــ
ايمن تابر

up

رحمه الله رحمة واسعة

صديق الكل وحبيب الكل حتى اعداءه كانوا يكنون له الاحترام
ما شهدت متحدث لبق عميق وفكه لا تمل حديثه مثل نصر الدين...
كان زاهدا في هذه الدنيا لا يحمل فيها غير وعي وحب كبير للوطن
افتقدت ذياك الصديق حتى ضاق اثر الفقد منى... يا له من رجل.

شكرا الخير علي كلماتك الجميله في حق الراحل المقيم نصر الدين
وهكذا يكون الوفاء

شكرا عفاف

مرحب بك الاخ ايمن
وفي انتظار كلماتك في حق الظاهره نصر الدين الرشيد

الصديق شقدي
نصر الدين كان يمثل رمز لكثير منا بما له من ملكات فكريه وحضور شخصيه
وقدره خطابيه مأهوله,لذلك كان الافضل بين رصفائه,نسأل الله له الرحمه
شكرا لك صديقي

شكرا لهذا الوفاء
عاشت ذكري صديقكم نصر الدين الرشيد

شكرا لهذا الوفاء اخي فاروق عثمان
لم تتح لي الفرصة للالتقاء بالراحل المقيم نصر الدين الرشيد
ولكن حدثوني عنه كثيراً الاصدقاء محمد عثمان و د. ابكر ادم اسماعيل

قال فيه الصديق محمد عثمان

الي صديقي الذي رحل عني
وما رحل
انأى الوطن الذي ينحدر عميقاً
محدثاً نقشاً عميقاً في جدار الروح
.
.
سوف اعود لكم بالنص كاملا حيثما اتيحت لي الفرصة


والي ان اعود
ودي
راني السماني

له الرحمه والمغفره
صديق عزيز وأخو أخوان

عن الشهيد فى الفيس بوك

http://www.facebook.com/board.php?uid=120009638018301#!...9638018301&topic=162

شكرا راني علي كلماتك الطيبه
وفي انتظار عودتك

نصر الدين الرشيد

فقدت بموته صديق عظيم ورفيق درب كنت أتمنى أن يطول، منذ أن إلتقينا لم نفترق إلا حين سافر لروسيا وكنت في وداعه وأستقبلني بعدها في معسكرات التحالف والتى كنت قد سهلت له الوصول إليها من سوريا والتى جاءها من روسيا.

كان نصر الدين يمتلك عقل متفتح يثير الكثير من الأسئلة، لم يكن يتوقف عن النقاش أبداً، في تلك الأيام كنت مسؤولاً عن تدريبه على أركان النقاش، كنت أوصيه دائماً بأن يكون موضوعياً ويبعد عن المهاترات ما أمكن. عندما استمع له بعد ثلاثة سنوات منذ أول ركن نقاش عرفت أنه تفوق على كل المتحدثين الذين عرفتهم بما فيهم أنا نفسي.

كان نصر الدين يمتلك الكثير من الرؤي والتى كانت في ذلك الوقت تعتبر من المحرمات أن يتم النقاش حولها من أساسه، مثلاً قضية العنصرية قادته للقراءة المكثفة عن تاريخ السودان وعن المجموعات العرقية المختلفة وعن الإستعلاء والتهميش مما أضاف الكثير لأركانه وندواته، بل وأجبر الآخرين أن يرتقوا بأركان النقاش ليناقشوا قضايا فكرية وتاريخية بدلاً من مناقشة السياسة اليومية.

كان نصرالدين مشغولاً جداً بالإسلام السياسي وقلت له إذا أردت هزيمة هذا الخطاب يجب أن تدرسه لتعرف من أين جاء هذا الطرح، بدأنا أنا ونصر الدين دراسة مكثفة للإسلام السياسي، كنت أنا بحكم دراستي (كلية أصول الدين والتربية في الإسلامية) مطلعاً على التراث الإسلام وخصوصاً الفقهي منه، وأتفقنا أنا ونصر الدين أن أقوم بتدريسه أصول الفقه وعلو التوحيد (الكلام) وعلوم الحديثوالقرآن، بعدها بدأنا في القراءات المعاصرة والتى شملت الكثير من المفكرين السلفيين والحداثيين على حد سواء. شملت قائمة القراءات اشخاص مثل سيد قطب بجانب اركون، القرضاوي ونصر حامد ابو زيد جورج طرابيشي هشام جعيط الجابري بن باز، قرأنا مئات الكتب، ووسعنا حلقة نقاشنا فشملت جميع الإتجاهات الفكرية زأيضاً الكثير من عضوية مؤتمر الطلاب المستقلين أذكر البعض منهم مثل ابكر آدم محمد ابراهي على محمد الشيخ على محمد علي.


نعم لم أشعر بالحزن على فقد شخص مثلما شعرت بالحزن على نصر الدين، ىترك فراغاً في نفسي لم أستطع أن أملأه حتى الآن، رأيته وهو جثة مسجاة أمامي لم أستطع أن أبكي فقد كان مهيباً حتى في موته، نائماً كما لم ينم من قبل، هادئاً جميلاً كعهدي به، دفناه في قبر وحيد في أرضٍ بعيدة كما قال عنه أبكر آدم إسماعيل وهو يهديه روايته الأول.

ربما أعود مرة أخري لأكتب عن صديق العمر الذي مضى إلى عليائه.

الأخ فاروق
اللهم أرحم وأغفر له
وعن نصر الدين نقول ..
" غايتوا أمشى فى الدرب
البطابق فيهو خطوك صوت حوافرك
يا فرس كل القبيلة تلجموا ..
يكسر قناعاتا ويفر اسكن مع البدو فى الخلا
لا يرضى غير الريح تجادلوا وتقنعوا "
التحايا لكل أصدقاءه ورفاق دربه وأخص
حمزة فاروق والصادق اسماعيل .

الاخ نزار
شاكر لك كلماتك الطيبه في حق نصر الدين الرشيد
كل التحايا

العزيزه دوما
شكرا علي كلماتك الطيبه
ما نسطره في حق نصر الدين هو بعض حقه علينا

الماجد فاروق تحياتي
لقد اثرت فينا شجونا . ففي حديثك عن القائد الرمز الشهيد نصر الدين الرشيد استدعاء لتاريخ تليد .الا وهو رحيل احد رموز هذه الحركة الولود(الشهيد ياسر محمد احمد سليمان)الذي ترجل وهو في قمة عطاءه لهذا الخط الوطني. وياسر من الكوادر الخطابية الملتزمة( وهو من ابناء الروصيرص،وكانت وقتها 1984 طالبا بكلية الاداب جامعة ام درمان الاسلامية) . فعزاؤنا ان هذه الحركة ما تزال معطاءة.وما اشبه هذا بذاك

شكرا يسري وان تزين هذا البوست بصورة الشهيد نصر الدين الرشيد

رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته

عاصرناه بجامعة السودان فكان خطيب يجبرك على الاستماع اتذكر نظرته بالجنب وصمته ومواصلة حديثه

الاخ الصادق اسماعيل هل انت الصادق ابو نضارات كادر خطابي لايشق لك غبار كنتم ثلاثتكم منظمي الاركان بجامعة السودان وثالثكم حمزة فاروق

تحياتي العميقة

زاتوووو

الزول زاتو

Quote: الاخ الصادق اسماعيل هل انت الصادق ابو نضارات كادر خطابي لايشق لك غبار كنتم ثلاثتكم منظمي الاركان بجامعة السودان وثالثكم حمزة فاروق

لعلك تقصد الصادق برمة، فأنا لم أشتغل كثيراً في جامعة السودان، لكن نصر الدين وحمزة والصادق برمة وهو من الصعيد نواحي ابو حجار وكان يدرس في معهد شمبات الزراعي.

لك التحية ولنصر الدين الرحمة.

الاخ الصادق

نعم الصادق برمة هو ما اقصده

بلغه تحياتي عبرك

تحياتي

زاتوووو

يا للوفاء فى زمن قل فيه الوفاء .
الرحمه والمغفره لنصر الدين ,, وهكذا
دوما هو الموت لا يخطف إلا الأخيار من بنى
الوطن .

لك الرحمة حيا وميتا أخي ورفيقي نصرالدين لك مني التحية والاجلال لك مني ومن كل محبي الامن والسلام لك السلام الذي ترجلت دونه فعبث به المرابين والمغامرين
لن تسعفنا اللغة للحديث عن عميق فكرك ونقاء سيرتك كما ينبغي ولكنا نحاول
رحمة الله تغشاك فقيدنا نصرالدين الرشيد ابراهيم الشيخ وتغشانا جميعا من بعدك
عذرا صديقي العزيز فاروق عثمان فقد خرجت عن المألوف في البدء بتحية صاحب البوست فقد كان حريا ان أبتدر بتحية الشهيد
فلك العتبي
نهمه للمعرفة وعجلته اللافتة لبث التوير والوعى الفكري بطبيعة القضايا الراهنةوأس الازمةكانت تتم بنحو يجعلك حين رحيله تساورك الشكوك كأنه أحس بأن أيامه قليله فكأنه كان في سباق مع الزمن خلية نحل لا تهدأ يبث أفكاره المثيرة وآراؤه الجريئه اينما حل لا يتقيد بالزمان والمكان فقد كان صاحب قضيةهي مشروعه الوحيد في حياة كانت قصيرة
فما أن يسمع بمعهد أو كلية جديدة في مكان قريب أو بعيد ألا وشد رحال داعية لا تقيد المسافات فى التبشير بما يعتقد تختلف معه تارة وتتفق تارات كثيرة ولكن يظل فى خلدك كإنسان لا يترك لك مجالا الا إحترامه
كانت منابره تحظي بحضور جماهيري لافت تختلف دوافعه من محبي الاستنارة والمعرفة إلي الذين يخشون دفوعاته حول خطر الجهالة وانصاف المتعلمين وعبدة الايدولوجيا

نصرالدين الرشيد كان مدرسة قائمة بذاتها داخل مدرسته الفكرية التي نشأ وتربي ونهل منها حتي إنتقاله
وكما عاش مثيرا للجدل رحل أيضا رحيلا مثيرا للجدل وهكذا دائما الاستثنائيون يعيشون يطرحون الاسئلة الصعبه ويرحلون عنا مخلفين أسئلة أكثر صعوبة
كان نصرالدين كما يحلو له أستخدام مفردة المسكوت عنه والمستبطن في الخطاب رغم شيوع هذه المفردات في أضابير كتب الفلاسفة والفكرين لكن نصرالدين الرشيد وليس غيره هو من أدخل هذه الشاكلة من اللغة فى خطاب طلبةالجامعات فى عهده خطاب موازي لعمليات التجهيل المنظم الذي رعته الدولة السودانيةفى سنيها الاولي
يظل يطرح إسئلة المسكوت عنه أسئلة تحثك للنظر أبعد من موطأ قدميك فتري وعوالم أخري وفبل أن تستفيق من دهشة سؤاله يمطرك بوابل من الاسئلة الصعبة حول علاقات الانسان بالحياة والكون والايدولوجيا والخلق والمطلق والنسبي والمادة والوعي المثالية والواقعية المركز والهامش الدين والدولة القداسة والسياسة يا الله يا نصرالدين كم نشتاقك الان لتتنبأ لنا بمسيرة تمزق الوطن الذي كنت تحذر منها قبل عشرين عاما بمباني الاهلية بالملازمين ودبابات الاذاعة على بعد فراسخ من موطأ قدميك

نصرالدين الرشيد ابراهيم الشيخ هو طفرة نوعية وسط أبناء جيله
تحضرني في هذه اللحظة كيف أن خطابه واسئلته التي تهدأ ولا تدعك تهدأ أرقت وأرتقت بالتيارات الراديكالية فى منابرهم وارتقت من خطابها المدرسي التلقينى إلى طاب لا يخلو من رصانة في معرض ردها علي أسئلته الحرجة
رجل إتفاقك معه يضيف لمعارفك كنز من المرفة وأختلافك معه يتطلب فهمك خطابه والسعى للاطلاع لهزيمته يكون حقا رجل جدير بالاحترام





الصادق إسماعيل ازيك يا رجل يا رائع بفتش ليك لمن حفيت

محمد على شقدي ياصديق ليك وحشة كبيرة أسفت جدا بمعرفتي الان فقط أنك مقيم بالملكه التي قدمت اليها في أكثر من ثلاثة مناسبات في العامين الماضيين دون ان أسعد بلقائك الجاية نازلين معاك يا ريس

نسأل الله له الرحمة والمغفرة وان يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين وحسن اولائك رفيقا - صدق الله العظيم

نعم والله كان اخا عزيزا التقيت به عندما جاء الى الابيض مع اسرته حيث نقل والده ، ولقد جمعتنا رياضة تنس الطاولة والتى كان مميزا فيها وكان حينها يدرس بمدرسة خورطقت

لقد كان شهما وكريما ومضيافا ومحبوبا من الجميع بلا استثناء ، لم التقى به بعد ذلك ولكن سمعت برحيله وعزائى لكم جميعا ولاهل الابيض واصدقائه وتحية للاخ العزيز وصديقه عمر سيد كامل .

لكم التحية جميعا ولك اخى فاروق عثمان وان تتذكر العزيز نصر الدين بتلك الكلمات الطيبات - رحمه الله رحمة واسعة

العزيز د.فاروق ابو كساوي
شكرا علي هذا الوفاء
الرحمه للشهيدين نصر الدين وياسر

ترددت ثم بكيت عندما بدات بقراءة البوست
لقد رافقت الشهيد سنين عددا
ولقد كان اقرب اصدقائي الي قلبي
اقول له لم نضيع دربك وحتما حنتصر

الزول زاتو
شكرا لمرورك
نعم كان لنصر الدين طربقته المتفرده في اركان النقاش,وكان يجبرك علي الجلوس مستمعا ومندهشا
من هذا الكم المعرفي وتلك الرؤي العميقه والسابقه لزمنها.

لا ننساك شكراً اخي فاروق
المرحوم شخصية متفردة لا استيطع ان اكتب حتى اتيه حق فقط اقول انت بيننا دوما باذن الله
ود الجبل (الجزيرة )

up

شكرا مصطفي ود الجبل

.