صلاح الزين .. (وضعية ترفو حكايا لِتُروى)

أخيرا، أصدر الكاتب المبدع صلاح الزين مجموعة نصوصه القصصية الثانية عن دار ورد – دمشق، بعنوان:
"وضعية ترفو حكايا لتروى" مؤلفة من اثنين وعشرين نصا، كتبها خلال تنقلاته بين منافيه القسرية منذ بداية التسعينيات ( المغرب القاهرة ماليزيا بانكوك مالطا .. حتى استقر به المقام قسرا أيضا بفرجينيا بالولايات المتحدة). لذلك احتشدت النصوص بأجواء مختلفة عن تلك التي سادت نصوصه القصصية الأولى التي أصدرها عن مركز الدراسات السودانية عام 1993 بعنوان "عنهما ... والإكليل والانتظار".
روح زمزم ( بستانيُّ عمرنا) كما يطلق صلاح على أمه الراحلة تحوم فوق معظم النصوص وتحط على بعضها.
يعبّر عنها كثيرا بهاتف ذي لون أخضر حائل، تلقى بواسطته نبأ موتها أثناء وجوده في القاهرة، وكان عليه أن يسدد فاتورة ذلك الهاتف بمشقة نسبة لظروف مهاجري ذلك الزمان في القاهرة (1994)، ما أثار في نفسه سخرية مرّة لا يزال يلعقها.
كتب في الإهداء:
مرة أخرى، إلى زمزم، وهي تهب الأبدية بعضا من معنى يعوزها
وعلي فضل، كان صديقا أثيرا عند صلاح الزين، أيضا تنتثر روحه بين النصوص هنا وهناك، وقد أفرد له صلاح نصا بعنوان "صرير آخر"، وكتب عنه في الإهداء:

ومرة أخرى أيضا، إلى علي، صديقي المقتول بخطأ صياغات السؤال.
وكان قد أهدى لهما إصدارته الأولى أيضا.
ورغم الأحزان يقول صلاح إنه سعيد إذ صار له أصدقاء في الضفة الأخرى.

وفي الإهداء الجديد أضاف مظفر حيدر علي إبراهيم، "عله يهدينا اتساق الصياغة والسياق".
وقد رافقه صلاح من وإلى المدرسة عندما أقام في المغرب، (90 – 91). كان مظفر طفلا آنذاك وصديقا لود الزين الذي كان يرى فيه "ذكاءً مخيفاً".
وبين ثنايا النصوص أيضا تجد الفاتح مبارك ومحمد نوح وأسامة الخواض وميسرة محمد صالح وآخرين تصريحا أو تلميحا.
أخيرا، نعم صلاح الزين كاتب صعب لكنه إنسان سهل، لقد أحبه أطفالي في أيام أكثر مما أحبوني في سنين.

التهاني والتباريك للأخ العزيز صلاح الزين
خبر مفرح وسط تل من الهموم

ـــ
ثم يا معاوية انت وينك ياخ
مشتاقين والله

هذه اللوحة التي زيّنت الغلاف الأمامي للكتاب من إبداع الفنان تاج السر الملك

أما الخبر المحزن فإن اسمه سقط سهوا من الصفحة الثانية، فله العتبى

سنعود .......

تحياتي يا معاوية.

Quote: وبين ثنايا النصوص أيضا تجد الفاتح مبارك ومحمد نوح وأسامة الخواض وميسرة محمد صالح وآخرين تصريحا أو تلميحا. أخيرا، نعم صلاح الزين كاتب صعب لكنه إنسان سهل، لقد أحبه أطفالي في أيام أكثر مما أحبوني في سنين.

لك التحية وللعزيز صلاح الزين والشباب الفوق عموم
عهدى بهم نادى المسرح السودانى........1991

تحياتى معاوية الزبير وعام اكثر رحمة واقل جنونا

صديقي خضر

مشتاقين

يا زول والله ما عارفين نكتب شنو

لكن أتمنى أقابلك خلال أيام

إن شاء الله سأكون في الخرطوم يوم الثلاثاء وسأغادرها الخميس إلى جوبا

لأنضم إلى شهداء زور هذا الحدث الكارثي الجلل

اتصل بالرقم التالي طيلة يوم الأربعاء وستجدني مع صاحبه

0912250013 عماد

واستلم نسختك

في إنتظارك ياصديق

بواسطة خليل [المشتكي وما به داء]!:

صلاح الزين يا صلاح الزين؛
يا زين..
يا [أستاذي]..
ويا [زوج بت الفكي] الروعتا [مغتياني] وحبي [المؤكد] لي [زمزم!] الإسما كان مدار نضمي بيناتنا!
ورحم الله حبيبنا [سامي سالم]..

و؛

كم اشتاق لعينيك..
كم اشتاق لعينيك!

سلامات يا معاوية... وكل عام وأنت والأهل والوطن بخير

والله يا معاوية بالغت...

تعرف قبل أيام كنتا في دي سي ومشيت للزول ده المكتب وما لقيتو.. وإتلاقينا في ندوة من بعيد
وقبل ما أسالمه تسرب ذي البرق يجهرك ثانية ويتبخر بعد يوجع عيونك.. وزولنا ده بب إتبخر

ويعلم الله كنت مشتاق ليا لعشرة ونسة معاهو.. باقيلك حكاويهو لا تخلص، وعشرته فيها بركة
دحين حسع وقت ظهرت حكاويه لينا مغلفة.. نقولو (سايونا راه) بالياباني ومعناها (فحط)

ورغم ذلك كله نقول ليه مبروك الكتاب الأكيد حنسعى لشراهو ونقراهو


وتسلم يا غالي.. ودمتما...



...............

بي إس: صورة الكتاب دي يا مضروبة يا منقحة

Quote: وعشرته فيها بركة

وتملي
تهوي عليه الأفئدة!

خبر مفرح بحق
شكرا يا معاوية المدير
تندار أيامك على أحسن وجه.

في انتظارك يا ود مكاوي

سيكون هناك حفل تدشين للكتاب في واشنطن قريبا وبعده يتم توزيع الكتاب في أنحاء الاستيتس

حقك محفوظ

تحياتنا لي ناس كلورادو

الف الف مبروك

معاوية عبيد

كيفك ياخ ؟

يا زول خليها أكثر جنونا وأقل رحمة عشان تنتهي

عندي صاحبي قال لي لما تظهر عندو مبادئ إنفلونزا (في إنفلونزا عندها مبادئ؟)

كان يدخن أكثر ويعرض نفسه للهواء البارد بعد الاستحمام ويشرب الموية الباردة

عشان الحكاية تاخد راحتا وتجئ وتنتهي



لو عندك عناوين لي ميسرة ومحمد نوح رسلهم لي في الإيميل

مودتي

العزيز معاوية
تحياتي لك وللمدام والعيال

كنت قد كتبت في بوست قد افترعته احتفاء بالصديق صلاح الزين التالي :

Quote: وكما أهديتني يا دكتور صلاح (عنهما ... والاكليل والانتظار) فأرجو منك أن تهديني الثلاثة كتب التي هي الآن تحت الطبع

رابط البوست :

د . صلاح الزين ........... يا أجمل الناس !


كان ذلك في الرابع من أبريل 2009
فماذا أقول الآن؟

أخي محمد عبد الرحمن

لك كل الود و"لخليل المشتكي"

نجوى الفكي منبع رئيسي لإبداعات صلاح الزين

لهما كل الحب

شكرا أخي معاوية على زف هذه البشارة الطيبة.

صلاح الزين
يا جميل
يا صاحب الجمل المنتقاة
ويا صائد الكلمات والأفكار الشاردة
نحتفى بابداعك وبأن جعلت الوطن حاضرا فى الشتات بكل جراحاته والنوستالجيا العالية فى زمن التشقق والتشظى ومخاضات الزوال..
لك نرفع "طواقينا"إعجابا...

نورالدين منان

يا محمد ياسين

صلاح الزين زول حكااااي ولا يمل عن حكاية النكات

وكتاباتو -بالقطع- مختلفة -لغة- عن ونساتو في الظاهر

لكن في الباطن هي هي

مافي شراء يا زول . أدينا عنوانك ونرسل ليك

مودتي

مصطفى مدثر

كيفك آزول

خبر مفرح فعلا

انت بتعرف صلاح أكتر مني وبتتذوق كتاباته أكتر

وانا استمتع بكتابتك كثيرا. لكن أنتظر منكم أكثر في نقد كتاباته

صلاح الزين يا صلاة الزين على السودان ياصلاح الزين ...هههه

ألف مبروك الكتاب وعقبال نشوفك فى العلالي

(نسختنا)

آسف معاوية على خلطي في الاسماء.
دا عيب انك تعمل اسكان سريع للاسم وتخش في الموضوع.
ح تكون زي الخاشي شمال أو أنكأ!
السؤال الآن هل هناك شخص باسم معاوية المدير؟
أما نقد كتابات صلاح الزين فتفادياً لوعورة الأمر
أفضل النظرة الايجابية للنص.
مديح بس! من غير ظلٍ عال!
منو ال ح يتورط في نقد سلبي لصياغات تحتمي بامبريكاليتها؟
غير كدا
I love Salah

إزيك يا راوية

انتي وين هسه؟ لو في القاهرة بتلقي الكتاب في المعرض أظنو 26 يناير،

عند دار ورد السورية لصاحبها د. مجد حيدر حيدر،

وما تدفعي أكتر من نص القيمة، قولي ليهو نحن من أهل البيت


تحياتي إلى آل العباسي

يا مشاء سلام عليك



"أجاهد، ما أمكنني، هنا أن أسيّج نفسي ضد اختراقات محتشدة، وإن بعضها أشتهيه (لك تخمين ذلك)، وعندما أتى صديقنا الخواض من صوفيا بشج على خده الأيسر تفوح منه رائحة عطن تحلل أقاليم الاشتراكية، هناك نؤتُ وتهالكت تحت ضرورة مزيد من التسييج ضد اختراقات مباغتة، كجدار يباغته شروق".

من نص "صرير" ، جزء من رسالة إلى الفاتح مبارك، ربما.

شكرا على المرور، لكن ننتظر منك الكثير هنا، تفكيك مثلا ..

شكرا يا منان على التعليق

ممتعة كتابات صلاح الزين، الوصف، التشبيه، الجرأة في استخدام تراكيب جديدة غير مألوفة

مثلا :

"كانت أمي تدلك لنا مفاصل الأيام وسيقان العادات، وقبل ذلك، وبزمن مديد، كانت تثقب العتمات وتذروها للوضوح كشُرف وقت القيلولة.
وكانت، لو تذكر، ولا أظنك ذو ذاكرة حدباء، تلم أطراف النهار المهيضة بليل يتسيّد، تلمها وتخبئها تحت الوسائد والزوايا، فمن يدري ما يحدث ليلة غد؟"

تومادر إزيك

(نسختكم).. بي وين؟

أدينا عنوانك.

عموما حتى يصلك الكتاب أهديك الأسطر الختامية من نص (وضعية ترفو حكايا لتروى)

وهو من أعذب وأشجن ما قرأت في الرثاء:


" الرحيل هذا، الرحيل الذي يدمي هامات صباحات عمرك، كيف تموضعه؟

لك لا لغيرك، أن تستل رحيلها من الرحيل، رحيلها من رحيلاتك،

وأن تتشمم، كـ ك ل ب خلوي، عن تلك الرائحة، رائحتها التي توشي غياباتها وغيابك،

بعزم تفتح منخريك، تفتحهما هكذا، كلغة غريبة وتبحث عن رواة، رواة لا يسهون، كضجيج الطلقة الأولى،

يحكون ويحكون ولا يملون الحكاية التي يمدونها كحبل يلفك من رأسك وحتى أخمص قدميك، فما أروعك

ما أروعك يا ذا المجدول برائحة تسلس للرواة حكاية يروونها".

رحم الله زمزم وأطال في عمر صلاح حتى يكمل مشروعه ..

عزيزي د.صلاح الزين
الف مبروك صدور (وضعية ترفو حكايا لِتُروى)
املا وانتظار في قراءه بمزاج خاص للمجموعه ..
شكرا معاويه
ــــــــــــــــــــ
ايمن تابر

يا أيمن

كان لقاء عابرا

مشيت وين انت يا زول ؟

فرحتُُ فرحا كبيرا عندما زف لي الاخ صلاح الزين
خبر صدور المجموعة
وحدثني عنك ايضا "معاوية الزبير"
وعن دار "ورد"

-- ولكنه لم يحدثني عن "زمزم" سر وجوده
كنت ابحث عن سر "طينة" صلاح الزين المروية بحب غريب للانسان
ومن الاهداء وبعض نص منشور وجدت انها "زمزم"
نبع الحب والانسانية
فهو منها"الام" وهي منه "البنت"


حفظك الله يا صلاح

العزيز معاوية
سلامات
وألف شكر على الخبر الجميل .
والله يا أخ معاوية د/ صلاح الزين يشهيك المنافي .
زولك مبدع . مبدع . وعندو معرفة وحنكة وفهم عجيب في
طرح الحكايات والمشاهد والصور البهيجة .
روح زمزم يامعاوية انقلاب فى الكتابة .
متابعين
تحياتى

عزيزي عثمان موسى

يقال في مثل هذه الحالات "شهادتي مجروحة"

في هذا المقام أركل هذه المقولة

نعم يصعب كثيرا فهم كتابات صلاح، ولكن .. كيف يمكن أن نفهم الموسيقى ؟ أو اللوحة ؟

لماذا لا نستمتع بكتابات صلاح الزين كموسيقى أو لوحة ؟

ولماذا نفهم ؟ لنفعل ماذا -مثلا- بعد إذ!

اما زمزم فهي حكاية أخرى، سأعود إليها


شكرا يا حبيب

إبراهيم المحامي

نعم هي زمزم

كنت عندما أحصل على كتاب جديد أغادر الخرطوم (المأزومة حينئذ، أواخر الثمانينيات) إلى أبو قوتة لأقرأه

فاجأتها ذات نهار قائظ، -كنت نائما- وهي تهش عني ذباب ابو قوتة وحرّها

لم أرها في هذا الارتباك إللا تلك المرة

غير ذلك يستحيل أن تراها إلا مبتسمة أو تتأهب لحكاية طرفة ما

وكانت امرأة جميلة، جميلة بالجد جد، ، حسيا ومعنويا

لو لم تكن أمه لكتب عنها ما كتب. فهي لم تكن شخصا بعينه


مودتي يا إبراهيم

معاوية الصديق
التباريك لصاحب لحكايا
و له الشكر على فضل الرحلة و الراحلة التي جمعتني بشخصك الودود
لكل المواقف التي و برغم قسوتها اخرجت كما يقول اهداء شاعر عظيم
) أخرجت من ظلمات نفسه أشراقها(، وفي معيته أجمل البشر طراً، بت الفكي
و بنياتها، وأصدقاء في بقاع الدنيا وحب حقيقي جارف، يبلغ أعلى غايات تجليه
في لغة مثل السيل العرم، يحمل وعد النماء ويطعن بالشوك و الأعشاب و يتغطى بطمى القلب
لغة باطنية تحمل مقومات بقائها حتى الفناء، لغة ممتدة و مشدودة مثل وتر، يعزف عليها حينما يهبط عليه الوحي.
لك مودتي الصادقة
و الى أن نلتقي
تاج السر الملك

يا .. الملك

سقط اسمك سهوا

ومثلك لا يسقط اسمه (دعك عن سهوا)

لكن.. عفوك يا حبيب

كنت خير معين في صدور هذه الكتابة

لك كل الحب يا ..

فنان

مفرحا كثيرا صلاح الزين
اليه دائما مودتى..

Quote: لو في القاهرة بتلقي الكتاب في المعرض أظنو 26 يناير،

معاوية سلامات
أنا مافي القاهرة ولو إنو المعلومة القلتها مفيدة
تابعت حكاية الكتاب دي من صلاح هنا في فرجينيا
وعمري ماشفت زول فرحان قدر فرحة صلاح يوم إكتمال التصحيح التاني بعد لهفة إنتظاره لايميلاتك
عموماً تاني مبروك وبنهنيه من القلب



_________
حكينا عنك مع صلاح (حكي الخير والله)

الف شكر يا معاوية الزبير على الأخبار الجميلة
حجزنا نسختنا من سيد الشي ذااااتها

يا مصطفى مدثر والله معاوية الزبير ومعاوية المدير و معاوية الوكيل
ديل يجهجهوا اي زول ..
عاذرك و الله عاذرك

علي عمر علي .. وبالعكس

يذكرني اسمك بي زول لاقيتو في معسكر الشجراب للنازحين الإريتريين بالشرق عام 87

اسمه حسين مكي حسين

المعسكر كان في منطقة شيطانية جهات خشم القربة، حيث القنص في ليالي الصيف

سلام عليه أينما كان

وسلام عليك

ولدكم صلاح دا زاتو شيطان، حافظوا عليه

مودتي

وضعية ترفو حكايا لِتُروى

شكرا أستاذ معاوية لإخبارنا بخبر حكاوي ودالزين العصية‘ وهي بلا شك ستكسر فينا نمطية المالؤف من اللغة القصصية .

اخى /معاوية الزبير/الرجل الظريف
الف مبروك للكاتب والإصدارات
وتحياتى واشواقى لك ،وكل عام وانت بخير

سلام يا الصاوي

في البداية استلمت ثلاث نسخ على وعد أن استلم البقية بعد يومين

ولكنها تأخرت حتى ساعتين قبيل مغادرتي إلى السودان (الثلاثاء)

وإن شاء الله ستشحن إلى فرجينيا الخميس 6 يناير وستصلكم سريعا

مودتي

أهنيء الأخ صلاح الزين على صدور مجموعته القصصية الجديدة .التهنئة موصولة لرفيقة دربه نجوى ولك يا معاوية ولأصدقاء صلاح الودود.صادفته في أغسطس عام 2009 بالسودان بعد طول فراق فوجدت أن الابتسامة البشوش لا زالت هناك لم تفارق وجهه حين يلقى الناس.أتمنى له المزيد من النجاحات في هذا الدرب الشاق , درب الكتابة.

شكرا الاخ معاوية الزبير
حقا حاجه تفرح مولد كتاب الاخ الصديق العزيز صلاح الزين
الف مبروك وعقبال اللسع ما طلع نشوفو كمان قريب
صلاح الزين زول مهوس بالكتابه يمتلك قدره فائقه على الكتابه
وله ذاكره لاتنضب

فما اجمل ان تسمعه وهو يحكى ويطوف
بذاكرته الى ادق التفاصيل من مكان الى مكان
متمكن فى الكتابه ويحب ان يكتب روائى متميز

يستمتع بالحكى ويكره اذ بدأ ان يحكى ان لاتسمعه او تقاطعه
لانها لحظه مهمه وهو يجتره ذاكرته

وكم احب ان اسمعه او اقرأ له
وفى ناس كتار بقولو صلاح بقول كلام
كباروصعب فهمو لكن من خلال تجربتى
لى كتاباته بفتكر انو لو قريت او استمعته
ليه بى تمعن ودقه بتلقها بسيطه خالص

بشعر بانو صلاح بكتب عنا كلنا وعن الانسان البسيط والعدم
والظلم والقهر والاضطهاد بى اشكال المختلفه
ومن الحوارى والقرى والمقاهى العالمية بتطلع كل
كتابات صلاح
صلاح الزين
رجل بسيط فى حياته لايهمه ماياكل او مايلبس
وزى ما قال اخونا الصديق التشكيلى الباقر موسى
المبدع لابد ان يفرق تماما من اجل ان يبدع
واكيد ده حلم صلاح الزين وحلم كل مبدع
كوم ورق وربطة اقلام
ومن المؤكد حنشوف ونسمع ونقرأ
الكثير يعنى حأدهشنا بالتأكيد
و المبدع الحقيقى بيطلع ابداعو
مهما كانت الظروف
وسنين الغربه قاسيه وبالتحديد الهجره
وفقد صلاح لوالدته زمزم لها الرحمه له تأثير كبير
فى كتاباته وفى حياته فزمز فى دمه الى الابد
و بتطلع رغم انف بلدك بتعانى بجوع بتتشرد بتبدأ من الصفر
وصلاح واسرته وكلنا تعلمنا من غربتنا
من بلد لى بلد ومن محطه لى محطة
الى ان كان ان نكــون فى امريكا

وقتها كنا نحلم بالراحة والطمأنينه
نعم وجدنا الراحة والطمأنينه
و انسانيتنا بعد ما بلدنا شردتنا
ولكن ماذلنا نلهس من اجل ان نكون
فهذا قدرنا

وصلاح الزين واسرته لهم التحيه

وفرصه ان اقول مبروك ليهم جميعا

وللاخت نجوى لانو الرجل الفنان يحتاج الى زوجه

صبوره فهى امرأة تمتاز بالصبر وهى علم فى فرجينيا
وعضو منظمة المرأة السودانيه الامريكيه
وبيت نجوى اوصلاح مفتوح للكل والروعه والدهشه

امنه والزا وزمزم بناتم الحلوين يمتازون بالشطاره وخفت
الدم وانا كم احبهم
وقد اسسوا معى فرقة اطفال السودان الفنيه للرقص
والى تلك اللحظ

وايضا لهم قدره عاليه على الكتابه والشعر ولديهم مساهمات
عديده فى مجالات مختلفه وكم اتنبا لهم بمستقبل باهر و مشرف
مبرك يا صلاح يا صديق من الزمن الجميل

وينك يا أستاذ بشرى

افتقدنا تعليقك على أحداث ثورة مصر المجيدة

صلاح الزين تعلّم منكم، بشهادة شخصية مني ، ثم أنتج نتاجه استنادا على تجربتكم الرائدة

كل الود والاحترام

يا راوية

معرض الكتاب راح في حق الثورة

وما معارض الكتب إلا من أجل هذا

مُش ؟

بالله مُش دي ممكن تكون سودانية ؟ قادر الله في لغتو

عمر محمود ، بفتح الحاء وليس تسكينها المعتاد

إذا تيسر لك متابعة هذا البوست، والله أعلم ..

أنا أشتاقك وأشتاق أيامنا النضر

أيام المساكن الشعبية و شارع مولد النبي والمحافظة التي راحت أيضا في حق الله أيام هذه الانتفاضة

لينصر الله المصريين الذين (ردحوا) كثيرا تحت وطأة الإذلال الحكومي

ولينصرنا نحنا أيضا

يا معاوية

ننتثر في نصوص عدة-نحن القراء- كتراص الالوان من اغمقها فاخضرها الحائل والمائل فالوانها المعقوفة لفرط تراخ وبهتان الى نقاط زوالها فى غياب اللالون
والتقاطنا للوننا فى الكتابة هو التقاط لحالتنا المزاجية فى احداثيات القراءة
نحن لا نبحث عن الكاتب فى نصه..بل نبحث عن اشتباكنا مع الكاتب على ضوء نصه
ولهذا نحاكم كُتًابنا بوعينا المتكور كعقدة فى بال القراءة
وحين اقرا لدرويش:
"تستنطقين حياةً بديهيةً. وبلا حرسٍ
تحرسين ممالكَ سريَّةً"

اتم النص فى سري: "ولكنها خالية"
-ترى لماذا لم يتمه درويش هكذا؟

وحين اقرا لصلاح:
"....بشج على خده الأيسر تفوح منه رائحة عطن تحلل أقاليم الاشتراكية"

تتلامزني الغمزة التى تقطر ايدولجيا وابتسم لكونها عطنت فى النص..بلى والله ابتسم :)
_________________

خلاصتو:

جل النصوص التى لا تروقني , هي تفعل لاسباب خارج النص
لاسباب تخصنى (بما فيها اللغة) شفت كيف؟؟

حامشي حفل تدشين الكتاب لاسمع ما يقوله عنه صلاح
لاستمع لنص يخص الكتاب ولكنه خارجه
(الزول دة بتكلم علم بس الناس ما واقع ليها) :)

ــــــــــــــــــــــــــــ
سلامي الشديد

العزيز الصديق معاوية الزبير

تحياتي


الاف التبريكات للصديق العزيز والمبدع دكتور صلاح الزين
هذا المولود الجديد القادم من تناسل معارفه وثقافته الرفيعة
وهو كاتب ذو بصمة متميزة المفردة والمعنى ويبشر بالكثير والجديد
وارجو ان تصل هذه التبريكات لاختى رفيقة دربه العزيزة نجوى الفكي
وللامورات الثلاث اللائي يمثلن وامهن تميمة الحظ الجميل التي
تعطى صلاحا هذا الجو الخصيب المحفز لمخاض الجمال والابداع.

شكرا نبيلا يا صديقي ( ود الزبير)

العزيز معاوية سلامات
ومبروك لصلاح الزين ..

*

العزيز معاوية
تحياتي

وصلتني الرسالة أدناه عبر الايميل ...
وحيث أن بوستي الذى افترعته من قبل عن الصديق صلاح الزين قد تمت أرشفته
رأيت أن أنزل هذه الشهادة في هذا البوست.

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم الاستاذ الكريم لك التحية والتجلة لست ماركسية بل صوفية ولا ارى لى حق فى ان اقول هذا يسارى ام يمينى .....( وكل شاة معلقة من عصبتها ) كما قيل فى مثلنا الشعبى لكن ما قادنى للكتابة ان اشارك براى عن هذا الانسان العظيم صلاح الزين والذى لم اعايشه وانما هو من اقربائى من جهة والدى محمد ابراهيم جاموس وفى طيلة طفولتى كنت اسمع من والدى رحمة الله عليه عن شخصية صلاح المتواضعة فى القرية التى تتعامل مع كل المستويات بمنتهى الاحترام.. بل كان قمة فى المساعدة لكل من يراه يحتاج الى ذلك ....وقد كان زاهدا جدا واذكر ان ابى فى مرة من المرات حاول ان يصف شخصا بالزهد رغم علو مكانته فشبهه بصلاح الزين الذى يمكن ان يعيش بشلن فقط طول عمره كناية عن زهده وبعده عن حب جمع المال .. لا اريد ان اتطرق عنى انه الشخص المثقف ولان مثله كثر رغم انى ارى فيه شئ من الطيب صالح.. صلاح قد اكتسب قوة الشخصية ...النبل ..وكل الصفات الجميلة من اسرته جدته.. امه ولا انكر بل فوقهم والده تحياتى ايمان محمد

عوض ابو جديري:

(شكرا لإخبارنا بخبر حكاوي ودالزين العصية‘ وهي بلا شك ستكسر فينا نمطية المالؤف من اللغة القصصية).

المألوف وغير المألوف يا عوض

معذرة لهذا الرد المتأخر والمفطوط

مودتي

محاسن محمد أحمد

(حقا حاجه تفرح مولد كتاب الاخ الصديق العزيز صلاح الزين
الف مبروك وعقبال اللسع ما طلع نشوفو كمان قريب
صلاح الزين زول مهووس بالكتابه يمتلك قدره فائقه على الكتابه
وله ذاكره لا تنضب

فما اجمل ان تسمعه وهو يحكى ويطوف
بذاكرته الى ادق التفاصيل من مكان الى مكان
متمكن فى الكتابه ويحب ان يكتب روائى متميز

يستمتع بالحكى ويكره اذ بدأ ان يحكى ان لاتسمعه او تقاطعه
لانها لحظه مهمه وهو يجتره ذاكرته

وكم احب ان اسمعه او اقرأ له
وفى ناس كتار بقولو صلاح بقول كلام
كباروصعب فهمو لكن من خلال تجربتى
لى كتاباته بفتكر انو لو قريت او استمعته
ليه بى تمعن ودقه بتلقها بسيطه خالص

بشعر بانو صلاح بكتب عنا كلنا وعن الانسان البسيط والعدم
والظلم والقهر والاضطهاد بى اشكال المختلفه
ومن الحوارى والقرى والمقاهى العالمية بتطلع كل
كتابات صلاح
صلاح الزين
رجل بسيط فى حياته لايهمه ماياكل او مايلبس
وزى ما قال اخونا الصديق التشكيلى الباقر موسى
المبدع لابد ان يفرق تماما من اجل ان يبدع
واكيد ده حلم صلاح الزين وحلم كل مبدع
كوم ورق وربطة اقلام
ومن المؤكد حنشوف ونسمع ونقرأ
الكثير يعنى حأدهشنا بالتأكيد
و المبدع الحقيقى بيطلع ابداعو
مهما كانت الظروف
وسنين الغربه قاسيه وبالتحديد الهجره
وفقد صلاح لوالدته زمزم لها الرحمه له تأثير كبير
فى كتاباته وفى حياته فزمز فى دمه الى الابد
و بتطلع رغم انف بلدك بتعانى بجوع بتتشرد بتبدأ من الصفر
وصلاح واسرته وكلنا تعلمنا من غربتنا
من بلد لى بلد ومن محطه لى محطة
الى ان كان ان نكــون فى امريكا

وقتها كنا نحلم بالراحة والطمأنينه
نعم وجدنا الراحة والطمأنينه
و انسانيتنا بعد ما بلدنا شردتنا
ولكن ماذلنا نلهس من اجل ان نكون
فهذا قدرنا

وصلاح الزين واسرته لهم التحيه

وفرصه ان اقول مبروك ليهم جميعا

وللاخت نجوى لانو الرجل الفنان يحتاج الى زوجه

صبوره فهى امرأة تمتاز بالصبر وهى علم فى فرجينيا
وعضو منظمة المرأة السودانيه الامريكيه
وبيت نجوى اوصلاح مفتوح للكل والروعه والدهشه

امنه والزا وزمزم بناتم الحلوين يمتازون بالشطاره وخفت
الدم وانا كم احبهم
وقد اسسوا معى فرقة اطفال السودان الفنيه للرقص
والى تلك اللحظ

وايضا لهم قدره عاليه على الكتابه والشعر ولديهم مساهمات
عديده فى مجالات مختلفه وكم اتنبا لهم بمستقبل باهر و مشرف
مبرك يا صلاح يا صديق من الزمن الجميل)

يا محاسن

كفيتي ووفيتي

هذا هو صلاح وأكثر

لك كل الود

فيا استاذنا معاوية
برجاء ارسال عدد من النسخ الى ايوا

يبدو بان وضعية صلاح الزين هذه الايام حكايا لتروى

My Cell#319 936 9100

بسم الله الرحمن الرحيم

حينما يختلط النص بالمشهد السياسى

اتصلت على صديق اقنعنى بضرورة ان نلتقى فى امسية اليوم والتى كنت قد كتبت عنها مقالا يسبق الحدث اتوق فية الى ليلية ادبية ثقافية محفوفة بكل جميل من الكلمات والرواية والقصص نعبق بها اروقة ومنتديات طال عشقى لها وتدثرت بثوبها فكانت حلة احب ارتدائها وحياة اهنأ بالعيش فى جنباتها انها اروقة الحوار ومنابر العلم والوعى احب اصدقائى فيها واقضى اجمل لحظاتى معهم فيها وكنت على موعد والدكتور صلاح الزين فى لقاء تقدمت فية بمقال يمهد الى الرواد بضرورة الحوار الادبى و الثقافى البديع وكان الوقت وقت الثورة وشبابنا يتضجرون بالخروج وحروف المنافى تقاوم بنهم هميم من اسفيريات العوالم ولم تهدأ جوانحهم بعد ولم تنام لهم جفون, تسربلت الاشياء والافكار بزويا المجهول والمعلوم ولكن بعد حين تلاشت احداث صنعها رواد الاحداث وهم شتى يتناثرون فتناثرت الفكرة وضاعت كل التراتيب الدقيقة لتبقى بعض اشياء تفرض وتصنع صناعة على عجل فيخرج المنتوج يماهى الاصل ليكتب على نفسة طبق الاصل ويكتب على المسكينة معركة قرر فيها الانتصار مسبقا وهى لا تدرى ان هنالك ترتيبات اخرى اودت بالفكرة الى مكان اخر فى يوم آخر هو الامس, تدثرت بثوبى الذى اعشقة ونسيت وهم الانشغال بما ضاع عن قصد او بدون قصد وتقبلت الاشياء كما الناس انظر واستمع وارقب بعشق , تراضيت مع نفسى كما تراضيت قليلا مع النقد الادبى واعجبتنى عبارة الثورة والتى قيل عنها بالامس هى ان يتحرر الانسان بكل حواسة السمعية والبصرية واليدوية و ليست الثورة هى الخروج الى الطريق والردهات فقط وهنا تأكدت اننى امتلك مفاتيح الثورة كأى شخص اخر فقط علي ان احرر حواسى السمعية والبصرية واليدوية فأتلمس طريق الثورة

فى البارحة كان هناك حديث عن الكتابة والكتاب والمكتوب والكاتب لم تتاح فرصة كبيرة للمحتفى بة ليقرأ النصوص ولكنة استثمر وقتة الممنوح فى قراءة نص اخير من آخر الكتاب الذى يحمل الاسم

وضعية ترفو حكايا لتروى

وجائنا بآخر مقال وهو بعنوان صرير آخر فقرأة مبتدئا

البلاغ رقم 40/بتاريخ 22/4/1990 بالقسم الجنوبى يفيد بأن على فضل أحمد توفى وفاة طبيعية بحمى الملاريا

برهة تماذج فيها النص بالحدث وهو خبر الوفاة ثم يرجىء الكاتب تعريف المتوفى لمن لا يعلم من هو الى الصفحة 164 والتى يقرأ منها لاحقاهذا النص

مساء30 مارس1990 عربة بوكس تايوتا موديل 78 بنمرة2777 تقتاد الشهيد من منزلة الى مكان مجهول

وهنا يمتزج النص بالمشهد السياسى ليخرجان بالحقائق وهى اختطاف بعربة بوكس معروفة جدا لكل نزلاء بيوت الاشباح وشهيد مات فقد اقتادة النص الى مكان مجهول استشهد فية

اعود الى الصفحة162 فى محاولة يائسة منى علنى ابرع فى المحاكاة التى لا احبها ابدا ولكنى تعلمتها بالامس فقط فقد أخذنا الكاتب صلاح الزين سائحا بين صفحات المقال الاخير مرارا يجوب فى سياحتة رحلات النص الى الهوامش وبالعكس وهاأنذا اعود بكم فى محاكاة بائنة لة الى النص التالى

ماذا تفعل بثلج لا يشتهيك........... صديقى لعلك الان وانت مشمول بحراك عنقك الدوار ,لعلك اسلمت ريباتك فى جدوى الوقوف هكذا او الذهاب الى هناك,اسلمتها الى تناسلات الركض عكس الاتجاة وتورنتو تعبث بالذاكرة وحاسة الشم وياقة القميص كنت قد كتبت لك بأننى بدأت اعشق الكاريبيات ونساء البهاما غريب امر اولئك النساء بذلك اللون الرمادى الذى يفكك الحياد

وقفت هنا كثيرا رغم انة واصل قراءة النص فأكملة

ولكنى توقفت هنا فى هذة الكلمات من النص عن قصد فى امر كلماتة تلك وتعابيرة والتى فيها استعارات بديعية فقد اوقفتنى عبارة ماذا تفعل بثلج لا يشتهيك !!!! تماوجت فى دواخلى موجات من الغضب المفتون بالرغبة فى الافصاح ولكن سرعان ما هدأت الموجات هادئة هدوء نص آخر مسترخية فى العبارة التالية

غريب امر اولئك النساء بذلك اللون الرمادى الذى يفكك الحياد!!!

اتفقت معة رغم حبى لذات النساء ولكن حينما يتوشحن باللون الرمادى فأنهن يفككن الحياد فعلا !!لم يتركنى الكاتب فى هذا الحزن المباغت السريع عن نساء اللون الرمادى اذ ما لبث ان نقلنا الكاتب جميعا ونقلنى من حيرتى عن نساء يفككن الحياد الى هوامش رقم 2 فقرأ

نساء البهاما

فقلل فى دواخلى الاستغراب حينما قرأ فقال ان البهاما ليست مكان واحد فهى جزيرة البهاما Bahama Island
اذن اللون الرمادى ونسائة متعدد الامكان والاماكن والجزر

إيزابيلا

(وحين اقرا لدرويش:
"تستنطقين حياةً بديهيةً. وبلا حرسٍ

تحرسين ممالكَ سريَّةً"

اتم النص فى سري: "ولكنها خالية"

-ترى لماذا لم يتمه درويش هكذا؟)

وفي نص (المرايا الأخرى)

ينعل دين التنصيص

كتب:

(ما من حب يخلو من الألم
أو يخلو من الجرح ..

سواء كان حبك

أو حب ...

وتركهما هكذا أمام المرآة وخرج.

أحد المارة رأى المقطع الشعري معكوسا على المرآة فأضاف كلمة وطن في آخر المقطع، حتى تكتمل القصيدة، وذهب).

(مقطع من قصيدة لـ (أراغون)


-----------------------------------------

درويش لم يتمه لأن هذا دور القارئ المتفاعل مع النص

ولأجل هذا تُكتب النصوص وليس القصص

ياسر طيفور

والله الزول دا بسيط لحد الهملا وحكاي خلاص

ما تشوف الكلام الكبير دا

أتمنى أن التقيك وإياهو عشان تأمن

استاذ معاوية سلام

Ali Ahmed
2401
Bartelt Rd #1A
Iowa City _ IA 52246
Cell#(319)936-9100

_____________________________________________
يامعاوية الارقام الاولى فى العنوان ابت تجى معاى بالاغليزى(يامرسى)

برجاء الاتصال

سالت صديقى البلوله ما فائدة الاغتراب وانت فى هذا العمر فقال (اكان سويت لى جضيمات ساكت ما كفى) ويبدو ان صديقى ود الزين لم يظفر من هذه الرحله بغير الجضيمات فصلاح هو صلاح بسيطا حين تلقاه محفزا على التامل حينما تواجه بنصوصه لا يساعدك على ممارسة غريزة النسيان فيزعجك بتفاصيل الماضى المزدحم بتفاصيل الحب والغياب ومن عبر الى الضفة الاخرى على حد قوله..اشتاق الى صلاح وقفشاته وضحكته المجلجله ######ريته حتى من نفسه والى شجاراته مع سائقى التاكسى فى قاهرة المعز ..تحياتى له ولنجوى والبنيات...