فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...

فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...


03-31-2011, 06:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=330&msg=1301592225&rn=0


Post: #1
Title: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 03-31-2011, 06:23 PM

*

Post: #2
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 03-31-2011, 06:27 PM
Parent: #1

انه الاستاذ عثمان حسين واحد من اميز الذين (جملو)
واثروا الوجدان السودانى ..

البوست عبارة عن مقال طويل للاستاذ احمد الامين احمد ..
المادة المنشورة هنا لم يسبق نشرها فى مكان آخر ..
لذلك من يود اعادة نشرها فى اى وسيط اعلامى عليه
اخذ الاذن من صاحبها ...

Post: #3
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 03-31-2011, 06:29 PM
Parent: #2

Quote:
كان الفنان عثمان حسين، عبقري الغناء والموسيقى وتاج الغناء الذهبي، منذ عام 1944م. منذ "حارم وصلي مالك" وإبداع عثمان حسين يتغلغل في ثنايا المشاعر السودانية تغلغل العطر في الزّهرة.
بأحاسيسه الفائقة وبراءته ونقاء فطرته ووداعته ابدع عثمان حسين، حارم وصالي مالك كلمات "محمد بشير عتيق"... الفراش الحائر كلمات "قرشي محمد حسن"... اللقاء الأول كلمات "قرشي محمد حسن"... الوكر المهجور كلمات "حسين بازرعة"... مات الهوى كلمات "صلاح احمد محمد صالح"... من أجل حبي "كلمات حسين بازرعة"... بعد الصبر "كلمات حسين بازرعة"... لا وحبك "كلمات حسين بازرعة"... خاطرك الغالي "كلمات عوض احمد خليفة"... عشرة الأيام كلمات "عوض احمد خليفة"... ربيع الدنيا كلمات "عوض أحمد خليفة"... أجمل أيامي "كلمات حسين بازرعة"... أنا والنجم والمساء "بازرعة"... قصتنا "بازرعة"... أرضنا الطيبة "بازرعة"... محراب النيل كلمات "التجاني يوسف بشير"... قلبي فاكرك "كلمات السر دوليب"... ما بصدقكم كلمات "السر دوليب"... يا ناس لالا "عبد المنعم عبد الحي"... المصير "بازرعة"... عشقتك وقالوا لي عشقك حرام "بازرعة"... كيف لا أعشق جمالك "محمد بشير عتيق"... ظلموني الأحبَّة كلمات حميدة أبو عشر أوراق الخريف "عبد المنعم عبد الحي"... شتات الماضي "عوض أحمد خليفة"... غرّد الفجر "عبد الرحمن الحجازي" خاتم المنى " كلمات عثمان خالد" كما غنى لاسماعيل حسن ومحجوب سراج، وغيرها من باقات الأزهار التي طوّقت الوجدان السوداني... عثمان حسين من أفذاذ المبدعين الذين لايجود الزمان بأمثالهم إلا مرة واحدة كلّ عدة قرون... وربما لا يجود.
لحّن الموسيقارعثمان حسين كل أعنياته بنفسه باستثناء أغنية واحدة من ألحان عبد اللطيف خضر.
هناك خصائص ابداعية في ألحان عثمان حسين يمتلكها وحده حصرياً، إذ أن كلّ لحن من ألحان أغنيات عثمان حسين نسيج وحده، ومن فصيلة ابداعية جديدة مختلفة، لا يشترك مع أي لحن آخر من ألحانه الأخرى في شئ، سوى أنه صدر عن موهبة عثمان حسين الغنية... لذلك يمكن وصف كل رائعة من روائع عثمان حسين بأنها يتيمة دهرٍ، لا نظير لها. وهذه الملاحظة ينبغي التوقف عندها مرة بعد مرة. ويتجلى عثمان حسين كما لا يتجلى أحد غيره اذا غنى "زيدني في نيراني" من كلمات ابراهيم العبادي وألحان كرومة و"الزمان زمانك" من كلمات عبد الرحمن الريح... "ان قصدت هلاكي تجدني من فرسانك... وان عطفت عليًّ فذاك من إحسانك".
الفنان عثمان حسين ثروة قومية من الإبداع والجمال... ستبقى في السودان ما بقيت الحياة... ترك عثمان حسين وراءه تراثه الخالد الجميل من الحبّ السامي وصفاء الطيبة والكلمة الحبيبة والإلفة والعشرة الأمينة، والحب المتبادل بينه وبين معجبيه.
عندما انعقدت القمة العربية قبل ثلاثة أعوام ونصف في الخرطوم، كنت أحدث نفسي خلال أيام القمة، لماذا لا تقتصر الإذاعة السودانية على بث أغنيات حسين لأن عثمان حسين قمة من قمم الغناء العربي، بل يتجاوز كثيراً من تلك القمم الشهيرة وتلك شهادة موضوعية.
قبل عام... انطوت برحيل عثمان حسين أجمل وأطول قصة حب بين مبدع وجماهيره.. كان عثمان حسين خازناً عظيماً من خزنة الهوية الوطنية في الغناء والموسيقى والجمال... كان سادناً عظيماً من سدنة الذات الثقافية السودانية... منذ أن بدأ حياته جندياً في "قوة دفاع السودان" وحتى رحيله ظل عثمان حسين نبضاً وطنياً مخلصاً، حتى لحن "أرضنا الطيبة" جاء على إيقاع المارش العسكري.
كانت أجمل أيام عثمان حسين، عندما يغني إبداعه أمام معجبيه فتنبض القلوب بروائعه.. وأجمل أيامهم حين يستمعون إليه في أغنياته الشجية العميقة.
رحل الفنان الوديع الوفيّ المجامل. حدثتني الفنانة الممثلة نعمات حمّاد أن في مراسم زواجها جاء عثمان حسين وجلس مع عائلتها داخل البيت وغنى لهم بالعود "ربيع الدنيا" ولم يكن قد سجلها بعد للإذاعة.
نقل إلىَّ خبر رحيل مبدع السودان، بعد لحظات من الوفاة، الأخ الصديق الأستاذ الإذاعي الكبير عبد العظيم عوض، وقد كنا نرتب معاً منذ شهور لحلقات اذاعية مع عثمان حسين... حلقات كنا نحرص ان تكون منقطعة النظير... ولكن آه يا شاطئ الغد... أين بالله موعدي... لقد بدأ عثمان حسين تلحين أغنية "أجمل أيامي" في الخرطوم واكمل اللحن في بورتسودان... وبعد رحلة الى الجنوب استوحى لحن "أوراق الخريف"... ولكن ماذا عن بقية الألحان الخالدة. لكل لحن حكاية، ولكل أغنية قصة تُروى... وليس أبدع من أن يروي عثمان حسين شخصياً رحلاته الإبداعية.
السودان بعد عثمان حسين لم يعد كما كان، كالعادة في الإلتفات بعيداًَ عن الكواكب السيارة، لم تسمَّى شوارع أو مدارس أو قاعات أو تماثيل أو طوابع بريدية باسمه.
برحيل عثمان حسين رحل أحد كبار أعمدة توحيد الوجدان السوداني.
منذ صباح السبت 7 يونيو 2008م أصبح أبو عفان غائباً عن نواظرنا... لكن يطلّ حاضراً في صميم الفؤاد، يبقى صوت عثمان حسين الفذّ المتفرد وتراً من أوتار الخلود. تبقى أشعار أغنياته المنتقاة المرهفة... تبقى موسيقاه الحلوة تبثّ الشجن في وجدان الذين سعدوا وعاشوا أجمل أيامهم في عصر عثمان حسين أن اظل كما ستبقى أغنياته تبث الحب والنجوى والاخلاص في قلوب الأجيال القادمة من الذين سيعيشون من بعده أيضاً أجمل أيامهم.


منقول

Post: #4
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 03-31-2011, 06:37 PM
Parent: #3

تاريخيا يقع عثمان حسين بين طلوع التاج مصطفى وبزوغ بدر داؤد وفنيا صوته
أعلى قليلا من احمد المصطفى واقل درجه من صوت الكاشف الصداح وموسيقيا يندرج
فقط مع محمد وردى وقبله كرومه " لم اذكر برعي لأنه ملحن فقط وليس مؤدى !!!!! " ...
مقدره عثمان حسين على تطويع الألحان وتركيب المزيكا الكبيرة عليها حدت بالصوت
الراقي وردى وهو معلم مجلسي بعيدا جدا عن الخرطوم قبل أن يزورها لأول مره غير
مغنيا 1953 كما ذكر لمعاوية يس 1995 حدت به أن يبعث تلغرافا عاجلا عبر أذاعه
أم درمان يهنئ فيه عثمان حسين على لحنه الراقي وأدائه الرفيع ومز يكتو الكبيرة
التي تسيطر عليها الكمنجات لدرجه البكاء والنوح والتمزق عند سماعه لرائعة
باز رعه " لا تسلني فهي حلم عابر طاف بذهني" – لاحقا اعترف عثمان حسين أن
للكمنجاتى الراقي عبد اله عربي دورا كبيرا في موسيقى تلك الاغنيه الكبيرة
عبره طلعاته وصولاته [ الجميله his solo التي سمح له بالخرج فيها مثلما سمح
له وردى كذلك بالخروج عبر solo جميل جداعلى الكمنجة في المزيكا الكبيرة
لرائعة شادي الموال صلاح احمد إبراهيم " الطير المهاجر " التي لحنها وردى
في النصف الأول من الستين وعبرها أحس كما اعترف كذلك لمعاوية يس انه أحس ا
نه ارتقى مع عثمان حسين ذات الدرجة الموسيقية واللحنية الرفيعة وبالتالي أحبه !!!!!

Post: #5
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 03-31-2011, 06:40 PM
Parent: #4

في سياق العلاقة الفنية المعقدة بين الهرمين وردى وعثمان حسين
أعترف عثمان حسين أن وردى يوده كثيرا ويقدر مكانته اللحنية
الفذة لدرجه أدت بوردي أن يحمل عوده الراقي ويسير مشيا على
الأقدام من العمارات حيث كان يقيم جوار منزل عبود بعد ثوره
أكتوبر والحضور إلى منزل عثمان حسين القديم بناحية حي
الزهور ليأخذ رايه في لحنه لاغينه القانوني جيلي عبد المنعم
"مرحبا يا شوق" التي عانق بها وردى تلحين الخرائد الفصيحة
التي كان لعثمان حسين باعا طويلا في التعامل معها منذ طلعته
الجميلة بأغنيات قرشي محمد حسن تحديدا الفراش الحائر وخمره
العشاق وبعض فصيح باز رعه وصلاح احمد محمد صالح تحديدا "
وداعا يا غرامي" ومطلعها:
راحو عنى يا عيونى وانطوى
عهد حبى والليالى والهوى
وأرجو أن تسمعوها ابيض واسود في التسجيلات القديمة جدا طوال
عقد الخمسين من القرن الماضي ** من أغنيات الراقي وردى يحب
عثمان حسين كثيرا رائعة إسماعيل حسن " خاف" تحديدات كسرتها :

يا قلبي أنسى الفات
كفى يا قلبي انسي الفات
وعيش من تانى وحداني
لو حنيت لعهد الشوق
أجيب من وين عمر تانى
ياقلبى شفت الويل
وليل السهد بكاني

وترديد وترجيع ذلك .................... كما يود كثيرا
أغنيه السنين للصوت المجروح بالعذاب " كصوت كرومه في
مدينه من تراب لعلى ألمك" للطيب عبد الله وذكر انه يود كثيرا
لو كانت من أغنياته وهى حقا تشبهه بسموها ولحنها وعفتها له الرحمة

Post: #6
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: احمد الامين احمد
Date: 03-31-2011, 08:35 PM
Parent: #5

شكرا محمد

الفراش الحائرعثمان حسين
تعلم العزف على أوتار المزهر
على يد فنى أشعة بمستشفى الخرطوم
وقد أستغرق حذقة العبث على تلك
الاوتار الشفيفة زهاء الثلاثة أعوام
والأغنية التى تعلم عليها العزف هى
اغنية أحمد المصطفى "يبنات المدرسة "
الشهيرة
صاحب عثمان حسين عبدالحميد يوسف بالعزف
على العود فى ليالى السجانة ببيت ناس عوض الله
برفقة كمنجات عربى وفتاح وحسن بابكر الملحن الشهير
لمحمد ميرغنى ومحمد حسنين " أغنية واحدة للأخير"
براعة عزف عثمان حسين على المزهر تتجلى فى أغنيات
صلاح احمد محمد صالح وعوض احمد خليفة "تحديدا شتات الماضى"
وأغنية لعلهات لبازرعة او محمد يوسف موسى لأ أذكر الان :
جاى تترجانى أغفر ليك ذنبك
تحديدا بعد المقدمة مع ملاحظة ان الالات الاخرى تتوقف طويلا
بعد المقدمة وتترك عثمان حسين ومزهره وصوته فقط لإكمال الاغنية ..


sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan66.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


** الصوت الراقى محمد وردى سار راجلا
من العمارات حيث أقام فترة جوار بيت عبود
يحمل مزهره المرن المطواع
ليجيز له عثمان حسين لحن أغنيته الفصيحة
الكبيرة " أهلا ياشوق" التى كتبها إبن مدنى
طالب حنتوب وقتها جيلى عبدالمنعم القانونى الشهير
الذى كتب لوردى كذلك :
أيامك باسمة ياقلبى
والتى لحنها وتنازل عنها لإبن البادية
أثناء رحلة فنية لبيروت فى النصف الاول من الستين
عصر الفن/ الثورة/ الشعر / الجمال عموما بالسودان
center>sudansudansudansudansudansudansudan123.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #7
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 03-31-2011, 10:34 PM
Parent: #6

*محمود أبو العزائم الاعلامى الكبير الذي حدق في الموت قبيل الفراش
الحائر أبو عفان ب" مقدار ما يشيل البرق ويختفي " على قول محيميد
في موسم الهجرة تنبه أبان إدارته لأذاعه صوت الامه السودانية " إحدى
اشراقات مايو يا دهاقنه النقد الايدليوجى".... تنبه إلى دور عثمان
حسين وأخدانه من لدن أمير العود و"الساس القديم " كما كانت تسميه
ألفلاتيه رفيعه الشأن إسماعيل عبد المعين ممووسق شعار المار ينز !!!
إلى سيد خليفة..... تنبه إلى قيمتهم الرفيعة في توحيد وجدان وشعور
الامه الممزقة بفعل " الجوع والقهر وفساد الحكام " على قول محيميد أيضا !!! !!....
المهم محمود ابوالعزائم بحسه الرفيع وذاكرته السليمة وحبه للفن
والتاريخ تمكن من سرد كتابه التاريخ الاجتماعي والفكري والنفسي
للامه السودانية عبر استنطاقه لمرققي وصانعي ذاك الوجدان عبر
برنامجه العظيم كتاب الفن الذي استمر سنوات طوال .....
في حلقاته مع الراحل المقيم عثمان حسين كشف الأخير عن البذور
الأولى لتكوينه الفني السليم والأنهار ألباطنه التي روت " قلبه الأخضر"
الذي ضخ عبر شرايين الوطن وأوردته فنا راقيا يظل يغسل الأذن آمادا
وآمادا حيث اعترف أن صباه الأول كان شغوفا بارتياد حلقات الذكر
التي كانت تقام في خلوه الشيخ الكنزى والشيخ محمد الحنفي "
احد شيوخ حسن عطية والشاعر عبد المنعم عبد الحي" إلى جانب
ارتياده وهيامه بخيام الذكر والإنشاد والنوبات الهدارة " مثل
انهار وطني المهدرة" في المولد بالخرطوم القديمة التي كانت
تنصب فيما يعرف الآن بالمكتبة الخضراء " -ميدان الأمم المتحدة
حتى ظهور ما يسمى بثوره الإنقاذ-" لدرجه أن سرقه النوم ذات
ليله حتى الفجر وهو صبى دون البلوغ .
أشار صاحب عشره الأيام وربيع الدنيا كذلك إلى اثر الاسطوانات
المشروخة التي خلفها النهر العاتي " التعبير لعلى ألمك في
مدينه من تراب" خليل فرح لوجدان أمته أعنى اسطوانتي عزه
في هواك التي رافق الخليل فيها على البيانو الخواجة
" ارمناكو" بعد أن عجز الخليل لمرضه ونحوله الشديد وقتها
عن مجاراة التسجيل على عوده القديم فقط " ذكر عبد المعين
في كتاب الفن أن ذاك الخواجة قد عزف البيانو للخليل على
طريقه عزف العود!!!!!" إلى جانب الاسطوانة الانشاديه الأخرى
لانشوده عبده لعمر بن ابن ربيعه التي ذكروا لاحقا أن محمد
سعيد العباسي هو واضع لحنها الترنمى الذي أداها به الخليل
بتلك الطريقة الراقية في الإنشاد لدرجه ابتلاع بعض المفردات
الأمر الذي صار ديدنا لحسن عطية....-" حسن عطية استمع
فى طفولته إلى الخليل وهو يترنم ويغنى ويعزف ويسكر!!!! قال :
جمدانه وإبريقين وكأس
وساقي خدود ماس..
أنا والحبيب ما معانا ناس"

** " في رواية شيخ العبادى للأبيات يبدل " الحبيب" ب "أم سماح"

Post: #8
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 03-31-2011, 10:36 PM
Parent: #7



الاعزاء

عمر

احمد

مرحب بيكم وشاكر الاطلالة والاسهام

Post: #9
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: احمد الامين احمد
Date: 03-31-2011, 11:19 PM
Parent: #8

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan28.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


الإعلامى القدير الراحل محمود ابوالعزايم بذاكرته
البانورامية وحسه المرهف نقلنانحن من رأينا الشمس
بعد عقود من تنفس فجر عثمان حسين إلى عصره عبر برامجه
الرائعة فى النصف الثانى من سبعين القرن الماضى
1- برنامج : كتاب الفن إذاعة صوت الامة
حيث أبحرنا عبر فلاش باك باهر فى عوالم وعصر
عثمان حسين لدرجة جلوسنا معه فى مقهى اولاد العيلفون
جوار نادى العمال بالخرطوم حيث صديقة صبى القهوة
على الذى كان يلعب أسطوانات كرومة تحديدا "دمعة الشوق"
واسطوانات الخليل والخواجة ارمناكو "عزة " وإنشاد الخليل مفرد
لعبدة رائعة عمر بن ابى ربيعة التى انتخبها له توفيق البكرى
احد أعضاء جماعة الأتحاد الذين فروا إلى مصر عقب فشل الثورة 1924
2- برنامج زمان العود هنا أم درمان .

sudansudansudansudansudansudansudansudan1.bmp Hosting at Sudaneseonline.com

الملحن الكبير حسن بابكر " من الخرطوم 3"
كان أحد جلساء عثمان حسين ببيت ناس عوض الله بالسجانة
برفقة فتاح وعربى وعبدالحميد وعبدالله القطر "باك الهلال الشهير "
حسن بابكر علم غنى عن التعريف يكفى تجربته
الرائدة الباهرة مع الرجل المحترم محمد ميرغنى
* تنبية:
بيت ناس عوض الله بالسجانة حيث بدأ النغم الخالد
عثمان حسين مسيرته لوكان فى وطن له ذاكرة
لوضعت أمامه لافتة تقول " هنا صدح عثمان حسين مغنى/ ملحن "
وربما تحول لمزار سياحى يغشاه الناس حين يزورون الخرطوم
السجانة عموما منجم وبستان يعج بالفن والرياضة والسياسة
وهى وماجاورها منطقة تمازج قبلى رهيب صهر بداخله قبائل
شتى فتناسوا العرق وتشكلت علاقتهم عبر المكان فقط رغم التسميات
العرقية

Post: #10
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 03-31-2011, 11:45 PM
Parent: #9

كما ذكر عثمان حسين ضمن مصادر تكوينه النغمي اسطوانة كرومه
" يادمعه الشوق كبي " لشاعر بحري مصطفى بطران " تقريبا " و ما
أجملها على مزهر كابلى لدرجه أن صبى القهوة ومشغل تلك الاسطوانات
بذاك المقهى الذي " يملأ ويفضى بتلك الاسطوانات" واسمه على قد صار
صديقا حميما للصبي عثمان حسين ........
بعد استقرار وجدان الصبي عثمان حسين وتدرجه نحو سن الرشد
ذكر أن نبض حسن عطية تحديدا "
محبوبى لاقاني " و .....
فراق الزين
ونار البين
حموني النوم
أنا مساهر
أحب الليل وسمارو
حوالي نجوم ,...ووووو الخ

إلى جانب أغنيات احمد المصطفى الأولى تحديدا " يا بنات المدرسة "
التي تعلم عليها ضبط العود أثناء تتلمذه عليه " الضمير يعود
للعود"على يد فني أشعه بمستشفى الخرطوم اسمه فتحي " تقريبا "وغيرها
مع اعتراف خاص بأثر الكاشف تحديدا عليه لملكته اللحنية وتجريبه
الموسيقى كما ذكر .... تحديدا أغنيته " أنت عارف أنا بحبك وبحلف
بك ولا ماك عارف بالمرة \\ أنت صارف عنى مده ولاخايف .....الخ ولقد
غناها في أكثر من مره أثناء حياه الكاشف وفى حفل تأبينه كذلك بصوره
حدت بعبد العزيز داؤد وهو بصير بفن الكاشف أن يعتلى المسرح
في منتصف الاغنيه ليشاركه الأداء الراقي ..
في الحلقات الأولى من برنامج كتاب الفن صدح عثمان حسين على مزهرة
فقط برائعة الأسطى عبد الحميد يوسف وعتيق " اذكريني يا حمامه"
بدرجه تكاد تستنطق الصخر خصوصا عبر العزف الشفيق والصوت الجميل
ربما لأنه شارك عبد الحميد كثيرا أثناء بروفاته بالسجانة في ليل
بيت ناس " عوض الله " وسجلها معه على الاذاعه كعازف عود بمشاركه
كمنجات ناس خواض وعربي وفتاح وبدر وشيللو النقر " رحم الله الأول
والأخيرين" إلى جانب شدوه كذلك برائعة حسن سليمان التي وهبها
لحسن عطية شقيقه بالرضاعة!! :

جذب الفكر حسن
وجهر العيون نور

علما أنه دوزن العود في بداية تلك الحلقات على نغم احمد المصطفى القديم " يا بنات المدرسة " وصدح لاحقا برائعة خورشيد والتاج مصطفى :

أنت يا حمام الحمام الزاجل
أمشى للحبيب بس أوعاك تغازل
الخدود السادة
أدوا قلبي النار
حرقوه زيادة
بالذوق والجمال
رحم الله أبا العزائم و عثمان حسين وخورشيد وحسن سليمان والتاج واحمد المصطفى وخليل فرح وبطران وكرومه

Post: #11
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: ود الخليفه
Date: 04-01-2011, 08:58 AM
Parent: #10

Quote: غرّد الفجر "عبد الرحمن الحجازي


غرد الفجر عثمان حسين حسن عبد الله القرشي

Post: #12
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: khaleel
Date: 04-01-2011, 09:31 AM
Parent: #11







يا سلام

كتابة زي الكتابة


رحم الله عراب الوجدان السوداني عثمان حسين

Post: #13
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: khaleel
Date: 04-01-2011, 09:58 AM
Parent: #12




من اواخر الصور للعراب عثمان حسين

مع صديقي علي زهير علي نور

Post: #14
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-01-2011, 10:45 AM
Parent: #13



الاعزاء

ودالخليفه ..
خليل ..

حبابكم فى رحاب الفراش الحائر ..وشكرا على الاضافة
القيمة ...

Post: #15
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: هواري نمر
Date: 04-01-2011, 10:53 AM
Parent: #14

(انه الاستاذ عثمان حسين واحد من اميز الذين (جملو)
واثروا الوجدان السودانى ..)
_______________________________________



شكراً جزيلاً
كلامك أعلاه..هو بحق عين الحقيقة.

Post: #16
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-01-2011, 11:32 AM
Parent: #15

*من درر الحقيبة اصطاد الفراش الحائر ثلاثا
أحداها للشيخ عمر ألبنا :
في هواك يا جميل العذاب سراني
على عفافك دوم وزيدنى في هجراني..
ثم استعمر بصوته الجميل المنساب كنيل التجانى
يوسف بشير ! استعمر رائعتي ود الريح
اللتين ملأ بهما عوض شنبات اسطوانة 1937 :
مارايت في الكون يا حبيبي أجمل منك
في دلالك وتيهك في جهالة سنك

وووووو
الزمان زمانك
أهدى لي من فضلك
نظره من رمانك
بالفريد في عصرك

ويلاحظ أن عثمان حسين بتكوينه الموسيقى
السليم قد اخضع هذه الدرر لموسيقى هادئة جدا
لم تفسد روحها بل أضفت عليها عذوبة وشجن وفرح
الأمر الذي عجزت عنه المعالجات الموسيقية اللاحقة
للأغنيات السودانية التي تم أعاده توزيعها موسيقيا
وهنا لا أدين إسهامات خريجي معهد الموسيقى لكنى
أؤكد أن الموهبة السليمة تتفوق كثيرا على الدراسات
الاكاديميه لإنصاف الموهوبين أو عديمي الموهبة...

في منتصف الخمسينات " ملأ عثمان حسين اسطوانات
لشركه Dika حوت هذه الدر الثلاثة من الحقيبة ...
* عتيق سلم عثمان حسين بواسطة شقيقه المطبعجى طه
حسين قصيدتان الأولى " حارم وصلى مالك" والثانية
" هل تدرى يا نعسان " فتمكن عثمان حسين من تلحين
الأولى ورد الثانية لصاحبها الذي أعطاها لكرومه
الذي لحنها ثم أهداها لسرور فاشتهرت عند حسن عطية
وبعد النجاح الجميل الذي قوبل به عثمان حسين وصوته
أبدى أكثر من شاعر رغبته أن يؤدى له عثمان حسين
أغنيه فأعطاه حميدة ابوعشر :

ظلموني الاحبه
في شارع المحبة

وحميدة ابوعشر قد انتبه لفن ومستقبل عثمان حسين
أثناء تردده " الضمير يعود لحميدة" على صديقه
عبد الحميد يوسف في ليالي بيت " عوض الله " بالسجانة
وحضوره بروفات أغانيه التي كتب معظمها مثل
" غضبك جميل زى بسمتك " وكسرتها الجميلة "شتلوك
وين يا العنب في جنه رضوان" وقتها كان حميدة
أبو عشر عامل بناء mason قبل ذهابه إلى العمل
خفيرا بحنتوب الجميلة ليهب الكاشف درته الجميلة:

وداعا روضتي الغناء
وداعا معبدي القدسي
ثم يذهب إلى الأبيض ليسامر الترزي الراقي
بسوق أبى جهل محمد على الامى ....

معذرة حديثي ليس عن حميدة أبى عشر وسماره بل
عن الفراش الحائر عثمان حسين الذي وهبه
شاعر أم درمان على محمود التنقارى " شاعر ألفلاتيه" أغنيته الثالثة :

كيف لا اعشق جمالك
مارات عيني مثالك
فتنتك توحي الأغاريد

بهذه الفرائد الثلاثة لعتيق وحميدة والتنقارى ثبتت
ملكه عثمان حسين اللحنية والادائيه وعبر صوته
الجميل إلى الأذن السودانية فبدأ طلاب وأدى سيدنا
وغيرها من ثانويات السودان وقتها تكوين روابط استماع
وجمعيات معجبين باسم عثمان حسين وصاروا يتراسلون
معه بريديا من هؤلا الطلاب كان اثنان صارا لاحقا من
أميز شعرائه هما حسين باز رعه الذي سمع باسمه كل بيت
سوداني دخله مذياع كما اقر بذلك على ألمك والأخر
هو السر دوليب .

Post: #17
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: احمد الامين احمد
Date: 04-01-2011, 01:06 PM
Parent: #16

sudansudansudansudan304.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

فارس الحقيبة محمد البشير عتيق "1909-1992"
سلم عثمان حسين الأغنية الفصيحة الاولى فى مسيرته
حارم وصلى مالك
يا المفرط كمالك

بواسطه صديقة المطبعجى طه حسين
شقيق عثمان الأكبر وهو كذلك مغنى لكنه لم يستمر
sudansudansudansudansudansudansudansudan130.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

على محمود التنقار "وليس التنقارى" كماصوب ذلك حدباى
شاعر الفلاتية الأشهر
سلم عثمان حسين الأغنية الثانية
كيف لا أعشق جمالك
وهى جميلة جدا عندما يغنيها كذلك إبن البادية
sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan67.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

حميدة ابوعشر شاعر غضبك جميل زى بسمتك
لعبدالحميد يوسف ووداعا روضتى الغناء للكاشف
سلم عثمان حسين بالسجانة عندما رأى عثمان يضرب
عود مع عبدالحميد ويدندن فى البروفات
سلمه الاغنية الثالثة فى مسيرته
ظلمونى الأحبة فى شارع المحبة
وهى جميلة جدا عندما يغنيها شرحبيل
وتشيل معه كسنيدة سميرة دنيا بصوتها الجميل

Post: #18
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-01-2011, 01:19 PM
Parent: #17

صله عثمان حسين بشاعره الأرقى والأكثر عذوبة وعفه
وتقوى قرشي محمد حسن بدأت غير مباشره عبر أغنيه
اللقاء الأول:
يا حبيبي قلت في اللقاء الأول
بين همس السنبل وخرير الجدول
سوف ................

التي كانت مجرد خريده تبحث عن ملحن منشوره بمجله
هنا أم درمان " صارت لاحقا مجله الاذاعه والتلفزيون
" التي كانت تطبع في مطبعه طه حسين شقيق عثمان " ذكر
عثمان أن صوت شقيقه طه أجمل من صوته في الغناء لكنه
لم يسير عليه " ثم التقى عثمان مع الفراش الحائر
قرشي في اغنيتى خمره العشاق والفراش الحائر التي
اعترف عثمان حسين انه لحنها تأثرا بلحن لمحمد
" عبوهاب" استمع إليه فيلم غزل البنات لاغنيه:
القمح الليلة
ليله عيدو
ربى تبارك وتزيدو
.......قرشي محمد حسن رحمه الله كتب بعد ذلك
أغنيه لحسن عطية :
لاتسمعى قول العوازل أنى بك مغرم وأخرى لدرويش
شنبات " خدر" بشير ثم انسحب عن ساحة الغناء
الحسي تماما ليتفرغ لتراث أبى شريعة وحياتو
وحاج الماحي وغيرهم قبل ذلك كان قد عمل على
تقديم طالب وأدى سيدنا حسين باز رعه إلى عثمان
حسين ليبدأ أروع ثنائي غنائي وأجمله وأرقاه
في مسيره الفن السوداني عجزت حواء السودان أن تلد
مثله حتى الراهن مع الاعتذار للصوت الراقي جدا
وردى الذي أجمل انجازه عندي ليس مع ثنائيه سماعين
حسن ود حد الزين والحديث عن إسهامات باز رعه
عبر " حس" عثمان حسين يطول ويحلو لكنه مزعج لأنه
يستدعى استدعاء ألف عام من الفرح والجمال والحب
والسمو والالق والأرق والسهاد والدخول والتلصص
في كل رسايل الغرام بالسودان لأكثر من ستين عام !!!!!!!!!!!!!
*اللقاء الأول " ل "لفراش الحائر" مع " خمره العشاق"
*اللقاء الأول التي استهل بها أبو عفان تجربته
العميقة القصيرة مع "الصوفي المعذب " سلوكا وفعلا
وسموا والق قرشي محمد حسن كانت مجرد قصيده بمجله
" هنا ام درمان " التي صارت لاحقا " "الاذاعه
والتلفزيون والمسرح" تبحث عن ملحن حتى وقف عليها
عثمان حسين فطوع أبياتها الحياد لعبقريته اللحنية
عبر تلك المقدمة الممتعة والطويلة جدا للعود
المجهد التي تصلح أن تكون معزوفة منفصلة قبل أن
يتعرف على الشاعر قرشي ليهديه قصيدته الاثيره
الكبيرة " الفراش الحائر" التي عبرها حاول عثمان
حسين تركيب الألحان المركبة التي لاتصلح دون
اوركسترا ضخمه كتلك التي رآها قديما في فيلم
" الوردة البيضاء" تعزف خلف " النهر الخالد"
محمد عبد الوهاب يغنى :
القمح الليلة ليله عيدو
ربى تبارك وتزيدو...
وأجمل ما في موسيقى ولحن وأداء الفراش الحائر
هو الحوار المتعدد لكل الات الاوركسترا قبل أن
يستهل عثمان الصدح:
طاف الفراش الحائر
مشتاق إلى وجناتك
حبيبي آه أنا غائر
أخاف على وجناتك
حبيبي طرفي مسهد
أراك قريب وأتنهد
أنا قلبي امن وحد
إلى أن يغنى:
أنت الجميل ومدلل
أنا قلبي ليك يتدلل
لو حكم كان جاير
حكم ساوى في جمالك
أمنت بيك يا ناير......
وأجمل "صولات " هذه اللحن التي تتجلى عبر الحوار
المتعدد هو ذاك الذي تبديه " صفاره" سعدا بى
ثم دخول " مزهر" عثمان حسين قبل أن تسيطر
" كمنجة " خواض وعربي على الجسد الموسيقى
المتبقي للاغنيه ..
الاغنيه الثالثة والاخيره لقرشي مع عثمان حسين
هي " خمره العشاق" وللأسف تم حجبها بداية عن وجدان
وأذن المستمع السوداني أبان ما يسمى زورا عهد
التمكين والتأصيل بالسودان بحجه ورود الخمر بها
لكنهم لجهلهم لا يعلمون أن " خمره عشاق " قرشي
الصوف المعذب هي التي عناها المولى جل شأنه في
تفسير ابن عباس للنبأوالانسان والواقعة !!!!!!!!!!

Post: #19
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 04-01-2011, 01:42 PM
Parent: #18

ييااااااا زمانات البوستات الشهقة..
ويبدو اننا موعودين بقرفصاء سيطول في حضرة عثمان حسين ذلك الوهج والشهب والدهشة الذي رحل

وسنتابع

Post: #59
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 05-04-2011, 08:17 PM
Parent: #12

*

Post: #20
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: Elmosley
Date: 04-01-2011, 01:50 PM
Parent: #1

عثمان والابداع
كانا توأمان لايفترقان ابدا
ترك ثروة لاتقدر بثمن
رحم الله استاذ الكل

Post: #21
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-01-2011, 03:12 PM
Parent: #20

قبل تحديقه في الموت بأمد طويل و بحثا عن هذه الخمر الصافية
" كخمره مي" التي عناها شيخ العبادى ركل قرشي محمد حسن الفن
السوداني بعد اللقاء الأول والفراش الحائر وخمره العشاق وأغنيه
وحيدة لدرويش شنبات خدر بشير وأخرى لحسن عطية يتحاور عبرها مع
خريدته الثانية لأبى
مستصدرا "فتوى " من لجنه النصوص بالاذاعه أن كل هذا الجمال لايعبر
عنه في حالته الراهنة الوجدانية راجيا عدم نسبه هذه الأغنيات الثلاث
لعثمان حسين وما جادت به قريحته الشفافة من قبل لدرويش شنبات خدر
بشير وحسن عطية له :
لاتسمعى قول العواذل
اننى بك مغرم
والموج سال حدانا
أنا ما نسيت لقاء الغدير
وكان شعرك في يدي
الله الله الله الله
بليل نلتقي!!!

ثم تاه قرشي في صحراء من الوجد أخرى لعلمها ترويه من خمره أخرى
غير خمر خليل فرح والخواجة يني يعب منها في مدائح ود شورانى و د حليب
وأبى كساوى وحاج الماحي وغيرهم حتى حدق في الموت ولعله الآن يعب من خمره
الواقعة والنبأ والإنسان حسب قول ابن عباس رحمهم الله >

Post: #22
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: احمد الامين احمد
Date: 04-01-2011, 08:54 PM
Parent: #21

sudansudansudansudansudansudan122.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



شرحبيل أحمد
أفضل من يتغنى برائعة حميدة ابوعشر وعثمان حسين
ظلمونى الأحبة
فى شارع المحبة
//

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan25.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

أمير العود حسن عطية الثانى إلى اليسار
بلباس ضباط قوات دفاع السودان
خلال زيارتهما برفقة
بدر التهامى /حجازى/ الكاشف
سرور الجنود السودانيين المشاركين
فى الحرب العالمية الثانية ضمن
قوات التحالف بالصحراء الغربية...
ضمن قلة من الفنانين
ظفر حسن عطية بأغنية من كلمات قرشى محمد حسن
قبل هجره الفن هى أغنية
عتاب
الفراش الحائر عثمان حسين
قلد فى بدايتة الجميلة
حسن عطية
تحديدا
فراق الزين
ونار البين
حمونى النوم
أنا مساهر
ولقدتغنى بها على العود اكثر من مرة
كما تغنى له بأغنية
محبوبى لاقانى
بنظرة حيانى
وعثمان حسين هو من أكد أن
هذا الأغنية كلمات خدر حسن سعد
ولحن وأداء حسن سليمان الهاوى
قبل أن يتنازل عنها لحسن عطية لاحقا
* المصدر: الحلقة الثانية من كتاب الفن تقديم :
محمود أبوالعزايم

Post: #23
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: عوض محمد احمد
Date: 04-01-2011, 09:02 PM
Parent: #21

Quote: غضبك جميل زى بسمتك " وكسرتها الجميلة "شتلوك
وين يا العنب في جنه رضوان


الاخ محمد عبد الرحمن
سلام

دى اظنها كسرة اذكرينى يا حمامة
فالغضب كانت ابداعاو قد فاقت زمانها و اظنها حتى الان تحير الملحنين: اذ كيف تسنى للمقاول الكبير الذى لم يدرس حرفا واحدا من علم الموسيقى
ان يضع لحنا معقدا و مركبا مثل هذا
و لو وضع اهل المغنى قائمة باجمل عشر اغنيات لكانت من بينهن

Post: #24
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-01-2011, 09:07 PM
Parent: #23



عوض محمد احمد تحياتى ..

شكرا على المشاركة ..المقال للاستاذ احمد الامين ..
اعتقد انه سيقوم بالتعليق على ماكتبت..

تحياتى ..

Post: #25
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-01-2011, 09:30 PM
Parent: #24

هوارى نمر ..
كيكى ..

حبابكم فى ذكرى الفراش الحائر ..البيت بيتكم ..

Post: #26
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-01-2011, 09:45 PM
Parent: #25

عصر : صلاح احمد محمد صالح

* من أغنيات صلاح احمد محمد صالح لعثمان حسين "ليالى الغرام "
ولو تريدى ياليالى تسعدينا
وتفرحينا ..............لكن أجملها عندى لعلها رائعتة
وداعا ياغرامى ومطلعها :
راحوا عنى ياعيونى وانطوى
عهد حبي والامانى والهوى

وأرجو ان تسمعوها black&white والتى يتجلى في موسيقاها
الكبيرة غلظة وجمال ووضوح وعذوبة وقوه نقرشة عثمان حسين
على العود في نهاية كل لازمة عندما تصمت الكمنجات وغيرها من
الآلات المصاحبة تمجيدا وإحتراما لمزهر عثمان حسين الذي يعادل
اوركسترا بمقاييس هذا العصر الهابط !!!!
هذه الاغنيه الحزينة عبر الصوت الشجي لأبى عفان كلمات الشاعر
الدبلوماسي صلاح احمد محمد صلاح الذي يشكل الشاعر الثالث الأقوى
في مسيره عثمان حسين بعد قرشي محمد حسن بفراشه الحائر ولقائه الأول
وخمره عشاقه ثم باز رعه بدرره التي يصعب حصرها الآن من لدن
" القبلة السكري / أنا والنجم والمساء / لا تسلني / شجن
/ بعد الصبر / الوكر المهجور وهلم جرا ...
صلاح احمد محمد صالح يشكل ضلع مثلث أخر وتره باز رعه و ضلعه الأخر
حسين عثمان منصور شكلوا في الخمسينات تحديدا حدائقا أنتجت أزهار
عجزت حواء الفن السوداني من تجاوزها حتى الراهن بل يصعب عليها تجاوزها
مستقبلا حسب المعطيات رغم خفوت أصواتهم في الستينات بعد الصمت المبدع
لباز رعه وهجرته عبر المالح وانشغال حسين منصور بالعمل السياسي المعارض
الذي دفع به لاحقا إلى القاهرة ثم لندن حيث حدق فى الموت !! أما صلاح احمد
محمد صالح فاستغرقه العمل الاعلامى الحرفي ثم الدبلوماسية ويحمد لصلاح أثناء
وجوده باذاعه لندن تلك الفترة تسجيل الكثير من أغنيات ذاك الجيل تحديدا
عثمان حسين وحسن عطية واحمد المصطفى عبر التصوير السينمائي Video Clips
في منتزهات لندن تحديدا أل Hyde Park حيث البط والإوز الشهير الذي يسبح
على بحيرة أل Serpentine الشهيرة كما يلاحظ في أغنيات عثمان حسين المصورة
قديما ابيض واسود ممسكا بعوده المسحور...

Post: #27
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد مختار جعفر
Date: 04-01-2011, 10:10 PM
Parent: #26

محمد عبد الرحمن ..
لك التحية على هذه الدررالنفيثة من الثوثيق
والمعلومات الهامة الثرة فى حق هذا الفنان القامة
ألا رحمه الله رحمة واسعة بقدر ما أبدع ، وبقدرما إرتقى
بفنه مما جعل ثقافة الإستماع والتذوق تنموا وتذدهر بين
أطياف الشعب السودانى كافة عبر الحقب الى أن تذوقها ورددها
المغنيين الأثيوبيين وأصبحت اليوم شغلهم الشاغل وكأنى بهم
يكتشفون كنوزا ثمينة فى ألحان وموسيقى عثمان حسين
وخاصة بين فنانى شبابهم اليوم ، وسيظل إبداع عثمان حسين يٌكتشف
فى كل يوم أسراره الكامنة الكثير والكثير بعد من خلال مقاماته
الموسيقية واللحنية ، السمعية منها والوجدانية ، ..
شكرا ولك تحيتى ...
محمد مختار جعفر

Post: #28
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: khaleel
Date: 04-02-2011, 03:16 AM
Parent: #27

صحيح شتلوك وين يا العنب

هي كسرة اذكريني يا حمامة رائعة عبدالحميديوسف

والتي تغني بها الكبار حسن عطية وعبدالعزيز وعثمان حسين



ظلموووووووووووووني جميلة ياخ




Post: #29
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: احمد الامين احمد
Date: 04-02-2011, 04:52 AM
Parent: #28

Quote: صحيح شتلوك وين يا العنب
هي كسرة اذكريني يا حمامة رائعة عبدالحميديوسف
والتي تغني بها الكبار حسن عطية وعبدالعزيز وعثمان حسين

شكرا مهندس خليل ومن قبل
دكتور عوض محمد أحمد على تصويب
كسرة شتلوك وين وربطها بأغنتيهاالاصلية
أذكرينى ياحمامة كلمات عتيق
وليس
غضبك جميل زى بسمتك لحميدة ابوعشر
sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

عثمان حسين/داؤد/حسن عطية/أحمد المصطفى
الثلاثة الأوائل تغنوا جميعهم برائعة
عبدالحميد يوسف وعتيق
أذكرينى ياحمامة التى كانت ميزانا لدى
لجنة النصوص لإجازة صوت الفنان
غناها حسن عطية فى تأبين عبدالحميد
وغناها عثمان على العود فى كتاب الفن
وكذلك عبدالعزيز على مزهر برعى فى كتاب الفن
ويصعب التفضيل لكن عثمان حسين أداها ببراعة مذهلة
ربما لمرافقته صاحبها عبدالحميد على العود
كثيرا فى البروفات وتمرنه عليها

Post: #30
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 04-02-2011, 05:07 AM
Parent: #29



الأخ محمد عبدالرحمن


سلام


عثمان حسين علامة كبيرة في تارخ الغناء السوداني



الف الف شكر لك

تحياتي

Post: #31
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-02-2011, 07:24 AM
Parent: #29

صلاح احمد محمد صالح يعتبر أكثر شعراء عثمان حسين قربا منه
وصداقه كما شهد بذلك عثمان حسين في "كتاب الفن" لأبى
العزائم رحمهما الله وطوال فتره منتصف الخمسينات وأواخر
الأربعينات كان لايفرق بينهما العمل أو النوم عبر التلاقي
في دار والد صلاح قرب مكي ود عروسه با م درمان ثم الذهاب
في الأمسيات إلى السينما با م درمان ولقد اعترف عثمان
حسين أن جل أغنيات صلاح له كتب مطالعها داخل السينما
وهم يتابعون الأفلام المصرية لعبد الوهاب ثم يكملها لاحقا ولعل أشهرها :
أنا المظلوم جفاني حبيب
فراقو هجرو لي صعيب .....
و " ليالي الغرام " وغيرها وخلافا لعثمان حسين كتب صلاح احمد
محمد صالح أغنيات لأحمد المصطفى أشهرها " نحن في السودان نهوى أوطانا
إن رحلنا بعيد نطرى خلانا
نطرى جلستنا في ضفاف النيل ,و أغنية سيد خليفة بصوته المخدوش :
يامسافر وناسى هواك
أورحنا وقلبونا معاك .... وهى جميلة جدا عند حسن عطية على العود
فى قعداته الخاصة.
* تنبيه:
قدمت صلاح أحمد على حسين بازرعة رغم شهرة الاخير وسبقة للأول مبنى
ومعنى فى بستان عثمان حسين والفن عموما فعلت ذلك لانى أخاف ان
اكتب عن شاعر مرهف مصنوع من زبد البحر او قطرات الندى كحسين
بازرعة وأرجو ان أستطيع الكتابة عن بازرعة فى المداخلة القادمة
إن ظفرت بقاموس خاص من وادى عبقر يحوى مفردات خاصة بالحديث
عن بازرعة فقط .

Post: #32
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-02-2011, 08:02 AM
Parent: #31

المداخلة رقم 10
فضيلى جماع وعثمان حسين وكرف ومقابر المسلمين بأسمرة
*منذ أن أرسل احد أعمده الرومانسية السودانية في فجرها
صنو التجانى يوسف بشير 1912/1937 1912/1937
الشاعر محمد عبد القادر اوكرف الخير كما اسماه
ابن بيرق 1921/2003 1921/2003 " سقت
قبره الغيمة المرجحنة " أبياته الشهيرة في رثاء عميد
الفن السوداني الحاج سرور ونقشت على his tombstone
بأجداث المسلمين باسمره وتقرأ:
سبحت أول ماصدحت مغردا
باسم الديار وكنت ابرع من شدا
ولك الروائع من أغانيك التى
مازال يسرى فى النفوس لها صدى
ياباعث الفن الأصيل تحيه
من شاطئ النيلين يغمرها الندى
تغشى ثراك وتستهل غمامه
تهمي وتسقى بالدموع المرقدا

منذ اطلاعي على الأبيات أعلاه لم أجد مرثية بحق مغرد سوداني
في دفتر الشعر السوداني ترتفع إلى قامتها مثل خريده
فضيلى جماع الموسومة"صوتك فوح القرنفل والند " التي كتبها
عشيه رحيل الكروان الغرد والحنجرة العذبة ومنجم الألحان
عثمان حسين سقت قبره الرياح ويلحظ مستمع عثمان حسين
منذ بيتها الأول سيطرة قاموس بازرعه الرهيب عليها –بازرعه
الذى بشهادة على المك 1937/1992 1937/1992
دخل اسمه اى بيت سوداني به مذياع وهو طالب بوادي سيدنا
حيث يتضح من قاموس القصيدة كتابه الشاعر لها وفى ذهنه تمور
" القبلة السكرى" يقول مستهلا :

الى اين والليل داج
ويثاره اللحن بعد ثكلى
فما عاد طربها الشجو والبوح ؟
الى اين ؟
يا كوكبا يرحل بين المجرات
والنغم العذب
طى القصائد
ها انت تسرج قوس الكمننجه
لكن الى الابديه

Post: #33
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-02-2011, 09:07 AM
Parent: #32

*** وبمفرده الابديه ينتقل الشاعر من"القبلة
السكري" إلى أغنيه المصير لذات بازرعه:
كل لحظه تمر على
أنت فى خاطري خاطري وعينيي
انتى فى فنى
فنى البعيشو للابديه
ثم يواصل مسيره في التغزل والتغني بالصوت المجروح
بالعذاب والمضمخ بالزعفران والند وفوح القرنفل
والراحل حرا طليقا كالنسيم يجوب المكان الفسيح
لكن المدهش سيطرة الهم السياسي المسكون بعذاب الفقراء
والجوعى والفقراء بالوطن على ما تبقى من القصيده وهو
أكثر من نصفها بدرجه تجعل عثمان حسين وصوته ورحيله وقبلته
السكري مجرد حيل وأقنعه استغلها الشاعر للدخول في مقصده
وجوهر شعره هو بؤس شعبه وبني وطنه الذين حولتهم مغامرات
الساسة إلى هياكل أدميه قال مخاطبا أبا عفان :
وصوتك فوح القرنفل
والزعفران والند
كأنك بلسم عشاق هذا الزمان
كانك بلسم عشاق حارتنا
فالعشقون اليتامى
الفقراء واحبابك
ورهط من المعدمين
على جنبات المقاهى
يلوذون بلسعه الجوع
الفقر و...............
بالامل المستريح
على رجع انغامك الذاخرات
فيض الشجون النديات
والامنيات العذاب
وصوتك
هذا النشيد المضمخ بالحزن
والشجو و الروح والراح
يأسو جراح المحبين
يهبط بردا عليهم

Post: #34
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: احمد الامين احمد
Date: 04-02-2011, 04:34 PM
Parent: #33

sudansudansudansudansudansudansudansudan132.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

جدث الحاج سرور بمدافن المسلمين بأسمرا
حيث شاهد الضريح الذى تكفل به خدر حمد
صاحب نشيد للعلا لحن عبدالمعين مزينا بابيات
جياد من باب الرمل كتبها كرف فى تمجيدفن الحاج
سرور إلذى كان صرعة فى عصره عبر نقل الأغنية من الدوبيت
والمربع إلى عصر القصيدة وكان حجه البيت العتيق
مرجعا زمنيا تقاس به السنين فى السودان فيقولون:
فلان مات سنه حج سرور!!!
يلاحظ ذات النهج سائد عند الانجليز حتى الراهن حين يضعون
ظهور الخنافس بيتلرز كمرجع فيكتبون مثلا :
Lady Diana was born two years after John Leinon & his mates have recorded their first album
sudansudansudan155.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

شيخ كرف او كرف الخير كما لقبه عبدالله الطيب فى تلك النونية الرثائية
شاعر رومانسى مجيد من طبقة التجانى والهادى العمرابى والمحجوب
وشيخ عبدالله الشيخ البشير ...
كتب الأبيات الجياد إلتى زين بها شاهد جدث الحاج سرور
sudansudansudansudansudan174.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

الشاعر/ المسرحى/ الروائى /
فضيلى جماع عبدالله
عاش عصر عثمان حسين وكفى !!!

Post: #35
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-03-2011, 06:55 AM
Parent: #34

سعدابى وعوض احمد خليفة على ضريح عثمان حسين!!!
عثمان حسين بموسيقاه الكبيرة وهو يطرز وجداننا ويرقق
مشاعرنا بصوته ذى البحة المحببة الذى يتدفق حبره منسابا
زى " مرالنسيم بمقله النعسان" او زى ما قال شيخ عبادى فى
" سايق الفيات " يحمد للدكتور المرهف أحمد طراوه انه من
فك لغز اسم العازف الشهير الذى اطعم النوته الموسيقيه
التى دونها المصرى مصطفى كامل " عازف القانون " الشهير
للاغنيات السودانيه لسمك النيل اثر خلاف فنى او غيره
jealous كما ذكر الذاكرون ا و لكنهم عمدوا الى الحفاظ
على سريه اسم العازف من الذين فعلوا ذلك المؤرخ معاويه
يس رغم جراته فى الكتابه ...
علمت من بوستات طراوه ان هذا العازف المجيد الذى رمى
النوتة المسويقية التى دونها ت فيها أغنيات الخمسين وماقبلها
هو عازف الفلوت المتدفق " سعدابى " وللذين يودون معرفه
مدى مهارته وتجليه الشديد فى العزف وبراعته الفذه استموا
مره اخرى للمقدمه الموسيقيه لرائعه قرشى وابى عفان "
الفراش الحائر" وانصتوا جيدا للحوار الثلاثى الذى يسودها
بين مزهر عثمان حسين ومجمل الاوركسترا وفلوت "سعدابى لوحده
" حين تصمت بقيه ادوات الفرقه وكذلك للحوار الممتع لفلوته
مع "الصوت الراقى" وردى فى المقدمه الجميله لرائعه
ود حد الزين " لو بهمسه " ذاك هو فلوت سعدابى .. *
يبدو ان الثنائيات قد تضر احيانا كما عند الشفيع و
القرشى وود الريح وأكثر من صوت وود البادية ومحمد يوسف
واحمد المصطفى وحسن ابوالعلا ووردى وسماعين ود حد الزين
لكنها تتجلى تحديدا فى بازرعه وعثمان حسين اذ صار
كل نغم جميل لعثمان ينسب لبازرعه ان استعصت الذاكره ...
لفت نظرى فى كتابات إسفيرية كثيرة نسبه رائعه زابط سلاح
الاشاره القديم واول دفعه نميرى فى الكليه
الحربيه عوض احمد خليفه :
اسال عليك الليل ونجمه حتى انوار الصباح
وكل طائر فى سماه وفى شريعته الحب مباح
اسال مشاعرك عن هوانا وليه حنانك راح
خليتى فى غايه الالم امالى تذرها الرياح


نسبتها الى بازرعه رغم ان صاحبها عوض احمد خليفه
الصوفى المعذب وامام جامع الادريسى غير الراتب حينا
بالمورده رقم صعب وزاويه حاده فى مسيره عثمان حسين
ويتفوق على بازرعه فى تجربته تلك انه اى عوض يكتب
اغنياته مترنما بلحنها " زى عبيد عبدالرحمن وود الريح
والسر قدور" الى جانب براعته فى العزف على المزهر بدرجه
تقارب عزف برعى لكنه اى عوض ممزق بين الفن والمسجد ولعله
انحاز اخيرا للاخير فالتحيه له فى مصلاه فجرا وضحى وعصرا
ومغربا وعشا وسحرا بعدد حروف المصحف الذى يتلوه اناء
الليل واطراف النهار ..
.وعوض احمد خليفه اهدى الاذن عبر صوت عثمان حسين اغنيات هن
" نورا " التى منها الابيات السابقه وخلى قلبك معاى شويه
يا اغلى حبيبه لى وعشره الايام ما بصح تنساها كان ما حبيتك
وعشناه احلى غرام وشتات الماضى وربيع الدنيا " ارجو
الاستماع للاخيره عند محمد الامين بالعود بس" وصرخة الشوق وهى
لم تسجل إواهدى ابراهيم عوض " ياغايه الامال لو تعرف الشوق
" لحن ود الحاوى واخريات لزيدان هن دنيا المحبة وبالى مشغول
وهى أول أغنية لزيدان وكابلى.. أغلى من عينى وكيف يهون وروعة
الليل وعركى البخيت ناكر الهى وشرحبيل لما القمر وعبدالعزيز
داؤد فينوس و قالوا الحب عذاب

Post: #36
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-03-2011, 08:50 AM
Parent: #35

عوض أحمد خليفة ينتمى فئويا الى ثله من ابناء الوطن
الذين لم تفسد العسكريه بقسوتها وصرامتها شعورهم
واحساسهم بالجمال خلافا للعسكريين الساسه الذين افسدوا
حياتنا بالانقلابات والمذابح والدماء والقهر والجوع و
المرض بل عمل مثل عبد المنعم عبد الحى وجعفر فضل المولى
والطاهر ابراهيم على تلوين حيواتنا بالفرح وترقيه احساسنا
بالجمال فالتحية للزابط المليان عوض احمد خليفه الذى مثله
حرى ان تؤرخ به الاحداث وتنسب اليه الاماكن فالتحيه له كلما
شدا ابوعفان اوبو خليل او كابلى او العندليب زيدان وتحيه
اخرى له بعدد حروف المصحف التى يتلوها فجرا وضحى وظهرا
وعصرا ومغربا وعشاء وهو يأتم به المصلون بجامع الادريسى .

* تنبيه: جرى الاشارة الى صفارة سعدابى وهو متنازع عليه بين
الابيض ومدنى لبراعة حضورة فى مقدمات وsolo وما أعذب مقدمات وصولو
عثمان حسين تحديدا فى الفراش الحائر ومحراب النيل وانا والنجم
ووداعا ياغرامى وغيرها من الدرر وذكر وردى لمعاوية يس ان لكمنجة
عبدالله عربى دور كبير جدا فى مزيكا عثمان حسين وسمكرة الحانه وكذلك
لخليل احمد والاثنين من سمار عثمان حسين منذ الازل ببيت ناس عوض الله
فى السجانة وكذلك اضاف ابوالعزائم ان لكمنجة فتاح الله جابو كذلك دور
كبير جدا فى تهذيب وترقيق مزيكا عثمان حسين وما اروعها من مزيكا
وسنتابع والله اعلم....

Post: #37
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: Saifeldin Gibreel
Date: 04-03-2011, 09:25 AM
Parent: #36

مع الشاعر والدبلوماسي والإعلامي صلاح أحمد محمد صالح
في حوار الذكريات
(1 ـ 2)

التقاه: طاهر محمد علي ـ صلاح الدين عبد الحفيظ
الأثنين 28 مارس 2011
* أنا شاعر وُلِد بالصدفة..
* و(نابك إيه في هواه) أجمل أغنياتي
*مقال صحفي تسبب في علاقة ممتدة مع عثمان حسين
* "ليالي الغرام" سمعتها في الأبيض.. وأُذيعت دون ذكر شاعرها

لم يكن من السهل لقاء الإعلامي والدبلوماسي والشاعر صلاح أحمد محمد
صالح خلال الأيام العشرة التي قضاها بالبلاد منشغلاً بعدد من المهام
والفعاليات التي أقيمت على شرف حضوره.. بداية بأسباب زيارته
المتعلقة بالاطمئنان على صحة شقيقه عبد الرحمن أحمد الإذاعي
المعروف، وانتهاءً بالمحاضرة المرهقة -على حد قوله- التي نظمتها
وزارة الخارجية ليقول شهادته على العصر، مروراً بالزائرين من الأهل
والأحباب والأصدقاء والإعلاميين..
ولم نصرف نظرنا عن الحوار الذي تأجل أكثر من مرة، ليتم أخيراً
بمساعدة شقيقته السيدة طاهرة أحمد محمد صالح، قبل مغادرته بعشر
ساعات من سفره، أخذنا منها ثلاث ساعات كانت حصيلة لقائنا معه لكون
سيرته عالماً متسعاً من الشعر والصحافة والدبلوماسية والإعلام، يجمع
بين مهنة الورّاق، والميكرفون في (هنا أم درمان) والـ(بي.بي.سي)،
وشغله منصب السفير بعدة بلدان، وفي عالم الغناء أهدى روائع من
أشعاره للفنانين سيد خليفة، احمد المصطفى وعثمان حسين، نقلب معه
هذه الأوراق في مفكرته..
::::
* ابتدرنا أسئلتنا حول علاقته بالملك عثمان حسين.. كيف جاءت وسارت؟
= أجاب وكأنه راصد لكل التفاصيل الدقيقة بقوله: قبل ستين عاماً كنت
صحافياً بصحيفة النيل، وهي إحدى الصحف الاستقلالية، لم أكن ميالاً
للسياسة، لكنها كانت واحدة من الصحف التي تنادي باستقلال السودان،
وهي الدعوة التي أطلقها حزب الأمة حينها.. كنت الناقد الفني الوحيد
آنذاك (إن لم أكن الناقد الفني الأول في تاريخ الصحافة السودانية)
وحينها كان الفنان عثمان حسين قد ظهر على سدة الغناء مع العمالقة،
وأنا شخصياً أرى أن أغنيته (حارم وصلي مالك) التي كتبها محمد بشير
عتيق واحدة من أجمل الأغنيات.
لم أهتم به كثيراً لأن همي في المقام الأول كان العمل الصحافي، وهو الأمر
الذي جعلني أتوجه نحو العمل بصحيفة "التلغراف" لمؤسسها المرحوم
صالح عرابي، وهو من جيل الصحافيين الذين تشربوا الروح الصحافية
المصرية، فكانت صحيفة فنون وغناء، والحق يقال إن هذه الصحيفة كانت
مجلة في صحيفة، وفي داخلها يجد القارئ جميع ما يبحث عنه من المقال
السياسي إلى التناول الفني وأخبار الفنانين والأدباء، زائداً سخريات رئيس
التحرير الذي كانت له زاوية بعنوان (تلغرافات).
لم أعمل بصحيفة "التلغراف" كثيراً إذ عدت أدراجي إلى (النيل)، وقتها
زادت معرفتي بالشاعر قرشي محمد حسن الذي كان يعمل مصححاً لغوياً،
وأحياناً محرراً بصحيفة (النيل) التي كانت تطبع مجلة "هنا أمدرمان"
لسان حال محطة الإذاعة السودانية كما كان يطلق عليها آنذاك، ومصحح
المجلة كان المرحوم المبارك إبراهيم وهو حينها كان مثقفاً موسوعياً،
ومن العالمين بالأدب الشعبي وبواطنه.
في تلك الفترة كان الفنان عثمان حسين قد اختفى من الساحة الفنية لبرهة،
وصاحب ظهوره كصاروخ غنائي تغنيه بأغنية الشاعر قرشي محمد حسن
(اللقاء الأول).
* في أي عام كانت هذه الأغنية؟
= تحديداً في العام 1951م ويومها تذكرت هذه الأغنية التي سمعتها من
الراديو إذ نشرت من قبل بصحيفة (الرأي العام).
* كيف كان رد فعل المستمعين لهذه الأغنية ؟
= حقيقة كانت مبهرة وجميلة، والغريب في الأمر أن قرشي محمد حسن
لم يكن يعلم أن عثمان حسين قد تغنى بالأغنية، وجلّ وقته للعمل سواء
في المطبعة، أو مصححاً ومحرراً بدار الصحف الاستقلالية.
حين حدثته بأن الأغنية تمّ بثها على أثير الإذاعة قال لي لا يمكن أن أصدق،
تركت خواطري التي كنت أود كتابتها على الورق لتظهر في مقالة فنية
حول غناء حفلات الأعراس، فكتبت مقالة في حق عثمان حسين كان بها
أطراء كثير عليه لمجهوده الجبار في إخراج هذه الأغنية، وكانت صحيفة
التلغراف من الصحف المقروءة في ذلك الزمان، فقرأ عثمان حسين المقالة
وأعجب بها كثيراً، ولكم أن تتخيلوا قراء الصحف حينها، فكان كل المكتوب
بصحف ذلك الزمان يجد الاهتمام والمتابعة.
* هل يمكن القول إن العلاقة بينكما سببها مقال صحافي حول أغنية
(اللقاء الأول)؟
= بالطبع فقد بدأت البحث عنه، بعد أن علمت أنه (خرطومي) من سكان
الخرطوم، ويسكن حي السجانة فذهبت إليه، وسألته أين أنت بعد أغنياتك
الأولى في العام 1946م؟ فكان رده بأن الدنيا هكذا، تتيح لك الظهور يوماً،
وتختفي في اليوم الآخر.. تواصل لقاؤنا وتشعب الحديث فكان أن قال لي
إنه الآن يسير في الطريق الصحيح.
* ماذا لاحظت فيه منذ ذلك اللقاء؟
= الحق يقال أن أغنية (اللقاء الأول) لقرشي محمد حسن مهدت لي لقاء
عثمان حسين فكان (اللقاء الأول) به (ضحك وضحكنا) فلاحظت أنه
شخص بسيط وخجول فيه طيبة ورقة أهله في شمال السودان، زائداً
تواضعه.. بعدها دعوته لزيارتنا بدار الصحف الاستقلالية فزارنا بالفعل،
وعرّفته على قرشي محمد حسن الذي أحسن استقباله، فكانت علاقة
ثلاثية ثم أصبحت رباعية بعد أن عرفه قرشي محمد حسن بالأخ حسين
بازرعة.
* كيف جرت علاقتك بعثمان حسين بعد ذلك؟
= كنا نلتقي كثيراً، وله الفضل الأكبر في جمع عدد مقدر من طلاب
المدارس الثانوية لتكوين جمعيات الاستماع بفضل رقي فنه كلماتٍ
وألحاناً.
* أيهما الأسبق في كتابة أشعار الغناء لعثمان حسين صلاح أحمد؟
أم بازرعة؟
= الاثنان معاً، حسين بازرعة كان شديد الإعجاب بعثمان حسين ومهتماً
بخامته الصوتية واللحنية، وعلى ذكر بازرعة فهو أحد عباقرة الشعر
الغنائي السوداني وعلاقته بعثمان حسين توطَّدت أكثر لأن أغلب أيام
عطلات نهايات الأسبوع كان يقضيها معنا في الخرطوم لأن أهله من
خارج العاصمة.
* كيف كنتم كأصدقاء.. وجلسات الفن في ذلك الزمان؟
= كانت الجلسات تتم بمنزلنا الحالي بحي الشهداء أم درمان، كانت
لقاءات استمرت زمناً طويلاً (صمت ثم سرح بعيداً وكأنه يسترجع
أصداء تلك الأيام)..
كنّا أربعتنا نغني مقاطع من أغنيات معدّة للتلحين، وكان عثمان حسين
يدهشنا بوضع قوالب لحنية غاية في الروعة.
وكان يوم الخميس هو موعد لقائنا، وفي تلك الفترة أخذ عثمان حسين
من قرشي محمد حسن أغنية (الفراش الحائر) التي صارت نقطة تحول
في تاريخ الغناء السوداني، وهي أول أغنية تعزف بداخلها آلة القانون
التي كان يعزفها الموسيقار المصري مصطفى كامل.
* هل كانت هي الأغنية الوحيدة التي تم توقيعها بحضورك والمجموعة؟
= بالطبع لا.. فهناك أغنية (أنا والنجم والمساء) وغيرها من كلمات
حسين بازرعة.
* بداياتك الشعرية في مجال الغنائيات كانت مع عثمان حسين كيف بدأت؟
= في جميع لقاءاتنا كانت المجموعة تلحّ عليَّ لكتابة قصيدة، بوصفي
شاعراً لا أقرض الشعر الغنائي، فرضخت لتولد أغنية (ليالي الغرام)
التي لحنها وتغنى بها عثمان حسين بعد شهر من بداية تلحينها.
أتذكر أنني اشترطت ألاّ تذاع، فكان أن قدمها عثمان حسين في إحدى أيام
الخميس على الإذاعة السودانية التي كانت تُذيع الأغنيات الجديدة في ذلك
اليوم، وأنا جالس وقتها بقهوة كيشو بالأبيض، وكان الناس حينها
يتحلقون حول راديو ضخم بالمقهى لسماع أغنية الفنان عثمان حسين
التي أعلن عنها بعنوان (ليالي الغرام) والتي تقول بعض مقاطعها:
ياليالي الغرام أهـ من ذكراك
جنّ شوقي إليك ومستحيل أنساك
ياليالي الغرام
فكان أن أذيعت بدون اسم الشاعر.
* كيف كان إحساسك وأنت تستمع لأغنية صغتها شعراً، وتقدم للمرة
الأولى غناءً عبر أثير الإذاعة؟
= كانت أغنية جميلة للغاية (مش لأنها حقتي) بل لأنها وجدت تجاوباً
من المستمعين ولم أنم ليلتها من فرحي.
* كيف استمرت العلاقة بينك وعثمان؟
= كثيراً ما كنّا نلتقي ولا يمر يوم إلا ويكون منزلنا أو منزله مكاناً للقيانا.
منزله كان مفتوحاً للكرم والفنون والمؤانسة، التقي فيه بكل من حسن
خواض عازف الكمان الأشهر في تاريخ الموسيقى السودانية، وعبد الفتاح
الله جابو، وغيرهم فكان جواً فنياً خالصاً.
* يقول المهتمون بالغناء السوداني إن أغنية (ليالي الغرام) التي كتبتها
كانت تمثل سقفاً شعرياً حتى بالنسبة لناظمها كيف تفسر الأمر؟
= حقاً كانت جميلة ومبهرة غير أنني أعتبر أغنية (نابك أيه في هواه)
الأجمل والأحدث لأن عثمان حسين بذل فيها مجهوداً جباراً حتى نافس
به نفسه، وبالمناسبة عثمان حسين كان من نوعية الفنانين الذين ينافسون
أنفسهم، وليس أدّل على ذلك أغنية (لا تسلني) التي كتبها حسين بازرعة،
وهذه الأغنية لم تخرج إلا بعد تعديلات كثيرة على لحنها الأول، وأخيراً
خرجت بتلك الصورة اللحنية التي يحفظها حفظة الغناء السوداني.
* هل كنت تتوقع أن تكون شاعراً غنائياً بكل هذا الثراء والفخامة؟
= مازلت عند قناعتي بأن الأقدار هي التي توجه الشخص نحو عدد من
الأعمال، وترسم له تفاصيل الحياة، ومن ضمنها المهنة التي يمتهنها
الشخص، ولقائي بالعميد أحمد المصطفى، وسيد خليفة في عدد من
الأغنيات هي على شاكلة أغنيات الخمسينيات والستينيات.
::: :: :::

Post: #38
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-03-2011, 10:07 AM
Parent: #37

Quote: * و(نابك إيه في هواه)



ياسلام ياسيف الدين جبريل ..هذا اللقاء اضافة متميزة
لهذا التوثيق ..,وصلاح احمد محمد صالح جزء من مسيرة
عثمان حسين ..وشريك اصيل فى هذه التجربة الخالدة ..

شكرا ياسيف


الحقنا ياخليل بالاغنية الفوق ..

Post: #39
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: Hadeer Alzain
Date: 04-03-2011, 11:55 AM
Parent: #38


يا اللــــــه ياخ ما بالغتو لكن!
وبـــــالغ عثمان حســــين!!

الأخ محمد وخليل وكل الجميلين بهذا البوست الساحر
لقد جملتم يومي يعلم الله .. شكرآ لكم لا تكفي

ليت هذا البوست يظل باقيآ ومدورآ كل الأرباع .. وحتى ليعلم أبناء السودان
الصغار في أنحاء العالم الواسع من هو عثمان حسين الذي رحل ..
وحتى يظل إرثه الفني الرصين باقيآً عبر الأجيال ..

يا أخوانا في ذكرى رحيله الثالثة مفروض تكرمه الجامعات والمؤسسات
ويا حبذا لو تكون هنالك منح دراسية أيآ كانت،أكاديمية أم موسيقية بإسمه.

هذا العثمان حسين هرم وثروة قومية .. وكلما زاد الغثاء في ساحة الغنا
عدنا للهرم عثمان حسين ولقدامي الفراعنة والعركيين الذين لن يتكرروا
مرة أخرى من هنا لحدي ما نموت !


انت الـــــدنيا بهجتا وشروقا يا عثمان حســــين
وقصة حبنا لك ستظل باقية إلى أن نلحق بك ..!



لكم الشكر والإحترام والتقدير

Post: #40
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: Hadeer Alzain
Date: 04-03-2011, 12:13 PM
Parent: #39


قصتنا
للشاعر الكبير حسين بازرعة
غناء الراحل عثمان حسين

بالمعزة .. بالمودة البينا بأغلى الصلات
بالهوى العشناهو خمسة سنين بأعصابنا ومات
بالعذاب الشفتو والسر الكتمتو وباقى الطيبات
استحلفك اترك سبيلي
وسيبنى وحدي أقاسي وأبكى مر الذكريات
أحضن أساي وأبكى الذكريات
أنا بى حنانى الغالي خصيتك
وحبيتك بكل جوارحي وعواطفي العميقة
انا شلت من أجلك هموم الدنيا
أهديت من جراحها بكل طيبة
لسعادتك انت كم ضحيت واتغربت ماخليت طريقة
فى مسيرى المضنى من أجل الحقيقة

**
كل طائر مرتحل عبر البحر قاصد الأهل
حملتو أشواقي الدفيقة
ليك يا حبيبي للوطن
لترابو لرمالو للدار الوريقة
لكن حنانك ليا أو حتى مشاعرك نحوى
ماكانت حقيقة
كانت وهم .. كانت وهم
كانت دموع مسفوحة بأحرف أنيقة

**
ما باييدي لو ضباب الغيرة أعماني
وزيف لي الحقيقة
انت نبع حناني انت كياني
انت الدنيا بهجتا وشروقا
وان حصل زلت خطاى معاك أو ضلت طريقا
هل تصدق تنتهى قصتنا يا أجمل حقيقة
نحنا عشناها بدموعنا
وبالضنا فى كل دقيقة ياحبيبي
لم تزل قصتنا قصة حب أقوى من الحقيقة


.................

فن الإستماع الذكي في أغنية عثمان حسين : "قصتنا"
روعة اللحن وجمال الصوت وعذوبة الشعر
بقلم : عزالدين ميرغني


قرأت الكتاب التوثيقي الذي قام به الكاتب الصحفي طارق شريف عن الفنان الكبير عثمان حسين ، وهو عمل مقدر يضيف للمكتبة السودانية سفراً توثيقياً جديداً في دنيا الغناء لفنان دخل وجدان الشعب السوداني وغنى وراءه الكل كما يقول طارق شريف في مقدمته لكتاب الفراش الحائر وهو يهدي هذا الكتاب للشعب السوداني كله فيقول

«الى السودان ، الحضن الكبير ، الذي احتضن موهبة عثمان حسين وزمرة المبدعين من الشعراء والموسيقيين ، حتي تفجر إبداعهم كالشلال الهادر» لقد اتخذ طارق شريف منهج التبسيط في الكتابة عن الفنان عثمان حسين وهو يروي تاريخ هذا الفنان من بداية الميلاد والنشأة وحتى إكتمال الموهبة وانطلاقها ، وهو في كتابه هذا لم يحتكر التوثيق وحده وانما قام بتقسيم الكتاب الى اربعة اقسام

في القسم الاول منها كتب بأسلوبه ولغته السلسة وبحسه الاعلامي والصحفي ، بالبحث عن حياة الفنان ونشأته وتطور حياته الفنية ،

وفي القسم الثاني قدم نماذج مختلفة لقصائد كبار الشعراء الذين غنى لهم عثمان حسين، ثم استكتب

في القسم الثالث متخصصين في المؤسيقي والغناء والشعر ليكتبوا عن تجربة الفنان عثمان حسين ،

وفي القسم الرابع لجأ للتوثيق بالصورة لمختلفة مراحل حياة الفنان ، وبالمراجع المذيلة ، يكون العمل قد اكمل الجانب التوثيقي لهذا الفنان الكبير ، من كل جوانبه ،

وفي اعتقادي هذا هو العمل التوثيقي الفني الناجح ، فليس بالضرورة ان يكون الصحفي الفني ملماً بالموسيقى والغناء والدراما ، وضروب الفن الاخري ولكن جودة العمل الصحفي دائما تأتي من علاقات الصحفي الواسعة والمتعددة لاستكتاب واستقطاب المتخصصين ، ثم الجمع بينها وتقديمها بطريقة توصيلية سهلة وجيدة وشيقة للمتلقي غير المتخصص ، وفي هذا قد افلح طارق شريف جداً ، وخاصة نحن في بلد يفتقد الصحفي والناقد الفني المثابر والباحث وراء التوثيق الثابت والدائم واستخراج الجميل في الجانب الغنائى والتمثيلي ، وقد كان اسلوب الكاتب في القسم الاول رومانسياً وشيقاً يقول ص 25 «الفنان هو طائر البشارة الذي يشقشق خارج القفص لان الفن الذي يبقي اسير الحيطان الاربعة ، هو فن لا يملك بوصلة التواصل الايجابي»

وقد بلغ مني هذا الكتاب مبلغه واستفزني لاكتب دراسة تحليلية لقصيدة قصتنا للشاعر الكبير حسين بازرعة وفيها الجانب السردي كبيرا وهي في رأيي من اعظم القصائد والاغاني في تاريخ الاغنية السودانية لحناً وموسيقى وكلمات ، رغم ان كل اغاني عثمان حسين هي ذات لحن ممتاز ومضمون قوي وغير ركيك.

يقول الشاعر حسين بازرعة في مقدمة الاغنية «بالمعزة ، بالمودة البينا بأقوى الصلات» ويبتدئ الفنان عثمان حسين المقطع الاول لهذه الاغنية بترديد كلماته واحدة وراء اخري بهدوء مصاحباً بموسيقى هادئة وهو استفتاح هادئ وجيد للاغاني شبه الطويلة ، وهو موجود عند الفنانين الكبار في العالم العربي وخاصة ام كلثوم وعبد الحليم حافظ ، والقصد منه تهيئة اذن المستمع للسماع الراقي بعيداً عن الاستماع العاطفي المهرج أحياناً وإنما الاستماع لاغاني عثمان حسين ومنها هذه الاغنية كما يقول الدكتور انس العاقب هو الاستماع الادراكي او الذي (MUSIC APPRCIA
TION AND ANALYSIS)

وهو نوع من التنبيه للأذن المثقفة ، وهنا يستنطق الفنان عثمان حسين الجملة الشعرية لتسمعها الحبيبة المخاطبة باستحلاف مكرر «بالمعزة ، بالمودة» كأنما الفنان هو وسيط بينها وبين الشاعر ، وهذا هو دور اللحن الجميل والمغني الرائع ان يجسد دلالة الشاعر وخطابه الشعري لحناً رائعا ، ثم يبدأ صوته بالتصاعد ساردا حاكياً لقصة الحب المشتركة بالهوى العشناه ، باعصابنا ، خمسة سنين ، ومات) والموسيقي ، ما تزال هادئة هدوء صوت عثمان حسين وهدوء المقام الذي يتطلب ذلك حيث يهيئ ذهن المستمع لإستباق النهاية والتي ما عرفنا بدايتها وهو تشويق سردي له مغزاه بقفلة وسكتة خفيفة ذات مضمون قوي عبر عنها عثمان حسين بصوت حزين لدلالة حزينة ، وهو يختصر نهاية القصة في بداية الاغنية

ثم يبدأ المقطع الموسيقي بالتصاعد يتصاعد صوت عثمان حسين متدرجاً دون زعيق وصياح فهو يحكي ملحناً حكاية الحب الحزين الذي استمر خمس سنوات «ومات» الذي تغذي بالعذاب وكتمان السر في مجتمع الستينيات الذي لم يكن يسمح بعلاقة عاطفية بعيداً عن مؤسسة الاسرة والزواج مكشوفة ومصرح بها ، «بالعذاب الشفته والسر الكتمته» فيقولها عثمان حسين متأوهاً ، متقمصاً حقيقة ما يعانيه الشاعر ويتعذب به وهكذا هم الفنانون الكبار ، يحترقون بنار غيرهم فتأكلهم دون رحمة مستحلفاً الحبيب ليترك سبيله ، يأتي هذا الاستحلاف بتمديد صوتي وموسيقي مصاحب لكلمة «استحلفك» وهو يفصلها من باقي الجملة الشعرية ، لتكون دلالتها الصوتية اقوي

ثم ينكسر صوت عثمان حسين حزينا بميلودرامية واضحة شارحا السبب في الاستحلاف كأنما يحكي قصة الحب «سيبني وحدي اقاسي وابكى مر الذكريات» وقد بذل عثمان حسين في هذا البيت الصعب مجهوداً صوتياً جباراً وهو يجمع بين كلمات ذات قافية وموسيقى واحدة متتابعة «سيبني وحدي ، اقاسي وابكي مر الذكريات» وقد استطاع صوته ذو الخامات والطبقات المتعددة ان يستوعبها دون ادغام او سرعة مخلة تلتهم نهاية الروي ومعروف صعوبة نطق القافية التي تنتهي بالياء المجرورة مع كلمات كثيرة مثلها مترادفة ومتتابعة

بعدها يتصاعد صوت عثمان حسين سارداً للقصة في مهمة يقوم بها نيابة عن الشاعر كأنما يعود بنا الى عصور قديمة حيث يصطحب المغني والحكي والراوي الربابة معه كالشعراء التروبادور في العصور الوسطي في اوروبا ويواصل مغنياً وحاكياً بصوته الحنون العذب «انا بحناني خصيتك وحبيتك بكل جوارحي» وفي هذا تظهر البحة الصوتية الجميلة عند عثمان حسين وهي موجودة عند بعض الفنانين ولكن لا يوظفونها توظيفاً جيدا ،

ثم يعود صوته هادئاً عندما يريد ان يحكي القصة «خصيتك وحبيتك بكل جوارحي» وهي قصيدة صعبة لانها محملة بالقافية الداخلية المتتابعة وهي نادرة في الشعر الغنائي السوداني ، وهي في هذه القصيدة موظفة دلالياً بمباشرة تريح الاذن والنفس المعذبة بمر الذكريات وهذا الصعود والنزول والإيقاع الهادئ في صوت عثمان حسين يبرز دور الصوت في ابراز المعني والمضمون في القصيدة المغناة الجادة

ثم يأتي بعد ذلك اجمل بيت في شعر الغناء السوداني «انا شلت من اجلك هموم الدنيا» وكلمة شلت عامية محببة عندنا تدل على الاختيار والرغبة وليس الاجبار بمعني ان الشاعر كان مخيراً في هذه المعاناة هو الذي اختار النار التي يصطلي بها وفي هذا المقطع يصل انكسار الصوت قمته وهو يعبر عن مشاعر واحاسيس الشاعر التي خرجت من مكنونها بعفوية فهو يعترف جهراً وبهدوء كأنه امام كاهن حيث يرتاح صوت عثمان حسين رغم لحظة الحزن العميقة ، شارحاً اسباب الهموم والمعاناة «قاسيت من همومها ومن جراحها» وهذا البيت الرائع بكلماته وبتحلينه هو الذي جعل الكثيرين يحفظونه ويرددونه ليتخفف قليلاً من هموم الدنيا الثقيلة ،

وهذا يبرز دور الشعر والغناء في تخفيف كثير من امراض النفس البشرية بتبادل ثلاثي بين الشاعر ، والمغني ، والمتلقي ، ويبقي دور المغني في التوصيل اقوي بالصوت من غيره ، ثم يواصل التصاعد الصوتي ويبلغ ذروته «كل طائر مرتحل ، عبر البحر ، قاصد الأهل ، حملته أشواقي الدفيقة » كيف انه ضحي بالإغتراب ومفارقة الأهل والوطن ،

فهو في قصيدة واحدة يغني بازرعة للحبيب وللوطن وللأهل ، وقد استطاع عثمان حسين بالتصعيد الصوتي الفجائى مصحوباً بالموسيقى في تجسيد معاناة الشاعر في الغربة وهو بهذا يلمس وتراً حساساً لدي المهاجرين في المنافي البعيدة .. عندما يتذكرون الوطن «ترابه في شطآنه للثرى الوريقة»

وفي هذه القصيدة يدخل الشاعر حسين بازرعة الفصحي في العامية ، بمزاوجة شرعية سهلة فيها مودة ورحمة وليست علاقة مصنوعة «فالثرى الوريقة» و«المسير المضني» و «ضباب الغيرة» و «زيف الحقيقة» و«وذل الخطي» وهذه المزاوجة بين العامية والفصحي هي التي ادخلت الاحترام للاغنية السودانية منذ المديح واغاني الحقيبة ثم فترة العصر الذهبي للاغنية السودانية الحديثة

وهذه الاغنية بالذات «قصتنا» تكامل فيها اللحن مع المعني والصوت فجعل منها اغنية خالدة في تاريخ الغناء السوداني ، وهي من الاغاني النادرة التي لا ينسى المستمع اسم شاعرها ، لان الكلمة الجميلة تخلد صاحبها وهذه الاغنية في رأي الكثيرين هي سيدة الأغنية السودانية رغم حزنها ، فقد حفظناها صغاراً وعلمتنا الذائقة السمعية ، بأن نستمع لعدة الحان مختلفة في اغنية واحدة ، ولطبقات صوتية ايضا مختلفة في اغنية واحدة ،

وبدأ الشاعر في منتصف الاغنية يستخدم الرجوع مستخدما كلمة لكن وحتي وهما من الكلمات الصعبة حيث الاستطراد والتقرير والاستدراك ، ولكن اجتاز صوت عثمان حسين هذه الصعوبة ، فهو صوت يخضع الكلمة ويلينها بسهولة وعذوبة «لكن حنانك لي ،او حتي مشاعرك نحوي ما كانت حقيقة» وهذه المباشرة في الخطاب الشعري هي في مجال الشعر الغنائى محببة ومقبولة فمثل هذا الشعر لا يقبل الغموض المستعصي وعندما تسير القصيدة الي نهايتها ،

ويبلغ هدوء الصوت غايته محاولا ان يساير الشاعر في نفي نهاية النهاية للقصة «خمسة سنين ومات» وهو يوقف الاوركسترا والموسيقي ويقول «ما بإيدي لو ضباب الغيرة اعماني ، زيف للحقيقة» وبعدها يرتفع صوت عثمان حسين بفرح طفولي كأنما هو الشاعر نفسه وهنا يكتمل التوازن بعد الانكسارات المتعددة «انت نبع حناني ، انت كياني ، انت الدنيا» وهي مرحلة الاطمئنان وعودة الأمل ومحاولة استكمال الفرح البرئ لعلاقة كانت مبرأة من الغرض كانت في الزمن الجميل الذي يعتبر امتداداً لشعر الحقيبة بعيدا عن الغزل الحسي المبتزل والسفه اللغوي لان الشاعر كان محترماً والفنان كذلك وهم ابناء الزمن الجميل الذي افلت شمسه

وهذا الفرح الفجائى يظهر في النهاية «انت الدنيا» ولكن هذه المرة ليس بهمومها وانما ببهجتها وبشروقها ولا اعتقد بأن هناك جملة شعرية فُصِّلت لحنياً كهذه الجملة الأخيرة ، «نحن عشناها بدموعنا بالضني في كل دقيقة ، وهو ينهي القصيدة بهدوء وثقة الشاعر في المستقبل آملاً وراجياً لأن القصة مازالت بين اثنين «قصتنا»

إن عثمان حسين فنان يعلمك فن الاستماع لصوته ولموسيقاه فلا يطغى احدهما على الآخر وهو كما قال الدكتور انس العاقب مؤلف موسيقي لان عملية التلحين في الاصل هي تأليف موسيقي (MUSIC
COMPOSITION)

وهذه الاغنية اظهرت بجلاء ووضوح الطبقات الصوتية التي يمتلكها وموهبته في التوزيع الموسيقي وهو من جيل الكبار الذي يلحن ويغني ويوزع بنفسه ، وهي تظهر ذوقه الرفيع في اختيار الشعر الجاد والكلمة الجميلة كيف لا وحسين بازرعة في هذه القصيدة قد استحلف وشكي وناح وسرد واستنطق واشتاق وتمني واعترف واعتذر وقد جسم عثمان حسين هذه المشاعر لحنا وصوتا وهو بذلك يقدم درسا للاجيال القادمة من الفنانين بأن العامية السودانية هي قمة وان جدية الكلمة واللحن هي التي تبقي وتدوم ويذهب الزبد جفاء ما بقيت الآذان واعية

http://www.badeenisland.net/forum/showthread.php?t=11585

............

نقلآ عن هذا البوست:
تسجيل ..نــادر، عثمان حسين.... واغنية الكاشف.. انت عــارف انا بحبك

.





Post: #42
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: احمد الامين احمد
Date: 04-03-2011, 12:41 PM
Parent: #40

قال صلاح أحمد محمد صالح:
Quote: أنا شاعر وُلِد بالصدفة..
* و(نابك إيه في هواه) أجمل أغنياتي

وأنا أقول ياصلاح
أجمل مافى نابك إيه فى هواه
هو صولو الكمنجة نص الأغنية
الذى سمح به عثمان لحسين
للكمنجست الرائع
إبن ود مدنى أحمد المبارك
الذى يتجلى كذلك ويبدع كثيرا
عندما يعزف وراء سيد خليفة ...
من أغنيات صلاح لعثمان
كذلك :
أنا المظلوم جفانى حبيب
وقد كتب مطلعها داخل سينما
قديس بأم درمان و عثمان حسين
إلى جواره يتابعان فيلم مصرى
وهى جميلة جدا عندما يغنيها
صلاح إبن البادية يا
Khaleel
وميزة إبن البادية ككابلى
واللحو وزيدان وقبلهم عبدالعزيز
داؤد يبدعون فى غناء أى اغنية
لأى فنان بذات درجة إبداعهم لإغنياتهم
الخاصة

Post: #41
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: حمزه بابكر الكوبي
Date: 04-03-2011, 12:34 PM
Parent: #39

كل طائر مرتحل عبر البحر حملتوا اشواقي الدفيقه
لك ياحبيبي للوطن لترابه لشطأنه للدار الوريقه

بوست كامل الدسم تشكر كتير اخي محمد عبدالرحمن

Post: #43
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-03-2011, 01:04 PM
Parent: #41

هدير الزين ..تحياتى ..

الشكر بعد الله لاحمد الامين احمد فهو الذى كتب هذا الملف التوثيقى
الممتاز ..وهو يشارك فى هذا البوست متداخلا ومعقبا ..ارسل لى
هذا الملف ورايت ان يشاركنى الآخرين متعة السفر فى سيرة الفراش
الحائر ..ومتعة القراءة لاحمد الامين ..الذى لولا التواضع لملا الدنيا
وشغل الناس ..احمد مؤرخ وموثق وكاتب يتوارى خلف التواضع ..
لااقدمه للعالمين فقد قدم نفسه هنا وفى اماكن اخرى كثيرا ..
فقط وودت ان تشاركونى المتعة ...واظننى فعلت ..

Post: #44
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: احمد الامين احمد
Date: 04-03-2011, 02:48 PM
Parent: #43

Quote: الشكر بعد الله لاحمد الامين احمد فهو الذى كتب هذا الملف التوثيقى
الممتاز ..وهو يشارك فى هذا البوست متداخلا ومعقبا

لله وحده الشكر والحمد جل وتعالى سبحانه
أى جمال فى هذا البوست
مرده جمال فن عثمان حسين
وصفاء عصره
عثمان حسين غنى قبل أن نولد بأكثر من عقدين
لكنه أجبرنا كسائر جيله ومن سبقه ومن تلاه
حتى عصر ناس الطيب عبدالله ومحمد ميرغنى وعركى
واللحو " ممكن أضيف مصطفى سيد أحمد فقط من جيل السبعين
وما تلاه عشان بدر الدين الامير مايزعل
"
أجبرونا جميعا على الإنكفاء نحو الماضى
بحثا عن الفن فى عصرنا الهابط فى كل أمر..
عثمان حسين نبهناأن ليس شرطا أن يكون المغنى/ الملحن
دارسا كى يصل بل يكفى بوصله بداخله تشير أبدا
نحو الجمال...
وعلمنا كذلك أن التواضع فى السلوك
والأناقة فى المظهر هما خاصيتان
ليكون الفنان محبوبا ومحترما من الجميع
أى جمال فى هذا البوست
مصدره عثمان حسين وعصره

Post: #45
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-03-2011, 08:38 PM
Parent: #44

-

Post: #46
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: احمد الامين احمد
Date: 04-03-2011, 09:12 PM
Parent: #45

sudansudansudansudansudansudansudan131.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




الصورة الاولى للزابط المليان عوض احمد خليفة
وهو مثل الزابط الأخر الطاهر إبراهيم يكتب ويلحن ويترنم
بالاغنية على العود قبل إهدائها لمطرب ..
سلاما على عوض والطاهر!!!
لعثمان حسين كتب عوض أحمد خليفة
عشرة الأيام 1962 بلندن أثناء دورة
عسكرية فى الإشارة ..
وعند رجوعه أرسل الأغنية لعثمان حسين
بواسطة الحويج " أحد ثلاثى العاصمة"
والذى سجل أغنية عبدالله حامد الأمين
كلمة منك حلوة
مع عثمان حسين دويتو بطلب من على شمو
عندما سمعهما يغنيانها سويا فى بروفة خاصة
أغنية عشرة الأيام نفسها فى البروفات الاولى لها
غناها الحويج مع عثمان حسين دويتو
لكن عوض أسر لعثمان ان يسجلها لوحده
ويسيطر على لحنها ويقود الالات الإيقاع .
لعثمان كذلك كتب عوض "صدقينى" وهى جميلة عند
سميرة دنيا
التى اعترف عثمان حسين أنها الصوت النسائى

الأقوى والأعذب الذى طلع منذ طلوع منى الخير فى النصف
الأول من الخمسين ..!!!؟؟؟
وله كتب كذلك ربيع الدنيا وهى اجمل عند محمد اللمين
على العود فقط
وكذلك كتب له "خاطرك الغالى"
ويؤديها د.زروق بصورة أجمل
خلافا لعثمان حسين
كتب عوض لكابلى/ زيدان/شرحبيل/
عركى ...

Post: #47
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-04-2011, 12:39 PM
Parent: #46

الاستاذ محمد وردي ينصب عثمان حسين رائداً
للاغنية الحديثة ويقول كلنا تأثرنا به! ويواصل عن
تفرد تجربة عثمان حسين الموسيقية قائلاً ان عثمان
حسين هو رائد التجديد في موسيقى الاغنية السودانية
وهو الذي بدأ التأليف الموسيقي وقدم اجمل الاغنيات
منذ الاربعينات وكلنا تأثرنا بموسيقى عثمان حسين وهو
مدرسة فنية استثنائية تستحق ان تجري حولها الدراسات
العلمية الجادة لتستفيد منها كل الأجيال.

Post: #48
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-04-2011, 12:43 PM
Parent: #47

Quote: الفنان شرحبيل احمد ذكر بأنه يستمع ويستمتع
باغنيات عثمان حسين منذ المرحلة الابتدائية ويقول:

لفت نظري اختلاف موسيقاه وهو رائد من رواد الموسيقى
السودانية اذ انه صاحب تجارب جميلة استفادت منها
جميع الاجيال التي تتابعت من بعده وامتاز عثمان بثنائيته
مع الشاعر حسين بارزعة التي افرزت اغنيات جميلة واعتمد
عثمان اللزمات الموسيقية المختلفة مما اثرى الساحة الفنية
بطابع جديد وتجربة متفردة وذلك باشاعته للونية جديدة فاغنيات
مثل الفراش الحائر وعدد آخر من الاغنيات الخفيفة والسماعية الطويلة..

Post: #49
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: عامر تيتاوى
Date: 04-04-2011, 01:37 PM
Parent: #48

Quote: ييااااااا زمانات البوستات الشهقة..


ياااااه اردد مع كيكى واشهق كمافعل عاطف خيرى
موضوع رائع وكتابة جميلة وناس حلوين وذكرى احلى
كل شىء هنا جميل وبصراحة يامحمد عبد الرحمن واحمد
الامين اعدتوا الى بعض التفاؤل الذى تلاشى اوكاد
مع عاديات الزمن
وقطعا ساعود الى مورد الماء الزلال او على الاقل
اجلس القرفصاء كما يقول كيكى

Post: #50
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-04-2011, 06:30 PM
Parent: #49

استاذ عامر ..حبابك ..

(شفتا) الجمال دا بالله ؟
اجمل من كدا شنو ..احمد الامين فى حديقة الفراش
الحائر ..يقفز من زهرة لاخرى ..لو علم اهل المنبر
ما بهذا البوست من جمال لتدافعوا عليه بالمناكب ..

تحياتى

Post: #51
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: احمد الامين احمد
Date: 04-04-2011, 10:30 PM
Parent: #50

sudansudansudansudansudansudan5.bmp Hosting at Sudaneseonline.com

وجاء حسين بازرعه
قال باز رعه على صوت داؤد في " صبابة"
عجبا يقول الناس انك هاجري
يا هاجري
وأنا الذي ذوبت فيك مشاعري

وقال على حنجرة التاج :
ياعازف الأوتار
مالك علي قلبي
أشعلت فيه النار
من جمره الحب

وقال الكثير جدا عبر حنجرة عثمان حسين
" المبحوحة و" المجروحة " و"المغسولة"
بالعطر وال" مضخمه " بالرياحين والورد والفل
والياسمين والخزامى والقرنفل والليلاك
والحديث عن إسهامات باز رعه عبر
" حس" عثمان حسين يطول ويحلو
لكنه مزعج لأنه يستدعى استدعاء ألف عام من
الفرح والجمال والحب والسمو والالق والأرق
والسهاد والدخول والتلصص في كل رسايل الغرام
بالسودان لأكثر من ستين عام !!!!!!!!!!!!!
على ألمك وهو بصير بالرجال والجمال
أعاد إليه الاعتبار منذ أمد واعترف أن اسم حسين باز رعه
دخل اى بيت سوداني به مذياع !!!
منذ الأربعينات وتمدد نهرا باطنيا
رقراقا كقطرات الندى تلك التي عناها
التجانى يوسف بشير وهو بصير بالقصيد
تمدد باز رعه داخل قلب كل عاشق سوداني ..
لأكثر من سبعين عاما منذ أن صدح
عثمان حسين وخلفه ناس خواض وعربي وفتاح وبدر
والنقر وبشير عمر وحسن بابكر وخميس بنقز وخميس مقدم والفاتح الهادي
ب " القبلة السكري" " أنا والنجم والمساء " وقصتنا "ولأجل حبي و
لاتسلنى فهي حلم عابر//طاف بذهني............
sudansudansudansudansudansudan126.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



مضرجا بسنواته المبدعة ووسامته الرجوليه
وقاموسه الأنيق ناصع الألوان يعانى المبدع
باز رعه أمراض ربما بفعل الشيخوخة والإرهاق
وغياب الأخلاء والنظائر في عصر قبح الاغنيه
وبؤس الشعر ونهيق الأصوات لكنه كان قديسا
ومسيحا تحمل برجولة وحب ورحمه كل خطايا
وعذابات المحبين بالسودان ليمنحهم
" ليله الذكرى " و " عازف الأوتار" للتاج مصطفى و ............
" صبابة"
ووو:
حليل النادية في عودا
قالوا الليلة يوم عيدا
خضاب الحناء في أيديه
رضيت بالقسموا لي ربى

,وهى كسرة عبدالعزيز داؤد لأغنية "هل انت معى "
بموسيقاها الكبيرة وكلماتها الجياد للشاعر
المصرى محمد على احمد لحن برعى بالقاهرة 1957
وما تبقى من لحون سقاها لحنجرة عثمان حسين
العذبة وما أجمل شاعر لم يتغنى له سوى عبد العزيز داؤد
والتاج مصطفى وعثمان حسين وأحمد المصطفى .........
* إلى حسين باز رعه:
تحيه وحب نيابة عن السواد الأعظم من أبناء
وطنك الذى حملت أشواقك له :
كل طائر مرتحل
عبر البحر
قاصد الأهل

ليك ياحبيبى للوطن
لترابو
..
البسطاء الذين طرزت أحلامهم ودغدغت مشاعرهم
و أطربتهم لسبعين عاما وفى مقدمتهم
خالي الفاضل / حسين عبد الكريم جبريل
هذا العاشق المد نف لنبضك الجميل
عبر حنجرة عثمان حسين والذي دفعه
ذلك الوله والعشق لكلماتك إلى
أن يكسر الحاجز الامنى الرهيب
حول الفريق عبود وضيفه تيتو العام 1962
وعثمان حسين يشدو في مسرح متحرك بأرض فلاه
شرق المجلد بمديريه كرد فان كي يعانق ويبشر في عثمان حسين
!! وكذلك أرغمته مفردات " الوكر المهجور"
أن يغادر حفلا بالمسرح القومي با مدرمان لعثمان حسين وهو
يبكى من فرط تأثره بعذوبة الكلمات وسحر الصوت
وجمال اللحن وروعه الأداء
فتقبل من خالي حسين عبد الكريم زهورا وعطورا
بقدر جمال حروفك التي سقت مشاعره ..............
يصعب الحديث عن اى شاعر اخر
تغنى له عثمان حسين بعد ورود إسم
بازرعة كبدر طلع
لتختفى كل الكواكب
والنجيمات البعيدة

Post: #52
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 04-04-2011, 10:37 PM
Parent: #51

ياخ اقول ليكم قولة..!!
فووووق ششششششششديد ياااخ

Post: #53
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-05-2011, 08:26 AM
Parent: #52

ياسلام ياخ ..

Post: #54
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد مختار جعفر
Date: 04-05-2011, 10:02 AM
Parent: #53

ومرة أخرى من أجل رفع البوست ..

محمد عبد الرحمن ..
لك التحية على هذه الدررالنفيثة من الثوثيق
والمعلومات الهامة الثرة فى حق هذا الفنان القامة
ألا رحمه الله رحمة واسعة بقدر ما أبدع ، وبقدرما إرتقى
بفنه مما جعل ثقافة الإستماع والتذوق تنموا وتذدهر بين
أطياف الشعب السودانى كافة عبر الحقب الى أن تذوقها ورددها
المغنيين الأثيوبيين وأصبحت اليوم شغلهم الشاغل وكأنى بهم
يكتشفون كنوزا ثمينة فى ألحان وموسيقى عثمان حسين
وخاصة بين فنانى شبابهم اليوم ، وسيظل إبداع عثمان حسين تكتشف
فى كل يوم أسراره الكامنة الرصينة جيل بعد جيل من خلال مقاماته
الموسيقية واللحنية الرفيعة ، ..
شكرا ولك تحيتى ...
محمد مختار جعفر

Post: #55
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 04-06-2011, 07:11 AM
Parent: #54

*عثمان حسين الفترة التي بدأ فيها كانت قمة الرومانسية
في الوطن العربي والتي امتدت للسودان عبر تيارات عديدة
وتزامن وجود عمالقة في مصر ـ محمد عبد الوهاب وعبد الحليم
وام كلثوم وفي السودان احمد المصطفى ـ حسن عطية والرواد الذين جاءوا
بعد الحقيبة وهناك تلاقح ثقافي حدث بين المدرستين وعبر عد
د من الوسائط مثل الاسطوانات ـ الراديو وهذا التأثر نقل التجارب
المصرية فيما يعرف بالمقدمات الموسيقية؛ فقديماً كان الكورس هو
سيد الموقف وهذه المقدمات تأثر بها عثمان ووردي وسيد خليفة. وعثمان
امتاز بأن لديه المقدمات الموسيقية الطويلة مثل محراب النيل ـ قصتنا
هذه الخاصية كانت تجعل من عثمان حسين مؤلفاً موسيقىاً مثل
عبد الوهاب لكنه حصر نفسه في الاغاني فقط وعثمان لديه
من الامكانات ما يؤهله لتلحين الاوبريت والموشحات.

وتميز عثمان بأنه اهتم بالتلحين المقطعي كمثال "كل طائر
مرتحل عبر البحر قاصد الاهل" و"عاهدتني انك تكون مخلص في حبي". ونلاحظ
هنا ان اكتمال الجملة يعطي معنى كاملاً وهذه خاصية جميلة عند عثمان
حسين تريح المتلقي ونحن في السودان لدينا خاصية الاشباع الفني.

* الماحى سليمان ..

Post: #56
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: khaleel
Date: 04-17-2011, 09:04 PM
Parent: #55

يقال

اذا احضرت جريدة فان عثمان حسين

يستطيع ان يلحنها

Post: #57
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: khaleel
Date: 04-17-2011, 09:29 PM
Parent: #56

ظلموني الاحبة





http://www.4shared.com/audio/mjOmxkrD/___.html

Post: #58
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: khaleel
Date: 04-17-2011, 09:57 PM
Parent: #57

وعندما يذكر العراب

لا بد ان تذكر بعد الصبر





http://www.4shared.com/audio/v634vn8m/___.html

Post: #60
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: Emad Abdulla
Date: 05-04-2011, 09:58 PM
Parent: #58



لا إله إلا الله ..
ما أجملكما .. الأنصاري و ود اللمين .
و ما أعلاه عثمان حسين , يا ما أعظمه .

......
لي عودة لهذه السكينة .. للإطمئنان هذا

Post: #61
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: Emad Abdulla
Date: 05-04-2011, 10:25 PM
Parent: #60

بعض الملاحظات حول بضع أبيات في هذا السفر الدفاق . ربما و في خضم توثيقه الكبير هذا , ربما سقطت سهو خطأٍ من ذاكرة أستاذنا أحمد :
راحو عنى يا عيونى وانطوى
عهد حبى والليالى والهوى
و الصحيح هو :
( راحو عنك يا عيوني و انطوى
عهد حبي و الأماني و الهوى ) .

جذب الفكر حسن
وجهر العيون نور
الصحيح هو :
( جذب الفكر حسنو
جهر العيون نورو ) .

كيف لا اعشق جمالك
مارات عيناي مثالك
فتنتك توحي الأغاريد
و الصحيح :
( بسمتك توحي الاغاني
و اسمى آيات المعاني
في هواك لاقيت هواني
و بيهو راضي ) .

حارم وصلى مالك
يا المفرط كمالك
و الصحيح هي :
( يا المُفرَد كمالك ) .

ظلمونى الأحبة فى شارع المحبة
و الصحيح هو :
( ظلموني الأحبة في شَرع المحبة ) .

أنت الجميل ومدلل
أنا قلبي ليك يتدلل
لو حكم كان جاير
حكم ساوى في جمالك
أمنت بيك يا ناير......
و الصحيح هو :
( إنت الجميل و مدلل
و انا قلبي ليك يتذلل
و مرة فيك يتأمل
لو جلست حيالك
شعوري ما بتمالك ) .
ليصل الذروة في قوله :
( آمنت بيك يا ناير
لأنو مافي مثالك
أنا حكمي لو كان جاير
حكِّم سواي في جمالك ) .

أنا المظلوم جفاني حبيب
فراقو هجرو لي صعيب ...
و الصحيح هو :
( فراقو حار , هجرو ليَّ لهيب ) .

أهديت من جراحها بكل طيبة
و الصحيح هو :
( قاسيت من جراحا و كلُّ ضيقا ) .

......
التحيات لهذا الجمال المسكوب هنا يا محمد ..
و القومة ليك أستاذنا أحمد .

Post: #62
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: Emad Abdulla
Date: 05-04-2011, 10:32 PM
Parent: #61



و هذي أخرى للشيخ الفراش .. فتحٌ آخر يوجب الوضوء لسماعه .. دنيواتٍ من قاصمات الظهر و فالقات العصب ..


...........
أنا أظني حاتل في هذا المعبد يا أنصاري .

Post: #63
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 05-05-2011, 07:04 AM
Parent: #62


سلام ياعماد ..

عندما بداناالبوست حسبتك معنا ..ولكن ربما
لم تراه فى ذاك الوقت ..وعندما رايتك نشوان فى
حضرة الموسيقار برعى اعدت رفع البوست مرة اخرى
لاكمل لك النشوى ..

مرحب ياعماد ...

Post: #64
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: khaleel
Date: 06-07-2011, 03:45 PM
Parent: #63

اليوم السابع من يونيو يوافق ذكري

رحيل العراب عثمان حسين

اللهم اغفر له وارحمه بقدر ما اسعد قلوب

كل السودانيين

Post: #65
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: khaleel
Date: 06-08-2011, 04:04 PM
Parent: #64

اخترت غيري صحاب

واصبحت قاسي ظلوم

كان عهدي بيك ترعاني

واجمل صلاتنا تدوم

Post: #66
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: احمد الامين احمد
Date: 06-08-2011, 04:27 PM
Parent: #65

Quote: اخترت غيري صحاب

واصبحت قاسي ظلوم

كان عهدي بيك ترعاني

واجمل صلاتنا تدوم

الرحمة والفردوس للفراش الحائرفى ذكرى رحيله
شكرا خليل
عشرة الأيام من اجمل أغنيات عثمان حسين
شعر عوض احمد خليفة الذى له دور كبير فى ميلودى هذه الاغنية
التى كتبها بلندن 1962 تقريبا ووصلت لعثمان حسين عبر
محمد الحويج ( أحد ثلاثى العاصمة وأجملهم صوتاوغنى دويتو مع عثمان حسين
اغنية (كلمة منك حلوة) كلمات عبدالله حامد الأمين -صاحب الندوة الشهيرة
تم تسجيلها للأذاعة بطلب من على شمو شخصيا)
عشرة الايام فى البروفات كان الحويج يؤديها كذلك دويتو مع عثمان حسين
لكن عوض احمد خليفة طلب من عثمان حسين ان يسجلها بمفرده
وهى اغنية جميلة جدا يسيطر عليها ويقودها الإيقاع وتسجيلها القديم
هو الافضل بشهادة عثمان حسين (راجع كتاب الفن -ابوالعزايم)
وتعتبر اجمل أغنيات عوض لعثمان الى جانب شتات الماضى ونورا (خاطرك الغالى) وهذه
يؤديها د.زروق بصورة أفضل من عثمان حسين
رغم شهرة ربيع الدنياالتى يؤديها ود اللمين كذلك أفضل من عثمان حسين على المزهر ...
إمتنان :
شكرا جزيلا للمبدع الذواق
عماد عبدالله على التصحيح فى كلمات اغنية
شرع المحبة لحميدة ابوعشر وغيرها من الكلمات
التى اسكرتنا دون خمر عبر صوت ابى عفان
ولقد نوهت بتصحيف عمادذاك لماكتبت فى منبر
الاغنية السودانية
تحية لمحمد عبدالرحمن صاحب البوست

Post: #67
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: mohamed hussein
Date: 06-08-2011, 06:38 PM
Parent: #66

من أفخم وأجمل ما كتب في حق القامة الراحل المقيم أبداً بقلوب عشاقيه ومستمعيه، أبوعفــــان.. مقال أكثر من رائع..
شكراً لكم جميعاَ..
Big LIKE.. UP

Post: #68
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: حامد محمد حامد
Date: 06-08-2011, 08:43 PM
Parent: #67

يا الروعة ، الجمال والوفاء

لقد اجتمعتم آخى محمد انت واحمد الامين وجميع من مروا بهذا البوست لتسكبوا فنا تسموا بنا الى دنيا سماوات فرايحية حبا ووفاء لعظماء من بلادى اثروا حياتنا الفنية بما فيها الكفاية

رحم الله فنانا الكبير عثمان حسين ورفاقه

وادام الصحة والعافية للباقين على ظهر البسيطة


شكرا. شكرا

Post: #69
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: مدثر محمد عمر
Date: 06-08-2011, 09:42 PM
Parent: #68

ياخي ختو الكلام ده فوق خلوه يزيل القبح الفي المكان ده ...

الناس ديل لو أهلهم كانوا بسمعوهم عثمان حسين لمن كانوا صغار ما كان طلعوا كعبين كده !!

Post: #70
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: حامد محمد حامد
Date: 06-09-2011, 06:27 AM
Parent: #69

عشرة الايام

Post: #71
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: khaleel
Date: 06-09-2011, 11:18 AM
Parent: #70

وافترقنا كلو واحد في طريقو


انا ضايع وانت مخدوع بالاماني


الله في

Post: #72
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: حامد محمد حامد
Date: 06-09-2011, 11:37 AM
Parent: #71

أنا بى حنانى الغالي خصيتك
وحبيتك بكل جوارحي وعواطفي العميقة
انا شلت من أجلك هموم الدنيا

Post: #73
Title: Re: فى ذكرى الفراش الحائر وعشرة الايام ...
Author: محمد عبدالرحمن
Date: 06-09-2011, 12:46 PM
Parent: #72

ياسلااام ياخ ...والرحمة والمغفرة للفراش الحائر فى ذكرى غيابه ...


ماقصرتو