ومـن الـشـراره يـندلـع الـلـهـيــب ـ كلمة الميدان

في وجه الغلاء الفاحش، تتصاعد حركة الجماهير الاحتجاجية، فالتململ والسخط المكبوت والمعلن للغضب الشعبي تحوّل إلى مظاهرات ومسيرات احتجاج في بعض مدن السودان بدأت قليلة العدد وطلابية، لكنها اتسعت لتشمل قطاعات أخرى من المواطنين في الكاملين والفاشر ومدني وغيرها.

وطالما كانت السياسات الحكومية ضد تطلعات المواطنين، بل ضد حقهم في العيش الكريم والتوظيف والحصول على الصحة والتعليم بلا مقابل، فإن هؤلاء لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام السلطة القمعية حتى وإن كانت مدججة بالأسلحة، لأنهم يدركون إن التغيير لا يأتي تلقائياً وإن الطفيلية تقف على سلم الثراء من إفقارهم وتجويعهم، ولأنهم أيضاً عرفوا من تجربة الشعب السوداني في التاريخ القريب وتجارب شعوب أخرى إن الدكتاتورية لا تصمد أمام الانتفاضة الشعبية مهما فعلت.

ما يبدو صغيراً ومحدوداً يتطور بالمثابرة إلى فعل أقوى وحركة احتجاج أكبر. بالمنشور والندوة المغلقة والكتابة على الجدران وغيرها من أساليب التحريض التي تنتهي بالاعتصام والإضراب السياسي والمظاهرات الهادرة التي لا توقفها آلة النظام العسكرية.. ومهما كان توازن القوى في الوقت الراهن.. فإن قوة الجماهير لا تعادلها قوة، وإرادتها لا تُهزم فلتتحد الصفوف ولتمضي الخطوات واثقة للأمام فمشوار الألف ميل.. يبدأ بخطوة ومن الشرارة يندلع اللهيب.
http://www.midan.net/almidan/?cat=31&orderby=date&order=DESC

من الشرارة يندلع اللهيب (٢)
Monday, January 24th, 2011
في خضم الأزمة السودانية وتنامي الغضب الشعبي لا يجد المؤتمر الوطني بداً من سيل التصريحات اليومية عن عدم قدرة المعارضة على تحريك الشارع، في وقت لا تنفصل فيه المعارضة عن الشارغ الذي خرج مندداً بسياسات الحكومة.

وإنت كانت المعارضة لا تستطيع التظاهر فعلام هذا التهديد والوعيد وعسكرة الاقتصاد وتخصيص معظم الإنفاق الحكومي للأمن والدفاع ؟ ولم هذه الاعتقالات المستمرة للسياسيين بتهم معارضة النظام وتوزيع المنشورات؟ وإن كان الشارع مع الحكومة وضد المعارضة فكيف خرجت مظاهرات ديسمبر ٢٠٠٩ الحاشدة والمظاهرات التي تتوالى الآن ضد الغلاء؟

لن تتوقف التصريحات التي تهدف لطمأنة رأس المال الإسلامي الطفيلي ووكلاء الرأسمالية العالمية بقدرة النظام على الاستمرار حماية للمصالح المتبادلة، ولكن النظم الفاسدة لا تحميها التصريحات ولا الخوذات أو المدرعات، كما لا تحميها الدساتير المفصلة على الأحزاب الشمولية بغية الحكم المطلق.

لقد ظلت كل مواد الدستور الانتقالي ذات الصلة بالتحول الديمقراطي، بما في ذلك وثيقة الحقوق، معلقة في الهواء وحلت مككانها القوانين المقيدرة للحريات مثل الأمن والإجراءات الجنائية والصحافة. والحال كذلك فإن الحديث عن الشرعية ومحاولة لجم الحركة الجماهيرية وتهديدها وتخديرها لتنتظر الانتخابات “المضروبة” القادمة لن يزيد المعارضة الشعبية إلا إصراراً على استعادة الديمقراطية.

وفي كل مرة يظل الشارع هو الفيصل بين الشعوب الثائرة والحكومات المستبدة.

شعبنا حتماً سينتصر

ماذا كان المؤتمر الوطني ينتظر من الشعب غير التظاهر والاحتجاج رداً علي زيادة الأسعار وكافة الأزمات الأخري التي عصفت بالوطن ووحدته .

إن الاحتجاجات الجماهيرية الأخيرة التي انطلقت في الأيام الماضية ليست حقوقاً دستورية فقط ، بل هي الرد الطبيعي والمظهر السلمي للتعبير عن رفض سياسات النظام القائم . وإن ظنت الحكومة أنها قادرة علي وقفها أو قمعها عن طريق القوة المسلحة فان للشعب تكتيكاته ووسائله الأخري التي تلجم آلة الدولة القمعية وتطيح بها.

ومثلما لم ترهب تهديدات المؤتمر الوطني المعارضين ولم توقف التظاهرات فإن الاعتقالات لن تبطئ وتيرة المقاومة بل هي دافع آخر لتشديد النضال من أجل استعادة الديمقراطية والحرية .

خلال الأسبوعين الماضيين انطلقت التظاهرات في مدني والكاملين والفاشر ضد الغلاء ، ولن يوقف القمع احتجاجات أخري قادمة .واعتقلت قوات الأمن الأثنين الماضي الزميل علي عسيلات وآخرين من تحالف قوي الاجماع الوطني بحجة توزيع منشور ضد الغلاء كما اعتقلت الأمين العام للمؤتمر الشعبي وبعض أعضاء حزبه في أعقاب دعوة تحالف المعارضة لاسقاط النظام . ويمكث في معتقلات النظام منذ وقت طويل صحفيون وسياسيون وناشطون في مجال حقوق الإنسان .

إن كل هذه الإجراءات لن تنقذ النظام من مصيره المحتوم ولن تثني عزيمة شعبنا لإسقاطه وبناء الدولة المدنية الديمقراطية ، وكلما اشتدت المقاومة فإنها كفيلة باطلاق سراح المعتقلين وإجبار السلطة علي خفض الأسعار ثم هزيمتها واستعادة الديمقراطية والحرية .
(الميدان)

اضـبــط

“كل من يخرج للشارع سوف يتم إطلاق الرصاص عليه”

جاء هذا التحذير في اجتماع عقده مسؤول (إنقاذي) مع مرؤوسيه “النظار” موضحاً أن الاتحاد الحكومي سيقوم بتنوير حول الغلاء والزيادات.. والتحذير من مغبة التظاهر والاحتجاج. كما وجه المسؤول بمنع دخول أي شخص للمؤسسات التابعة لوزارته في إطار الترهيب والتهديد ومنع الأحزاب من تحريض الناس.

(الميدان)

انتصر الشعب التونسي
Sunday, January 16th, 2011
التحية نزجيها في هذا المقام للشعب التونسي البطل وانتفاضته الشعبية التي أطاحت بنظام بن علي الاستبدادي وفتحت الطريق أمام استعادة الديمقراطية والحرية والكرامة .

وبمثلما فعل شعبنا في اكتوبر 1964 وأبريل 1985 فقد استطاعت المقاومة المتصلة في تونس بالاحتجاج والاضراب هزيمة الديكتاتورية المدججة بالسلاح وأثبتت كما هو كل مرة أن إرادة الشعوب لا تقهر .

الأنظمة الشمولية مدنية كانت أم عسكرية لا تهتم إلا بوسائل بقائها في السلطة ، فتبدد الأموال العامة علي بطانتها وأجهزة أمنها . وكلما زاد إنفاقها العسكري فرضت المزيد من الضرائب والرسوم فازدادت أسعار السلع وانخفض الصرف علي الصحة والتعليم وأصبحت تكاليف الحياة مستحيلة علي السواد الأعظم من الناس .

وفي غمرة التسلط ووسط التقارير الأمنية المطمئنة تتوهم هذه الأنظمة – بما فيها نظام المؤتمر الوطني – أن الشعب غير قادر علي الإطاحة بها مهما علت أصوات الإحتجاج .

ولكن الشعوب في كل زمان ومكان قادرة علي تلقين الدروس لمثل هؤلاء الطغاة ، إذ لا يمكن حصرها في ركن قصي أو دوسها بالحذاء العسكري ، بل علي العكس تقدم الشهداء وتنتصر لآمالها وتطلعاتها ولو طال أمد الديكتاتورية .

عرف شعبنا ومنذ وقت مبكر كيف ينازل الاستبداد ويسقطه بالعصيان المدني والإضراب السياسي ، والنظام الحاكم ليس استثناء مهما علت تهديداته . فليكن الدرس التونسي محفزاً لشعوب العالم المضطهدة للتحرر من قيودها وأنظمتها الشمولية ومزلزلاً للطغاة من كل شاكلة ونوع .

إنتشار أمني كثيف وتفاقم الضائقة المعيشية بالقضارف

القضارف: عبد اللطيف الضو

تعيش مدينة القضارف حالة من التوتر والقلق من مظاهر التجييش والإرهاب التي تقوم بها حكومة الولاية، حيث إنتشرت قوات شرطية وأمنية مدججة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بصورة كثيفة داخل المدينة، وسط تفاقم الأوضاع المعيشية حيث بلغ سعر جوال السكر (162) جنيها ويباع الرطل بـ(1,8) جنيها ووصل سعر كيلو اللحم الضأني (20) جنيها والعجالي (18) جنيها، ورطل زيت السمسم (4) جنيها.

وفي سياق آخر، تمضي عملية التصويت على إستفتاء الجنوب بصورة هادئة في الخمس مراكز الموزعة على محليات الولاية المختلفة، وسط إقبال كبير وبحسب عدد من المصادر بلغت نسبة التصويت حتى يوم أمس الأربعاء (50%) من عدد المسجلين.

شكرا فيصل

Quote: ما يبدو صغيراً ومحدوداً يتطور بالمثابرة إلى فعل أقوى وحركة احتجاج أكبر. بالمنشور والندوة المغلقة والكتابة على الجدران وغيرها من أساليب التحريض التي تنتهي بالاعتصام والإضراب السياسي والمظاهرات الهادرة التي لا توقفها آلة النظام العسكرية.. ومهما كان توازن القوى في الوقت الراهن.. فإن قوة الجماهير لا تعادلها قوة، وإرادتها لا تُهزم فلتتحد الصفوف ولتمضي الخطوات واثقة للأمام فمشوار الألف ميل.. يبدأ بخطوة ومن الشرارة يندلع اللهيب. ......

توازن القوى في الوقت الراهن ) ياليت الناس تعي أن توازن القوي يفرض أحيانا إتفاق حد أدني أقل من طموح الجماهير وياليت الناس تعي أن الرهان والفيصل ليس هو في إتفاقات الحد الأدني وأنما في" قوة الجماهير لا تعادلها قوة، وإرادتها لا تُهزم" وأن طبيعة المرحلة تتطلب شئيا من الصبر والثقة ونظام الجرعات لا العجلة والتهور والإفراط في التقديرات والحسابات التي قد تفرز إحباط فالثورة والتغير عملية طويلة ومعقدة تقوم علي التراكم النضالي لا القفزات الفجائية.....إذا " فلتتحد الصفوف ولتمضي الخطوات واثقة للأمام فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ومن الشرارة يندلع اللهيب."
.

Quote: توازن القوى في الوقت الراهن ) ياليت الناس تعي أن توازن القوي يفرض أحيانا إتفاق حد أدني أقل من طموح الجماهير وياليت الناس تعي أن الرهان والفيصل ليس هو في إتفاقات الحد الأدني وأنما في" قوة الجماهير لا تعادلها قوة، وإرادتها لا تُهزم" وأن طبيعة المرحلة تتطلب شئيا من الصبر والثقة ونظام الجرعات لا العجلة والتهور والإفراط في التقديرات والحسابات التي قد تفرز إحباط فالثورة والتغير عملية طويلة ومعقدة تقوم علي التراكم النضالي لا القفزات الفجائية.....إذا " فلتتحد الصفوف ولتمضي الخطوات واثقة للأمام فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ومن الشرارة يندلع اللهيب." .

الاستاذ كمال عباس

مشكور على المرور وكلامك عين العقل والحكمه
واذا الشعب يوما اراد الحياه ...
لك الود والتحيه

استمرار المظاهرات بالفاشر وإصابة طلاب برصاص الشرطة

الخرطوم: الفاشر: محمد الفاتح

استمرت ولليوم الثاني المظاهرات الطلابية بمدينة الفاشر احتجاجاً على إطلاق الشرطة الرصاص الحي طلاب مدرسة دارفور الثانوية، وقال شهود عيان لـ(الميدان) أن طلاب ثانويات الفاشر خرجوا صباح أمس الأربعاء في تظاهرة حاشدة أدت لإغلاق سوق المدينة لأكير من ستة ساعات، منددين بالإعتداء الأخير على طلاب الفائر الثانوية، وأوضح شهود العيان أن الشرطة إستخدمت مجدداً الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، فيما لم تقع إصابات بين الطلاب.

وتعود أسباب المظاهرات إلى محاولة طلاب مدرسة دارفور الثانوية عبور الطريق أمام المدرسة في وقت تزامن مع مرور موكب لعربات الشرطة أمام المدرسة، واعتدى عليهم عدد من عناصر الشرطة بالضرب المبرح وحاول بعض الطلاب التدخل لحماية زملائهم قامت الشرطة بإطلاق النار في الهواء الشيء الذي أدى إلى خروج الطلاب من داخل المدرسة احتجاجاً على سلوك الشرطة فتصدت لهم بالرصاص الحي وأصابت ثلاثة طلاب بكسور أحدهم حالته خطيرة نقلوا إلى مستشفى الفاشر لتلقي العلاج، كما أصيبت عدد من طالبات بحالات إغماء. وأكدت مصادر لـ (الميدان) أن التظاهرات استمرت لليوم الثاني بمشاركة طلاب المدارس الثانوية المختلفة بالمدينة.

قادرون على هزيمة الطفيلية

احتاجت الحكومة – حسب إدعائها- لمبلغ ٢ مليار جنيه لتغطية العجز في موازنة العام الحالي ففرضت زيادات كبيرة على المشتقات البترولية والسكر، فارتفعت إثر ذلك معظم أسعار السلع بالإضافة لفئات النقل لتضيف أعباء جديدة مرهقة لتكاليف الحياة والمعيشة فوق طاقة الغالبية العظمى من الناس. ولو كان النظام الحاكم قد قلّص ميزانية الأمن والدفاع والشرطة بنحو ٢٥ ٪ لما كانت هنالك حاجة لزيادة الأسعار والرسوم الجمركية والضرائب وغيرها من الإجراءات الرامية للمزيد من إفقار الشعب وتجويعه ، لكنها الرأسمالية الطفيلية التي يأتي علي رأس أولوياتها توفير وسائل البطش والقمع للبقاء في الحكم بأي ثمن .

أما القرارات الرئاسية بشأن زيادة المرتبات اسمياً أو منح حوافز لا تسمن ولا تغني من جوع فلن تثن عزيمة الشعب وإصراره على مقاومة النظام وإسقاطه .

طوال ٢١ عاماً من الحكم الشمولي نهبت هذه الطفيلية كل ما وقع تحت يدها من موارد وثروات ، ودمرت مع سبق الإصرار الزراعة والصناعة والسكة حديد والتعليم والصحة ومعظم المؤسسات العامة تنفيذاً لأوامر الرأسمالية العالمية وحماية لمصالحها الطبقية فيما يسمى بالتمكين .

وكان ولا زال الفساد الرسمي المستشري سبباً آخر من أسباب تفاقم الضائقة المعيشية والأزمة الاقتصادية الراهنة. وبمثلما انتفضت شعوب تونس والجزائر ضد أنظمتها القمعية وسياسات التجويع فإن القوى السياسية الديمقراطية والوطنية والمنظمات الجماهيرية وتنظيمات النساء والشباب قادرة على هزيمة الرأسمالية الطفيلية ونظامها الحاكم ورميهما في مزابل التاريخ .

انتصارات النقابيين الديمقراطيين بداية لتصحيح المسار
Monday, January 24th, 2011
الخرطوم: الميدان

انتصرت قوائم القوى الديمقراطية وحلفائها في انتخابات الهيئات النقابية لمعلمي كادوقلي والسكة حديد الخرطوم ومستشفيات العاصمة القومية وجامعة الخرطوم ونقابات كوستي، رغم الخروقات الكثيفة التي لازمت انتخابات الدورة النقابية، وقال عضو مكتب النقابات المركزي من الله عبد الوهاب إن القوى الديمقراطية استطاعت اختراق الجدار العازل الذي شيّدته السلطة وحققت نتائج باهرة في مواقع مؤثرة وحيوية، رغم إجراء الانتخابات في ظل قانون معيب تحت مظلة نقابة المنشأة، وناشد من الله عبد الوهاب كل الديمقراطيين بالنقابات أن يعملوا على تصعيد ناشطين نقابيين حقيقيين للنقابات العامة وصولاً لمؤتمر الاتحاد العام لنقابات عمال السودان وذلك لتحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في تصحيح مسار الحركة النقابية تحقيقاً لمطالب العاملين ومستحقاتهم وحقوقهم المكتسبة.

حلفا القديمة: الميدان

نفّذ العشرات من صائدي الأسماك بمحلية حلفا القديمة اعتصاماً احتجاجياً بسبب القرار رقم (96) الذي أصدره وزير الزراعة بالولاية الشمالية والذي يقضي بتخصيص المنطقة مابين أرقين شمالاً وحتي جمي (بطول 27 كلم) لشركة أسماك يُعتقد أنها تتبع لجهة حكومية، وتعتبر هذه المنطقة هي المنطقة الوحيدة التي تصلح لصيد الأسماك.

ويرى صائدو الأسماك ان عملية التخصيص إستهدفت أرزاقهم وقالوا بأنهم تضرروا من القرار، ومن جهة أخرى أصدر مدير عام الثروة الحيوانية بالولاية الشمالية قراراً بإغلاق البحيرة منذ الأول من يناير وحتي الخامس عشر منه دون إبداء أي أسباب . ومن جانبه قدَّم اتحاد الصيادين بحلفا تظلماً وشكوى رفعها إلى والي الولاية الشمالية لكنهم لم يتلقوا رداً علي مذكرتهم. فقرر الدخول في اعتصام احتجاجي مفتوح إلى حين البت في قضيتهم.

الكلمة للشعب

إبراهيم ميرغني

حيّا المشير البشير في خطاب جماهيري بمدينة الدامر في ولاية نهر النيل ثورة الشعب التونسي وأكد أن السودانيين هم من علم العالم الانتفاضات الشعبية وقال أنه لن يهرب خارج البلاد في حال ثار السودانيون عليه وزاد: “سنبقى هنا وندفن في هذه الأرض وتابع عندما نعلم أن الشعب لا يريدنا سنترك الحكم دون أن يقول لنا أحد غادروا” (صحيفة الصحافة الأربعاء 26 يناير).

المشير البشير يقول هذا وكأنه وبعد 21 عاماً لم يدر أن الشعب قال له غادر وليست هي أول مرة يقولها هذا الشعب. وفي حقيقة الأمر أن النظم الشمولية لا تغادر من تلقاء نفسها ولا تنصاع لإرادة الشعب أو الهرب من عقابه إلا عندما تحاصرها المظاهرات والأزمات. وإذا كان الشعب السوداني هو معلّم الشعوب الانتفاضات لا كما ذكر المشير البشير، وإنما لأن الحقائق والتاريخ يثبتُ ذلك لذا فإن هذا الشعب المعلّم لا تخدره الخطب الرنانة ولا الوعود الزائفة ولا ترهبه المركبات المجنزرة والدوشكات، لقد حزم هذا الشعب أمره واضحاً في ضرورة ذهاب النظام وقيام حكومة انتقالية ومؤتمر دستوري. أما لماذا يطلب الشعب ذهاب النظام فالأسباب واضحة وهي الفساد الاقتصادي والسياسي والديكتاتورية والشمولية والقوانين المقيّدة للحريات وأزمة دارفور وجريمة انفصال الجنوب وغياب التنمية والفقر والجوع وسجِل النظام حافل بهذا أو بغيره. وبمثلما حيّا المشير ثورة الشعب التونسي التي لم تشر لها أجهزة إعلام المؤتمر الوطني إلا بعد انتصارها فإن الشعب لا يتوقع منه تحيته إذا ذهب نظامه وعند ذلك سيعرف العالم إن كان قادة الشمولية سيبقون داخل السودان أم سيهربون للخارج كما فعل حاكم تونس.

سارقو بلادنا
Saturday, January 22nd, 2011
صائدو جوائز الكلاب
شعر رضوان عبد العال همت


و هم قاصدون ان يمطر الخراب فى بلادنا …

ان يطردوا السحاب ..

خططوا ان يسرقوا المساء

و الضباب

وينشروا السحايا



تابعوه خلسة ..

اسكروه بالدماء ..

و حاولوا عنوة إنتزاعه .. إنتزاع كل شي ..

و دغدغوه بالشظايا ..



واهمون ..

و البلاد و العباد غابة صحراء سرمدية

واهمون ..

و نقسم - لن توصد الأبواب



بربكم ..

رتلوا من الكتاب ..

ان يلعن اللصوص سارقى بلادنا ..

صائدي جوائز الكلاب

.

ســــلام يــاقـــريــبــى:

مــع إرهــاصــات الـثــورة الـقــريـبـة الـقـادمـــة

نـــريــد إســــهـامـات شـــعــريـة

ومـن أجــل الـمـســتـقــبـل الأفــضــل لــهـذا الـوطــن:

دعــوة شـــعـريـة لـلـجـمـيــع مـن أجــل وطـن يــمـوت!!!

ولــك كــل الإعــزاز والـمـودة.

قـريـبـى الاسـتاذ عبد الرحمن ابراهيم

شكرا على المرور والدعوه الكريمه
اهديك هذه القصيده للاستاذ مبارك حسن خليفه
لك الود والاحترام

الزيـف

ماذا لو أن الحاجب ينمو تحت العين ؟
أو شعراً ينبت بين الشفتين ؟
أو شخصاً يصبح بين الناس اثنين ؟
- .... –
ماذا لو أن جليداً يهبط "عِزَّ " الصيف ؟
أو أن شجاعاً يقتله الخوف ؟
أو أنَّا ننهر في رمضان الضيف ؟
لا شيء.. فهذا زمن الزيف
- .... –
زمن فيه تغير طبع الناس
فيه تغير حتى الإحساس
وحقير الأمس... اليوم أمير
وأمير الأمس ... اليوم حقير
- .... –
ماذا، " والحق "، طريد في الطرقات
فقأت عينه سيوف النزوات
" وجمال "، كان يشد عرى قلبين
أضحى قبحاً وقذىً في العين
" والخير " سمعنا عنه ولكن.. أين ؟
ألفاظ دحرجها الحكماء زمان
من قمة مجد الإنسان
سقطت فوق رؤوس المخلوقات صخور
فانكسر اللحن على شفة العصفور
شاب الطفل على مهد مسحور
مات النور
وأنا بين بصيص الأمل الرابض في أعماق النفس وأمواج الديجور –
أبحث عن مجد الإنسان
عن قمة مجد الإنسان
أتسلق بعض الكلمات الجوفاء
فأعود إلى السفح تدحرجني وتشدُّ ردائي هوج الأنواء
ماذا .. والسفح يلطخه الوحل يعربد فيه الذئب وتمرح فيه الحرباء
وأنا تجذبني القمة تجذبني ... رغم الأنواء
تجذبني القمة .. تجذبني ... رغم الأنواء

الاخ فيصل و كل الشرفاء ندعوكم لانجاح هذا المشروع



نداء هام لشباب السودان للخروج للشارع في فبراير للتظاهر ضد النظام]

دكتور مصطفى محمود

مشكور على الاطلاله
مع التحايا العاطرات

موقف الحزب الشيوعي من الدعوة لتشكيل حكومة القاعدة العريضة
في إجتماعه بتاريخ 3 يناير الجاري، ناقش المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني الدعوة التي جاءت في خطاب السيد رئيس الجمهورية في ذكرى الإستقلال، والتي دعى فيها لتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة لقيادة البلاد في مرحلة ما بعد الاستفتاء. وتوصل المكتب السياسي إلى الموقف التالي:
أولا: بلادنا تمر بمنعطف خطير بالغ الدقة والتعقيد. فبعد أيام قلائل يبدأ الاستفتاء حول تقرير المصير، والذي تشير إرهاصاته، وتصريحات الشريكين والمجتمع الدولى، حتى الآن، إلى أن نتيجته هي الإنفصال، وهي نتيجة لها تداعياتها المختلفة على الوطن والمواطنين. وفي نفس الوقت تخيم على البلاد أجواء القلق والتوتر الشديدين والخوف من تجدد الحرب، في ظل إنفراد الشريكين دون اشراك للقوى السياسية الاخرى، وبمباركة من المجتمع الدولي، ببحث القضايا المصيرية التي تهم المواطنين كافة، دون التوصل إلى إتفاقات حاسمة حولها، وخاصة بالنسبة لقضية أبيي التي تشكل قنبلة موقوتة قابلة للإنفجار في أي لحظة، إضافة إلى تفاقم الوضع المتفجر في دارفور، والوضع القابل للإشتعال في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق وشرق السودان، والوضع المعيشي المتردي في ظل الارتفاع المضطرد للأسعار، وجيش المشردين والعاطلين عن العمل، وفي ظل تفشي الفساد في البلاد بدرجة غير مسبوقة.
ثانيا: هذا الوضع الخطير، يتطلب من كل القوى السياسية في البلاد تجاوز السقف الحزبي لصالح سقف الوطن، ويتطلب تلاحم وتكاتف كل القوى الوطنية المهمومة بمستقبل هذا الوطن وبمستقبل إبنائه، من أجل الوصول به إلى بر الأمان. وللوصول إلى هذا البر الآمن، فإن الحزب الشيوعي السوداني يدعو إلى:
1- ضرورة مراجعة كل الترتيبات الدستورية بعد نتيجة الاستفتاء مباشرة، وإعادة النظر في تركيبة السلطة السياسية في شمال البلاد.
2- أن يتم ذلك من خلال مؤتمر دستوري تشارك فيه كل القوى السياسية وكل التكوينات والمجموعات القومية ومنظمات المجتمع المدني….الخ، على أن يعقد المؤتمر خلال الفترة قبل التاسع من يوليو 2011.
3- أن تتولى إدارة البلاد خلال هذه الفترة، حكومة انتقالية تتفق عليها كل القوى السياسية، تشرف على تنظيم وعقد المؤتمر الدستوري وعلى اجراء الانتخابات بعد نهاية فترتها.
إننا في الحزب الشيوعي السوداني، ندق ناقوس الخطر…
فالوطن كله أصبح في مهب الريح، وان خطرا داهما يهدد الجميع..!
المكتب السياسي
الحزب الشيوعي السوداني
3 يناير 2011

إذا الشـعب يوماً أراد الحيــاة ... فلا بد أن يستجيب الـقـدر
ولا بــد لـلـيـل أن يـنـجــلـي ... ولابد للـقـيـد أن يـنـكـسـر

Quote: الغلاء يهدد العادات الاجتماعية السودانية 27/01/2011 إبراهيم العجب-الخرطوم أبدى عدد من السودانيين خشيتهم من أن تضطر ارتفاع تكاليف المعيشة إلى اختفاء الألفة والترحاب بالضيوف في البيت السوداني، ويحل محلها الخوف والعجز عن عدم الإيفاء بالضروريات. الجزيرة نت تجولت في أسواق أم درمان والخرطوم والتقت باعة ومتسوقين. فاشتكى أحد التجار العاملين في سوق أم درمان من أن الارتفاع الكبير لأسعار بعض السلع جعل الناس يعزفون عن الشراء خاصة للمواد التي لا تدخل ضمن السلع الرئيسية. وعن ارتفاع الأسعار ذكر على سبيل المثال أن سعر الزيت ارتفع بشكل كبير، حيث زادت قيمة قارورة الزيت ذات الـ(4.5) أرطال إلى 45 جنيها (18 دولارا) بعد أن كان سعرها 25 جنيها، والبصل من سبعة جنيهات إلى عشرة. وأضاف التاجر أن كل شيء زاد بنسبة (200%) عن سعره الأصلي، مشيرا إلى أنه يفكر بترك مهنته لما تتسبب له من خلافات مع المواطنين. من جهتها اعتبرت المدرسة نهال أحمد الشيخ أن الزيادات الأخيرة في الأسعار ألقت بظلالها علي كل شيء، وهو ما قد يؤثر على عادات السودانيين. وأشارت إلى أن المجتمع السوداني مشهور بالأسر الممتدة، إذ ينضم في كثير من الأحيان الأقرباء الذين يأتون من أطراف الخرطوم أو الأقاليم الأخرى لقضاء ضرورات اجتماعية تجعلهم يمكثون الأيام والليالي. وهذه العلاقات الأسرية والاجتماعية -وفق نهال- تتطلب الكثير من الصرف، فالأسرة الصغيرة تتجاوز متطلباتها اليومية الضرورية 40 جنيها (16 دولارا) دون استضافة الضيوف. بائعة الشاي سعدية محمد تعول أسرة من خمسة أفراد أفادت بأن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة دفعت بالأسعار للصعود بشكل جنوني حتى وصل سعر جوال الفحم إلى 100 جنيه (40 دولارا)، ورطل السكر 1.5 جنيه (0.6 دولار)، ورطل الشاي إلى تسعة جنيهات (3.6 دولارات). وبذلك لن يتجاوز دخل سعدية اليومي 15 جنيها (ستة دولارات) بعد خصم مكونات الشاي، وهو ما يدفعها وبقية أفراد أسرتها لتناول وجبة واحدة في اليوم.

الجزيره نت

وللـحــريـةالحـمــراء بــاب
بـكل يـدا مضــــرجـة يـــدق

Quote: خلال الأسبوعين الماضيين انطلقت التظاهرات في مدني والكاملين والفاشر ضد الغلاء ، ولن يوقف القمع احتجاجات أخري قادمة .واعتقلت قوات الأمن الأثنين الماضي الزميل علي عسيلات وآخرين من تحالف قوي الاجماع الوطني بحجة توزيع منشور ضد الغلاء كما اعتقلت الأمين العام للمؤتمر الشعبي وبعض أعضاء حزبه في أعقاب دعوة تحالف المعارضة لاسقاط النظام . ويمكث في معتقلات النظام منذ وقت طويل صحفيون وسياسيون وناشطون في مجال حقوق الإنسان .

لماذا تقدمون لهم هذه الخدمة !!!

Quote: وصايا مهمة:

1 ) يفضل ان يحمل كل شخص زجاجة مياه غازية بدون سكر
بالعدم يمكن سفن اب اوبيبسى او اى مياه غازية اخرى
عبوة بلاستيك حتى لاتكون خطرة على الشخص اذا سقط .
فى حالة اطلاق بنمبان بلل اى قطعه قطنيه بالمياه الغازية
وضعها على العين فهى انجع من القطره.
2 ) ان يلبس الشخص اولاد او بنات حذاء ايا كان نوعه و الكعوب العادية او الواطية
الشباشب والسفنجات نكون متعبه وكذلك الكعوب العاليه غير عمليه
اذا كان ليس من السفنجه بد الرجاء عمل سير خلفى بلاستك او قماش يكون متين ومريح
يعنى تقلب السفنجه شبط،بناطلين الجنز عمليه
3 ) كل شخص يحمل معه منديل بشكير او اى قطعه قماش قطنى والبنات الطرحه او الايشارب
يكون قطنى لانها تحتفظ بالمياه.
4 ) ساعد اخاك بلل له قطعته او فنيلته الداخليه اذا لم يكن يحمل مياه غازية.
عند الضرورة
5 )باقى التعليمات فى الميدان
يجب ان يبتعد الاخوان والاخوات عن ارتداء القمصان والبلوزات صارخة الالوان حتى لا يصبح هدفا
احرصو ان يكون القميص او التى شيرت بيج ومشتقاته او البلو الفاتح

.

إذا الشـعب يوماً أراد الحيــاة ... فلا بد أن يستجيب الـقـدر
ولا بــد لـلـيـل أن يـنـجــلـي ... ولابد للـقـيـد أن يـنـكـسـر

عاش كفاح الشعب السوداني ، سائرين سائرين في طريق الثورة .

ثورة من القصر وحتى النصر

.

تـمّ حذف الكود بعد معالـجة الأمر







شُكراً بكري
وعُذراً صاحب البوست

Quote: ما يبدو صغيراً ومحدوداً يتطور بالمثابرة إلى فعل أقوى وحركة احتجاج أكبر. بالمنشور والندوة المغلقة والكتابة على الجدران وغيرها من أساليب التحريض التي تنتهي بالاعتصام والإضراب السياسي والمظاهرات الهادرة التي لا توقفها آلة النظام العسكرية.

الاعزاء

عاطف مكاوى
صديق الموج
احمد سردوب
صداح وراق
عبد العزيز عيسى

شكرا على المرور
وماشين فى السكه نمد

إسمك الظافر ينمو في ضمير الشعب

إيمانا وبشري

وعلي الغابة والصحراء يمتد وشاحا

وبأيدينا توهَّـجت َ ضياءً وسلاحا

فتسلحنا بأكتوبر لن نرجع شبرا

سندق الصخر حتي يخرجٌ الصخر لنا

زرعا وخضرا

ونرود المجد حتي يحفظ الدهر لنا

إسماً وذكري

مساجينك مساجينك
نغرد في زنازينك عصافيرا
مجرحة بي سكاكينك
نغني ونحن في اسرك
وترجف وانت في قصرك
مساجينك
برغمك نحنا مازلنا
بنكبر بي سنابلنا
ونعشق في سلاسلنا
ونسخر من زنازينك
مساجينك
حكايات الهوى الاول
بدايات الغنا الطول نغنيها
حقيقة وليس تتاول
حتهرب من عناوينك
للسودان عواطفنا
وبالسودان مواقفنا
ولمى تهب عواصفنا
ماحيلة قوانينك
مساجينك

كلمة الميدان

تحية للثوار في شمال الوادي
January 30th, 2011
تحية خاصة في هذا المقام نزجيها لشعب مصر وانتفاضته المستمرة رغم أرتال القتلى والجرحى، فقد قال كلمته الداوية “الشعب يريد إسقاط النظام” لم تثنه عن ذلك حشود المدرعات ولا تهديدات الطاغية رأس النظام ولا استبدال الحكومة بأخرى مثلها.

انتفاضة الشارع المصري تؤكد إن اليسار المصري كان ولا زال أحد المحاور الأساسية في الحركة السياسية المصرية وفي قلب النضال ضد نظام البرجوازية الكومبرادورية والبيروقراطية، فهاهو الشباب المصري ينتفض بقوة ضد الخصخصة والبطالة والفقر وشروط الرأسمالية العالمية.

وسقط شعار الإسلام السياسي اليميني الرجعي “الإسلام هو الحل”، ولم يعد له وجود لا في انتفاضة مصر أو تونس أو اليمن أو غيرها، فقد أدركت قوى التغيير والمقاومة أنه الوجه الآخر للإمبريالية عدوة الشعوب.

الجماهير الثائرة تفرز قيادتها الميدانية في خضم الفعل الثوري ،ففي السودان ولدت جبهة الهيئات مع ثورة أكتوبر 64، والتجمع الحزبي النقابي مع انتفاضة أبريل 1985، وها هي انتفاضات مصر و تونس تفرز قياداتها في خضم الشارع الذي يغلي، كما أن تصاعد الحركة الجماهيرية ضد الأنظمة الشمولية يؤدي فيما يؤدي لظهور تيارات راديكالية وسط الأحزاب القائمة.

عندما تندلع التظاهرات في الشوارع غير عابئة بالرصاص ولا الموت ،فإنها تتحول إلى موجات غضب هادرة تستمد ثقتها من قوة فعلها وعزمها ومن رعب الأجهزة العسكرية التي لا تستطيع الدفاع عن أنظمة سياسية ماتت اكلينيكياً.

هي إرادة الشعب التي لا تقهر والتي تصنع التغيير رغم أنف الطغاة

هيئة المقاومة تؤكد استمرار المواكب الجماهيرية ضد سد دال
January 30th, 2011

الميدان: عادل كلر

حمَّلت الهيئة العليا لمقاومة سد دال وحدة تنفيذ السدود وكل المسؤولين المعنيين بكافة المستويات الرسمية النتائج التي تترتب علي استمرار العمل في موقع سد دال، محذرةً في مذكرة رفعتها عبر معتمد عبري ووالي الولاية الشمالية إلى وحدة السدود من مغبة تحويل المنطقة النوبية إلى دارفور أخرى، ولافتةً إلى أن الجماهير النوبية التي خرجت في مسيرات رافضة للسد وواجهت الرصاص لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن تسمح لأي قوة في الأرض أن تطمس هويتها وتراثها ولن تفرِّط في ذرة من تراب أرضها.

وأكَّد عضو لجنة مقاومة سد دال الأستاذ نزار يوسف صابونة لـ(الميدان) استمرار الحركة الجماهيرية ضد قيام السد إلى أن يصدر قرار من رئيس الجمهورية بإيقاف العمل في السد لجهة تبعية وحدة تنفيذ السدود لرئاسة الجمهورية، وأبان بأن الجماهير النوبية على إمتداد المنطقة واعية ومنتبهة، ومستعدة لتقديم الشهداء إذا حاولت السلطة إستخدام السلاح ضدها.

كـاريـكاتير المـيــدان

ما بين أبريل السودان ويناير تونس
January 30th, 2011
تجارب السودانيين المهملة في المنطقة ,, من يذكر القوم ؟!





· العوامل المشابهة بين أبريل الخرطوم ويناير تونس، أن الجماهير في كلا البلدين قد رفعت ضمن شعاراتها ضرورة حل الحزب الحاكم وإعادة ممتلكاته وأمواله المنهوبة إلى الدولة،وكذلك الاصرار على ضرورة حل أجهزة القمع البوليسية
حسن الجزولي

رداً على فزاعة ظل يرددها رئيس دولة شبيهة بأوضاع تونس في مواجهة المعارضة التي تسعى لإسقاطه بأن، على الشعب الذي يريد إسقاطه أن يتقبل مصير ما جرى بأفغانستان والعراق والصومال، ردت عليه إحدى الشخصيات النسائية المعارضة له قائلة بتهكم وهي تستحضر تجربة (تونس) ,,بنفس المستوى يا سيادة الرئيس,, عليك في هذه الحالة,, أن تتقبل مصير ما جرى لـ (رصيفك) في تونس!.

رغم عدم تشابه الظروف بين بلد وآخر وانتفاضة وأخرى بين الشعوب ,, إلا أننا نجد تطابقاً في النتائج التي تفرزها المقدمات، وبنفس القدر نجد أحياناً كذلك أنه وعلى الرغم من تشابه الظروف بين بلد وآخر وانتفاضة وأخرى، إلا أننا لا نجد أدنى تطابقاً في ما حدث بين هذه الدولة وتلك، وهذا ما يطلقون عليه بأن التاريخ لا يعيد تكرار نفسه إلا استثنائياً!.

ويود هذا المقال أن يعقد مقارنة بين ما تم في السودان عام 1985 وبين ما تم ويتم الآن في تونس مطالع هذا العام 2011، لإبراز مواقع الايجابيات ومواطن السلبيات وأوجه التشابه الأخرى بين التجربتين.

وبدءاً نشير إلى حقيقة موضوعية ونحن نعقد هذه المقارنة، وهي أن ما جرى على شوارع العاصمة السودانية وأقاليمها من فعل ثوري أنهى سنوات مريرة كالحة من حكم عسكري ديكتاتوري واستبدادي، رغم ذلك إلا أن زخمه لم ينعكس في الشارع العربي بكل هذا العمق والامتداد والصدى الذي وجدته انتفاضة الشعب التونسي في أوساط الشعوب العربية والمنطقة بأسرها!،وقد تجلت مظاهر هذا الاهتمام بالتأثير عميق الشأن الذي أفرزته انتفاضة تونس على كامل المشهد السياسي لجماهير غفيرة من المشرق والمغرب، ولقد عبر كثير من المتابعين بأن ما جرى بتونس متمثلاً في انتفاضة شعبية تطيح بحاكم مستبد متسلط ديكتاتورى مدعوم (إمبريالياً) هنا وهناك – وبالأخص كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية كحليفتين أساسيتين لحكم بن علي في تونس والمنطقة! – يعتبر إنجازاً (ثانوياً) في (المنطقة).. (كذا)! وهو ما أشار إليه تحديداً إعلامي وصحفي ومحلل سياسي مرموق كالأستاذ محمد حسنين هيكل!، وذلك ضمن حلقة خاصة ضمن برنامجه التحليلي الأسبوعي بعنوان (مع هيكل ,, تجربة حياة) بقناة الجزيرة الفضائية,, وقد تبعه أغلبية المحللين الذين تناولوا تجربة الثورة التونسية، حيث أشاروا إلى أن تجربة تونس هي ( البداية) التي ستلهم جماهير وشعوب المنطقة، باعتبارها فتحت الأبواب على مصراعيها لكي تحذو شعوب المنطقة حذو تونس!,,وما دروا أن شعباً (في المنطقة) قدم تجربة رائدة في كيفية إنهاء حكم الفرد المطلق والديكتاتوريات العسكرية مهما علا شأن ترسانتها القمعية، ولذا حق لنا لهذا السبب وبعده أن نصف إنتفاضة أبريل المجيدة بالانتفاضة المنسية ، وأن نصف تجارب شعب السودان في منازلة الديكتاتوريات القمعية بالمهملة!.

استراتيجيات الصين القديمة....مجربة....وناجحة..... لاسقاط الانقاذ!

. وتعود مدندحة
موجة الغضب الشوارع
بالرفاق ..
طمبج هديرك
ياصخب،
لا للوفاق..
لا للتخاذل
والشقاق..
صحي الغبار
في كل عطفة
وكل
زقاق ..
متّر خطاويك بالدروب
دثرّ ثقوب
الريح هتاف..
كسر جنازير الخطوب
خوستك تقب
حبل الكناف..
لا للكتاف
لا للمتاريس السدود
هد مرتق السيل الكبير
لا للجفاف .

الميدان .. العدد 2323 ..الثلاثاء 1 فبراير 2011

من الشرارة يندلع اللهيب (3)

لم يكن أول أمس الأحد 30 يناير 2011
يوماً عادياً في العاصمة الخرطوم، بل
كان يوماً من أيام النضال المثابر الذي
كانت ساحته الشوارع الرئيسية بالمدن
الثلاث، وكانت طلائعه الشباب من الجنسين وهم يهتفون
ضد الغلاء وسياسات السلطة.
لقد انتزع المتظاهرون بالتصميم والعزم حق التعبير
القانوني الذي يكفله الدستور الانتقالي لسنة 2005 ، رغم
ترسانة القوانين والأجهزة القمعية، وعبروا عن نبض
الجماهير ######طها ورغبتها في الإطاحة بالنظام بالشعارات
الخالدة (يا خرطوم ثوري .. ثوري ضد الحكم الديكتاتوري )
وبرغم القوة المفرطة التي استخدمتها الأجهزة الأمنية ضد
تلك التظاهرات، فإنها كانت أبعد كل البعد عن التخريب
وإتلاف الممتلكات العامة وتلك سمة الشعب السوداني
المميزة طوال تاريخه النضالي .

لقد أثبتت تظاهرات الخرطوم ومن قبلها تونس ومصر فعالية
الوسائط الإلكترونية الحديثة في التنظيم والتحريض
والتنسيق مثلها مثل المنشور والندوة، وأكدت بلا شك أن
الأجهزة القمعية مهما تسلحت لا تستطيع إسكات صوت
الجماهير أو حرمانها من التعبير علناً في الشوارع مهما
كانت التضحيات.

وإن كنا هنا في مقام تحية هذا الشباب الناهض والثوري
والمصادم فإن الإصرار على المقاومة والتظاهر العلني يعجل
بوتائر عملية التغيير السياسي بلا شك .
تحية النضال نسوقها للجرحى والمعتقلين وأولئك الشباب
الذين لقّنوا السلطة الغاشمة درساً مستحقاً .

وإلى الأمام حتى النصر.

http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2011/01/m2323.pdf

استاذنا الكريم بدر الدين احمد موسى

مرورك شرفنا وشكرا على البوست وهو
يمكن ان نقول عليه خارطة طريق لقوى الانتفاضه
لك التحيه

Quote: لا للكتاف لا للمتاريس السدود هد مرتق السيل الكبير لا للجفاف .

الرائع عبد المنعم ابراهيم الحاج

شكرا على المداخله الروعه
تحياتى

Quote: لقد أثبتت تظاهرات الخرطوم ومن قبلها تونس ومصر فعالية الوسائط الإلكترونية الحديثة في التنظيم والتحريض والتنسيق مثلها مثل المنشور والندوة، وأكدت بلا شك أن الأجهزة القمعية مهما تسلحت لا تستطيع إسكات صوت الجماهير أو حرمانها من التعبير علناً في الشوارع مهما كانت التضحيات.

عزيزنا عاطف مكاوى

شكرا على نقل الجزء الثالث من كلمه الميدان
وهى عباره عن دروس فى المسأله الوطنيه
لك التحيه

تحت شعار: ماجانا عشقكـ من فراغ … ولا نحنا غنيناكـ عبط …
Sunday, January 30th, 2011
الجبهة الديمقراطية جامعة الجزيرة تـُحي الذكرى الثالثة لتأبين الزميل الشهيد معتصم حامد أبو القاسم (أبو العاص)…(2/2)

· شهداء الحركة الطلابية في عهد الإنقاذ ..أرقام خرافية

ود مدني “مجمع النشيشيبة”، إستهلت الجبهة الديمقراطية برنامجها التأبيني لليوم الثاني والذي كان من شقين صباحي ومسائي بكورال الجبهة الديمقراطية ، تلا ذلك ندوة بعنوان (الراهن السياسي)، تحدث فيها ممثل الحزب الشيوعي الزميلة الأستاذة هنادي فضل عضو اللجنة المركزية، وممثل الجبهة الديمقراطية الزميل عثمان طوكر. بدأ متحدث الجبهة الديمقراطية حديثة بمجمل تحايا لشعب السودان الصابر على مرارات الإنقاذ، ولشهداء الجبهة الديمقراطية، مع إستعراض لخلفية القضية التي يراد لها أن تقيد ضد مجهول كقضية الزميل الشهيد (محمد عبد السلام) ، مبيناً ما وصل إليه شهداء الحركة الطلابية في عهد الإنقاذ بأرقام خرافية ومعظمهم إما منتمين سياسياً أو معارضين للإنقاذ، لذا لن يكن إغتيال أبو العاص آخرها كما شهدت السنين التي أعقبت إستشهاده، وأرجع طوكر هذا إلى تمادي طلاب المؤتمر الوطني وذلك لأنهم خارج طائلة القانون بعدم المحاسبة؛ فهذه الإغتيالات لم تكن من فراغ لأن النظام يُصور له عقله المريض بأنها ستعمل على تحجيم حركة الطلاب . في المقابل ذكر الزميل طوكر بان ضريبة الأنضمام للمؤتمر الوطني هي كتابة التقارير عن زملائك وحمل السيخ ضدهم وإعتقالهم بل إغتيالهم . وبالرجوع لمسيرة نضالات الحركة الطلابية وموقفها حيال الأزمات تطرق بالحديث لإتحاد الجزيرة في السابق حينما كانت الظروف مشابهه في عهد حكم النميري في أواخر أيامه، حين عمل ندوة كُبرى بعنوان (ماذا بعد مايو!؟)، فلم تكن نظرة الطلاب ثاقبة لسقوط الديكتاتور فقط بل تعداه لترتيب لما بعد ذلك، وكانت الشرارة حين تمّ إغلاق الجامعة اثر اضطرابات بها فلم يقف الطلاب على ذلك بل خرجت جامعات أخرى (الإسلامية والسودان …الخ) ثم لحقت بهم جماهير الشعب السوداني ، إذاً لا بد من تشكيل موقف وهو دور الطلاب.

عرج طوكر على مسيرة الإنقاذ موضحاً إلى موت الإنقاذ فهي الآن تعيش حالة موت إكلينيكي، بسقوط العمود الفكري لها المتمثل في مشروعها الحضاري، فالسودان في عهد الإنقاذ اثبت فشله في كل المناحي فلا نجد سيرة السودان غير إرتباطها بتحقيق الأرقام القياسية في الفقر والمرض وفي كل المقاييس الدولية دائما ما يتصدر الثلاث الأوائل في السوء؛ فالواقع يتحدث عن نفسه فالإنقاذ نفسها أصبحت لا ترتاح إلا عندما يزداد عناء المواطن السوداني وأصبح كل السودان هامش ولا زال المؤتمر الوطني يفترض بقاءه للمزيد، فهل يُعقل أن يستمر طالب في السودان أو مواطن صامداً حيال ما يدفعه من جـِبايات ومعاناة في إزدياد مستمر؟!. فجامعة الجزيرة كنموذج وصلت ما وصلت إليه من سوء على يد الإنقاذ، والتي أُنشئت بفلسفة دعم الجزيرة من خلال طلابها الخريجين، أتت الإنقاذ فماذا فعلت؟، ألغت السكن، ووسعت الجامعة بدون تخطيط، زادت نسبة القبول الخاص على مساحة العام، شردت كل الكوادر المؤهلة …الخ، فإذاً أصبح لا توجد حلول وسطى مع الإنقاذ لأنها أخذت كفايتها ونحن كذلك نقول كفاية، وأي حلول من تخفيض للأسعار أو خلافه هو مزيد من التخدير ، فإذا سقط المؤتمر الوطني سيتغير كل شي لأننا ظللنا نلتف حول (همبريب كوميديا) ونضحك. وختم حديثه بعبارة (وليسقط نظام الجبهة الإسلامية، وليحيا نضال الشعب السوداني).

عزيزى الاستاذ الخير محمد عوض

لك الف اعتزار فقد فاتنى الترحيب بمرورك الكريم
لك العتبى مع التحايا والتشكرات

اضـبــط ــ الـمـيــدان

أجبر وكيل إحدى جامعات (شمال العاصمة) على تقديم
استقالته بعد رفضه التوقيعات علي شيكات صرف بمبالغ
ضخمة بدون ضوابط محاسبية ، تأتي هذه الاستقالة
علي خلفية اختفاء مبالغ مالية مرصودة لمبنى الجامعة
الجديد وأشياء أخرى.

على مشارف الدورة النقابية القادمة:-


• فلنعمل من أجل استقلال حقيقي للعمل النقابي.

• نحو عمل جاد لحرية وديمقراطية العمل النقابي.

0 نناضل من أجل إنتخابات نزيهة للنقابات والاتحادات النقابية

(*)

شباب من أجل التغيير.. حركة الثلاثين من يناير

الـمـيـدان :ـ الـخـرطـوم

أكَّدت حركة شباب الثلاثين من يناير
أن الثلاثين من يناير سيكون يوماً « التغيير
مشهوداً ومحفوراً في ذاكرة الشعب السوداني، على
أعتبار أنَّه يوم الإعلان الرسمي لنتيجة الاستفتاء
الذي جزّأ الوطن، ويوم الميلاد العظيم ل(حركة شباب
الثلاثين من يناير .. شباب من أجل التغيير) التي
آلت على نفسها المحافظة على ما تبقى ألا يتمزق
وإعادة لحمة الذي ذهب بأسس جديدة تنتفي فيها
كل العوامل التي أدت إلى الانفصال مع الاحترام
الكامل لخيار أهل الجنوب والتهنئة الخالصة بقيام
دولتهم المستقلة، وحيّّت الحركة في بيانها الثورات
الكبيرة في تونس ومصر وكل الشعوب التواقة
للحرية، موضحة بأن الثورة ستظل كامنة في وجدان
الشعب السوداني كمون النار في الحجر تنظر القَدْح
لتنفجر وتشتعل، فقد فجر هذا الشعب العظيم ثورتين
عظيمتين في عقدين من الزمان (21 اكتوبر 1964 و6ابريل 1985)
والآن رحم الشعب حبلى بميلاد الثورة الخاتمة التي تقضي
على كل الفساد والاستبداد
وتعبّد الطريق لنظام سياسي بديل تكون فيه السلطة
خالصة لهذا الشعب دون وصاية من أحد.
وأعتبر البيان بانَّه ليس من حاجة لتعداد المفاسد
التي مارسها ويمارسها نظام الإنقاذ منذ مجيئه
المشئوم وظل يجثم على صدر هذا الوطن لعقدين
ونيف، فكل سوداني رجلاً كان أو امرأة شاباًً أو فتاة
وحتى الأطفال في كل المرافق والقطاعات، له تجاربه
الخاصة، ومراراته الخاصة وعذاباته الخاصة، يكفيه
خزياً أنه سرق السلطة بليل، وصادر الحريات التي
هي أعلى قيم الإنسانية، وخان السلاح الوطني،
سلاح الجيش القومي الحارس للحدود والدستور
ووجهه ضد حكومة منتخبة جاءت بنظام سياسي
ارتضى الديمقراطية التعددية وسيلة للتبادل السلمي
للسلطة، وأغرق البلاد في الحروب الأهلية فانفصل
الجنوب واشتعلت دار فور والتوتر الذي يعم أرجاء
الوطن يجعل الموقف مفتوحاً على كل الاحتمالات.
وأوضح البيان أن ساعة الجد قد دقَّت لمواجهة هذا
النظام الذي رفض كل فرص المصالحة والإصلاح،
هازئاً بالشعب ومحتقراً إرادته واستبدت به العزة
بالإثم فلم يترك خياراً غير المواجهة، وعليه تتوجه
حركة شباب الثلاثين من يناير .. شباب من أجل »
إلى الشعب السوداني بكل قطاعاته في المدن « التغيير
والأرياف والشتات والأسافير بحزم الأمر وإعداد
العدة لمواجهة هذا النظام، إمّا أن يرعوي ويتصالح
مع الشعب بإعادة الأمر إليه كاملاً غير منقوص
وإرساء قيم الديمقراطية والحرية والعدالة، أو
مواجهة الإعصار الذي سيقتلعه من جذوره
جماهير شعبنا الأبي.
حركة شباب الثلاثين من يناير .. شباب من » وأكَّدت
بأنها حركة جماهيرية شعبية خاصة من « أجل التغيير
صلب هذا الشعب، لا يقف وراءها حزب ولا تنظيم ولا
تربطها أية علاقة من أي مستوى مع أية جهة داخلية
كانت أو خارجية، ولا هدف ترجوه من وراء تحركها
إلا الحرية لهذا الشعب وتنمية الوطن ورفاهيته، كما
أنها لا تسعى للسلطة ولا مطمع لها في أي مكاسب
مهما قلت، وفي ذات الوقت ستسير في هذا الطريق
مهما كلف من مجاهدة وتضحيات.

الاستاذ كمال محمد زين

مرورك يشرفنا ويسعدنا
التحيه والود

اطلقوا سراح جميع المعتقلين

Quote: اطلقوا سراح جميع المعتقلين

الاستاذ Sami Talab

اطـلـقــوا ســراح جـمـيـــع الـمـعـتـقـلــيـن
شكرا على المرور مع التحيه

إلى جماهير الحركة النقابية:


* من أجل حركة نقابية مستقلة وحرة

* أعقدوا جمعياتكم العمومية بالكليات الإنتخابية

* طالبوا بخطابات الدورة والميزانية

* طالبوا بلجان محايدة للانتخابات ومواقعها

قراءة في المشهد السياسي:
____________

في تحليل تحول العصبة إلى عصابة!



د. الشفيع خضر سعيد


ما إجتمع إثنان في السودان، إلا وكان ثالثهما الحديث عن الإنقاذ وسوءاتها و” بهدلتها“ للبلد!…أعتقد أن الواقع اليومي المعاش يدلل صحة هذا الحكم، أو قل أن درجة المبالغة فيه ربما لا تتعدى نسبة ال 5%!. وفي الأفراح، وبعد مبروك وتناول الحلوى والمرطبات، غالبا ما ينداح الحديث ويستفيض عن قصص الفساد والإفساد المنسوب إلى رموز النظام وخلصائهم، وعن الدروس المستقاة من ثورة الشعب التونسي. أما في الأتراح، وبعد “ شيل“ الفاتحة والترحم على روح الفقيد، ومع تناول الشاي أو القهوة، تتوالى الأحاديث والتحليلات للمشهد السياسي الراهن، بدءً بالإشارة الغاضبة الساخطة إلى تسلط الحكام وفسادهم وفصلهم للجنوب وتدميرهم للبلد، مرورا بحكاوي العنف والارهاب والتعذيب في مواجهة الاحتجاجات على الغلاء وضنك العيش، وانتهاءً بالتأكيد على دنو أجلهم، بعد الدعاة عليهم!!.

قبل أيام، وفي إحدى المناسبات الإجتماعية، شهدت حديثا شيقا ممتعا، وفي نفس الوقت مغذيا للفكر والمعرفة. الموضوع الرئيسي كان عن مشروع الجزيرة، حيث روى لنا أحد العارفين ببواطن الأمور، بعد أن قدم نفسه بإنه كان مع الجماعة عندما كان شعارهم “هي لله لا للجاه” وفارقهم عندما إكتشف أنها للجاه لا لله، كيف أن ما يجري الآن في المشروع من تقطيع لأوصاله لمصلحة عدد من الشركات الخاصة ذات الصلة بقيادات ومتنفذين في الحكم، هي مرحلة أخيرة من خطة محكمة وضعها أهل الإنقاذ منذ وقت مبكر، بدأت بإهمال المشروع عمدا حتى أصيب بالدمار والخراب، ثم إجبار المزارعين على هجر وبيع أراضيهم، تمهيدا لتنفيذ المرحلة الحالية من الخطة. ثم تشعب الحديث وتعدد رواته، لكن الموضوع الرئيسي ظل ما وصل إليه حال البلد من خراب ودمار.
أحد الشيوخ، كان يتحدث بغضب شديد ممزوج بألم وحسرة، متسائلا: عرفنا الجوع عند الأغلبية مقابل الثراء الفاحش الحرام عند الأقلية، ولكن هل معقول أن يصل الأمر حد إنفصال الجنوب؟ ولمصلحة من، يتواصل القتل في دارفور، وأي شريعة سماوية تحلل ذلك؟ ثم أن هولاء الناس ملأوا الدنيا ضجيجا حول تمزيق الفواتير ومواجهة امريكا وروسيا اللتان دنا عذابهما، فمالهم الآن يستكينون خاضعين لضغوط وزجرات أمريكا وحلفائها؟؟ صاحب الدار، رغم همومه الحقيقية حول كيفية تغطية تكاليف المناسبة، تحدث بلغة الممتلئة جيوبهم، وأنا أعلم يقينا أن جيوبه خاوية تماما، قائلا: قادة الإنقاذ أثبتوا قدرات فائقة في المناورة والمراوغة وسرعة تغيير الألوان. إنهم يتقنون تماما متى يعلون من نبرة الخطاب الديني ومتى يخففون منها. لكن أهم من ذلك كله، إستفادتهم من سنوات التمكين في توظيف أجهزة الدولة الحساسة، والمفترض أن تكون قومية لا حزبية، توظيفها لتصبح أدوات طيعة في أيديهم، ويستوي في ذلك أجهزة التمويل المالي وأجهزة حماية العدالة وأجهزة تنفبذ القانون.

لكن السؤال الذي ظل يدور في أذهان الناس هو: ما علاقة كل هذا السلوك المخرب والمدمر للبلد بالدين وخطاب الشريعة الذي يبشرنا به قادة المؤتمر الوطني صباح مساء؟ لماذا يأمرون القوات النظامية بإطلاق الرصاص حتى القتل على المتظاهرين أو المحتجين العزل؟ هل الشعب السوداني، عندما يحتج أو يسخط، يصبح عدوا، ام هو سيد “العضم والرأس”؟ هل أبناء دارفور الذين خرجوا على الحكومة المركزية، هم أعداء لله؟ هل المحتجون في مناطق السدود، في أمري وكجبار ودال، شهداء المناصير، طلاب جامعة زالنجي، جماهير مدني وشندي وبابنوسة….هل جميعهم أعداء الله؟ ما هو تفسير ظاهرة بيوت الأشباح، ولماذا ينكرونها؟ لماذا التعدي على المرأة السودانية في الشارع والتعامل حيالها بريبة دائمة؟. هنا إلتقط الحديث شاب، قدرت عمره في منتصف الثلاثينات، وعرفت فيما بعد أنه أستاذ جامعي، فقال: المسألة لها جذور تكمن في التعصب وضيق الأفق اللذان دائما يفضيان إلى التسلط والطغيان، كمبتدأ ثم تتداعى سائر الكوارث المرتبطة بهما، والتي تصل حد الفساد والإفساد، وعبادة الشهوات، خاصة شهوة السلطة وشهوة الجاه والمال ، وعندها تتحول العصبة إلى عصابة. والحاكم المتعصب الديني، ضيق الأفق، ينظر إلى الدنيا بمنظار مصلحة العصبة الضيق، الذي ينصب نفسه حاميا للدين، كما يفهمه هو، ووصيا على عقول الناس لتفكر بقدر ما يشاء هو. وهو لا يرى في الجماهير المطالبة بحقوقها غير حفنة من المارقين عن الدين والوطن. هل كل ذلك طبيعي وإنساني؟ بالتأكيد لا. فالذي يصر على إنه وحده من سلالة الصحابة واهل الحق المطلق، وهو لا يحس وجود الآخرين وآلامهم ومشاكلهم، ولا يراعي لإهتماماتهم وإختلافاتهم العرقية والدينية والثقافية، فلن يرى في الآخرين سوى أنهم قوى البغي والفجور والعدوان، لذلك قمعهم والتنكيل بهم حلالا. وهو قطعا غير سوي.

إن أي شخص لا يتحرك في دواخله الإحساس بالذنب، ووخز الضمير القادر وحده على كبح تصرفاته العدوانية تجاه الآخرين، لن يضع لوجود الإنسان الآخر أي اعتبار، وسينزع لإستخدام القوة المطلقة ولن يتورع عن إرتكاب جرائم الإبادة، التعذيب وإطلاق الرصاص على المتظاهرين العزل. والذي لا يرى شخصا سواه، تقيا ورعا صالحا ووطنيا، فهو يسوق لنفسه التبريرات التي تفتح أمامه الأبواب ليمارس الفساد والإفساد، وليطابق بين قضايا الوطن وقضاياه الخاصة، واضعا مصلحة الذات فوق مصلحة الوطن. واصل الشاب المثقف حديثه، بلهجة الواثق العارف بما يدور: للأسف السودان صنف عالميا، في العام 2010، في خانة ثالث الطيش بعد الصومال وتشاد بالنسبة للدول الفاشلة في العالم. وهذا التصنيف يستند على عدد من المؤشرات، المتفق عليها عالميا، لقياس نجاح وفشل الدول في العالم.

هذه المؤشرات تشمل: سوء توزيع السكان في الدولة بسبب سياسات النظام الحاكم، النزوح والهجرة الداخلية بسبب الحروب وفشل التصدي للكوارث، وتزويرالانتخابات ،و فقدان شرعية الدولة وفساد الحكم وغياب المحاسبة والشفافية وضعف الثقة في مؤسسات الحكم، هجرة ونزيف العقول وسواعد الشباب من الوطن، التدهور الحاد في توفير الخدمات الأساسية للمواطن، استفادة أقلية معينة من النظام السياسي وهضم حقوق الأغلبية وتهميشهم، وجود تراجع اقتصادي حاد واختلال الميزان التجاري وضعف سعر الصرف بالعملة المحلية وانخفاض في معدلات الاستثمار وهبوط في الدخل الإجمالي، ممارسة الدولة لانتهاك القانون ولإنتهاك حقوق الإنسان، وجود انشقاقات وخلافات داخل النخبة الحاكمة، تدهور الوضع الأمني ووجود دولة داخل الدولة، غياب التنمية الاقتصادية وعدم المساواة بين السكان في الوظائف والتعليم والمداخيل والفصل التعسفي من العمل على أساس سياسي، تدخل الدول الأخرى في شؤون الدولة الداخلية بما في ذلك الاستعانة بقوات دولية او قوات حفظ السلام……، الا تنطبق كل هذه المؤشرات على ما وصل إليه حالنا في السودان تحت حكم الإنقاذ؟ وطبعا الجماعة تموا الناقصة بإنفصال الجنوب، ولا ندري من سيطالب بالانفصال غدا؟؟ وفجأة إلتفت الشاب إلي، وقد كنت صامتا مستمعا طوال هذا الوقت، قائلا: ماذا تفعل المعارضة؟ لماذا تعبون الناس في اتجاه مقاوم متصاعد، ثم فجأة ترسلون إشارات مربكة محبطة، وأنا أقصد لقاء حزب الأمة الأخير مع قادة الإنقاذ؟ أجبته، بأني أولا معجب برصده الجاد وبتحليله المحترم لقضايا المشهد السياسي الراهن. ووافقته على انتقاده للمعارضة في ما تصدره أحيانا من إشارات مربكة، ثم لخصت لهم إجتماع قادة أحزاب المعارضة الأخير، فقلت: زعماء المعارضة قالوا أن المدخل السليم لحل قضايا الوطن هو الحوار شامل بين كافة القوى السياسية السودانية ليؤدى الى عقد مؤتمر دستورى للتوصل للاتفاق على كيفية حكم دولة شمال السودان وحل الازمة الوطنية التى استحكمت حلقاتها. لكن الزعماء أكدوا على أن الحوار يتطلب مناخا ملائما، وهذا يعني ضرورة: إلغاء الزيادات فى اسعار السلع الحيوية التى فرضها حزب المؤتمر الوطنى اخيراً لاسيما المحروقات والسكر والسلع الغذائية، إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بما فيهم الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبى، الغاء قانون النظام العام الذى أذل وقهر النساء السودانيات، وضع آليات لإشراك القوى الوطنية كافة فى وضع حل عادل وشامل لقضية دارفور بعيداً عن نهج الحلول الامنية والعسكرية المتبع حالياً، عقد مؤتمر للحوار بين القوى السياسية فى الشمال والجنوب لرسم خارطة طريق لعلاقات إستراتيجية بين الجنوب والشمال بمشاركة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى جنوباً وشمالاً والابتعاد عن الانفراد بالقرارات فيما يخص مستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب الذى أتبعه المؤتمر الوطنى طوال السنوات الماضية والذى أدت نتائج سياساته الى فصل الجنوب واذا استمر يمكن ان يخلق مزيدا من المرارات بل ربما يؤدى الى حرب تعقب الانفصال وهو اسوأ شئ يمكن أن يحدث لبلادنا، غل يد ألاجهزة الامنية وتجاوزها للقانون فى الاعتقالات خارج القانون وإلزام قيادة الشرطة جانب القانون وإن تهديد جهاز الامن والشرطة للمواطنين والقوى السياسية تجاوز وانتهاك للدستور والقانون وتحزيب لهذه الاجهزة ينزع عنها صفة القومية، كفالة حرية العمل السياسي ووقف حملات التكفير والتخوين واستغلال دور العبادة وارهاب الخصوم التى تستخدم فيها اجهزة الاعلام وموارد الدولة… كما قرر الاجتماع إرسال وفد من القوى السياسية لتهنئه شعب الجنوب بإختياره الحر والعمل سوياً على دعم اواصر العلاقات الاستراتيجية بين الجنوب والشمال والبحث عن مستقبل مشترك والعمل لوحدة السودان على أسس جديدة ووحدة الاقليم والقارة الافريقية ودعم التعاون الاستراتيجى العربى الافريقى. كذلك أكد زعماء المعارضة تطلعهم لإنجاز المشورة الشعبية في جنوب النيل الأزرق ولإجراء إنتخابات ديمقراطية ونزيهه فى جنوب كردفان، وازالة الاحتقان الأمني والعسكري في أبيي. وختمت حديثي قائلا بأن زعماء المعارضة صمموا على مواصلة التعبئة للعمل السياسي الجماهيري حتى يتم إلغاء الزيادات الأخيرة في اسعار السلع، وحتى يتم إستعادة الحريات والديمقراطية ودولة الوطن بدلاً عن دولة الحزب. وبعد انتهائي من حديثي، إلتفت إليَّ الشيخ الغاضب مهمهما ثلاثة مرات: ” الله يكضب الشينة”.

Quote: صادر جهاز الامن و المخابرات السوداني اليوم النسخة الورقية من صحيفة الميدان لسان حال الحزب الشيوعي السوداني اضغط لمشاهدة النسخة الاكترونية http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2011/01/m2323.pdf

منقول من بوست زميلنا الاستاذ خضر مع جزيل الشكر

فيصل قريبي
مسكاقمي

الشعب يريد اسقاط النظام
الشعب يريد اسقاط النظام
الشعب يريد اسقاط النظامالشعب يريد اسقاط النظام

Quote: قريبي مسكاقمي الشعب يريد اسقاط النظام الشعب يريد اسقاط النظام الشعب يريد اسقاط النظام الشعب يريد اسقاط النظام

قريبى محمد عبد اللطيف ادريس
مسكاقمى

لا للاعتقالات ..لا لتكميم الافواه
لا للارهاب ..لا للتسلط لا للدكتاتوريه

مـن ارشـيــف الـمـيــدان

كاريكاتير الميدان

مـن غـيـرنـا يـعطـى لهـذا الشعـــب
مـعـنـى ان يـعـيـش ويـنـتـصــر

محاصرة صحيفة الميدان و المركز العام للحزب الشيوعي و اعتقال صحفيين

الناطق الرسمي للحزب الشيوعي السوداني


تصريح صحفي

موجة الهلع والخوف التي أصابت النظام وأجهزة أمنه، بعد انتفاضات تونس ومصر واليمن، جعلته يلجأ بوتائر متزايدة للقوة المفرطة في تفريق التظاهرات السلمية للشباب والطلاب ضد الغلاء والفساد والاستبداد. كما أقدم النظام خلال اليومين الماضيين على العودة المرفوضة لتعطيل الصحف كما حدث بالنسبة لصحيفة الميدان والصحافة وأجراس الحرية وألوان يوم الثلاثاء أول فبراير الجاري.ء

ثم تجاسر النظام على فرض رقابة مشددة على مقر صحيفة الميدان الناطقة باسم الحزب الشيوعي والمركز العام للحزب الشيوعي، وهو حزب مسجل يتمتع بالشرعية، وله شخصيته القانونية الاعتبارية.. واعتقل مساء
الأربعاء 2 فبراير عدداً من صحفيي الميدان والعاملين فيها وقام بتفتيش العربات التي غادرت مقر الصحيفة.ء

وفي هذا السياق جرت مصادرة ظرف مع الزميل سليمان حامد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي يحتوي على الوثائق المقدمة للتداول والتفاكر حولها في اجتماع اللجنة المركزية للحزب غداً الجمعة. وتشمل هذه الوثائق بعض المقترحات والأفكار لمهام الحزب بعد الاستفتاء.ء

إننا إذ نستنكر وندين هذا المسلك الذي يتيح للمؤتمر الوطني التجسس على أعمال الأحزاب الأخرى ندق ناقوس الخطر. إن ما تم يرقى بالفعل لمستوى تجاوز هامش الحريات تماماً وكل الحقوق التي يكفلها الدستور الانتقالي للتعبير والاحتجاج .إنه انقلاب غير معلن على كل الاستحقاقات الدستورية التي تحكم الصراع السياسي.ء

إننا نطالب بإطلاق سراح المعتقلين فوراً وبإرجاع الأوراق التي جرى السطو عليها.ء

الناطق الرسمي للحزب الشيوعي السوداني

الخميس 3 فبراير 2011

الحزب الشيوعي : أقصى درجات اليقظة والاستعداد
نشر بتاريخ February 9, 2011

(حريات)

أجازت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في اجتماعها الجمعة 4 فبراير 2011م الورقة المقدمة من المكتب السياسي حول قضايا ومهام مابعد الانفصال. وذكرت الوثيقة بأن أزمات السودان لا يمكن حلها بالتجزئة بل بالتعامل معها في شمولها، وذلك بتوسيع المشاركة الجماهيرية الفاعلة عن طريق جبهة واسعة تبني على القواعد والتحالفات القاعدية. وأضافت بأن (إن إنفصال الجنوب، وإستمرار النظام الشمولي القمعي في الشمال، سيدفعان بالبلاد والمنطقة إلى وضع في غاية التعقيد والخطورة. وهو وضع يتطلب التعامل مع قضاياه المتفجرة بأقصى درجات اليقظة والاستعداد، سواء خلال الخمسة أشهر المتبقية من عمر الفترة الانتقالية، أو في مرحلة ما بعد الانفصال والذي سيدخل حيز التنفيذ العملي في التاسع من يوليو 2011.) وناقشت الوثيقة قضايا ما بعد الاستفتاء وما بعد الانفصال (ترتيبات ما بعد الاستفتاء والانفصال، وضع الحزب الشيوعي في الجنوب، الوضع الدستوري والاقتصادي في الشمال، قضية دارفور، الضائقة المعيشية في البلاد، اوضاع النظام والقوى السياسية والمجتمع الدولي) وخلصت الوثيقة الى أهمية عقد مؤتمر قومي دستورى لمراجعة كل الترتيبات الدستورية في الشمال بما في ذلك وضع الدستور الدائم وكذلك إعادة النظر في تركيبة السلطة السياسية في شمال البلاد. كما حددت الوثيقة مهام الحزب الشيوعي والحركة الجماهيرية في الآتي : - إزالة النظام عبر نضال جماهيري تصاعدي، تقوده أوسع جبهة من أجل الديمقراطية وتفكيك الشمولية. - الدعوة لحكومة قومية انتقالية لإدارة البلاد في الفترة القادمة، تنفذ المهام المطروحة في الوثيقة. - مواصلة الاحتجاجات، وبروفات كسر حاجز الخوف. - مواصلة النشاط الحالي وسط النقابات وتطويره تحت شعار إستعادة الحركة النقابية من أيدي الانتهازيين والفاسدين. - حشد أوسع جبهة وسط المزارعين للدفاع عن حقوقهم. - دعم وتطوير حركات الاحتجاج في مناطق السدود(كجبار، دال، أمري…الخ). - تطوير قدرات جريدة الميدان وتكريسها لتسليط الضوء على قضايا وشعارات الساعة. - التواصل مع منظمات المجتمع المدني التي تعمل في مجالات حيوية بالنسبة للمواطن. وقرر الحزب الشيوعي تركيز خطابه على (الغلاء والضائقة المعيشية، تحميل المؤتمر الوطني مسؤولية تمزيق وحدة البلاد، الحريات وكشف الانتهاكات، دولة المواطنة المدنية الديمقراطية، دارفور، كشف الفساد وإستغلال جهاز الدولة للمصلحة الخاصة والحزبية، كشف الدمار الذي طال المشاريع الحيوية كمشروع الجزيرة والسكة حديد،…الخ، العلاقة الاستراتيجية بين الشمال والجنوب، مخاطبة الجيش والشرطة والأمن للإنحياز لصالح الجماهير).

كـلمـة الـمـيــدان

February 8th, 2011
التضامن والأمل المشترك

الدرس الأكثر أهمية الذي استلهمته صحيفة الميدان أن جزوتها لن تنطفئ مهما تكالبت عليها قوى البطش وحجر الحريات والتصفية البدنية .. لم يكن لحزبنا وحده شرف الاستشهاد والتصدي الباسل لصون الحريات .. فقد أحاطت بنا تضامنا ودعما جماهير شعبنا ومنظماته وأحزابه وصحفه .. كما تلقينا العديد من رسائل التضامن من أحزاب ومنظمات من خارج الوطن ونحن نواجه عسف السلطة في الفترة الماضية والأيام السوداء التي مررنا بها جميعا.. ولازلتم ولازلنا نناضل من أجل إطلاق سراح محرري وعاملي الميدان وبقية المعتقلين السياسيين.

تاريخيا تمكن حزبنا بفضل التضامن من هزيمة قانون النشاط الهدام المتوارث من الحكم الاستعماري، كما اتحدت جهودنا مع عدد من الهيئات والنقابات والأحزاب الوطنية في مقاومة الديكتاتوريات العسكرية وأنظمتها الشمولية وفشل الحكومات المدنية في صون الدستور. وبفضل هذا التلاحم العظيم فجر شعبنا ثورتين ملهمين للأجيال القادمة .. هذه المعالم -الوضاءة تعزز أهميتها في حاضر أيامنا. لذلك وبلادنا تخنقها أزمة طاحنة من جراء حكم نظام الإنقاذ لابد أن يزداد نضالنا وعملنا من أجل تدعيم وحدة المعارضة في أوسع جبهة ممكنة للسلام والديمقراطية وبناء تحالفها على أسس المساواة والاحترام المتبادل معبرين على رغبات وتطلعات الشعب الذي أثقلت كاهله أعباء المعيشة والغلاء الفاحش، بينما يستشرى الفساد واستباحة الأموال والممتلكات العامة ويستمر الصرف بدون حدود على أجهزة القمع.. ولا زال يؤرق خاطر الشعب وطأة الخذلان والحسرة على مصير الوطن بعد انحياز غالبية أهلنا في الجنوب إلى خيار الانفصال .. وتلوح في الأفق نذر الحرب في منطقة أبيي مالم يتدارك أهلها حلها بعيداً عن مزايدات حكومة الإنقاذ ..و لاتزال قضية دارفور قابلة للاندلاع والتفاقم … وتستمر المعارك من أجل انتزاع الحقوق الديمقراطية ..

تجربتنا الأخيرة .. بما فيها من مرارات – تجعلنا ندرك مع الجميع عظم المواجهات القادمة مع النظام .. ولا نرى سبيلا للخروج من أزمة الحكم القائمة إلا بالعمل والتضامن المشترك مع كل القوى الوطنية وفي أوسع تحالف ممكن يستوعب كل قوى التغيير الوطنية من أحزاب ومنظمات وحركات وفئات ونقابات وأفراد .

والنصر لشعبنا

تعليق سياسي:

د. عبدالماجد بوب
ما تعرضت له جريدة الميدان في الأيام الماضية كشف بوضوح تام مقدار العداء والنزعة الانتقامية والمنحطة المتجسدة في أجهزة أمن النظام . وبنفس القدر كشفت عن حالة الهلع الذي أصاب النظام وحزب المؤتمر الوطني فمالأت الأنظمة القمعية باينه لكل من يعي دروس التاريخ التي تتواصل حلقاتها أمام أعين العالم، بما في ذلك جماهير الشعب السوداني.

لقد وقفنا في صحيفة الميدان على حالات العنف والتشفي التي مارستها أجهزة الأمن ، وإطلاق العنان لحملات الاعتقال غير المبرر واستهداف هذه الصحيفة بالحجر، ومحاولة شل حركتها باعتقال محرريها وكوادرها الفنية. ونعلن تضامننا مع كل معتقل ونطالب بإطلاق سراحه فوراً. هذه فالأعمال التي يمارسها جهاز الأمن تعارض بنود دستور السودان الانتقالي والإدعاء الأجوف بإتاحة فسحة للتعبير والحريات الديمقراطية الأساسية فالسلطة تعطي باليسرى وتنزع عنوة باليد اليمنى.هذه الممارسات تتنافى مع الأعراف والمواثيق السائدة في العالم، والسودان لن يعود إلى تلك الفترة الكالحة حيث انطلق زبانية الأمن تعذيباً واستباحة مشينة لكرامة المعتقلين وتصفيتهم جسدياً كما حدث للشهيد الدكتور على فضل والمهندس الراسخ والشهيدة التاية والشهيد محمد عبد السلام وبقبة شهداء الحركة الطلابية والقائمة تطول.

وبقدر ما كشفت تجربة الأيام السابقة عن الوجه الكالح لممارسات جهاز الأمن في القمع ومصادرة حريات المواطنين فهنالك صفحة مشرقة من بين إفرازات الأزمة . لقد هب للضامن مع صحيفة الميدان عدد من الصحفيين ذوي الضمائر الحية من داخل وخارج السودان ، ووقفت إلى جانبنا في الدفاع عن الشعب شرفاء الصحفيين والكتاب من الديمقراطيين وأصحاب المواقف الوطنية. كذلك مدت لنا أيادي خيرة دعماً وتضامنا فقد قام بعض قراء الميدان بدفع القيمة المحددة لبيعها أضعافاً.

كذلك تم الاتفاق بين محرري الأيام وأجراس الحرية والميدان على عقد اجتماع تضامني عاجل للصحفيين من مختلف الانتماءات للدفاع عن حقهم الدستوري في التعبير وصون الحريات العامة…

لقد كشفت تجارب الجماهير الباسلة في تونس والجزائر واليمن ومصر عن عمق أزمة أنظمة الحكم العربية وإن إرادة الشعوب لا قاهر لها. وشعبنا العظيم هو الأول في انتزاع استقلاله الوطني وإقامة أجهزة الحكم الديمقراطي وفي صون حقوقه الديمقراطية بتفجير ثورتين ملهمتين للشعب.. هذا التاريخ الوضئ حاضر على أيامنا رغماً عن جهاز الأمن.

اطلقـوا سـراح صحـفيـي وموظفـي الميـدان

· مقطع

انا كنت متغطي ..
ومتدفي،
العمة ملوية،
والشال على كتفي.
سودان وكان ما كان
سودان علي كيفك
السكة ساعة إيد
والأرض مروية
والناس حنان وظراف
والراح يجيك ..
للحول
والخدمة مظبوطة
مظبوطة مدنية
والدنيا حرية
الماشي درب الكار يغور
والتاب من التمباك يتوب..!
انا مابجيب سيرة الجنوب

محمد طه القدال

(طواقي الخوف)

اطلقـوا سـراح صحـفيـي وموظفـي الميـدان

ومـن الـشـراره يـندلـع الـلـهـيــب

ومـن الـشـراره يـندلـع الـلـهـيــب

ومـن الـشـراره يـندلـع الـلـهـيــب

ومـن الـشـراره يـندلـع الـلـهـيــب

Quote: ومـن الـشـراره يـندلـع الـلـهـيــب ومـن الـشـراره يـندلـع الـلـهـيــب ومـن الـشـراره يـندلـع الـلـهـيــب ومـن الـشـراره يـندلـع الـلـهـيــب

عزيزنا عزو

وحتما سيندلع اللهيب
التحايا والاشواق

من شعارات الميدان

 معا ضد الهوس الديني
 لا للتعذيب لا للإعتقال لا للتشريد
 معاً لاستقلال ووحدة وديمقراطية الحركة النقابية
 المجد والخلود لشهداء الشعب
 صفا واحد ضد فساد السلطة
 معاً .. للدفاع عن حقوق الانسان
 لا لتشريد النساء العاملات
 معاً من أجل حرية التعبير و الصحافة
 الديمقراطية ..الوحدة ..السلام..التنمية

كـاريـكـاتـيـر الـمـيــدان

مـن ارشـيــف الـمـيــدان

ومـن الـشـراره يـندلـع الـلـهـيــب

التحيــه والاجـلال للشعــب المصــرى

مـن أجل الديمقراطية

تعليق سياسي

اليوم الخميس هو اليوم الثامن لاعتقال العاملين بالميدان بواسطة جهاز الأمن والمخابرات.. والمعلومات التي تتسرب قليلة وتثير القلق والغضب واكثر مما توحي بالثقة بأن الزملاء يلقون معاملة انسانية تليق بكرامة المعتقل.. ورغم كل الجهود فلا زال الزملاء ومعهم آخرين رهن سجون الامن.. فأي حكومة هذه التي تعتقل وتعذب مواطنيها نفسياً ودون امكانية معرفة الاسباب او تقديمهم لمحاكمة اذا كانت لدى السلطات مايثبت ارتكابهم لجريمة او خرقهم للقانون وكنا نظن اننا (شعباً وحكومة) نعيش في القرن الحادي والعشرين وان اتفاقية السلام الشامل قد ربطتنا مع بقية العالم المتحضر وانه منذ 2005 قد ظهرت امكانية لانهاء البطش والعنف الوحشي ومصادرة الحريات وتلفيق التهم واثارة الرعب وسط المواطنين.. لكن نظام الانقاذ- كما كررنا مراراُ- سادر في غيه وفي سياساته التي ترمي الى اعتقال كل السودان للمحافظة على سلطته.. أما الفتات الذي يعرضه امام الاخرين في المعارضة الجادة وغيرها سرعان ما يتبخر في اول امتحان.. وما افتراه المؤتمر الوطني الاخير بحكومة ذات قاعدة عريضة ذر للرماد في عيون الابرياء والسذج..

نعود لنقول ان الحقوق تنتزع .. وان الاستكانة لهامش الديمقراطية فقط دون النضال لتوسيعه وتقنينه سيظل هبة يمكن سحبها في اي وقت.. لذا وجب علينا جميعاً الوقوف لحظة امام التطورات الاخيرة واتخاذ الخطوات المناسبة التي تكون في مستوى مايجري.. تبدأ بمسألة الانفصال وتحمل المسئولية لشريكي الحكم بتفاوت واضح.. ونبحث عن اسباب الغلاء وتدهور احوال الشعب المعيشية وأصبح الاتهام يشير بشدة الى النظام الانقاذي.. ونخرج في مواكب ونقيم الليالي السياسية والندوات ونطالب بحرية التعبير والتنظيم دفع النشاط الديمقراطي ضد عنف السلطة وبطشها.. وننادي بحل قضايانا المزمنة في دارفور والشرق والشمال.. ومامن سبيل الى ذلك سوى عقد المؤتمر الدستوري والذي يرفضه النظام..

فلا بديل غير النضال الصبور والدؤب وبناء اوسع جبهة للسلام والديمقراطية وادواتها والسير خطوة خطوة.. كل في مجاله طلاب وشباب، ونساء وعمال، ومهنين وتجار.. وكل حادب على هذا الوطن له دور ومكان في هذا النضال.. فالتتراص الصفوف.. وليكن فيما يقوم به الشعب المصري اسوة حسنة.. وما قام بها به شعبنا في اكتوبر وابريل خير مثال.

أنامصري إبن مصري وليا الشرف
Updated On Feb 6th, 2011

شعبيات: أحمد فؤاد نجم

أنا مصري إبن مصري وليا الشرف

برغم المهانة برغـــــــــــــــم القرف

برغم الزبالة اللي مالية الشــــــوارع

برغم الفســـــــــــاد اللي بيه أعترف

سمومعـــــــــــــــالي رئيس الوزارة

نتيجة موظف بسيـــــــــــــط انحرف

برغم المجاعة اللي داخلين عليهــــــا

وفينا اللي عـــــــايش حياته في ترف

برغم البطــــــــالة في أوضة وصالة

برغم أن أخر جنيـــــــــــــه اتصرف

برغم طـــــــــــابور الصباح السخيف

وكل منا يا يا دوب كــــــــــــــام رغيف

برغم أسايـــــــــا لمنظرعشايـــــــــــا

وأقول مش مهم يــــــــــا واد نام خفيف

برغم إني شايف بــــــــــلاوي وساكت

وعايش مطنش كـــــــــــــــــأني كفيف

برغم وزارة رئيسهـــــــــــــــا حرامي

وشوفوا البجاحـــــــــــــة يقولوا نظيف

برغم الســـــــــــلام اللي غرقت بناسها

برغم العيـــــــال اللي ساكنة الرصيف

برغم حكومة شعـــــــــــــارها الكلام

ورغم رئيسنــــــــــــــــا عليه السلام

ورغم أن كله يــــــــــــــاعالم بيغلي

إلا كرامتي بترخص قــــــــــــــــوام

برغــــــم إني عايش في بلدي فريسة

ووجبة شهية لبعض اللئـــــــــــــــــام

برغم أن كـــــــــــــل تاريخك يابلدي

فعهد جنابه كـــــــــــــلام فوق رخام

برغم ده كله يــــــــــــا مصر بحبك

وطـــــظ فيهم وده آخر كــــــــــــــلام

الامن يعتقل (26) طالبا اثناء المظاهرات بسنار

سنار: الميدان

اعتقلت السلطات الامنية بمدينة سنار(26) طالبا اثناء المظاهرات المطالبة بإلغاء الزيادات في الاسعار، وتوزيع بيان صادر من الحزب الشيوعي حول غلاء المعيشة يوم الخميس الماضي؛ وأكَّد شهود عيان لـ(الميدان) ان المظاهرات قمعت من امام باب الجامعة بواسطة قوات الامن والشرطة وتم ضرب الطلاب بشكل وحشي بالعصي والهروات، وقد تم اطلاق سراحهم في نفس اليوم بالضمان.

وفي سياق متصل، ألقت السلطات الامنية القبض علي ثلاثة طلاب وهم ابوبكر وابوعاقلة الرشيد الشيخ من حديقة (رزاز) بسنار ونقلوا إلي حراسات الامن وفتحت ضدهم بلاغات بأنهم يحملون قنابل ملتوف وارج عنهم بضمانات عادية، ومن جانب آخر ادان بيان صادر من تحالف قوي الاجماع الوطني بولاية سنار الاعتقالات وقمع الطلاب مندداً بتردي الاوضاع المعيشية، مؤكداً ان التظاهر حق مشروع للتعبير عن المطالب العادلة للمواطنين المتعلقة بغلاء المعيشة والزيادات الاخيرة، ومن جهة اخري اعلن محامي الاحزاب الديموقراطية عن تكوين لجنة للدفاع عن الطلاب الذين حددت لهم جلسات للمحاكمات.

المشروع الحضاري وشعار الاكتفاء الذاتي من القمح
Updated On Feb 3rd, 2011



يذكر الجميع أن استعدادات الجبهة الإسلامية للاستيلاء على الحكم في 30 يونيو قد سبقها بعض الترويج ، مثل طرح عدد من كوادرها شعار الاكتفاء الذاتي من القمح (في ادارة التخطيط الزراعي) أو المستبد العادل (اثناء اجتماعات اللجنة التحضيرية للامن الغذائي بغرض وضع ميثاق الاخاء مع مصر،…)

وعموماً فإنّ التركيز علي موضوع الاكتفاء الذاتي من القمح رغم أهميته كقضية استراتيجية، إضافة إلى ما لهذه السلعة من ارتباط بتوفير الامن الغذائي لكافة السودانيين إلا أنّ القمح لم يكن الغذاء الرئيسي للشعب السوداني، الذرة والدخن والبفرة .. الخ هي غذاء الغالبية العظمي من السكان في كردفان ودارفور وجنوب ووسط السودان. القمح هو غذاء الذين يقطنون المناطق الحضرية (المدن) بالإضافة إلى شمال السودان حيث تقل الكثافة السكانية. وبالطبع فان هذا لا يلغي ضرورة توفير القمح في المناطق الحضرية وفي ذات الوقت فان السياسيات الأهم هي التي تهتم بتوفير الغذاء لجميع فئات الشعب وسد الفجوة بين الانتاج المحلي والاستهلاك وماهي السياسات والمقترحات الرامية لزيادة انتاج المحاصيل، وماهي الإجراءات والمقترحات والتوصيات في مجالات الانتاج الزراعي والري والتخزين والتموين والتي في حالة اتباعها أنّ تسهم في رسم سياسة واضحة في توفير احتياجات الغذاء. المخزون الاستراتيجي من الحبوب هو الذي يمكن الدولة من تسد النقص في حالة حدوث الفجوة الغذائية وفي مواجهة ودرء المجاعة حال وقوعها.

والحق اني اريد ان اسجل ان القضية قبل وقوع انقلاب الانقاذ ما كانت الاكتفاء الذاتي كاولوية، وان ما نراه الان هو وليد تراكمات عقدين من الزمان، رتعت فيهما الانقاذ وتمدد في الاخطاء، ماخوذة باحساس التفوق والقوة ، فجعلت من السودان انبوب اختبار لتجري فيه تجاربها دون رقابة فعلية من الشعب، دبرت الانقلاب فواجهة الانقلابات المضادة، واستخدمت كل ما يمكن استخدامه من اساليب الشد والجذب الي هذا المعسكر او ذاك. امضت كل وقتها في اقصاء الخصوم وتمكين وضعها السلطوي. والا فلماذا طرحت مشروع الاكتفاء الذاتي من القمح مقروناً بالمشروع الحضاري؟ الاجابة بسيطة في ان المشروع الحضاري وفقا لتقديرات الانقاذ ما كان ليمر دون مقوامة من المجتمع الدولي الذي كان القمح من اهم ادواته في عزل الانظمة التي تنقلب علي الديمقراطية . ولكن هل افلحت الانقاذ في تفادي العزلة، وحققت لشعب السودان ان يكتفي من القمح وان يأكل مما يزرع؟! انتهي

مـن ارشـيــف الـمـيــدان

أتوقع لهذا البوست منافسة بوست (حلفا القديمة) في الاستمرارية
وعنوانه يسمح بذلك................................

Quote: أتوقع لهذا البوست منافسة بوست (حلفا القديمة) في الاستمرارية وعنوانه يسمح بذلك................................

عزيزنا عاطف مكاوى

من بقك لبالب السما
شكرا لرفع المعنويات والبوست
خليك قريب
تحياتى

الأحزاب الشيوعية والعمالية تعلن تضامنها مع الميدان

الخرطوم : الميدان

تلقت أسرة تحرير الميدان عدد من رسائل التضامن من أحزاب شيوعية وعمالية عبرت عن استنكارها لاعتقال العاملين بالميدان، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم، وبعث حزب (تودة) الإيراني برسالة إلي السفارة السودانية, طالب فيها بوقف الاعتقال التحفظي واحترام حق التعبير والتنظيم والتظاهر. ومن جانبه أدان حزب العمال الاشتراكي البلجيكي جريمة اعتقال العاملين بالميدان مندداً بالهجوم الشرس من قبل أجهزة الأمن علي المتظاهرين يوم 30 يناير.

وفي سياق متصل، ندد حزب اليسار السويدي بتدخل الحكومة الفظ في نشاط العاملين بالصحافة السودانية، مشيراً إلي اعتقال الصحفيين بالميدان. مطالباً بإطلاق سراح المعتقلين ووقف عمليات الضغط والتهديد علي الصحافة الحرة بشكل عام وصحيفة الميدان خاصة.

وبعثت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي برسالة للميدان أكدت فيها تضامن الحزب الشيوعي العراقي مع الشيوعين السودانين في نضالهم من أجل الديموقراطية والعدالة الاجتماعية مطالبا باطلاق سراح المعتقلين من أسرة تحرير الميدان وكافة المعتقلين السياسيين.

وتلقت الميدان العديد من المحادثات الهاتفية من أحزاب شيوعية وعمالية في مصر واليونان وأكيل القبرصي وبريطانيا والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا, منددة بحملة الاعتقالات ومطالبة باطلاق سراح معتقلي الميدان أو تقديمهم إلي محاكمات عادلة. وطالب البعض بوقف التعذيب النفسي للمعتقلين وإعطاء المرضي منهم الحق في مقابلة الأطباء واستلام أدوية من ذويهم.

· رياح التغيير تجتاح العالم مندفعة بكل قوة
لتقتلع ظاهرة الاستبداد والطغيان ودفنها في مقبرة التاريخ
ولتذري في بقية أرجاء الكون بذور لقاح زهرة الحرية والديمقراطية
حتى تنبت شجرة وارفة الظلال

يشهد عالم اليوم تلاشي نظام الاستبداد والطغيان في شكله الكلاسيكي، والقائم على خنق كل شيء عبر ديكتاتورية سافرة لا تسمح بإختلاف الرأي حتى ولو شكليا أو صوريا. ورغم وجود، ربما مثال أو اثنين لذلك النظام في عالمنا المعاصر، إلا أن العالم، ومنذ حقبة النصف الثاني من القرن العشرين، شهد تحورا وتحولا في بنية هذا النظام نحو تبني المزيد من الانفتاح والديمقراطية، لكن في حدود الشكل والصورة فقط، أي الإبقاء على طابع النظام الاستبدادي، ولكن بصبغة مخففة ناعمة الملمس، حيث يسمح لك بالصراخ كما وكيف ما شئت، ما دامت النتيجة هي فقط سماع رجع صدى صوتك!

لكن رياح التغيير تجتاح العالم، مندفعة بكل قوة لتقتلع ظاهرة الاستبداد والطغيان ودفنها في مقبرة التاريخ، ولتذري في بقية أرجاء الكون بذور لقاح زهرة الحرية والديمقراطية حتى تنبت شجرة وارفة الظلال، تستظل بها البشرية فوق كل أرض وتحت كل سماء. هذه هي سمة العصر. وهي سمة أشاعت الذعر والهلع في كل أنظمة الاستبداد “الملطف” المتبقية في العالم في إنتظار غروبها الآفل. هذه الأنظمة، وفي سعيها الدؤوب للحفاظ على مصالحها ووضعها المميز، والمهتز في آن واحد، ظلت، وفي أي زمان ومكان، تستخدم بكثافة عالية عشرات الأنواع من مساحيق التجميل، السياسية والقانونية، بما في ذلك توظيفها لعلاقاتها الاقتصادية مع الدول المستثمرة في أراضيها، بهدف إخفاء طابعها الاستبدادي ونشر صورة الدولة العصرية، دولة المؤسسات التي تحترم قيم الديمقراطية وحقوق الانسان.

Quote: تجربتنا الأخيرة .. بما فيها من مرارات – تجعلنا ندرك مع الجميع عظم المواجهات القادمة مع النظام .. ولا نرى سبيلا للخروج من أزمة الحكم القائمة إلا بالعمل والتضامن المشترك مع كل القوى الوطنية وفي أوسع تحالف ممكن يستوعب كل قوى التغيير الوطنية من أحزاب ومنظمات وحركات وفئات ونقابات وأفراد . والنصر لشعبنا

موطنو الإنقسنا يطالبون بفتح ملف دفن نفايات الإسبست


الدمازين: الميدان

جدد أبناء وشباب الانقسنا المطالبة بفتح ملف قضية النفايات، والتقصي حول الآثار التي نتجت عن دفن النفايات بعد مرور 10 اعوام من عملية الدفن بالدراسات العلمية والميدانية؛ وقال عدد من المواطنين لـ(الميدان) أن أنواعاً متعددة من الأمراض قد ظهرت في الآونة الاخيرة ولا يعرف لها سبب، مطالبين بمحاكمة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة، وأشاروا إلى ضرورة مساءلة وزير الصحة آنذاك (احمد كرمنو) مرة أخرى بإعتباره المسؤول الاول عن هذه القضية، وناشدوا المنظمات المحلية والعالمية ذات الصلة بحماية البيئة وحقوق الانسان علي مساعتهم في درء المخاطر القادمة.

وكانت منطقة الإنقسنا بولاية النيل الازرق قد شهدت في العام 2001 جريمة نكراء، تمثلت في دفن شركة بحري للاسبستوس عدد 1000 جوال زنة 50 كجرام من البلاستيك، معبأ بالمخلفات (نفايات الاسبستوس) الضارة بصحة الانسان والحيوان والبيئة، في محلية باو عمودية فادمية.(راجع ص6)

كـاريـكـاتـيـر الـمـيــدان

الحزب الشيوعي المصري يهنئ الشعب المصري العظيم
بانتصاره التاريخي على الديكتاتورية والاستبداد والفساد


لقد أنجزت الثورة أولى مطالبها وأهمها وهو إسقاط الديكتاتور وحاشيته وهذا الانتصار التاريخي هو انتصار للشعوب العربية ولشعوب العالم المتطلعة إلى الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

نوجه تحية إكبار إلى مئات الشهداء والآف الجرحى الذين مهدوا بدمائهم الذكية وتضحياتهم العظيمة الطريق إلى انتصار الثورة.

كما نوجه التحية إلى الأحزاب والقوى التي ساندت الشعب المصري في العالم العربي وفى كافة أقطار الدنيا ونحن نعد بالاستمرار في الثورة حتى تتحقق مطالب الشعب فى انتزاع حقوقه الديمقراطية والاجتماعية والوطنية.

لقد واجهت الثورة في الأسابيع الثلاثة المجيدة أياماً عصيبة ومؤامرات كبيرة دبرها ذيول النظام وقوى الثورة المضادة والمستنفدين منه واستطاعت إجهاض كل هذه المؤامرات نتيجة صمود وبسالة شعبنا المصري العظيم الذي كشفت هذه الثورة عن مخزونه الحضاري وتراثه العريق . مصر تفتح صفحة جديدة سطرها شعبها بدمائه وتضحيات أبنائه لانتزاع حقوقه وتحقيق مطالبة العادلة فى العيش الكريم فى وطن حر.

عاشت ثورة الشعب المصري.. الحزب الشيوعي المصري11فبراير 2010

إطلاق سراح بعض معتقلي (الميدان) وتعرُّض البقية للتعذيب بالكهرباء


الخرطوم: الميدان

أطلق جهاز الأمن سراح ثلاثة من صحفيي وموظفي (الميدان) المعتقلين بعد (11) يوماً من الاعتقال فيما يزال خمسة آخرين رهن الاعتقال، في انتهاك صريح لكافة المواثيق الدولية وحقوق الانسان، وذلك بعد استمرار حملة التضامن مع المعتقلين والإدانة لسلوك الأمن عالمياً وإقليمياً ومحلياً، وأطلق بالأمس سراح الصحفيين كمال كرار وإبراهيم ميرغني والموظف معاوية أبو هاشم، ولا يزال الصحفيين سامر صلاح الدين ومهند الدرديري وعبد العظيم البدوي والموظفين خالد توفيق ومحمد رحمة قيد الاعتقال في ظروف غير إنسانية، وعلمت (الميدان) أنّ بعضهم قد تعرضوا للضرب والتعذيب بواسطة الكهرباء والإجبار على الوقوف لساعات طويلة والنوم على “السراميك” وتقديم وجبات “رغيف مع فول أو بطاطس”.

وفي السياق، أطلقت السلطات الأمنية سراح عضو اللجنة المركزية حاتم قطان يوم أمس رفقة أربعة معتقلين آخرين، وأكَّدت مصادر عديدة استمرار حملة التضامن حتى إطلاق سراح آخر معتقل.

Quote: إن كل هذه الإجراءات لن تنقذ النظام من مصيره المحتوم ولن تثني عزيمة شعبنا لإسقاطه وبناء الدولة المدنية الديمقراطية ، وكلما اشتدت المقاومة فإنها كفيلة باطلاق سراح المعتقلين وإجبار السلطة علي خفض الأسعار ثم هزيمتها واستعادة الديمقراطية والحرية .

Quote: لن تتوقف التصريحات التي تهدف لطمأنة رأس المال الإسلامي الطفيلي ووكلاء الرأسمالية العالمية بقدرة النظام على الاستمرار حماية للمصالح المتبادلة، ولكن النظم الفاسدة لا تحميها التصريحات ولا الخوذات أو المدرعات، كما لا تحميها الدساتير المفصلة على الأحزاب الشمولية بغية الحكم المطلق.

Quote: زمن فيه تغير طبع الناس فيه تغير حتى الإحساس وحقير الأمس... اليوم أمير وأمير الأمس ... اليوم حقير

مـن محـضـرنا السـابـق
Updated On Feb 6th, 2011

بقلم: محمد الأمين جبريل

بالإشارة لتصريح أحد قادة المؤتمر الوطني ووعيده بالخراب والدمار لأحزاب المعارضة، فنحن “ما ناقصين” ومحضرنا السابق “مدوّن فيه كم” هائل من الخراب والدمار الذي قامت به الحكومات الشمولية المتعاقبة لمدة (42) عاماً. حروب وإبادة وتشريد وسجون وبيوت أشباح وفساد لا مثيل له في العالم.

وفي محضرنا أيضاً “مدوّن أن المشروع الحضاري تحول إلى مشروع للفوضى وتخريب للصناعة والزراعة وبيع مؤسسات الشعب للطفيليين واللصوص القادمين من وراء البحار وحديثاً دونَّا في محضرنا فشل الشموليين في حل مشكلة دارفور بعد أن قاموا بكل ما هو قبيح ليزداد عدد الانفصاليين. والوطن اليوم بدلاً من واحد صحيح تحول إلى كسر يساوي ثلثي وطن وإذا ما سدروا في غيهم وصلفهم واستبدادهم سنفقد جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور ويتحول الوطن إلى كسر عشري لا يمكن جبره.

مدوّن في محضرنا أيضاً أن الحكومة هذه الأيام تطلق تصريحات عنترية تعبر عن طبيعة الشخص ال######## وتدعي أن ما حدث في تونس لا يمكن أن يحدث في السودان. ولا ندري لماذا يذهبون بعيداً وشعبنا سباق في هذا المجال. نحن قلنا قبل الثورة التونسية أن ما حدث في أكتوبر 1964م. وفي أبريل 1985، سيحدث مرة ثالثة والبلاد حبلى بمولود ثالث طالما ظل الظلم باقياً.

مدوّن أيضاً في محضرنا أن الثورة التونسية قد كشفت عورة البلدان صاحبة السوابق الاستعمارية مثل أمريكا وفرنسا وأنها تقدس مصالحها وتحرص عليها حتى وإن كان ذلك على حساب حرية الشعوب وخلافاً لتوجه شعوبها العاشقة للحرية والحريصة على حقوق الإنسان. وعندما سقط بن علي وأصبح عديم الفائدة أداروا له ظهرهم والكلام ليك يا المنطط عينيك.

ومدوّن أيضاً في محضرنا أن وسائل الاتصالات الحديثة لم تصبح حكراً للطغاة والعصابات لإدارة المؤامرات، بل أضحت أيضاً حكراً للشباب المناضلين والحمد لله أبناؤنا يجيدون استعمالها وما علينا إلا نشر الوعي وسطهم ودفعهم لحب الوطن والدفاع عن حق شعبهم والوقوف وراء قيادة الشعب وتحذيرها من الاجتماعات الثنائية مع إعداد الوطن.

مدوّن أيضاً في محضرنا أن حزب النهضة ورغم توجهه الإسلامي وبعد أن رأي الجماهير في الشارع أدرك أن التعالي وإقصاء الآخرين نوع من العبث وأنه لا سبيل لإنقاذ البلاد إلا بالديمقراطية والتعددية التي توفر للجميع الحرية وإدارة الحوار السلمي بينها.

وأخيراً دونّا في محضرنا أن هنالك موجه عاتية من الفقر تجتاح العالم للأنظمة الشمولية والفساد وانتهاك حقوق الإنسان وأن مساندة الأنظمة الشمولية التي تدعي كذباً محاربة الإرهاب على حساب الشعوب لا يجدي وأن أسلوب الانقلابات والاغتيالات وحركات الإرهاب الأصولية لا تقدم أي بلد من بلدان العالم بل تعطي ذريعة للتدخل الأجنبي لحماية مصالحه ومساندة أنظمة دكتاتورية بدعوى الاستقرار، هذا هو محضرنا لو كنتم تعلمون.

كـاريـكـاتـيــر الـمـيــدان

Quote: ولن يكون شعب السودان استثناءا طال الزمن أم قصر. فقد فعلها في ثورة أكتوبر وانتفاضة مارس/ ابريل.ء

مـن ارشـيــف الـمـيــدان

Quote: حينما غنى شاعر الشعب ( ديل انحنا القالو فتنا وقالو متنا) ..وحينما (هزّ بالمنشور وبشّر) كان يعبر عن مشاعر جياشة اعترت كل شيوعي أو صديق للحزب . صدق الشاعر حين قال ( يوما كان ميلاد شهيدك) ففي عبق الحبر الذي يزين كل ورقة بارقة أمل ووفاء لوعد مقتطع، بارقة أمل أن ما زلنا قادرين على التواصل مع الناس ، ووفاءً لوعد مقتطع أن نكتب سواء بالحبر أو بدم من إعتلوا المشانق وعانقوا الرصاص كأجمل ما يكون الثبات، دفاعاً عن فكرهم ومسعاهم للتقدم الاجتماعي.

كلمة الميدان ... أسمع كلامك استعجب !!

كلمة الميدان

أسمع كلامك استعجب !!

February 15th, 2011

قال المشير البشير أمس الأول أن حكومته تريد أن تسمع صوت الناس وإنها ستتيح حرية التعبير لعامة الشعب، وأنه لا يخشى من مصير مبارك وبن على المخلوعين.

ولكن حديثه هذا – الذي كان على الهواء وأمام الناس في المديرية الشمالية – تكذبه الأفعال وينكره الواقع، ففي اللحظة التي أطلق فيها قائد النظام هذه التصريحات عن عدم حجب الحريات كان العشرات من الشرفاء يقبعون في زنازين الأمن وفي أوضاع غير إنسانية اثر حملة اعتقالات منظمة شملت الطلاب والسياسيين والصحفيين والناشطين وحتي غير الحزبيين.

وفي ذات الوقت أيضاً كانت الأجهزة الأمنية تفض اعتصام الصحفيين أمام مجلس الصحافة والمطبوعات للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم المعتقلين. وعلى امتداد الأيام الماضية اعتصمت أسر المعتقلين أمام مباني جهاز الأمن دون أن تستجيب السلطات لمطالبهم العادلة بإنهاء الاعتقال أو السماح لهم بالزيارة.

إن الوقائع الماثلة تدحض كل الكلام (الناعم) عن هذه الحريات، فعندما خرجت التظاهرات الجماهيرية السلمية في 30 يناير الماضي والثالث من فبراير الجاري منددة بالغلاء وبالسياسات الحكومية ووجهت بالقمع العنيف والمطاردة والاعتقال، فأين حرية التعبير المزعومة؟! وعندما حملت بعض الصحف أخبار هذه التظاهرات والاعتقالات منعت من التوزيع، بما في ذلك هذه الصحيفة، وتمنع السلطات المختصة حتى الآن أي نشاط جماهيري علني للمعارضة بمختلف الأسباب ناهيك عن التصديق بمسيرة أو موكب أو ما شابه عن طريق ترسانة القوانين المقيدة للحريات.

إننا وكما نناضل بلا هوادة من أجل التغيير السياسي الشامل بتصفية الشمولية واستعادة الديمقراطية لا نريد لبلادنا أن تغرق في الدماء ودوامة العنف ، وفي دروس انتفاضات مصر وتونس وثورتي اكتوبر وأبريل عبرة لمن يعتبر فالقوة العسكرية لا تهزم الإرادة الشعبية .

وطالما كان الواقع حتى الآن يكذب الأفعال فإن ما قيل بالأمس الأول لا يعدو كونه دعاية سياسية مفضوحة لا تنطلي على الشعب، وعليه فعلى المشير ونظامه أن يخشيا من مصير مبارك وبن علي لأن الجماهير الشعبية في كل زمان ومكان قادرة على انتزاع حرياتها كاملة غير منقوصة من براثن الديكتاتورية وبلادنا ليست استثناء.

* معاً من أجل إطلاق سراح العاملين بالميدان.

* معاً من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.

* معاً من أجل النضال الجماهيري واستعادة الديمقراطية والحرية والحياة الكريمة.

Quote: * معاً من أجل إطلاق سراح العاملين بالميدان. * معاً من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين. * معاً من أجل النضال الجماهيري واستعادة الديمقراطية والحرية والحياة الكريمة.

عزيزنا عاطف مكاوى

شكرا على نقل كلمة الميدان
والشكر موصول على المشاركه المقدره
تحياتى

عزيزي ،

(أنا حتفهم ،ألج البيوت عليهم
أغري الوليد بشتمهم والحاجبا)

""الجواهري""


تحياتي

الحزب الشيوعي بمدينة بحري يطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين

الخرطوم: الميدان

طالب الحزب الشيوعي بمدينة بحري باطلاق سراح جميع المعتقلين وعلى رأسهم صحفيً جريدة (الميدان) الشرفاء الذين تبنوا قضايا الشعب السودانى, واشار بيان الحزب الذي أصدره أمس إلى أن صحفيي (الميدان) كتبوا وسلطوا الضوء علي كل أساليب عصابات الجبهة الاسلامية من إذلال للمواطن السودانى بالقوانين القمعية وغلاء المعيشة وسياسات القهر والتلاعب فى ممتلكات الشعب. وحيَّا البيان جميع المعتقلين الشرفاء. وإنتقد البيان مصادرة الحريات المنصوص عليها فى الدستور الانتقالى, مشيراً إلى إقدام المؤتمر الوطنى على مصادرة حرية الفكر والتعبير ومنع الندوات والتظاهر والاحتجاجات على السياسات الخرقاء. مؤكداً رفض أسلوب المؤتمر الوطنى فى قمع التظاهرات السلمية والعنف والاساليب الوحشية التى لا تتناسب وكرامة الانسان. كما أكَّد رفض الحزب للاعتقالات والتعذيب البدني والنفسي فى حق أى مواطن يمارس حقه الدستورى بالتظاهر أو الكلمة المكتوبة أو اقامة الندوات .

Quote: عزيزي ، (أنا حتفهم ،ألج البيوت عليهم أغري الوليد بشتمهم والحاجبا) ""الجواهري"" تحياتي

عزيزى Dardiri satti

شكرا على المرور الجميل والمعبر
تحياتى

الثورة ليست صدفة! دروس وعبر من تجربة الثورة المصرية
Updated On Feb 14th, 2011

تضامناً مع الميدان: فيصل محمد صالح

تابع السودانيون بحماس وانفعال كبيرين أحداث الثورة الشعبية المصرية، وقضوا أيامها الثمانية عشر كلها أمام شاشات الفضائيات يشاهدون تفاصيلها لحظة بلحظة. وبدون الحديث عن العلاقات الأزلية وشعارات وحدة وادي النيل، فإنّ كثير من السودانيين لم يكن لديهم شعور بأنهم يشاهدون انتفاضة شعبية في بلد آخر، وإنما كانوا يتفاعلون معها كجزء منها، ولو كانوا موجودين في القاهرة لانخرطوا فيها. وحتى كثير من السودانيين الذين لديهم موقف من رؤية وتعامل الأنظمة المصرية مع الشأن السوداني، لم يمنعهم ذلك من التعاطف مع الحراك الشعبي المصري، باعتبار أنّ الشعوب لا تتحمل دائماً وزر الأنظمة.

وقد حملت الثورة الشعبية في مصر، وقبلها انتفاضة الشعب التونسي دروس وعبر كثيرة لدول وشعوب المنطقة تستحق الوقوف عندها. صحيح أن مصر ليست تونس، والجزائر ليست مصر، والسودان ليس الجزائر أو اليمن، لكن كل هذه دول تتوق شعوبها للحرية والديمقراطية بعد أن عاشت عقوداً تحت وطأة أنظمة شمولية وإن تدثرت بعباءة اليمين واليسار والإسلام، لكن يتشابه جوهرها القمعي والشمولي الرافض للاعتراف بالآخر والذي لا يؤمن بحكم وإرادة الشعوب.

عند بداية تفجر الأزمة ظهر قادة النظام المصري القديم ومعهم حفنة من مثقفي ومفكري السلطة ليقولوا أنّ مصر ليست تونس، وهذا صحيح، لكنه لا يصلح مبرراً لكي يتوصلوا لنتيجة أنّ الشعب المصري ليس قادراً على الثورة.


نعم مصر ليست تونس، ومؤسسة الدولة فيها أقدم وأعرق وأرسخ، وأكثر مقاومة، لهذا فقد كان متوقعاً أن تكون الصورة والطريقة مختلفة، وإن كانت النتائج تتشابه. ولهذا رأينا في النتيجة النهائية كيف تمّ اجتثاث نظام مبارك من جذوره، وبشكل أسرع وأعمق من تجربة تونس..

انهارت إمبراطورية الأمن المركزي في ثلاثة أيام، ومن عاش في مصر يعرف ضخامة وسطوة هذه الإمبراطورية، وما كانت تخلقه من رهبة وخوف في قلوب المصريين، كما أنّ بنية الحزب الوطني الديمقراطي تحطمت وبلا عودة. وأذهلت جموع الشعب المصري، التي خرجت بالملايين، كل العالم وهي ترفض تنازلات النظام درجة بدرجة، حتى أطاحت به من جذوره، وكانت العبرة أن مصر فعلاً ليست تونس، لكن إرادة الشعوب واحدة، وهي الطرف الغالب والمنتصر في النهاية.

تغيرت صورة الإنسان المصري في كل العالم كله، وصار اسمه على كل لسان، وحركاته ترصدها أجهزة الإعلام بكل اللغات، والمهم أيضاً أنه تمّ تصحيح معلومة مغلوطة ظلت أجهزة الإعلام العربية والعالمية ترددها طوال الأسابيع الماضية، وهي أن الشعب المصري ظل طوال السنوات الماضية خانعاً، حتى فاجأ العالم بهذه الثورة، وكان الثورة لم تكن لها مقدمات، أو عملية بناء جماهيري طويلة ومعقدة. الحقيقة هي أن المجتمع المصري ظل في حالة موار طوال السنوات الماضية، حيث ظهرت حركة “كفاية” منذ سنوات، ثم الجمعية الوطنية للتغيير، ومنذ عام 2008 تنشط حركة 6 أبريل في الشارع المصري وفي الفضاء الإسفيري، كذلك حركة “كلنا خالد سعيد” التي نشأت في الإسكندرية. خلقت هذه الحركات عملية تراكم نضالي طويل وممتد حتى جاءت لحظة التفجير.

ولا يمكن أيضاً إغفال وإهمال الدور الذي لعبته الصحافة المصرية في التمهيد للثورة الشعبية في مصر. لقد أسهمت الصحافة المصرية في رفع سقف الحريات والنقد حتى وصل لرئيس الجمهورية وأسرته، ثم ملاحقة قضايا الفساد وكشفها بصورة هزت من مصداقية النظام ورجاله، وكسرت هيبته، وأظهرت نقاط ضعفه التي يخفيها مظهر القوة الباطشة البادية للعيان.

ولعل واحدة من البدايات الفارقة كان دور الصحافة الحزبية والمستقلة في مرحلة التسعينيات، والتي تمردت فيها على قيود المراحل السابقة. عندما صدرت صحيفة “الدستور” في منتصف التسعينات، قدمت نفسها كصحيفة جريئة ومختلفة، تعمل على كسر كل التابلوهات والمحرمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ومن على صفحاتها أطل إبراهيم عيسى وعادل حمودة، بلال فضل، محمد الكردوسي، خالد منتصر، صافيناز كاظم، وآخرون شكلوا كتيبة مصادمة أدخلت أصابعها في شقوق الثعابين.

وفي جبهة الصحف الحزبية تقدمت “العربي” بجرأة شديدة لتواصل في نفس المشوار، ولعلها أول صحيفة تحمل عنوانا رئيسياً “لا لحسني مبارك” في انتخابات رئاسة الجمهورية، عندما كانت الصحف والأحزاب الأخرى تقف بسقف خلافاتها عند رئيس الوزراء، ومن على صفحاتها رفع عبد الله السناوي وجمال فهمي وعبد الحليم قنديل راية التحدي.

ولعبت صحف أخرى مثل الأسبوع، والوفد، الأهالي، ثم الفجر ، وصوت الأمة، الكرامة، وحتى المصري اليوم، الشروق، البديل، واليوم السابع أدواراً كبيرة في تعرية النظام ورموزه، ولعل موقفها خلال انتخابات (عز-جمال مبارك) الأخيرة كان واحداً من الأدوار الكبيرة التي لعبتها ومهدت بها للانتفاضة.
و انتقل عدد من الصحفيين للفضائيات الخاصة والعامة، ولعبوا أدواراً مميزة وقدموا برامج ناجحة مثل وائل الأبراشي، محمود سعد، منى الشاذلي، عمرو أديب، أحمد المسلماني، بجانب معتز الدمرداش، لميس الحديدي وآخرين.

لا تحدث الثورة من فراغ، ولا صدفة، حتى وإن عجز الناس عن قراءة توقيتها ومعرفة اللحظة المناسبة، يحتاج الأمر إلى حس إنساني سليم وحدس وإلهام، وربما بعض التوفيق الإلهي الذي يتجسد في شكل إيمان عميق بحتمية النصر، حتى وإن بدا بالظروف المنطقية بعيداً.

وحين تقرأ كتاب الثورة المصرية، لا يمكن أن تتجاهل الدور التحريضي والتعبوي الذي لعبته حركة كفاية، والحركات الاحتجاجية الأخرى، والوقفات المتعددة أمام نقابتي الصحفيين والمحامين ومجلس الشعب، وحركة شعب دمياط ضد المصانع الضارة بالبيئة. وحين تحرك الأقباط في مصر وتظاهروا وقذفوا الشرطة بالحجارة، فتح البعض أفواههم بالدهشة، وتساءلوا :”حتى الأقباط؟”.. وذلك ببساطة لأنهم لم يعرفوا لغة العصر، وتواصل المجتمعات وتبادل التجارب والخبرات.

لقد حدث تراكم ثوري وتم تهيئة النفوس للثورة، ولكن حركات 25 يناير و6 أبريل و “كلنا خالد سعيد” والحركات الشبابية الأخرى هي التي ملكت مفتاح التفجير، لأنها ملكت الشجاعة والجرأة والرغبة في المصادمة، ولم يكن لديها ما تخسره. والأهم أنها ملكت لغة العصر وأدواته وعقليته، وعرفت كيف تستخدمها.


كانت هناك معركة بين شباب يعيش بعقله وعمله وطموحاته في المستقبل، وبين نظام يعيش في غيبوبة الماضي لدرجة أن يحارب شباب الفيس بوك بالجمال والحمير، فهل كانت هناك أي فرصة لكي ينتصر نظام مثل هذا؟.

مبروك لمصر وشعب مصر ساعة النصر العظيم، ومبروك لكل الشعوب العربية والأفريقية، وعلى كل الأنظمة التي تعيش خارج العصر أن تبل رأسها.

ذكرى ألهمت الأجيال: الفنان والسينمائي المناضل.. بول روبسون
Monday, February 14th, 2011

بقلم: د. أمين محمد أحمد

كانت فترة خمسينيات القرن الماضى أكثر من حقبة لفرن يكاد ينقضى. قبل كل شىْ آخر، كانت تلك الحقبة تحمل إتجاهات و مواقف أثرت بشكل فعال ليس على السياسة والمجتمع فقط بل و على ثقافة ولد من رحمها جيل أراد أن يغير العالم بروح متمردة مبتكرة وخلاّقة. فى ذلك العصر كانت مستعمرات قديمة تتهاوى، و يولد عالم ثالث تتضامن فيه الغارات ، و إكتشف أصحاب الضمير الحى فى العالم الثرى الشمالى الأول أن ثمة عالم آخر موحد مسخوق ومكبل يستيقظ ويثور . فى أمريكا وأوربا قام الشباب بالتبروء و إستنكار الإضطهاد العنصرى و العنف الإمبريالى و الطبقى و تعايشوا هوية مع الفقراء و المدانين المحكوم عليهم سلفاً أينما كانوا على وجه البسيطة. حينها لم يأتى أحد على ذكر (العولمة) ، ولكن بالنسبة للكل وبفضل بعض الفنانين صار العالم كله متراصاَ وأكثر تلاحماَ. فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد قرن من الحرب الأهلية، ناضل السود من أجل حقوقهم المدنية ، و من أجل أن يعاملو كأناس وبشر. ونتيجة للأداء المتميز، لبغض الفنانين السود من أمثال بول روبسون Paul Robeson و غيره سار مغهم العديد من البيض من أجل إنتزاع تلك الحقوق. لم يمتهن بول روبسون سلك المحاماة حيث تخرج من كلية القانون مفضلا أداء رسالته عبر الفن كممثل مسرحى وسينمائى و مغنى مستثمراَ حضوراَ خاصاَ و صوته الباريتون [صوت رجالى أعلى من الجهير و أدنى من الصادح].

فى أوج التفرقة العنصرية و فى بواكير حياته غادر الولايات المتحدة و أقام بإنجلترا حيث إلتقى جواهر لال نهرو ثم جومو كنياتا و كوامى نيكروما الذين كانو يتلقون العلم هنالك آنذاك ،

دخــل الـقــش ومـا قـال كــش


من المحيط إلى الخليج الرابط العام ليس هو سقوط
العروش من سقط منها ومن يترنح؛ ولكن هو سقوط
أدوات السيطرة التقليدية من سيطرة على آليات
منع الرأي العام والتعبئة الجماهيرية والمتمثلة في
تدجين الصحافة والإحاطة بمؤسسات اﻟﻤﺠتمع المدني
والأحزاب، ودور العبادة، والجامعات فبينما سقط
نظام حسني مبارك فإنّ تلك المؤسسات يكاد يقف على
بواباتها جميعاً عناصر اﻟﻤﺨابرات ومع ذلك رحل
مبارك. السبب في فشل السيطرة التقليدية هو أنّ
أدوات التعبئة نفسها لم تعد تقليدية في ظل التحول
التقني الذي اجتاح العالم كله وثبت أنّ الأنترنت
التي ظن المسيطرون اقتصادياً وسياسياً أنه فقط
يمكن أن يخدم التقدم التجاري ما كان يخطر على
بالهم أنه يمكن أن يلعب دوراً آخراً يؤدي بعروشهم
فالفيسبوك »
يجري في حياتنا اليوم مجرى « الغلوتيه »الشعبيه
القائله
« دخل القش وماقال كش »
ففي الوقت الذي تركز فيه أجهزة التجسس العربية
على الناشطين السياسيين والصحفيين هناك شباب
في مقتبل العمر يديرون المعركة بعيداً عنها وفي مواقع
لا تحاصرها شرطة مكافحة الشغب وبأدوات لا يمكن مصادرتها
أو إخضاعها للرقابة القبلية.
التناقض الآن بين طابع العصر المفتوح وطابع الإدارات
العربية المنغلقة ولابدّ من حل هذا التناقض، ولأنه لا يمكن
إرجاع عجلة الزمن إلى أيام التلغراف والتلفون أبو طارة،
فإنّ الحل يأتي من خلال الإحلال والإبدال في تلك إلإدارت
المتحجرة والتي لن يكون في مقدروها حبس الكيبورد،
أو جلد الشفرة، أو إغلاق الأثير، لكن الغريب في أحد تلك
الإدرات أنها تحاول المستحيل حتى تؤكد على حماقتها.
وإذا كانت الحكومات العربية تريد من شعوبها أن تعود
كما كانت فعليها أن تغني مع أم كلثوم:
لو عايزنا نرجع زي زمان
قول للزمان ارجع يا زمان
دي قصة انتهت وقد آن الآوان أن يبقى الجميع في أماكنهم
وكما أن عازف الكمان ليس له مكان في وزارة الإسكان،
ومثلما لا يجوز لمهندس المعمار أن يكون تاجر فأنّ الأمر
يقتضي أيضاً أن تنحصر حركة ضابط الطيران بين الميز
والمطار، هذا ماقالته الجماهير لواحد من ثلاثة في قيادة
تنظيم الضباط الأحرار..

كـلـمــة الـمـيــدان


February 16th, 2011
كـفـى خـداعــاً

عبثاً يتحدث قادة النظام عن الحريات العامة ومكافحة الفساد، فالممارسة العملية طوال 21 عاماً من الحكم الشمولي أثبتت أنّ الإنقاذ أبعد ما تكون عن هذه الدعاية السياسية الرامية لتهدئة الشارع الغاضب وإيقاف المظاهرات والاحتجاجات التي تندلع هنا وهناك في أرجاء متفرقة من بلادنا .

غياب بل مصادرة الحريات العامة يتجلى الآن في عشرات المعتقلين السياسيين الذين جرى اعتقالهم لا لسبب سوى التعبير السلمي عن رأيهم في سياسات النظام الحاكم، أما الفساد فهو وسيلة الرأسمالية الطفيلية وأداتها الهامة لمراكمة الأموال والصعود أكثر لسلم الثراء.

وكما قلنا سابقاً فإنّ الواقع يكذب كل أقوال “الإنقاذ” من خلال استمرار القوانين القمعية أو تصاعد الفساد الرسمي دون مساءلة، أما لماذا يتغير خطابها هذه الأيام؟ فتجيب عنه ثورات تونس ومصر، والتظاهرات التي هزت النظام في بعض مدن السودان وتصاعد حركة الجماهير في اليمن، والجزائر، والبحرين، والعراق، وليبيا، وإيران وغيرها من بلدان الشمولية الرجعية الفاسدة.

يعرف شعبنا جيداً كيف ينتزع حريته من النظم الديكتاتورية بالمثابرة، والتنظيم، والاحتجاج بمختلف الوسائل الممكنة، كما يدرك كيفية الانتقال من حالات الجذر والدفاع للمد والقوة إلى أن يتكلل نضاله باستعادة الحرية والديمقراطية.

إنّ معارك شعبنا اليومية ضد الغلاء، والفساد، والبطالة، والفقر ومن أجل الحرية تتسع وتتصاعد دون أن يفت في عضدها الخطاب ” الناعم ” للحكومة أوالجعجعة بالتهديد والوعيد و القمع والاعتقالات.

معاً من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.

معاً من أجل هزيمة الشمولية واستعادة الديمقراطية.

كـاريـكـاتـيــر الـمـيــدان

يــاشــعبـــى

تـوفيـق زيـــاد



يا شعبي يا عود الند

يا اغلى من روحي عندي

إنا باقون على العهد

إنا باقون

لن نرضى عذاب الزنزانة

وقيود الظلم وقضبانه

ونقاص الجوع وحرمانه

الا لنفك وثاق القمر المصلوب

ونعيد إليك الحق الحق المسلوب

ونطول الغد من ليل الأطماع

حتى لا تشرى لا تشرى وتباع

حتى لا يبقى الزورق دون شراع

يا شعبي يا عود الند

يا اغلى من روحي عندي

إنا باقون على العهد

إنا باقون

مزارعو الجزيرة: سنكافح لاسترداد الحقوق وإيقاف تخريب المشروع

الخرطوم: حسين سعد

أكملت اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام لملاك أراضي الملك الحر بمشروع الجزيرة والمناقل والحرقة ونور الدين كافة استعداداتها لانعقاد المؤتمرالذي يعقد تحت شعار (الأرض لا ) يوم بعد غد السبت بطيبة الشيخ عبد الباقي ويشارك في المؤتمر كافة قيادات أحزاب تحالف القوى الوطنية خاصة الإمام الصادق المهدي، ومحمد إبراهيم نقد، وفاروق أبو عيسي، ومالك عقار، وياسر عرمان وقال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبد الباقي العوض في حديثه مع “الميدان”: (نحن مستعدون لعقد المؤتمر واكملنا كافة الاستعدادات) وأكد المزارعون تمسكهم من أجل استرجاع كافة ممتلكات، وأصول المشروع، وإعادة إعمار المشروع بعد الخراب والدمار المتعمد الذي طال المشروع.

وشددوا على ضرورة الدفع الفوري لاستحقاق إيجار الأراضي لأصحاب الملك الحر. وقالوا إنهم لن يعترفوا بأي شركات جديدة مشبوهة.

وأكدوا مواصلة النضال، والكفاح بكافة السبل لاسترداد الحقوق والممتلكات، وانتهاج كافة التدابير القانونية دستورياً ومدنياً لإيقاف التخريب المتعمد والبيع المشوه وغير الشرعي بالمشروع. وعدم اعترافهم باي اتفاق مع أي طرف أجنبي أو محلي في غياب ممثلي التحالف والملاك.

Quote: لا تحدث الثورة من فراغ، ولا صدفة، حتى وإن عجز الناس عن قراءة توقيتها ومعرفة اللحظة المناسبة، يحتاج الأمر إلى حس إنساني سليم وحدس وإلهام، وربما بعض التوفيق الإلهي الذي يتجسد في شكل إيمان عميق بحتمية النصر، حتى وإن بدا بالظروف المنطقية بعيداً.

التعليق السياسي

القتل والتعذيب جرائم لا تسقط بالتقادم

بقلم: المحرر السياسي

في السنوات العشرين الماضية ومن داخل أقبعة بيوت الأشباح تعرض المئات من المناضلين لصنوف من التعذيب الشرس.. وكتب حول تلك الجرائم وعكس تلك التجارب عدداً مقدراً من ممن تعرضوا للتعذيب واكتوى بناره أو نشطاء في حقوق الإنسان.. ومن ضمن هؤلاء د. فاروق محمد إبراهيم، الأستاذ السابق بكلية الزراعة والذي تخرج على يديه مئات الطلاب ومن ضمنهم د. نافع على نافع.. ومن سخرية القدر وكما أشار د. فاروق؛ أنه تعرض للتعذيب على يدي د. نافع.

وتحت صمود المعارضة والمناضلين ومثابرة التضامن الأممي من قبل القوى الديمقراطية والأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي إرعوى النظام وتمت تصفية بيوت الأشباح.. ورغم إن اتفاقية السلام الشامل والدستور الانتقالي قد أشارا إلى أهمية محاكمة كل من اجرم في حق الشعب.. إلا أن النشوة التي أعقبت الاتفاقية وروح التسامح التي سادت وتنازل المعارضة عن خطها لإسقاط النظام للمشاركة في مؤسساته أضعفت كل محاولة للوصول إلى حل لجرائم القتل والاغتيال والتعذيب التي سادت في الفترة الأولى من حكم الإنقاذ.

وتحت حكم الشريكين أطل التعذيب مرة ومرات.. وتعرض العديد من المعتقلين للتعذيب.. ونحنا هنا لا نشير إلى التعذيب البدني فقط.. إنما نشير كذلك إلى التعذيب النفسي كما تعرفه وثائق الأمم المتحدة.. فالإرهاب بكل صوره والتهديد بالإرهاب والضرب أو الاغتصاب واستعمال الكلمات الجارحة ومنع المعتقل من النوم والحط من كرامة الإنسان ومنع الدواء ومقابلة الأطباء ومقابلة الأهل والتهديد بمهاجمة الأهل وذوي القربى والإساءة إلى المعتقد الديني أو السياسي والتمييز على أساس اللون أو الجنس.. كلها أنواع من التعذيب يحاكم عليها القانون.

وحتى لا تختلط الأوراق وحتى لا تضيع الحقوق وحتى تغل يد كل من يمارس أو يفكر في ممارسة التعذيب بكل أنواعه فإننا ندعو كل المهمشين بهذه القضية للعمل جماعياً لكشف وتعرية هذه الجرائم ومن يرتكبها وإنزال العقاب القانوني على المستويات المحلي والإقليمي والعالمي.

إننا نتذكر الشهيد د. علي فضل ونحني هاماتنا لهذا البطل.. ويعز علينا ان يغتال سرا.. فجريمة اغتياله كما الجرائم الأخرى لن تغتفر وسيطال القانون كل من ارتكب جرماً.. فالعقاب على الجرائم لا يسقط بالتقادم…

كمال كرار
[email protected]
> فكرت أن أكتب هذا العمود عن ال ( ١١ ) يوماً التي قضيتها
معتقلاً مع العشرات من أبناء وطني بمباني الأمن السياسي
ببحري، ولكنني غيرت رأيي لحكمة تفهمونها فيما بعد.
> وكنت أود أن أتحدث عن الصمود الأسطوري لأولئك
الشباب والكهول المستمد من صمود وقوة الشعب السوداني
عبر التاريخ، ونظرات الثقة في عيونهم والأمل في سودان حر
و ديمقراطي لكنني عدلت عن هذا في إطار ترتيب الأولويات.
> وكان بودي أن أسأل جهاز الأمن مجدداً عن سبب اعتقالنا
جميعاً طلبة وعمال وموظفين وصحفيين وغيرهم، ولكنني
تذكرت أنّ قانون جهاز الأمن الذي خالف الدستور الانتقالي
يجيب على سؤالي. وتذكرت أيضاً تلك الإنقاذية الشهيرة
التي دافعت عن حق ” الجهاز“ في الإعتقال بالقول أنه ليس
(وداعية).
> وهممت أن أكتب مقالاً بعنوان يوم في حياة معتقل
سياسي، لكنني اكتشفت أنني لا أنفع كاتب قصة قصيرة
ولا طويلة كما أنني لا أجيد الأحاجي التي أجادها ذات يوم
البروفيسور عبد الله الطيب.
> وطاف بخاطري أن أكتب عن ذلك السوداني الشهم ”سواق
الأمجاد“ بشارع المك نمر عند الحادية عشرة من ليل الأربعاء
الثاني من فبراير والذي ”شاكل“ دورية الأمن المدججة
بالسلاح محتجاً على طريقة اختطافنا بالقوة المسلحة فلقى
ما لقى من عناء، ولكنني تذكرت أنني لم أر وجهه أو لون
عربته لجهة أننا كنا في وضع لا يمكننا فيه رفع الرؤوس أو
مجرد تحريكها والبنادق الآلية مشرعة فوقنا.
> وكنت أيضاً أرغب في الحديث عن الحوار الطويل السياسي
– الاقتصادي الذي دار بيني وبين مدير الإدارة السياسية
بالجهاز في يوم من أيام التحقيق، لكنني تركت ذلك لسانحة
أخري وإن كنت قد شرحته للمؤسسات الحزبية الشيوعية.
> سأتحدث في هذا المقام عن التضامن المذهل الذي وجدناه
من كافة فئات الشعب السوداني.
> سياسيون وأحزاب وناشطون طالبوا باطلاق سراحنا عبر
الندوات والمذكرات والليالي السياسية والانترنت.
> صحفيون زملاء المهنة اعتصموا أمام مجلس الصحافة
احتجاجاً علي اعتقالنا، وكتبوا في الميدان تضامناً معنا
وشبكتهم كانت في الميدان وملأوا الأرض احتجاجات
صارخة.
> أسر المعتقلين المتجمهرين والمعتصمين أمام مباني الجهاز
منذ بدء الاعتقالات وإلى يومنا هذا والاصرار على إطلاق
سراح أبنائهم أو السماح برؤيتهم.
> منظمات محلية ودولية مهتمة بحقوق الإنسان وسفارات
تضامنت معنا، واحتجت بمنتهى القوة على انتهاكات حقوق
الإنسان في السودان وخاطبت الأمم المتحدة بهذا الشأن.
> وفوق هؤلاء وأولئك دانييل الجنوبي ابن الثلاثة أعوام
وصديقي الذي أطلق تصريحات قوية نقلتها لي جدته بعد
خروجي من المعتقل، فقد قال لها إنه سيستعين بأصحابه من
الشرطة وسيركبون ”البوكس“ ويقتحمون الجهاز لتحريرنا
من قبضة الأمن.
> إنعل أبو نيفاشا التي طبعت الحيرة فوق عيني هذا
الصغير الذي لم يعرف ”هو وأمه“ غير السودان الشمالي
وطناً وهوية، فهم اليوم في خرائب سوبا لاجئين وهائمين
بقرار الإنفصاليين الجنوبيين والشماليين ولكن إلى حين يا
سدنة يا تنابلة يا ......... مرجفين.

مـن ارشـيــف الـمـيــدان

تـمـســكــو نـفــــر
تـعـتـقـلــو جريــده
نــار الـحـــق
اكـيــد بـنـقـيــدا

Quote: إننا نتذكر الشهيد د. علي فضل ونحني هاماتنا لهذا البطل.. ويعز علينا ان يغتال سرا.. فجريمة اغتياله كما الجرائم الأخرى لن تغتفر وسيطال القانون كل من ارتكب جرماً.. فالعقاب على الجرائم لا يسقط بالتقادم…

مشـاهــد عـامــة
Monday, February 14th, 2011
تضامناً مع الميدان: قرشي عوض


مقدمة

عهدنا مع المجال العام أن نبقي كل الشموع مضاءة في وجه الريح وأن لا تغيب “الميدان” هذا واجبنا جميعاً أيضاً أن نقتسم الزاد القليل، والبنادق وننحني على جروح بعضنا باللطف والتقبيل. وعليه سنطل عليكم يا أصدقائي قراء الميدان كما ظن البعض أنّ كف الغمام يمكن أن تغطي ضوء الشمس لأكثر من برهة ليست أكثر من أن يصل الخبراء إلى الأصدقاء والزملاء الموجودين في ثغور أخرى ليمثل الصراع رفساً بالأيدي والأرجل التواقة للحياة وبالتالي يشرفني أن أكون ضمن كوكبة الصحفيين والكتاب الذين أخذوا على عاتقهم أن يطلوا على الرأي العام من أكثر من جهة لتبقى هناك أكثر من كوة للأمل مشرعة على الليل البهيم “ويا نحن ياالظلام”.

الانــذار الـمـبــكـــر

ارحـلــوا... الرحـيــل عــز الـعــرب

د. مــاجــد عـمــر

(الرحيل عز العرب) مثل أو مقولة سودانية، لا أدري إن كانت
مكتسبة من الثقافة العربية وتردد فى بلدان عربية أخرى
هي أو مقولة معادلة لها، أم هي سودانية خالصة ؟ أهل
اللغة والثقافة أدرى بذلك. العرب المقصودون في السودان هم
البدو الرحل، ويطلق هذا الاسم أحياناً على البدو ولو كانوا
ناطقين بغير العربية الدارجة كالهدندوة في الشرق! سبب
ترحالهم كل هذه الأزمان يدل على تقصير الحكومات المتعاقبة
في توفير أسباب استقرارهم وتطورهم : الحكومات الوطنية
والغير وطنية، استعمارية أو دكتاتورية أو ديمقراطية رغم
انتشارهم فى كل أرجاء السودان (الواحد طبعاً!)
طالما كان الرحيل (عز)، فعلى القادة العرب (عسكر، ملوك،
شيوخ، أمراء، سلاطين...الخ) الرحيل. فلا حرج فى ذلك و(لا
يتعقدوا ) منه وهو أكرم من الترحيل؛ فأصحاب الأرض التي
يقيمون فيها في (حوجة ماسة) لها بلغة أهل القانون
والمحاكم أهل الأرض في اليمن، والجزائر، والسودان،
والبحرين والبقية آتية. بمناسبة البحرين هذي: كوّن الملك
لجنة للتحقيق فيم تحقق اللجنة؟ في أسباب اندلاع الثورة !
شعار أرحل-كما شهدت -عزيزي القارئ رفعه شعب مصر في
ثورته التي تستهدف النظام: رأسه، ورموزه، ودستوره،
وقوانينه ومؤسساته...الخ كما رحل الرئيس التونسي
اﻟﻤﺨلوع، وهو ما زال يصر على ذلك مسلحاً بوعيه وقوة
إرادته المكتسبة من إرثه الفرعوني والعربي الإسلامي
والثقافة المعاصرة التي راكمتها كل شعوب العالم، والتي
تؤسس للديمقراطية، والعدالة، وحقوق الإنسان الهدف منها
قطع الرأس لا جراحة تجميلية للوجه، وما زال شعب مصر
يواصل نشاطه الثوري لاستكمال ذلكالدرس : الانتكاسات،
والحيرة، والهبوط الذى يصيب الحركة الجماهيرية مؤقت لا
صفة دائمة، كما عبّر عنها الشاعر الراحل نزار قباني أثر
نكسة ١٩٦٧ : نحن التذبذب/ نحن التقلب والباطنية / نبايع
أربابنا في الصباح/ ونأكلهم حين تأتي العشية.كل دكتاتور
سيقول له شعبه: أرحل ... سيغنى له: يا غريب بلدك يلا سيب
بلدك..لملم عددك وسوق معاك ولدك ...يلللللا .
رحم الله العطبراوي.

المعذبون في الأرض: دماء في الذاكرة..!

Wednesday, February 16th, 2011
د. مرتضى الغالي

تضامناً مع الميدان

مع ضرورات البداية أولاً بالتخلص من سلطان الذين يقومون بتعذيب البشر في السودان، ينبغي علينا التفكير الجاد في إقامة مركز أو متحف في بلادنا لضحايا التعذيب، يشتمل على أنواع التعذيب، وأقبيته، وآلياته، وأدواته، وزبانيته، وضحاياه، تجاربهم، وتجارب ذويهم، وملفات القتلى.. وكتابات الشهود والمراقبين.. والآثار النفسية والجسدية ..الخ حتى نقطع دابر هذا (الفصل المخذي) في حياتنا المعاصرة، وحتى يعلم الناس وتعلم الأجيال الجديدة وكل الدنيا ما يمكن أن تنحدر إليه النفوس المريضة، والسياسة المخزية، ومدى الدرك الذي يمكن أن تصل إليه الخسة والنذالة لدى (زبانية) منهم أساتذة جامعات ومتعلمين وساسة… أصبحوا وزراء وقادة و(دستوريين) كما يقولون عن أنفسهم.. بعد أن تخضبت أياديهم بدماء الضحايا في الأقبية المعتمة، والأماكن المهجورة التي تخلو من جنس بشر.. غير الزبانية والضحايا.. دعك من رقابة القضاء والمحاكم…ولا تتحدث (بالله عليك) عن رقابة الخالق.. أو صوت الضمير..!

هذه الدعوة ليست من (بنات أفكارنا) بل هي دعوة حصيفة صدرت على الأقل من د.عبد الرحيم بلال، ووطد دعائمها بالتجربة د. فاروق محمد إبراهيم.. وهو من (الشواهد الحاضرة) والنماذج (الحية).. ومن بين القوائم الأولى للضحايا الذين تلقفهم زبانية العهد الإنقاذي الحاضر، بشهوده وجلاديه.

و مما يقلق الضمير الإنساني أن يتحول زبانية التعذيب، و(الآمرين به) إلى رؤوس ورموز سيادية، تشرّع للناس، وتنفذ عليهم أحكام الدولة وسياساتها و(فرماناتها).. وأن يتحوّل بعضهم إلى وعاظ.. ووزراء (مسؤولين) عن رعاية الشباب، وتنشئة الأجيال، والتخطيط للتنمية البشرية والحضرية والعمرانية..!! إنها مفارقات ما انزل الله بها من سلطان، وكلها تؤكد ضرورة الاهتمام بالمقترح حتى لا يطل علينا زبانية جدد، وحتى يعلم الناس السائرون في أكناف الوطن.. المؤيدون منهم والمعارضون.. الصامتون والناطقون.. الذين يعلمون والذين لا يعلمون.. مدى القاع الذي وصلت إليه البشاعة، في ممارسة أقبح ما يمكن أن يحدث في دنيا البشر… ممارسة تعذيب الناس بكل (دم بارد) مكنون في أوردة وأوعية السحالي والعظايا… والحيوانات القطبية والفقارية..!!

يا لخزي هذا السلوك… أن تأخذ إنساناً من حركة الحياة، وتنفرد به عبر القوة الغاشمة بسبب رأيه وفكره ومواقفه، ثم تمزق ظهره أو صدره بالسكاكين والحديد والسياط، أو تكتب و(تشخبط) على أديم جسده بالمدى والأمواس( الشعارات البايخة) العقيمة تحت اسم الدين.. أو أن تدق على رأسه المسامير الصدئة… فهل يكفي أن نقول (من أين أتى هؤلاء)..؟؟!!

من الغريب العجيب.. بل من الانحطاط (الذي لا قبله ولا بعده) أن لا يذهب (أصحاب الرسالة) إلى طلب مستشارين وخبراء من هنا أو هناك في التعليم أو الصناعة أو الفنون أو (استصلاح الأراضي).. بل تكون الأولوية لديهم في الركون إلى (مستشارين وخبراء في التعذيب) ثم توظيف الأموال العامة لشراء (أحدث آليات التعذيب) من بلاد العماء، وجلبها إلى الأرض السودانية على وجه السرعة.. بل التنبه المبكر للممارسات ( القادمة) بإيفاد (الكوادر الملتزمة) للتدرّب على التعذيب في أقبية الدول والمجموعات صاحبة (الخبرة المشهودة في فنون التنكيل) من نصراء القهر والقمع والاستعباد، أولئك الذين لا يملكون لانجاز مهماتهم (الرسالية) غير طريق العنف والدماء والتعذيب والقمع…

كما يروي أحد الكتّاب فإنّ الشرطي البريطاني تضع إدارته مايكرفوناً (على عنقه) لكي يسمع رئيسه كيف يخاطب الناس، وكيف يتعامل مع الذين يستوقفهم.. وهؤلاء المستوقفون بطبيعة الحال، ليسوا مستوقفين بسبب أفكارهم وآراءهم أو مواقفهم السياسية.. وإنما هم متهمون بجرائم القتل أو السرقة والمخدرات…. فماذا يقول أصحاب المشروع الحضاري.. الذي يحاولون إخفاء زبانية التعذيب في المناصب والمؤسسات والوزارات..!!

ماجانا عشقك من فراغ … ولا نحنا غنيناك عبط …

جرح الوطن خطالنا خط … خطالنا قول ما منو نط …

والليلة يا موت يا حياة … وخاطي البيختار الوسط …



ماشين في السكة نمد…

كـاريـكتـيــر الـمـيــدان

كـلـمــة الـمـيـــدان

من اجل حق التعبير ووقف الاعتقال
واختـطـاف وتعـذيـب البشـــــر

لأكثر من ثلاث أسابيع لا زال أربعة من صحفيي وموظفي
هذه الصحيفة والعشرات من الطلاب والمواطنين رهن
الإعتقال بمباني جهاز الأمن . وتتقدم حركة التضامن
بخطوات حثيثة في اتجاه الافراج عنهم ، وتشارك
فيها قوي مختلفة في طليعتها أمهات وعوائل المعتقلين
ومجموعة لا لقهر النساء والصحفيون والمحامون ونشطاء
حقوق الانسان وأفراد من أصدقاء وأقرباء المعتقلين .
ولكيما تصبح هذه الحركة أكثر فعالية وذات مردود إيجابي
لغل يد الاجهزة الحكومية من أمن ومخابرات وغيرها عن
ممارسة أبشع الجرائم ،فلابد من توحيد الجهود وتصعيد
المقاومة الباسلة ضد قانوني الأمن الوطني والنظام العام
من أجل إلغائهما .
بالإضافة لدور المعارضة السياسية والمبادرات النسوية
في هذه المعركة فللقطاعات الأخري أدوار هامة كالمحامين
الديمقراطيين ونشطاء حقوق الانسان من أجل كشف
الانتهاكات في حالات الاعتقال والتعذيب ، والأطباء
لتوضيح وتوثيق آثار التعذيب النفسي والبدني إلي جانب
ما يمكن للمنظمات الدولية أن تفعله في هذا الصدد .
إن الافراج عن بعض المعتقلين السياسيين لم يكن مبادرة
من النظام الديكتاتوري أو نتيجة وساطات و“ أجاويد ”
، لكنه جاء نتيجة الصلابة والشجاعة التي أبداها هؤلاء
وهم يواجهون ساقط القول والبذيء من الالفاظ والتعذيب
بمختلف أشكاله ، والتضامن سواء أكان من أصحاب المهنة
الواحدة كالصحفيين أو الفكر الواحد الذي يوحد الموقف
تجاه الاعتقال والتعذيب ويكشف مايجري في الأقبية
ويضغط علي أجهزة الامن .. كما أن موقف أسر المعتقلين
الشجاع كان له الأثر البالغ في ذلك.
فلتتحد الجهود من أجل حق التعبير ووقف الاعتقال
والتعذيب.
معاً من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين .

الـشــهـيـــد عـلــى الـمـاحـى الـسـخـــى

Quote: مع ضرورات البداية أولاً بالتخلص من سلطان الذين يقومون بتعذيب البشر في السودان، ينبغي علينا التفكير الجاد في إقامة مركز أو متحف في بلادنا لضحايا التعذيب، يشتمل على أنواع التعذيب، وأقبيته، وآلياته، وأدواته، وزبانيته، وضحاياه، تجاربهم، وتجارب ذويهم، وملفات القتلى.. وكتابات الشهود والمراقبين.. والآثار النفسية والجسدية ..الخ حتى نقطع دابر هذا (الفصل المخذي) في حياتنا المعاصرة، وحتى يعلم الناس وتعلم الأجيال الجديدة وكل الدنيا ما يمكن أن تنحدر إليه النفوس المريضة، والسياسة المخزية، ومدى الدرك الذي يمكن أن تصل إليه الخسة والنذالة لدى (زبانية) منهم أساتذة جامعات ومتعلمين وساسة… أصبحوا وزراء وقادة و(دستوريين) كما يقولون عن أنفسهم.. بعد أن تخضبت أياديهم بدماء الضحايا في الأقبية المعتمة، والأماكن المهجورة التي تخلو من جنس بشر.. غير الزبانية والضحايا.. دعك من رقابة القضاء والمحاكم…ولا تتحدث (بالله عليك) عن رقابة الخالق.. أو صوت الضمير..!

تدهور الأوضاع الصحية للصحفي المعتقل جعفر السبكي

أعربت أسرة الصحفي المعتقل جعفر السبكي عن قلقها البالغ تجاه صحته بعد إصابته بالالتهاب الرئوي داخل المعتقل الذي يمكث فيه لأكثر من ثلاثة أشهر، وقال شقيقه أحمد السبكي لـ(الميدان) أمس أن جعفر يعاني من الالتهاب الرئوي مشدداً على ضرورة خضوعه بصورة عاجلة للفحص الطبي ، في وقت أبلغت فيه سلطات الأمن الأسرة باحتمال السماح بزيارته اليوم الأحد.

رحيق السنابل: كلهم كمهم؟؟ وعزهم هانقدر !!

Updated On Feb 20th, 2011

*الفساد والاستبداد هو القاسم المشترك الأعظم للحكام (الساقطين) والذين يتدثرون في ادعاء واضح بنظافة اليد والاستقامة ومخافة الله ويتلون آيه الله في خطاباتهم الرسمية فتحسبهم حكاماً أتقياء طهر لا يريدون شيئاً من عرض هذه الدنيا الزائل.

*عندما هرب جلاد تونس بن علي كانت زوجته (الطرابلسية) قد سبقته إلى المنفى بحمولة طن ونصف من الذهب غير الأرصدة والعملات الصعبة التي سرقها من البنوك عشية ما قبل الهروب و حملها معه بن علي في طائرته إلى أرض خادم الحرمين.

*حسني مبارك جلاد الشعب المصري والذي أطيح به استطاع أن يهرب أبناءه وزوجته بثروة تقدر بـ 40 إلى 70 مليار دولار، وهم الآن يقومون بترتيب تأمين أرصدة وأموال الشعب المصري التي سرقوها قبل أن تقوم بنوك سويسرا وبريطانيا بالحجز على أموال الشعب المصري التي سرقها حسني وعائلته.

*الفساد في مصر حالة عامة إلا أنّ الفساد في السودان (خاص جداً) أصاب عصب الدولة وليس النظام الحاكم فحسب. ظهور طبقة رجال الأعمال من بعض أعضاء الحزب الحاكم وعائلات النافذين في السلطة والتكويش على مجالات المال والأعمال في العطاءات والمقاولات وحتى الاستثمارات وكله بلا عائد واضح. استطاعت الحكومة استغلال آلية الدولة لإفقار الرأسمالية الموجودة والاستعاضة عنها بطفيلية النظام (رجال أعمال بلا تاريخ وبلا رأس مال).

*الفساد أصبح يدار بواسطة الدولة وقيام عدد من الجهات الحكومية من وزارات سيادية و أجهزة أمنية ووحدات وأفرع بالاشتراك مع وزارة المالية وتكوين شركات استثمارية استيراد وتصدير وتقوم باستغلال شخصيتها الاعتبارية في الدولة للتهرب من الرسوم والضرائب والجمارك وغيرها والدخول في منافسة غير متكافئة في السوق، لا تخضع هذه الشركات لقوانين الشركات باعتبارها خارج دائرة القانون. وزير العدل أصدر أوامره بإيقاف هذه الشركات ولكن بلا جدوى.

*مظاهر الفساد في السودان لا تخطئها العين وتتمثل في البنايات الفاخرة والمصانع والمزارع و رموز الفساد الذين اثروا ثراءً فاحشاً من أموال البنوك و ممتلكات الدولة التي سرقت تحت مسمى الخصخصة ومافيا الأراضي التي وضعت يدها على كل المواقع الاستراتيجية واحتكار الوظائف وسوق العمل وسياسة التمكين والاقصاء والفصل كلها جانب من مظاهر الفساد وقبل أن تنادي الحكومة بالمشاركة في قاعدة عريضة للحكم عليها أولاً توفيق أوضاعها وأن تخطو خطوة جادة لمحاربة فسادها كبادرة جدية لقبول التغيير لأنّ كل ثروة البلد أصبحت في أيدي حفنة قليلة استطاعت تهريب ما استولت عليه إلى الخارج. دائرة الفساد ما تزال تنحصر في أركان النظام فهل يستطع النظام تغيير ذاته من داخله أم ينتظر تغييراً من الخارج ؟

“ويا نحن ياالظلام”.

سـاقيـتـنــا نـحنـا مـدورا

الحزب الشيوعي يبعث برسالة
تضامن إلى الشيوعي المصري
الخرطوم : الميدان

بعثت اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي
السوداني رسالة
تضامن إلى الحزب
الشيوعي المصري
بعد نجاح الثورة
الجماهيرية في
الإطاحة بنظام حسني
مبارك. وقال الحزب في
رسالته إنّ الشيوعيين
السودانيين يتضامنون
مع الشعب المصري
المتوثب والمقدام
في معارك الحرية
والديمقراطية.
وأكدّت الرسالة على
أهمية النضال المشترك
لشعئر مصر والسودان
من أجل الديمقراطية
والعدالة الاجتماعية،
كما أن الهزيمة التي
لحقت بالنظام المستبد
في مصر سوف تلاحق
كل الذين امتدت يدهم
لحمايته في وجه
العاصفة التي هبت من
ميدان التحرير، ودعت
الشعب المصري إلى
خلق حركة ديمقراطية
مصرية لإقامة البديل
الديمقراطي المنشود.

كـاريـكتـيـر الـمـيــدان

جهاز الأمن يمنع توزيع جريدة الميدان

February 21st, 2011
الخرطوم: الميدان نت

منع جهاز الأمن والمخابرات للمرة الثانية في خلال هذا الشهر توزيع جريدة الميدان.

وقال مسؤول الطباعة والتوزيع بالصحيفة معاوية أبو هاشم لـ(الميدان) إنّ إدارة المطبعة قد اتصلت به في وقت متأخر من ليلة أمس، وأخبرته أنّ عناصر من جهاز الأمن جاءوا إلى المطبعة وأمروهم باحتجاز الصحيفة بعد طباعتها، لبعض الإجراءات، كما أخبروا شركة التوزيع بعدم إستلام الجريدة وتوزيعها للمكتبات.

[B]بعد خمسين عاماً: ما زال لوممبا ملهماً لشعوب افريقيا

Monday, February 21st, 2011
الدكتورة: اَمال جبر الله سيد احمد

تمر علينا الذكري الخمسين لإغتيال أحد مناضلي ومفكري افريقيا باتريس لوممبا. ولد لوممبا في يوم 5/7/1925 بالكنغو وبلاده ترزح تحت نير الاستعمار البلجيكي البغيض. نشأ لوممبا وترعرع في اسرة بسيطة وتفتحت عيونه وعقله وقلبه علي الماَسي التي يعيشها شعب الكنغو. فأنخرط في مقاومة الاستعمار وأسس مع رفاقه الحركة الوطنية في الكنغو عام 1958 وكانت من اقوي الحركات السياسية حينها.

تعرض لوممبا للإعتقال والتعذيب والإختفاء والتشريد مرات عديدة في حياته القصيرة. بل وتعرض للتعذيب والضغوط المختلفة قبل مشاركته في المفاوضات مع الحكومة البلجيكية في بروكسل بخصوص استقلال الكنغو. إلا أن قناته لم تلن وظل متمسكاً بضرورة إنهاء كل اشكال الاستعمار في بلاده، رافضاً تشكيل حكومة جديدة تحفظ الولاء لبلجيكا وتضمن إستمرار إستثماراتها في الكنغو خاصة في مجال التعدين، كما رفض تشكيل حكومة علي اساس قبلي بهدف شق الصف الوطني المتوحد ضد الاستعمار.

أكد لوممبا علي ضرورة تحقيق الاستقلال السياسي والاقتصادي والعدالة الاجتماعية لشعب الكنغو. المزيد…

مـواقـف سـيـاسـيـــة
Monday, February 21st, 2011
قرشي عوض

ـ أياهــا المحــرية فيكــم:

صورة صلاح قوش – الشهيد علي فضل

الفريق أول صلاح عبد الله قوش والذي كان يتحدث في لقاء صحفي يوم الأربعاء الماضي بمقر مستشارية الأمن قال في رده على أسئلة الصحفيين أنه ليس نادماً على تاريخه الأمني ولا بحاجة للاعتذار لأحد عنه متهماً المعارضة بأنها البادية بالصراع مع السلطة في التسعينيات، وأنه لم يكن لجهاز الأمن سواء أن يواجه القوة بالقوة، وأضاف “اذا عاد الوضع لما كان عليه سنعود لما كنا عليه” وقال أن الحديث عن بيوت الأشباح 90% منه مجرد حملات اعلامية ضد الانقاذ وحتى الـ10% الباقية هي مجرد أخطاء فردية شخصية لا تمس مؤسسة الأمن في جسمها الرئيسي في شيء.

انتهى…

طبعاً صلاح قوش حين يعمد الى مغالطة حقائق الواقع يعلم أنه ليس في مقدوره أن يجعل المثلث من غير ثلاثة أضلاع لكنه يعلم من يخاطب، لكن تلك الأيام بدايات التسعينيات التي يقول عنها قوش انها مجرد دعاية ضد الإنقاذ كما قال الشاعر محجوب شريف:

الأيام النجسة السوداء أنا عشتها

لحظة بلحظة فتشوا بيتنا وبيت جيرانا

مره الدبشك ومرة السونكي

والسودانيون تربطهم علاقات الدم والمصاهرة في اطار الأسرة الممتدة، وكما يقول الشاعر حميد:

“الماهن أهل قربن العمل”

وبالتالي لا يمكن أن يحدث انتهاك لكرامة انسان ولا يعلمه المجتمع مهما كان التعتيم الإعلامي، لا يمكن أن يقتل جارك أو ابن عمك أو زميلك في الدراسة والعمل أو يختفي من الوجود ولا تعلم ذلك من خلال أنات الأرامل والثكالى وملامح اليتم المبكر على وجوه زغب الحواصل الذين فقدوا عائلهم، عشان كده يا صلاح قوش حكاية أن 90% مما يقال عن بيوت الأشباح هو مجرد دعاية ضد الإنقاذ، هذا كلام شوف غيرو .

ما حدث حقيقة ويوجب الاعتذار، وأن المعارضة لم تكن بادية لأنها لم تغتصب السلطة الشرعية المنتخبة بانقلاب عسكري رغم أنها فرطت فيها نتيجة غفلتها وتسيبها التنظيمي، لكن يا سعادة الفريق الاعتذار عن الذنب فضيلة، وهذا ما لا نرجوه منكم “واياها المحرية فيكم” لكن خوفي انكم عندما تجبرون على الاعتذار يكون الشعب قد حزم أمره على عدم قبول الاعتذار، ويردد الناس مع وردي:

اعتذارك ما بفيدك

ودموعك ما بتعيدك

العملتو كان بيدك

وأنا مالي دخلي بي.

[B]نعمات مالك: لا لمحاكمة (أميرة عثمان) بقانون قهر النساء

الخرطوم: الميدان

جددت عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي الاستاذة نعمات مالك رفضها القاطع لكافة القوانين والممارسات التي تستهدف النساء وتحط من كرامتهنَّ، مؤكدةً بأن جميع النساء يقفن ضد قانون النظام العام ويرفضن التحاكم عبره، وأدانت إستهداف أمن المجتمع للمهندسة أميرة عثمان عصر أمس، حيث تم إيقاف عربتها بواسطة “بوكس” قبالة شارع الستين بالخرطوم، وسألها “حكمدار” البوكس عن “جنسها” فأجابت بأنها “سودانية” وأخذوا منها رخصة القيادة وطالبوها بالذهاب إلى قسم النظام العام بالمقرن.

وقالت نعمات مالك بأنها ترفض ذهاب أميرة أو أي فتاة أو إمرأة أخرى إلى تلك الأماكن التي تتم فيها الممارسات المذلة وقهر وترويع وإذلال النساء، وقالت بأنها ترفض أن تحاكم النساء بقانون ينضالن من أجل إلغائه.

من أجل الإفراج عن المعتقلين وضد قهر الشعب

February 21st, 2011
مازال أبطالنا الأربعة في أقبية أجهزة الأمن وتحت رحمة من لا رحمة لهم . فخالد توفيق وعبد العظيم البدوي وسامر صلاح الدين اختطفوا من شوارع العاصمة وهم في طريقهم إلى منازلهم بعد نهاية عملهم بالميدان وإلى هذه اللحظة وبعد اثنين وعشرين يوماً لازالوا قيد الاعتقال، لم يتهموا بجريمة ولم يقدموا لمحاكمة ومعهم بالمعتقل العشرات من أبناء شعبنا .

القوى الخيرة من الصحفيين التي تضامنت مع الميدان ولازالت، والمحامون الذين اتصلوا بالميدان للحصول على شهادة من أفرج عنهم، ونشطاء حقوق الإنسان الذين زاروا الميدان، وجلسوا مع المفرج عنهم وكذلك مجموعة لا لقهر النساء، والأطباء الذين يهمهم شرف المهنة مدعوون للتعاون فيما بينهم ورفع أصواتهم عالياً لوضع حد للاعتقال التحفظي وممارسة البطش والخطف وتعذيب البشر.

إننا نكرر أنّ هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وبالتالي عاجلاً أم آجلاً سينال كل مرتكب جريمة في هذا الصدد عقابه.

وستتخذ الميدان ما يمكن عمله وبالتعاون مع شبكة الصحفيين، والمحامين الديمقراطيين، ولا لقهر النساء، وعوائل المعتقلين والأطباء لكشف هذه الجرائم ووضع حد لها.

لقد بلغ السيل الزبى إذ لا يعقل أن تتمشدق الحكومة في المحافل الدولية بأنها تصون حقوق الإنسان وأنها منتخبة ديمقراطياً وأنها تتعامل بحضارية منقطعة النظير مع الجميع، بينما تبيح لأجهزتها الأمنية اعتقال المئات ولمدة تحددها تلك الجهات، وتعذب من تعذب، وتفرج عن من تود الإفراج عنه ولا أحد له حق المساءلة .

هذا هو قانون الغاب وهو شيء كريه وغير مقبول.

*معاً من أجل الإفراج عن المعتقلين.

*معاً ضد الاعتقال والاختطاف وتعذيب البشر.

كـاريـكـتـيــر مـن مـوقـــع الـنـيـلـيـن

كـلـمــة الـمـيـــدان

February 24th, 2011
نحن وجهاز الأمن

وقفت هذه الصحيفة منذ صدورها علنياً في ابريل 2007 وحتى الآن أمام نيابة الصحافة والمطبوعات والمحاكم عشرات المرات للرد علي ادعاءات كان الشاكي في معظمها، إن لم يكن كلها، جهاز الأمن والمخابرات .

وإبان الرقابة الأمنية، التي سقطت بفعل المقاومة الباسلة في أغسطس 2010، تعرضت الميدان وصحف أخرى ” للسنسرة” على أوسع نطاق بلغ في أحيان كثيرة حجب نصف الصفحات المعدة للنشر أو حرق العدد بعد طباعته ” كما حدث لنا “.

وبسبب توجيهات أمنية منع عدد الميدان رقم 2324 بتاريخ الثالث من فبراير الجاري من التوزيع بعد طباعته وتكرر هذا الأمر مع العدد 2332 أول أمس.

وفي مساء الثاني من فبراير الحالي اعتقل جهاز الأمن ثمانية من صحفيي وموظفي الميدان بعد خروجهم من العمل لا زال أربعة منهم رهن الاعتقال منذ ذلك التاريخ وحتى الآن.

كل ما حدث ويحدث لن يثني عزيمة الحزب الشيوعي والميدان وانحيازهما لقضايا الجماهير وبث الوعي والتنوير والدعاية للاشتراكية والعدالة الاجتماعية وفي نفس الوقت كشف الفساد ونقد سياسات النظام الهدامة .

ونحن على ثقة من النصر في معركة حرية النشر والتعبير والديمقراطية وهو نضال تقوده شبكة الصحفيين وتجمع المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الديمقراطية والآلاف من العمال والمزارعين والنساء والطلاب والشباب .

معاً لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.

معاً من أجل إلغاء القوانين المقيدة للحريات وعلي رأسها قانون الأمن.

التعليق السياسي

إنّ الليل زائل

إبراهيم ميرغني

طال أمد النظام الشمولي في ليبيا وامتد لحوالي 42 عاماً كالحة ديكتاتورية سافرة وحزب واحد وفساد على رؤوس الأشهاد وأجهزة قمع مختلفة وصلت حد أجهزة أمن قبلي وعائلي ومرتزقة من كل بلدان العالم.

ولكن رغم كل ذلك لم يتوقف نضال جماهير الشعب الليبي منذ أن حلت الديكتاتورية بها سواء إن كان هبات جماهيرية أو معارضة خارجية أو نشطاء مجتمع مدني.

ومحيط ليبيا الإقليمي حدثت فيه تغيرات ثورية في مصر وتونس وانتفاضات أطاحت بالنظم الفاسدة الشبيهة بنظام القذافي. هذه الانتفاضات القريبة من ليبيا كانت دافعاً للشعب الليبي لتصعيد المعارضة ضد نظام البطش والإرهاب والديماغوغية السياسية.

فمنذ يوم الأربعاء الماضي والمظاهرات تتوالى في معظم المدن الليبية، وخلال هذه الفترة سقط المئات من أبناء الشعب الأعزل ولم يتورع النظام الحاكم في استخدام كل أنواع الأسلحة من دبابات وأسلحة ثقيلة في الفتك بالمتظاهرين، وتشير بعض المصادر إلى استخدام الطيران الحربي في ضرب المتظاهرين مما يؤشر إلى فزع، والتي جعلت دكتاتور ليبيا يتحول إلى نيرون جديد في القرن الحادي والعشرين ويهدد شعبه بالإبادة الجماعية في تحدي واضح لكل القيم والمواثيق الدولية والإنسانية.

ومن المهم في رأينا ألا يفلح القمع المضاد في وأد الانتفاضة الليبية وأن تتواصل بهمة وفعالية كما حدث في مصر وتونس وان لا يستكين الشعب لتنازلات النظام المحدودة بل تمضي الانتفاضة في وجهتها قدماً حتى إسقاط النظام الفاسد وكما أثبتت التجارب القريبة البعيدة فإنّ النصر حليف الشعب الليبي طالما كانت المقاومة مستمرة، إننا نضم صوتنا إلى جانب شعب ليبيا الباسل من أجل القضاء على النظام الفاسد هناك ومن أجل فتح الطريق لشعب ليبيا لإقامة نظام وطني ديمقراطي يخدم مصالح الشعب هناك. ونقول أنه مهما طال أمد الديكتاتوريات فهي إلى زوال بإرادة الشعوب عاجلاً أم أجلاً. وهذا ما سيحدث في بلادنا في مقبل الأيام حتماً.

المعارضة تطلب عدم نشر سجل جنوب كردفان

الخرطوم: الميدان

قال صديق يوسف القيادي بتحالف قوى الإجماع الوطني إنّ تحالف القوى السياسية المعارضة بجنوب كردفان طلب من مفوضية الانتخابات عدم نشر السجل الانتخابي نظراً للمخالفات العديدة به والتي ترقى لمرتبة التزوير الواسع، وأبان في حوار مع الميدان ينشر لاحقاً أن انتخابات المجلس التشريعي ومنصب الوالي بالولاية تكتسب أهمية قصوى من واقع الموقع الجغرافي للولاية والتكوين السكاني بها بالإضافة لقضية المشورة الشعبية في ظل التهميش وغياب التنمية.

من ناحيته قال عبد الجليل الباشا عضو تحالف قوى الإجماع الوطني أن ملف الترتيبات الأمنية بجنوب كردفان بعد نتيجة الاستفتاء على مصير الجنوب يمثل معضلة شائكة بسبب وجود عشرات الآلاف من أبناء المنطقة ضمن قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهو أمر أغفلته اتفاقية نيفاشا والدستور الانتقالي فيما يتعلق بترتيبات ما بعد الانفصال منوهاً للرغبة الواسعة لأبناء المنطقة في نظام سياسي وإداري جديد يلبي تطلعاتهم.

(معتقلو الميدان).. وصمة عار أخرى في جبين النظام!

(معتقلو الميدان).. وصمة عار أخرى في جبين النظام!

(معتقلو الميدان).. وصمة عار أخرى في جبين النظام!

(معتقلـو الميـدان).. وصـمـة عــار أخـرى فـي جـبيـن النظـام!

قراءة في المشهد السياسي:

· الوعي بضرورة التغيير ليس وليد الصدفة، وإنما هو نتاج عملية تطور تراكمي متواصل،
يتولد من خلال المعاناة والشعور بالغبن وضرورة إزالته و يتغذى باستلهام دروس المقاومة
والاستنهاض.

من مقال دكتور الشفبع خضر

الإنقاذ وخطاب الأئمة.. عـزلة جديدة في الطريق!
Updated On Feb 20th, 2011

الخرطوم: عادل كلر

منذ مجيئها إلى سدة الحكم، عبر إنقلاب “مزيَّف” بإسم قيادة القوات المسلحة السودانية، لعبت “الإنقاذ” ولا تزال على وتيرة “الدين” في كثيرٍ من المنعطفات، المتباينة، بغية توفير مسوِّغات شرعية على نظامها الديكتاتوري، ومن بين أكثر المنعطفات، تاريخياً، والتي تتوسل فيها الإنقاذ اللعب على وتيرة، الدين، فترات النهوض الجماهيري والضغط الدولي على نظامها، رغم ولوغه حتى الثمالة في موائد الغرب وإستراتيجيات منظومات الرأسمال المعولم، وهكذا برز إبان الحملة الانتخابية للإنتخابات العامة بالبلاد والتي جرت بأبريل 2010م ملامح لنوع معين من الخطاب الديني، على منابر المساجد، وثمة حقيقة أولية هنا وهي حالة التطابق ما بين الدولة والحزب الحاكم أو الدولة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، على وجه التخصيص، حيث إستغلت “الانقاذ” والحركة الاسلامية مراراً وتكراراً، المساجد لأغراض السياسة، منذ ستينيات مسجد الجامعة والتي أضحت جزءاً من التاريخ السياسي المعاصر، والمعاش، في آن.

وتركز خطاب كثير من الأئمة، في فترة الإنتخابات، وتحت الضغط الجماهيري، الناهض للقوى الوطنية المعارضة وحملات مرشيحها في التركيز على كون “الإقتراع” عمل ديني من الطراز الأول، وعليه فعلى جماهير المسلمين [قيلت هكذا] إنتخاب الذي سيحفظ الاسلام والمسلمين ويمكِّنْ للدين! في مقابل خطاب سياسي مطروح من قبل القوى السياسية على (الضفة الأخرى) يتمحور حول حل قضية دارفور، التحول الديمقراطي، كفالة الحريات، الدولة المدنية، حل الضائقة المعيشية، إرجاع المفصولين وجبر الضرر..إلخ.

وفي عقابيل رياح الشعوب العربية التي ما فتئت تهب على شوارع السودان، وإثر الوعي “الثوري” الذي طرحته الأجيال الشابة بدول الشرق الأوسط من المغرب والجزائر مروراً بتونس (الياسمين) ومصر (البيضاء) وصولاً إلى البحرين، “هاج” و”ماج” نظام الخرطوم وعلى أعلى مستوياته الرسمية والتنفيذية، قاطعاً بإستحالة تكرار “التجربة التونسية” و”المصرية لاحقاً” على السودان، ولكن ما إن تحرك “الشارع” لجأ النظام إلى “خمره القديم” في ذات “الجرار” القديمة، مصادرةً للحريات، وإعتقالاً ضرباً للصحفيين والشباب والنساء والطلاب، بغية كسر “بركان” الغضب الذي بات يتململ، وسط ظهور “تصدعات” في جسد الحزب: الدولة، بدأت بنواب المؤتمر الوطني بدارفور في شأن حصة إقليمهم من الثروة القومية، تلتها “تصدعات وشروخ جسيمة” أخرى بالنيل الأزرق والبحر الأحمر، ومؤخراً عبري(!) وبرزت “أصوات حكمة” من داخل (النادي الكاثوليكي سابقاً) ملتجأ سياسيي النظام تطالب بطرح إصلاحات وإحداث تغيير على الخارطة السياسية في أعقاب الإنفصال، فماكان أمام (الدولة) إلا الرجوع إلى المؤسسة العسكرية “قوات مسلحة وجهاز أمن” بإستصحاب دور “الدين” توسلاً لتعاطف شعبي، بات من الناحية الاقتصادية والمعيشية غير وارد.

ولإن كان مؤسسة الرئاسة تبحث عن السند الشعبي في “بيعات” بعض رجالات الطرق الصوفية أو من خلال خطب الأئمة على منابر المساجد، فإن أحد المهتمين بالشؤون الدينية يقول بأن المنابر الدينية ماعادت كالسابق، مشيراً إلى أن الثورات التي فاحت بشاراتها على العالم العربي باتت تحتم على أي خطيب أو إمام الغوص في الشأن الديني من منظور سياسي بحت وهو ما قد يفتح الباب أمام أكثر من وجهة نظر وحيدة كما كان في سنوات التسعينيات، وأضاف بأن الضائقة المعيشية التي تعيشها البلاد تفرغ أي حديث أو دفاع عن النظام الحالي على أعتباره نظاماً دينياً في ظل تفشي الفساد وتقارير المراجع العام والصحافة التي تفضح كل يوم فساداً جديداً وعلى أعلى المستويات.

من جهته، يرى الباحث والاكاديمي د. وول عبدون (عضو إتحاد الكتاب السودانيين) في ورقته “سقوط المثقف” والتي قدمها في المؤتمر العام الثاني للإتحاد أن المثقف الديني ثلاثة أنواع، أولهم المثقف الديني الموالي للسلطة السياسية، وينطلق هذا النوع من المثقفين الدينين من منطق أن الحاكم ولي لأمر المسلمين، لذا يعمل على توظيف كل ما يملك من قوة ورباط خيل لخدمة وحماية السلطة السياسية حتى وإن مارست الإرهاب ضد أفراد من المجتمع. والنوع الثاني هو المثقف الديني المعادي للسلطة السياسية، وهو نوع ينطلق من معاداة المثقف الشيخ للسلطة السياسية، حيث تتخذ هذه المعاداة مشروعيتها من خلال استخدام النص القرآني (المجتزأ) لتبرير أعمال العنف والقتل ضد مخالفيهم في الرأي، والنوع الثالث هو المثقف الديني الملتزم، ويقتصر دوره على الشؤون الدينية (الدعوة والتبشير) وتوعية العامة من الناس بشؤون الدين، بعيداً عن الشؤون الدنيوية. وأبان د. وول أن النوع الثالث أصدق فئة لعبت مهام وأدوار المثقف الديني الملتزم من انتاج المعرفة وتنمية الثقافات.

وأشار د. وول إلى أن العقد الأخير من القرن العشرين تميَّز بتغوُّل الشيخ المثقف على الحياة العامة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وتميز المثقف الديني بالضعف والاستسلام والخضوع أمام السلطة، وفيما يتصل بتجربة الجبهة الاسلامية قال وول أن تجربة العقد الأخير تخبر عن تلقي المثقف الديني العديد من الضربات من قبل السلطة عبر منظومات أعادة الصياغة القسرية، إذ تم إعادة صياغة العديد من المثقفين الدينيين قسرياً ليتماشوا وسياسات السلطة (المشروع الحضاري)، ومن جاهر السلطة أو خرج عنها كان مصيره التكفير والقتل، ولكن هنالك من المثقفين الدينيين من التزموا بدورهم وجاهروا السلطة (الجبهة الأسلامية) بالحقيقة، مثل الشهيد داؤود يحيى بولاد، الذي كان ينتمى للجبهة الأسلامية، إذ جاء مصيره كمصير زميله الشيخ محمود محمد طه (التكفير ثم القتل).

وأعتبرت الورقة أن للمثقف الديني الملتزم أدوار إيجابية في عملية التغيير المجتمعي، و[يمكن] بطبيعة الحال أن يكون واحد من أهم ركائز التغيير في أى مجتمع أو دولة. فهل تصح فرضية د. وول عبدون ما بين “موقف” أمام المسجد الكبير بالخرطوم يوم الجمعة الماضي الداعي لتطبيق الشريعة الإسلامية لجهة أن السودان بعد الانفصال إسلامي الهوية، في خطبته المنشورة بالصحف والتي طالب فيها مصر بإعادة حلايب، ومابين “موقف” الشيخ عبد الله أزرق طيبة راعي حركة مزارعي وملاك أراضي مشروع الجزيرة والمناقل والحرقة ونور الدين، في مؤتمرهم المنعقد يوم أمس مطالباً بإسترجاع كافة ممتلكات وأصول المشروع وحقوق الشراكة والدفع الفوري لإستحقاق إيجار الاراضي لأصحاب الملك الحر، بجانب عدم الاعتراف بأيَّ شراكة (مشبوهة)..

.

عزيزنا عاكف مكاوى

شكرا جزيلا على المواصله
و
ماشين فى السكه نمد
تحياتى

الشهيد بابكر النور سوار الدهب

من وحي الثورة الليبية الحال من بعضه
Updated On Feb 25th, 2011

بقلم: يوسف حسين
يبدو إنّ احتجاج القذافي على إقدام الشعبين التونسي والمصري، على الإطاحة برئيسيهما، ينطبق عليه المثل العربي: ” يكاد المريب أن يقول خذوني!”.

كما يصدق عليه المثل السوداني الدارج: “أخوك كان زينوه بل رأسك”.

فهناك عدد كبير من القواسم المشتركة التي تربط بين هذه الأنظمة، كالشمولية والاستبداد والفساد وتهميش الشعب سياسياً وتنموياً.

وها هو الشعب الليبي البطل، كما هرقل الجبار في الميثولوجيا الإغريقية، يقوم بتحويل مجرى النهر لكنس وتنظيف إصطبلات الملك أوجانيوس. لقد اخترقت الإرادة الفولاذية، والدم العبقري النضر للمئات من الشهداء خلال أيام، تلك الترسانة الرهيبة للقمع التي شيدها القذافي خلال 4 عقود من الزمان. لقد ساعدت تلك الترسانة نظام القذافي على ممارسة الإجرام بكل صنوفه وألوانه في حق الشعب الليبي، كما مكنته من الضلوع في التآمر الإمبريالي لهزيمة إنقلاب 19 يوليو 1971، في السودان، وذلك بالمشاركة في اعتقال الشهيدين بابكر النور وفاروق حمد الله وتسليمهما للسفاح نميري لإعدامهما.

شغل جميل جدا لمشروع ميدان جديدة

تحريضية

من هنا نبدأ الفكرة

عُذراً صاحب البوست
كانت مداخلتـي لإيقاف كود قفل البوست
والموضوع من الإسـم ( atbarawi )

والـمرجو من الأخ باشـمهندس بكري حذف الـمداخلات







تـحاياي

Quote: شغل جميل جدا لمشروع ميدان جديدة تحريضية من هنا نبدأ الفكرة

عزيزنا روؤف جميل

الجماعه ديل ما محتاجين تحريض
ديل بحرضو ضد نفسهم
مودتى

عزيزنا لؤى


الحمد لله الشارع الجابك لينا
مراحب وتحيات

كلمة الميدان

نجدد المطالبة بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين
February 27th, 2011

بينما يدعي النظام كل مرة على لسان قادته كفالة الحريات وعلى رأسها حرية التعبير، فإن الواقع العملي يثبت أنّ هذه الادعاءات جوفاء ولا أساس لها من الصحة.

فالنظام الشمولي بقوانينه القمعية للحريات لا يقيد الحريات فحسب من حيث منع التظاهرات أو الندوات الجماهيرية، بل يعتقل كل من يعبر عن رأيه بالمنشور والبيان أو الاحتجاج.

إلى هذه اللحظة يظل العشرات من المعتقلين السياسيين بمباني جهاز الأمن أو بالسجن الاتحادي دون أن توجه لهم تهمة أو يقدموا للمحكمة، ودون السماح لذويهم بزيارتهم والاطمئنان عليهم وسط ظروف الاعتقال القاسية والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.

إننا إذ ندين هذه الاعتقالات، التي تعبر بوضوح عن الطبيعة الدكتاتورية لنظام الإنقاذ وهلعه من رياح التغيير التي تهب على المنطقة العربية من حوله، فإننا ندعو أسر المعتقلين وذويهم للضغط على جهاز الأمن بكافة الوسائل المتاحة من أجل إطلاق سراحهم أو السماح لهم بزيارة أبنائهم ومدهم بالاحتياجات الضرورية من أدوية وأغذية وغيرها.

كما ندعو القوى السياسية والمنظمات الجماهيرية وغيرها من منظمات المجتمع المدني لتشديد الضغط على النظام بكافة الوسائل الممكنة من أجل غل يد جهاز الأمن وبقية الأجهزة القمعية وإجبارها لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط.

كـاريـكـتـيــر الـمـيـــدان

اطلقوا سراح المناضل علي عسيلات

مزارعو وادي شعير يطالبون بالتعويض مقابل التقاوي الفاسدة

الجزيرة: الميدان

طالب مزارعو قسم وادي شعير بمشروع الجزيرة بتعويضهم بعد فشل الموسم الزراعي بسبب التقاوي الفاسدة.

وقالت رابطة المزارعين في بيان لها تلقت (الميدان) نسخة منه أنّ مزارعي وادي شعير كانوا قد استلموا ما يقارب ألف طن من تقاوي الذرة من الاتحاد الفرعي لقسم وادي شعير وبعد زراعتها لم تنبت على ثلاث مراحل على الرغم من التحضير الجيد للأرض، وأشاروا إلى أنّ وعد نائب الرئيس إبان زيارة إلى المشروع قد وعد بدفع تعويضات للمزارعين المتضررين من التقاوي الفاسدة، ولكن لم يتم دفعها. في الوقت الذي بدأت فيه البنوك حملة لإلقاء القبض على المزارعين الذين تسلموا التقاوي والسماد العضوي لأنّ مواعيد السداد قد انتهت. وطالب المزارعون الجهات المختصة للتدخل.

متقاعدو البنوك يقاضون محافظ بنك السودان

الخرطوم: محمد الفاتح همة

شرع الاتحاد العام لمتقاعدي البنوك الحكومية في تحريك إجراءات التقاضي في مواجهة د. صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان المركزي، وقال الاتحاد في بيان له إنّ صابر قام بتقديم معلومات مغشوشة ومغلوطة ومضللة للمحكمة العليا في عريضة الطعن التي قدمها للمحكمة العليا لإلغاء لائحة شروط خدمة العاملين ببنك السودان وبنوك القطاع العام لسنة 1992م.

وذكر البيان إنّ الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية لمتقاعدي البنوك قرر تسيير مسيرة سلمية لأعضاء الاتحاد إلى القصر الجمهوري مطلع الشهر المقبل، وذلك بعد إخطار السلطات الأمنية.

كما أكد متابعة القضايا والعرائض التي رفعها الاتحاد إلى نائب الرئيس ووزير العدل، بالإضافة إلى متابعة الشكوى لمنظمة العمل الدولية وتوصية لجنة العمل بالمجلس الوطني إلى تنفيذ قرار المحكمة الدستورية الخاصة بحقوق متقاعدي البنوك الحكومية.

كـاريـكتـيــر الـمـيـــدان

أسرة المعتقل كمال محمد عثمان ترفع مذكرة إحتجاج لجهاز الأمن

نفذت أسرة الطالب بجامعة أم درمان الأهلية كمال محمد عثمان في الحادية عشر من صباح أمس وقفة إحتجاجية أمام مكتب استعلامات جهاز الأمن والمخابرات بالخرطوم، ورفعت مذكرة تسلمها الجهاز مطالبةً فيها بإطلاق سراح كمال أو تقديمه للمحاكمة، وقال شقيقه أحمد محمد عثمان لـ(الميدان) أنّ ضباط الاستعلامات تسلموا المذكرة وأوضحوا للأسرة أنّ كمال بخير ويوجد طبيب بالمعتقل للكشف على المعتقلين، وطلبوا رقم هاتف من الأسرة حتى يتم الإتصال عبره بكمال لطمأنة ذويه، وأضافوا بأنهم وعدوا بالاتصال بالأسرة (مساء أمس) لتحديد مواعيد لزيارة كمال.

وكانت مجموعة كبيرة من أفراد الجهاز قد حاصرت اعتصام الأسرة بتوتر ملحوظ، وطلبوا من أسرة وأصدقاء كمال المغادرة وراقبوا الحافلة والمركبات التي تقلَّهم قبالة مدارس سان فرانسيس حتى مغادرتها.

(معتقلو الميدان).. وصمة عار أخرى في جبين النظام!
Updated On Feb 27th, 2011


تقرير: عادل كلر

لا أذكر الشخص الذي قال مرة: “الحزب الشيوعي هو الحزب السياسي الوحيد المطارد منذ تأسيسه”، وهي حقيقة تعدُّ من البديهيات وسط الشيوعيين، فمن “قانون محاربة الجمعيات غير المشروعة لعام 1924″ والذي حاربت به الإدارة البريطانية النشاط الوطني المعادي للإستعمار مروراً بـ(قانون دفاع السودان لعام 1958) و(لائحة دفاع السودان لعام 1958) الذين صدرا في أعقاب إنقلاب 17 نوفمبر الرجعي، و الأمر الدستوري الثاني الصادر في 25 مايو 1969 والأمر الجمهوري الرابع الصادر في أبريل 1970 الذين دشن بهما السفاح نميري سنوات ديكتاتوريته البائدة، وصولاً لكافة القوانين الشمولية في أعقاب إنقلاب 30 يونيو 1989م. ناضل الحزب الشيوعي وصحيفة (الميدان) ضد أشرس أنواع القمع والملاحقة والمصادرة، بعزمٍ لا يلين وبقلوبٍ “ما بتكوس الرحمة.. تّبْ” كما قال أحد الشعراء..

وأورد رئيس تحرير (الميدان) وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الاستاذ التجاني الطيب بابكر في مذكراته (الذكرى الخمسين 50 لنفي الشيوعيين إلى ناقيشوط) على أيام ديكتاتورية عبود، إنّ أول ما عمل عليه نظام 17 نوفمبر كان “تصفية الديمقراطية” حيث أمر عبود في أول خطاب له بحل جميع الأحزاب السياسية ومنع الاجتماعات والتجمعات والمواكب والمظاهرات في جميع أنحاء السودان بجانب وقف صدور الصحف إلى أن يصدر بذلك أمر من وزير الداخلية. وأشار الاستاذ التجاني إلى صدور ما سمى بالأمر الدستوري رقم ( 1) الذي يعلن قيام حالة الطوارئ في جميع أنحاء السودان بموجب المادة (2) من قانون دفاع السودان، والأمر الدستوري الذي يعلن إيقاف العمل بدستور السودان وحل البرلمان السوداني ابتداء من 17/11/1958 والأمر الثالث وهو وقف جميع الصحف ووكالات الأنباء والمطابع إلى حين صدور أمر آخر، وبعد أقل من أسبوع على الانقلاب صدر (قانون دفاع السودان لعام 1958) و(لائحة دفاع السودان لعام 1958)، وقال إنّ تاريخ 17 نوفمبر هو تاريخ العداء السافر للديمقراطية والشعب وتاريخ التفريط في الاستقلال الوطني وتضييع حقوق البلاد الأساسية، ومارس النظام لإنجاز هذه المهام، أقصى أنواع الإرهاب ضد الشيوعيين وسائر المعارضين. وتم في هذا الإطار محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وهي حالة لم يعرفها السودان الحديث منذ عام 1924 حيث حوكم المدنيون من ثوار 1924 أمام المحاكم العسكرية الاستعمارية.

وفي سياق متصل، أورد عضو اللجنة المركزية والاقتصادي د. صدقي كبلو في “مذكرات معتقل سياسي في سجون نميري” عن حقبة “مايو البائدة” إنّ أول قانون يبيح الاعتقال التحفظي غير المحدد بزمن كان هو الأمر الدستوري الثاني الصادر في 25 مايو 1969 ثم جاء الأمر الجمهوري الرابع الصادر في أبريل 1970 الذي أعطى سلطات أوسع للاعتقال والمحاكمة. مردفاً، باستمرار العمل بالأمرين حتى 15 مايو 1973 عندما أقر دستور نميري المسمى بالدستور الدائم لعام 1973 وأطلق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وصدر قانون أمن الدولة لعام 1973 ولكنه لم يحتو أي مادة تسمح بالاعتقال التحفظي، ذلك أن النظام رأى أن يعدل قانون الإجراءات الجنائية فيضيف المادة 96 (ه) التي تسمح لوزير الداخلية أو مدير جهاز الأمن العام أو مدير جهاز الأمن القومي أن يعتقل أي شخص لمدة 10 أيام، على أنه يجوز لأي منهم أن يطلب من مجلس الأمن القومي أن يجدد اعتقال ذلك الشخص لفترتين طول كل منهما ثلاثة شهور وعند انتهاء الفترة الثانية يجب إطلاق سراح الشخص. وطبق هذا القانون حتى عام 1974 وكان الشخص المعتقل يعرف عند اعتقاله متى سيطلق سراحه فالفترة أقصاها 6 شهور وعشرة أيام ولكن تصاعد الحركة الشعبية والنهوض النقابي الذي تبع انتفاضة أغسطس 1973 وأستمر حتى انقلاب حسن حسين في سبتمبر 1975 جعل سلطة نميري تتلاعب بقانونها نفسه، فكانت تاخذ الشخص المعتقل من السجن لجهاز الأمن وتخبره بأنه أطلق سراحه ثم تعيد اعتقاله في نفس اللحظة وتعيده للسجن! غير أن وقوع إنقلاب المقدم حسن حسين ساعد السفاح نميري على إجراء تعديل في الدستور يبيح الاعتقال التحفظي ويلغي المادة 96 (ه) ويدخل الاعتقال في صلب قانون أمن الدولة وحافظ على سلطة وزير الداخلية ومدير جهاز الأمن العام ومدير جهاز الأمن القومي في اعتقال أي شخص لمدة عشرة أيام ثم سلطة مجلس الأمن القومي في تجديد الاعتقال لفترات غير محددة تبلغ كل منها ثلاثة أشهر. وأوضح د. صدقي كبلو ان قانون أمن الدولة إستمر العمل به حتى تم إلغاءه بعد انتفاضة مارس أبريل 1985.

وقريباً، من التاريخ المخزي لجهاز الأمن طوال سنوات الإنقاذ، تاريخ “بيوت الأشباح” سيئة الصيت، وممارسات التعذيب والقتل التي طالت الشرفاء والمناضلين من أبناء الشعب السوداني، تجيء الهجمة الأمنية الأخيرة على جريدة (الميدان) واعتقال (8) من العاملين بها من كافة الفئات المهنية، والتي كشفت عن وجه الردَّة الكالح الذي يستبطنه النظام تجاه الحريات والديمقراطية وحرية الصحافة، وقبلاً بيَّن العداء الأمني السافر لـ(الميدان) كصحيفة تعبِّر عن الصوت الجريء، صوت الحزب الشيوعي، من واقع منع الأمن توزيع (الميدان) عقب طباعتها يوم الثلاثاء الماضي 22 فبراير الجاري، وللمرة الثانية خلال شهر واحد! وقبلاً فقد عرَّت الهجمة الأمنية الأخيرة وعي وأخلاق نظام الإنقاذ، من خلال ما جرى من إعتقال ثم إستدعاء متكرر للآنستين فتحية إبراهيم وفاطمة البشير وسط إساءات بالغة لا لتهمة سوى عملهنَّ في (الميدان) مقابل لقمة العيش الكريم! فضلاً عمَّا يعد تحرُّشاً أو قهراً للنساء اللواتي “ما أكرمهنَّ إلا كريم ولا يهينهنَّ إلا لئيم”. وفي مشهد يتجاوز الأخلاق والأعراف وفطرة التربية السودانية السليمة، والحس الأخلاقي لكل عاقلٍ سَويٍّ.

ويقول الصحفي بـ(الميدان) كمال كرار والذي أطلق سراحه بعد (12) يوم من الاعتقال، بأن الاعتقال كان يستهدف الجريدة، بدلالة عدم إعتقال أي شخص آخر يوم الاربعاء 2 فبراير غير صحفيي وموظفي الميدان، وعزا كرار الاعتقال للدور المتقدم الذي لعبته الصحيفة في تحريض الشارع السوداني ضد سياسات النظام والفساد، بجانب موقفها الواضح في الآونة الأخيرة “قبيل الاعتقال” والمنادي بضرورة إسقاط النظام، لكنه أكَّد بأن مسعى الأمن قد خاب وفشل لأنّ الميدان استمرت في الصدور أثناء اعتقال صحفييها الأمر الذي أدهش ضباط الأمن أنفسهم! وأشار إلى أن نوعية الاسئلة التي وجِّهت لمعتقلي الميدان، توضِّح بجلاء، مدى الاستهداف والتربص بمسيرتها الصحفية. وطالب كمال بإطلاق سراح معتقلي الميدان الأربعة المتبقين خالد توفيق ومهند الدرديري وعبد العظيم البدوي وسامر صلاح الدين، وهو الأمر الذي اتفق معه الصحفي بـ(الميدان) ابراهيم ميرغني الذي أطلق سراحه مؤخراً، مشدداً على وجوب إطلاق سراح معتقلي الميدان أو تقديمهم للمحاكمة العادلة، مؤكداً بأن “نوعية” الأسئلة التي وجهت إليه عن الميدان وعن العاملين فيها وعلاقتهم بالحزب الشيوعي، تبيِّن إستهداف الجريدة. من جانبه، أشار معاوية هاشم سائق الميدان والذي أطلق سراحه كذلك، مؤخراً رفقة كمال وإبراهيم إلى المعاملة السيئة التي تلقوها بمكاتب ومعتقلات الأمن من ضرب وإساءات لفظية بداية الاعتقال والإيقاف لفترات طويلة مع رفع الأيدي إلى الأعلي والإجبار على تأدية تمارين بدنية شاقة “أرنب نُط” والنوم على البلاط “السيراميك” والأنوار مضاءة وتشغيل التكييف المركزي في البرد وإغلاقه عندما يسخن الجو!

وفي أعقاب الإفراج عن عدد من المعتقلين من الشباب والطلاب، في الأيام القليلة الفائتة، يتساءل المجتمع الصحفي عن سر استمرار اعتقال صحفيي وموظفي (الميدان) الأربعة؟ إن لم يكن “القصد وسوء النية” تجاه (الميدان) بحسب أحد الصحفيين! فهل تنجح مخططات الأمن ضد (الميدان) أم تكون الكلمة الفصل لمن التزم خيار الشعب؟.. ذاك سؤال ستجيبه الأيام..

موجـات قصــــيرة

محمد عبد الخالق بكري

- (فعاليات أماسي أم در وبحري والخرطوم الغنائية هروب من إنفصال الجنوب، وارتفاع الأسعار، والبطالة، وثورات الشعوب العربية، وقد قصد منها تغييب الشعب عن قضاياه الراهنة).

مواطنون

- (لا يحق للحكام الإيرانيين، ولا للأحزاب الدينية في مصر ولبنان وفلسطين أن يتمسحوا في ثورة الخامس عشر من يناير، لأن المستبدين وحلفاءهم لا يمكن أن يقفوا إلى جانب ثورة من أجل الديمقراطية، فإن فعلوا فهم يريدون أن يسرقوها، ونحن لن نمكنهم).

أحمد عبد المعطي حجازي

- (تعجز الأجهزة البوليسية والأمنية من مواجهة الشعب الثائر مهما كانت قوتها، وقد أكدت الإحصاءات تفوق حجم هذه الأجهزة بأكثر من ضعف على الجيوش، وها قد فشلت في تونس ومصر وليبيا، وستفشل في كل دولة يثور شعبها، لا لشئ سوى أن العروش التي تحرسها أكثر هشاشة في مقابل صوت الحق).

مـن ارشـيــف الـمـيـــدان

عزيزنا دكتور مصطفى محمود

شكرا على الزهره الحمره والنديه
ولك الود والتقدير

هذه المناسبه نذكر بالاجلال والتقدير الراحل المقبم
المرحوم الاستاذ مكى عبد القادر مكى ونقدم من ارشيف
الميدان هذا التحقيق الصحفى الذى اجراه

كـاريـكـتـيــر الـمـيـــدان

نقد: ثورات الشعوب المقهورة يتسع مدها

الخرطوم: عفاف أبو كشوة

طالب السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني الأستاذ محمد إبراهيم نقد بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وأدان نقد التعذيب الوحشي الذي تعرض له المعتقلون مؤكداً على أهمية أن الواقع الحالي يحتاج إلى أفق أوسع للعمل السياسي المشترك مع كافة القوى السياسية المعارضة للعبور بالبلاد إلى مرحلة جديدة.

ودعا نقد في مهرجان تضامني مع المعتقلين نظمته قوي المعارضة أمس بدار المؤتمر الشعبي بالخرطوم إلى ضرورة زيارة وفد من تحالف المعارضة إلى تونس ومصر للتهنئة بالثورات الجماهيرية والتواصل مع الشعوب الشقيقة والصديقة، مشيراً إلى أن ثورات الشعوب المقهورة يتسع مدها.

وفي سياق متصل أكد الدكتور بشير آدم رحمة القيادي بالشعبي أن التغيير قادم وانتهي وقت الكلام. ومن جانبه أعلن نائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان تضامن حركته مع المعتقلين مشيراً إلى أن التعذيب جريمة لا تسقط بالتقادم. داعياً النشطاء حقوق الانسان للتصدي لجرائم التعذيب.
وفي السياق أكد الأستاذ فاروق أبو عيسى رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني إن حق التظاهر كفله الدستور والقانون ينظمه. داعياً الشباب إلى ممارسة حقهم في التظاهر ملمحاً إلى أن تحالف المعارضة يدعم التظاهرات الشبابية.

كـلمـــة الميــدان

لا للاعتقال التحفظي
February 28th, 2011
لليوم السابع والعشرين يظل أربعة من صحفيي وموظفي الميدان رهن الإعتقال بمباني جهاز الأمن بالخرطوم بحري ضمن عشرات آخرين معتقلين سياسياً دون تهمة محددة .

وفي السجن الإتحادي بالخرطوم بحري معتقلون سياسيون لفترات طويلة .

وكل هؤلاء يعانون ظروف الإعتقال القاسية والحرمان من الإحتياجات الإنسانية الضرورية إضافة لقصور أو انعدام الرعاية الطبية المطلوبة .

إننا نرفع الصوت عالياً من أجل إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط ونحمل الحكومة وجهاز أمنها مسؤولية أي أضرار أو أذي يلحق بهم ، كما ندعو أسر المعتقلين وكافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية وكل القوي السياسية لتشديد الضغط علي النظام الشمولي من أجل غل يده عن هذه الممارسات .

معاً لإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين

معاً من أجل تصفية الديكتاتورية واستعادة الديمقراطية

——————

Quote: إن كل هذه الإجراءات لن تنقذ النظام من مصيره المحتوم ولن تثني عزيمة شعبنا لإسقاطه وبناء الدولة المدنية الديمقراطية ، وكلما اشتدت المقاومة فإنها كفيلة باطلاق سراح المعتقلين وإجبار السلطة علي خفض الأسعار ثم هزيمتها واستعادة الديمقراطية والحرية .

فساد بالألوان الطبيعية

Sunday, February 27th, 2011


الفساد ونهب الأموال و ” البرشتة ” ليست حكراً على الخصخصة، بل في تقارير المراجع العام قصص تفوق حكايات
ألف ليلة وليلة أو كليلة ودمنة.
من هذه القصص أنّ جهة حكومية بولاية نهر النيل طردت مفتشي المراجعة شر طردة حتى لا ينكشف المستور ويقبض على ” الشحرور ”
.
وأنّ أرباح الحكومة من السكر التي كانت قبل ” الإنقاذ ” تنفق على التعليم والصحة جرى ذات مرة تحويلها عيناً “يعني سكر صافي ”
لوزارة الدفاع.
وأنّ موظف في درجة قيادية خالص صرف لنفسه 42 حافزاً خلال شهر واحد دون أي تفسير ولم ينس نصيب مديره من الحوافز ” الهبطرش “.
وفاسدون آخرون يمارسون مهنة تجنيب الأموال “يضعونها على جنبة” ويصرفون منها دون رقيب أو حسيب، وناس تانين ذوي سبح ودقون
يفرضون رسوماً وجبايات دون معرفة وزارة المالية فيلهفون منها ويعربدون.
وصادف المراجع العام يوماً ما أن تطرق لمصفاة الخرطوم والإتفاقية المبرمة مع الحكومة وقال فيما قال إنّ الإتفاقية تلزم
الحكومة بالتسديد الأبدي حتى وإن انتهى سداد القرض الصيني بفوائده.
ولا يعرف أي كائن أين تذهب أرباح الشركات ” الكتيرة ” التي تتبع لوزارة البترول التي في جوفها أكثر من مسؤول.
ولفت انتباه المراجع العام ” زمااان ” المخالفات في الأراضي ورسوم الأراضي الفئوية التي تؤول لاتحاد العمال، كما
لفتت انتباهه استثمارات وزارة الداخلية غير الخاضعة للمراجعة.
حكايات المراجع العام طافت على رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والمجلس الوطني.
ومراجعون ولائيون ذكروا ملاحظات مماثلة عما يجري في الوحدات الحكومية الولائية.
الذين يتهمون الحكومة بتجاهل تقارير المراجع العام و “الطناش ” غلطانين، فالحكومة التي يحتكرها المؤتمر الوطني ” غيّرت ”
المراجع القديم بواحد جديد.
وكلما تحدث الناس عن الفساد والإفساد قال السدنة والتنابلة هاتوا الدليل. في دليل أكتر من تقرير المراجع ؟
وكلما سرق جنيه من الخزائن العامة بالشمال أو باليمين مات فقير بالجوع في معسكر للنازحين.
لو صدقنا كلام الحكومة عن إيرادات البترول السنوية ” قبل الانفصال” والتي بلغت في المتوسط 10 مليار جنيه وقسمناها على
مواطني السودان حسب التعداد فإنّ نصيب الفرد الواحد يساوي 250 جنيه “جديد” .
احرص أيها المواطن على استلام نصيبك فالحكومة التي “بلت رأسها ” بعد ثورات مصر وليبيا وتونس عايزة تعمل مفوضية
للشفافية والفساد فأحجز تذكرتك إلى كافوري أو كاب الجداد.

اعتقال محامين بكسلا عقب وقفة احتجاجية

كسلا: صلاح التهامي

قام المحامون بمدينة كسلا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام رئاسة الجهاز القضائي بالولاية تضامناً مع أسرة المواطن الذي لقي مصرعه أول أمس برصاص شرطة مكافحة التهريب، حيث اصطفوا بالشارع الرئيسي أمام رئاسة الجهاز القضائي ووقفوا لمدة دقيقة حداداً على روح القتيل وقد استنكروا إطلاق النار العشوائي الذي تمارسه شرطة مكافحة التهريب ضد المواطنين .ووصف عدد منهم ما تقوم به الشرطة من ملاحقات بتهمة الاشتباه بالعمل غير القانوني ،قائلين أن دور الشرطة هو حراسة حدود الدول المجاورة للسودان ومكافحة التهريب هناك وليس داخل المدينة وأحيائها بل كان الواجب في حالة الاشتباه إطلاق النار على إطارات العربة بغرض تعطيلها وليس إطلاق النار على السائق أو مرافقيه، الجدير بالذكر أنه تم اعتقال بعض المحامين من داخل غرفة المحامين برئاسة الهيئة القضائية بكسلا واقتيدوا إلى مكان مجهول.

إتجاه لإستجواب معتمد جنوب الجزيرة بتهمة الفساد

مدني: بشرى الأنصاري

وسط خلافات وإنقسامات حادة داخل مجلس تشريعي جنوب الجزيرة يتجه أعضاء المجلس إلى استجواب معتمد المحلية محمد نور عمر أبو الحسن. وذكر المجلس التشريعي في خطاب له صادر في العاشر من فبراير الماضي حصلت الميدان على نسخة منه إستجواب المعتمد بشبهة الفساد المالي وذلك لإرتباطه بتنفيذ مشروعات إنشائية ومرافق خدمية دون مراعاة الإجراءات المحاسبية السنوية الواجب إتباعها في حالة التعامل مع المال العام والمناقصات والعطاءات ولجان المشتريات مما يؤكد تجاوز اللوائح المنصوص عليها. الشيء الذي أثار حالة من الخلافات وسط أعضاء تشريعي المحلية.

كـاريـكـتـيـــر الـمـيــــدان

Quote: ثانيا: هذا الوضع الخطير، يتطلب من كل القوى السياسية في البلاد تجاوز السقف الحزبي لصالح سقف الوطن، ويتطلب تلاحم وتكاتف كل القوى الوطنية المهمومة بمستقبل هذا الوطن وبمستقبل إبنائه، من أجل الوصول به إلى بر الأمان. وللوصول إلى هذا البر الآمن، فإن الحزب الشيوعي السوداني يدعو إلى: 1- ضرورة مراجعة كل الترتيبات الدستورية بعد نتيجة الاستفتاء مباشرة، وإعادة النظر في تركيبة السلطة السياسية في شمال البلاد. 2- أن يتم ذلك من خلال مؤتمر دستوري تشارك فيه كل القوى السياسية وكل التكوينات والمجموعات القومية ومنظمات المجتمع المدني….الخ، على أن يعقد المؤتمر خلال الفترة قبل التاسع من يوليو 2011. 3- أن تتولى إدارة البلاد خلال هذه الفترة، حكومة انتقالية تتفق عليها كل القوى السياسية، تشرف على تنظيم وعقد المؤتمر الدستوري وعلى اجراء الانتخابات بعد نهاية فترتها. إننا في الحزب الشيوعي السوداني، ندق ناقوس الخطر… فالوطن كله أصبح في مهب الريح، وان خطرا داهما يهدد الجميع..!

العاملون بجامعة القضارف يطالبون باستحقاقاتهم

القضارف: عبد اللطيف الضو

عبر عدد من العاملين بجامعة القضارف عن سخطهم بسبب عدم صرف استحقاقاتهم المالية لفترة طويلة مما أدى إلى تراكمها وتشمل 50% من منحة الرئيس إضافة إلى فروقات البديل النقدي والترقية والعلاوات السنوية وبدل الترحيل والسكن.

وأكد العاملون بالجامعة أن الإدارة تماطل في دفعها بعد أن ذهبت وعودها أدراج الرياح ووصفوا أوضاعهم بالسيئة للغاية في ظل وجود إدارة غير عابئة بتراجع الوحدات المختلفة.

هذا وقد عزا بعض العاملين الوضع المزري في الجامعة والتعثر في الأداء المالي للخلافات والصراعات التي تحدث على مستوى الادارة الشيء الذي انعكس بصورة واضحة على الأداء .

تحية لصمود الشعب الليبى وليسقط الطاغية

Wednesday, March 2nd, 2011
صرح متحدث رسمى باسم الحزب الشيوعى المصري بأن الحزب يتابع بمزيد من الفخر والاعزاز ثورة الشعب الليبى ضد الطاغية الديكتاتور معمر القذافى الذى أهدر ثروات الشعب الليبى فى مغامرات سياسية وأفقر شعبه ، ومارس كافة صنوف القمع والاستبداد .

ويحي حزبنا الصمود البطولى للثوار الليبين الذين يواجهون حربا دموية شرسة تستخدم فيها الدبابات والطائرات الحربية وعصابات المرتزقة و مجرمى الحرب فى حالة غير مسبوقة بما يمثل جرائم حرب .

ونحن نطالب بضرورة وقف هذه المجازر بكافة السبل ومحاكمة القذافى ونظامه امام المحاكم الدولية كما يرفض الحزب التلويح من قبل قوى دولية باستخدام القوى العسكرية لوقف ثورة الشعب الليبى واجهاض مطالبه.

كما يدين الحزب اللعب على محور القبلية والعشائرية وهى السياسة التى استخدمها القذافى طوال سنوات حكمه لشق الوحدة الوطنية للشعب الليبى ويحي فى ذات الوقت موقف قبيلة ابناء على المصرية وكافة القبائل التى رفضت التعاون مع نظام القذافى الذى صورت له أوهامه امكانية تعاون هذه القبائل ضد أهلنا فى ليبيا


عاش كفاح الشعب الليبى … عاش كفاح الشعوب العربية والمجد للشهداء

الحزب الشيوعى المصري


25فبراير 2011

كـاريـكـتـيــر مـن مـوقـع الـنـيـلـيــن

Quote: وتحت صمود المعارضة والمناضلين ومثابرة التضامن الأممي من قبل القوى الديمقراطية والأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي إرعوى النظام وتمت تصفية بيوت الأشباح.. ورغم إن اتفاقية السلام الشامل والدستور الانتقالي قد أشارا إلى أهمية محاكمة كل من اجرم في حق الشعب.. إلا أن النشوة التي أعقبت الاتفاقية وروح التسامح التي سادت وتنازل المعارضة عن خطها لإسقاط النظام للمشاركة في مؤسساته أضعفت كل محاولة للوصول إلى حل لجرائم القتل والاغتيال والتعذيب التي سادت في الفترة الأولى من حكم الإنقاذ.

دعوى قضائية ضد شركة “كيرمارين”

كوستي: طارق علي

رفع عدد من العاملين بشركة كيرمارين للنقل النهري دعوي قضائية ضد الشركة بمحكمة ربك الجزئية وذلك بعد أن قامت الشركة بفصل عدد منهم ، وأوضح عمر حسين كينور وهو أحد المفصولين لـ “الميدان” بأن فصلهم جاء نتيجة لمطالبتهم بحقوقهم القانونية المتمثلة في التأمين الإجتماعي والأجر الإضافي ،وقال أنهم يعملون من السابعة والنصف صباحاً وحتى الخامسة مساءاً بدون أجر إضافي، كما أشار إلى أن فصلهم تم دون محاسبة أو إنذار أو لفت نظر .وطالب نقابي بالشركة فضل حجب اسمه إدارة الشركة بصرف كل مستحقات العاملين وأكد ضرورة التعامل بالمكاتبات الرسمية لضمان حقوق العاملين والشركة معاً ،وقال إن العاملين بالشركة يعملون في ظروف صعبة تتمثل في تعرضهم للنهب المسلح والضرب بالرصاص أثناء رحلاتهم ذهاباً وإياباً.

التعاونيات بؤرة من بؤر الفساد في عهد الإنقاذ
Monday, February 28th, 2011
الأستاذ / محمد عمر ( الكابتن )

قبل مجئ الإنقاذ كانت الجمعيات التعاونية بمختلف تخصصاتها منتشرة في كل الولايات الشمالية تقريباً، ومنذ الخمسينات من القرن الماضي وجّه الحزب الشيوعي عضويته في مجالات العمل، والسكن بالاشتراك في تأسيس الجمعيات التعاونية باعتبارها منظمات ذات طابع اشتراكي ومنهج ديمقراطي جماهيري، وقد ساهمت الحكومات المتعاقبة منذ صدور أول قانون للجمعيات التعاونية في تدريب الكادر التعاوني داخلياً وخارجياً للإشراف، والتوجيه الإداري والمالي واضطرت بعض الحكومات آنذاك إلى تنظيم مكاتب في العواصم، والمدن الكبيرة بالإشراف بواسطة (مسجل التعاونيات) يعاونه عدداً من مفتشي التعاون المدربين- وذهبت حكومات أخرى إلى تأسيس وزارة للتعاون باعتبار النشاط التعاوني الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني ومن ثم تأسيس البنك التعاوني بمساهمات الجنعيات التعاونية.

حتى مجئ الإنقاذ في يونيو 89 كان المشرفون على النشاط التعاوني وقيادات الجمعيات التعاونية يبذلون الجهد في تطوير وتحسين العمل التعاوني من أعلى إلى أسفل وبالعكس – وفيما ظهرت بوادر وبشائر للنشاط المبذول جاءت سلطة الإنقاذ المعادية للديمقراطية منهجاً وأسلوباً، ومثلما أطاحت بكل المنظمات المدنية من أحزاب ونقابات واتحادات مهنية ابتكرت ما يسمى (بلجان التسيير) بعد أن أصدرت قراراً بحل قيادات الجمعيات التعاونية المنتخبة بواسطة المساهمين ثم نصبت عناصر الجبهة القومية الإسلامية، المزيد…

؟؟؟

راجع الماسنجر

من تقارير المراجع العام

Sunday, February 27th, 2011
ملاحظات المراجعة العامة على صندوقي المعاشات والتأمينات وهيئة مياه الخرطوم

تعيين خريج شريعة في وظيفة مفتش حسابات


تعثر عمليات الاستثمار ولا توجد لبعضها ضمانات كافية لاستيفاء الحقوق.
ليس هنالك أدلة كافية للدائنين والمدينين.
أفادت الأنباء مؤخراً عن اعتزام الحكومة إنشاء مفوضية لمكافحة الفساد وتقنين الشفافية .

وحتى لا تبدأ المفوضية من الصفر، وكي لا تكون مفوضية مضروبة كغيرها من المفوضيات نهدي هذه الملاحظات التي وردت في تقارير المراجع العام قبل ثلاث سنوات للفائدة العامة وللحساب الآتي بلا شك.

المشاريع والعطاءات :-

لجأت الهيئة إلى استخدام شركات لتحصيل مستحقاتها لدى المشتركين نسبة لتدني عدد المسددين وبالتالي القيمة الإجمالية للإيرادات والتي تؤثر على تنفيذ الاستراتيجية.

* نلخص ملاحظات المراجعة على عقود التحصيل في الآتي:

1/ تمثل عمولة الشركات العاملة في التحصيل تكاليف إضافية على تكاليف التحصيل الموجودة بالهيئة أصلاً. وبمقارنة التكاليف بالزيادة في نسبة عدد المسددين البالغة 8% نجدها نسبة صغيرة . وقد بلغت عمولة التحصيل المدفوعة للشركات مبلغ 7.464.454

جنيه.

2/ عقود الشركات لم تنص علي تحصيل المتأخرات لذلك تم التركيز على الحساب الجاري وتم إهمال المتأخرات.

3/ تمّ وضع شروط للتعاقد لم يتم الالتزام بها مثل شرط توفر الخبرة للشركات، فالعقد مع شركة قلوبال كوليكت أُبرم في 6/12/2008 بينما تاريخ تأسيسها 22/11/2008 .

4/ تابسا العالمية للاستثمار والخدمات المحدودة انتهى عقدها

بتاريخ 18/04/2007 وما زالت تعمل بدون تجديد للعقد . وشركة العوسج انتهى عقدها بتاريخ 1/6/2004 وهو عقد غير قابل للتجديد وما زالت الشركة تعمل .

5/ بعض الشركات لم تحقق الربط المطلوب 50% وما زالت تعمل ( شركة المنتصر ).

6/ بعض العقود غير مستوفية الشكل القانوني مثل توقيع الأطراف والشهود واعتماد المستشار القانوني (شركة القندس).

مـن تـقــاريــر الـمـراجــع الـعـــام


الخطوط الناقلة :



تمت مراجعة مشروع خط ناقل النية / الجيلي / قري والذي قامت بإنشائه شركة الخرطوم للمياه والخدمات بقيمة للعقد بلغت 7.131.952 جنيه من أنابيب ( u.p.v.c. ) بهدف توصيل المياه للأسواق الحرة قري ( 400 ملم بطول 20 كلم ). وبعد أن تمّ تنفيذ الخط تبيّن أنّ به عيوباً في التوصيل أحدثت انفجارات. تمت صيانة للخط بواسطة الهيئة كلفتها مبلغ 100 ألف جنيه إلا أنّ الصيانة لم تعالج العيوب مما أدى لاستبداله بخط أنابيب حديدي 500 ملم بلغت تكلفته 6.792.774 جنيه.

فيما يلي نورد المخالفات التي صاحبت تنفيذ الخط :-

أ/ لم يطرح المشروع في عطاء . إذ تمّ التعاقد مباشرة مع شركة الخرطوم للمياه والخدمات دون تقديم دراسة فنية ومالية للمشروع.

ب/ لم يلتزم المقاول بالبند الخامس من العقد والذي ينص على أن يستخدم المقاول المواد والتوصيلات ذات الجودة العالية.

ج/ لا يوجد مهندس استشاري للمشروع وتم الاكتفاء بمهندس مشرف من الهيئة.

نتيجة للمخالفات المذكورة أعلاه بلغ إجمالي تكاليف الخط الناقل أربعة عشر مليون وأربعة وعشرون الفا سبعمائة ستة وعشرون جنيهاً تفاصيلها كما يلي :

تكلفة خط upvc 7.131.952 جنيه ، تكلفة الصيانة لنفس الخط 100.000 جنيه ، تكلفة استبدال الخط بعد الصيانة 6.792.774 جنيه ، إجمالي التكلفة 14.024.726 جنيه .

مـن تـقــاريــر الـمـراجــع الـعـــام
مشروع محطة الخرطوم الجديدة ( سوبا ):

هذا المشروع هو أحد مشروعات الاستراتيجية لتوفير مياه الشرب النقية وقد أُبرم عقد التنفيذ مع شركة مصر لأعمال الاسمنت المسلح في يوم 5/11/2003 والمالكان هما وزارة

التخطيط العمراني وهيئة مياه ولاية الخرطوم . والاستشاري هو شركة شوري للاستشارات بالتضامن مع المركز الاستشاري للهندسة الصحية ( ساينس) .

تبلغ القيمة الكلية للعقد 25.6 مليون دولار تفاصيلها كما يلي: 21.3 مليون دولار لأعمال معالجة المحطة 4.3 مليون دولار لأعمال خطوط الأنابيب الناقلة للمياه . تاريخ انتهاء الأعمال المفترض

27/2/2006 تم تمديده إلى 29/2/2008 بسبب إشكالات التمويل وتم تمديده مرة أخرى إلى30/9/2009.

زاد إجمالي التمويل إلى 26.5 مليون دولار نتجت عن تأخير الدفع.

ملاحظات المراجعة على العقد :

1/ العقد غير موثق من المستشار القانوني أو ممثل النائب العام، كما لا يوجد ملف للشركة يحتوي بياناتها.

2/ يفتقد العقد بعض أسس التعاقد مثل الجداول التفصيلية للأنواع والكميات والقيم والمواصفات للأجهزة والمعدات.

3/ بعض الأجهزة التي تم طلبها قديمة ولا يتم التعامل بها حالياً.

4/ حسب العقد واتفاقية التمويل تبلغ قيمة الأعمال الاستشارية والالكترونية مبلغ 395 ألف دولار على أساس أنّ المشروع تنتهي فترته في 28/2/2006 إلا أنه وبسبب التأخير

بلغ إجمالي المبالغ المدفوعة 1.320.254.55 دولار ( 1.32 مليون دولار).

5/ لم تطلب في العقد الأدوات المهمة لمعمل البكتريا.

6/ تم الاستغناء عن معدات ضبط الجودة الخاصة بإضافة الكلور واستبدلت بنظام آخر وبقي النظام الأول مهملاً .

مـن تـقــاريــر الـمــراجــع الـعـــام

ملاحظات حول استلام محطة سوبا :

تبيّن لفريق المراجعة بعض النواقص التي أدت لتوقف المحطة عن الانتاج لفترة من الزمن نلخصها في الآتي:

تهدم أرضية الطبلون الرئيسي بسبب سوء التنفيذ، عدم وجود ردميات أدى إلى دخول مياه الأمطار إلى الكوابل في غرفة تحكم الكلور، الخزانات الرئيسية يوجد بها تشقق بالخراصانات وتسريب، لا يوجد سور شمالي مما يعرض المحطة للتخريب.

رسوم إحلال الشبكات بالأحياء القديمة :


تمّ فرض رسوم شهرية مقدارها 5 جنيه أُضيفت إلى فاتورة المياه الشهرية على المشتركين بالأحياء القديمة، وذلك بغرض تجديد شبكة المياه بهذه الأحياء بموجب القرار رقم 13 لسنة 2005 الصادر من مجلس تشريعي ولاية الخرطوم.

بدأ تحصيلها في يوليو 2005 وبلغت جملة المبالغ المتحصلة 45.6 مليون جنيه إلا أنّ الإحلال لم يتم بالمناطق القديمة بل

تم تنفيذ شبكات في الأحياء الجديدة مخالفين بذلك مضمون قرار المجلس التشريعي .

كـلـمــة الـمـيـــدان

الشعب أقوى من الديكتاتورية
March 6th, 2011
هنالك ألف سبب وسبب يدعو الناس للخروج للشارع تعبيراً عن غضبهم تجاه سياسات النظام أو المطالبة بإسقاطه، وليس فقط لتقليد ما جرى في مصر وتونس وليبيا واليمن والبحرين وغيرها من دول كانت تحكمها “أو ما زالت” نظم ديكتاتورية وشمولية.

الغلاء وشظف العيش والارتفاع المتواصل في أسعار السلع والخدمات تمثل بعضاً من هذه الأسباب، وغياب الديمقراطية ومصادرة حرية الرأي والتعبير سبب آخر يدعو للتظاهر والاحتجاج.

أضف لذلك العنف والقتل في دارفور وأبيي والتسويف في تنفيذ استحقاقات إتفاقية الشرق ومطالب المتأثرين بالسدود وتنفيذ المشورة الشعبية بجنوب كردفان والنيل الأزرق وغيرها من القضايا العالقة بلا حل لسنوات طويلة.

والحال كذلك فإن الحركة الجماهيرية المتصاعدة لن يقف أمامها شيء طالما توحدت خلف مطالبها وعبأت قواعدها، وأثبتت الأيام والتجارب أن الوعيد والتهديد لا يخيف الشعوب الثائرة كما لا ترهبها البيانات المفبركة عن التخريب والتفجيرات التي تصدر من جهات معروفة.

وبالطبع فإن الإعتقال والتعذيب لن يفت في عضد القوى السياسية الوطنية والديمقراطية والمنظمات الجماهيرية وكافة قطاعات الشعب الأخرى التي تناضل بلا هوادة من أجل إسقاط الديكتاتورية واستعادة الديمقراطية.

معاً لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.

إضاءات: إنها أضغاث أحلام

Sunday, March 6th, 2011
سليمان وداعة
المتنفذون في المؤتمر الوطني من غلاة العنصريين الدينيين والعرقيين هللوا لانفصال الجنوب بل وصفوه بلا حياء بأنه الاستقلال الحقيقي للسودان.. متوهمين أنهم قد حققوا ما خططوا له للإنفراد بحكم الشمال بغرض نظام شمولي سافر فيه للحفاظ على بقائهم في السلطة ولحماية مصالحهم.

فلا عجب أن صرح قادتهم بأنهم سيعدلون الدستور ويفرضون نظاماً عربياً إسلامياً في البلاد وسيقطعون ويصلبون الخصوم. حقيقة أنهم يخططون لفرض نظام شمولي أسوأ وأنكى مما هو عليه الآن ومسنوداً بدستور يصادر الحقوق ويفرق بين المواطنين على أساس الدين والعرق.

إنهم في واقع الحال لا يحتاجون لتعديل الدستور لأنهم لم يحترموه يوماً. فصادروا كل الحقوق التي كفلها ومارسوا في ظله أبشع الانتهاكات. ومارسوا كل صنوف التمييز العرقي والديني التي حرمها هذا الدستور.

أنهم يعملون الآن بشعار العاجز (دق القراف خلي الجمال تخاف)، في مواجهة الحركة الجماهيرية المتصاعدة والرافضة لسياسات نظام المؤتمر الوطني والساعية لإسقاطها عبر نضالها السلمي المثابر.

المؤتمر الوطني يدرك تماماً أنه قد فقد زمام المبادرة إلى الأبد وتحاصره الأزمات من كل صوب وتحاصره الحركة الجماهيرية في ركن قصي ما عاد يملك غير خيار الاعتماد على أجهزة أمنه وترسانة قوانينه القمعية والتي يتحصن خلفها.

إن الحركة الجماهيرية ما عادت تخشى نظام المؤتمر الوطني بعد أن داست على هيبته بأرجلها الغلاظ عبر مسيراتها الهادرة في السنوات الأخيرة والتي شهدتها أغلب مدن السودان وبقاعه المختلفة من أقصاها إلى أقصاها وما مظاهرات يناير الشبابية الأخيرة ببعيدة عن الأذهان. فالحركة الجماهيرية تراكمت خبراتها النضالية يوماً بعد يوم وتشحذ أدواتها وتعزز قياداتها المجربة في سياق هذا النضال وحتى تدق ساعة النصر وعندها سيدرك المؤتمر الوطني أن الإنفراد بحكم الشمال ما هو إلا أضغاث أحلام.

مـن تـقـاريــر الـمــراجـع الـعـــام

الموارد البشرية :



من ملاحظات المراجعة أنّ التعيينات في الوظائف الابتدائية تتم بواسطة المدير العام دون الالتزام بقانون هيئة مياه ولاية الخرطوم، لا يتم الإعلان عن الوظائف الشاغرة ولا يتم الاختيار على أساس الكفاءة وفق متطلبات العمل لجميع التخصصات، عدم مراعاة للتخصص المطلوب للوظيفة عند التعيين مثال تعيين خريج شريعة في وظيفة مفتش حسابات، ترفيع بعض العاملين بعد شهرين من تعيينهم ، لا يراعي شرط توثيق الشهادات من الجهات
المختصة إذ وجدت بملفات بعض العاملين شهادات مزورة .

تعـليــق سـياســي:

الاستفتاء المزعوم

إبراهيم ميرغني

أعلنت الحكومة أنها بصدد إجراء استفتاء في إقليم دارفور لتحديد ما إذا كان أهل دارفور يرغبون في بقاء دارفور إقليماً واحداً أم يقسم إلى عدة ولايات؟ وذلك خلال ثلاثة أشهر قادمة، ويأتي السؤال لماذا الاستفتاء في هذا التوقيت بالذات ومعلوم للقاصي والداني أن مطلب الإقليم الواحد كان وما زال مطلباً أساسياً لأهل دارفور، وتوحدت عليه جميع الحركات المسلحة بل أن وفد الوساطة الدولية ممثلاً في وزير خارجية قطر والسيد جبريل باسولي توصلوا إلى حل يشمل قيام سلطة بصلاحيات إقليم واحد تشمل كل الإقليم وحتى الحركات المسلحة التي وافقت على الجلوس في منبر الدوحة، كانت على الدوام تركز على هذا المطلب “الإقليم الواحد”. المؤتمر الوطني يرفض ذلك وله أجندة خفية في دارفور ويود أن يحتفظ بالتقسيم الحالي لدارفور ثلاث ولايات أو تقسيمها إلى خمس ولايات لأسباب لا تخفى عن أحد. طرح قضية الاستفتاء الآن يعني محاولة بائسة من المؤتمر الوطني للالتفاف على مطلب الإقليم الواحد ومن المؤكد أن هذا الاستفتاء سيكون على شاكلة الانتخابات الأخيرة التي تمت في دارفور رغم استمرار الحرب والانفلات الأمني جاءت نتائجها في معظم الدوائر لصالح المؤتمر الوطني رغم معرفتنا بأوزان القوى السياسية في دارفور، هذا الاستفتاء المزعوم سيكون على طريقة “خج الصناديق” المعروفة وسيخطط له خبراء التزوير المرموقون بعد أن تحصلوا على أعلى المؤهلات في برامج التزوير الإلكتروني في تزوير إرادة الشعب. المطلوب من أهل دارفور الوقوف بالمرصاد ضد هذا المخطط والتوحد من مطالبهم خاصة مطلب الإقليم الواحد وعدم الإنجرار وراء الفتنة والصراعات القبلية والجهوية. مصلحة أهل دارفور في التمسك بمطالبهم العادلة وقف الحرب، التعويض العادل الفردي والجماعي، الرجوع إلى القرى الأصلية الحواكير ومحاكمة عادلة لكل من أجرم في حق شعب دارفور وأخيراً الإقليم الواحد حفاظاً على الكيان الدارفوري وحفاظاً على ما تبقى من السودان.

كـاريـكتـيـــر الـمـيـــدان

من تقارير المراجع العام

أ/ الصندوق القومي للمعاشات :

تقييم نظام الرقابة الداخلية:-

لاحظت المراجعة الخلل الواضح في نظام الضبط الداخلي وعدم متابعة عمليات التبويب بالسجلات و الترحيل والترصيد بطريقة منظمة وسليمة.
عدم توفر وإنسياب المعلومات بين الإدارة المالية والإدارة ذات الصلة أدى لظهور أرصدة خلاف طبيعتها (شاذة).
القصور الواضح من قبل إدارة المراجعة الداخلية لعدم وجود تقارير مكتملة تغطي جميع إدارات الصندوق.
عدم فصل الإختصاصات و المهام خاصة في حساب مصروفات المنافع حيث يقوم المحاسب بجميع الإجرات وقد أدى ذلك لمخالفات مالية بلغت 1615863جنيه للفترة من 1/1/2002 – 30/9/2007.
عدم وجود سجل للموجودات غير المتداولة ولا يوجد جرد دوري وسنوي لها.
عدم وجود سجل للأرانيك المالية المستخدمة من قبل الصندوق.
عدم العمل بملاحظات وتوصيات المراجعة حيث ظلت الملاحظات و التوصيات تكرر كل عام.
أهم الملاحظات و التوصيات التي وردت بالتقرير

العمليات الاستثمارية:-
بلغ حجم العمليات الاستثمارية قصيرة الأجل مبلغ 34324 مليون دينار يتضمن مبلغ 14293 مليون ديناريمثل رصيد فعلي للاستثمار للأسباب الآتية:-
تداخل أرصدة العمليات الاستثمارية وعدم تطابق الرصيد الظاهر بقائمة المركز المالي وسجلات قسم الاستثمار.
تعثر العديد من العمليات الاستثمار والمرحلة من سنوات طويلة ولا توجد لبعضها ضمانات كافية يمكن الرجوع إليها لإستيفاء حقوق الصندوق، مع عدم كفاية مخصص مخاطر الاستثمار.
تضمن رصيد الاستثمار أرصدة دائنة (شاذة) بمبلغ 1952 مليون دينار لم تتوفر للمراجعة أدلة الإثبات الكافية.
بموجب القرار الجمهوري رقم 372 لسنة 2004م من المفترض أن تؤول إستثمارات الصندوق لمفوضية الإستثمار اعتباراً من 1/ 2005 إلا أنّ الأرصدة مازالت بحساب الصندوق حتى تاريخه.

كيف نحدث تعديلا جوهريا في تكلفة الأجهزة السيادية؟

Tuesday, February 8th, 2011
تعليق على ما قيل
هل يكفي تخفيض مرتبات الدستوريين ب 25%؟
الحل السلمي لقضايا البلاد وإكمال التحول الديمقراطي قد يقلص منصرفات الأمن والدفاع بحوالي 50%

تقليص عدد وزارات الحكومة الإتحادية وإلغاء مناصب مناصب وزراء الدولة أول خطوة نحو تلقيص بند منصرفات الحومة الإتحادية

الحكومة مجتمعة ووزراؤها كل على حدة هم مستشارو رئيس الجمهورية ولا حاجة لجيش آخر للمستشاريات

تقليص الحكم الفدرالي لخمس أقليم شمالية ومنطقتين للحكم الداتي يقلص مصاريف الحكم الولائي

العودة للحكم المحلي المنتخب والذي يتطوع أعضاء المجالس المنتخبين فيه كبديل لجيش من أعضاء مجالس الشعب

تقليل عدد أعضاء مجاس الشعب لاالقومي والولائي

Quote: بائعة الشاي سعدية محمد تعول أسرة من خمسة أفراد أفادت بأن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة دفعت بالأسعار للصعود بشكل جنوني حتى وصل سعر جوال الفحم إلى 100 جنيه (40 دولارا)، ورطل السكر 1.5 جنيه (0.6 دولار)، ورطل الشاي إلى تسعة جنيهات (3.6 دولارات). وبذلك لن يتجاوز دخل سعدية اليومي 15 جنيها (ستة دولارات) بعد خصم مكونات الشاي، وهو ما يدفعها وبقية أفراد أسرتها لتناول وجبة واحدة في اليوم.

كرنفال يوم المرأة العالمي بالنادي النوبي

Monday, March 7th, 2011
وزَّعت حركة تمكين المرأة من أجل السلام (سويب) ومركز سالمة لمصادر ودراسات المرأة ومجموعة من منظمات المجتمع المدني العاملة ضمن اللجنة التنسيقية لإحتفال 8 مارس 2011، رقاع الدعوه للإحتفال بيوم المرأة العالمى الذي يقام اليوم بالنادي النوبي بالخرطوم (2) تحت شعار: “العدالة في تعليم وتدريب النساء حق وضمان لمجتمع متوازن”؛ ويبدأ برنامج الاحتفال في العاشرة والنصف صباحاً بكلمات ترحيبية وإفتتاح للمعارض الفنية المختلفة المصاحبة لليوم فيما تشارك في كرنفال الافتتاح فرقة نساء جبال النوبة (11:00ص) يعقبها مؤتمر صحفي حول اليوم بشعاره المرفوع: (العدالة في تعليم وتدريب النساء حق وضمان لمجتمع متوازن) في تمام الثانية عشر ظهراً، يلي ذلك كورال الاتحاد النسائي السوداني وغناء شعبي لفرقة نساء الجنوب، وتتخلل الفقرات إذاعة داخلية وتختتم الفترة الصباحية بحلقة نقاش.

الفترة المسائية، تبتدرها فرقة (ساورا) في تمام الخامسة عصراً، ثم الفنانة نانسي عجاج وفرقتها في السابعة مساءً تعقبها الفنانة آمال النور وفرقتها في تمام الثامنة والنصف، ليجيء الختام عبر فرقة عقد الجلاد في تمام التاسعة والنصف.

كـلـمــة الـمـيـــدان

لـكل امــر حــدود

لا يريد النظام أن يستوعب دروس
الأحداث السياسية والتحولات أو
الانفجارات في المحيط الإقليمي من
حوله ، مثلما لم ولن يفهم هذا النظام المغزى الموحي
لسلوك الشعب السوداني وصبره ومحاولاته الدؤوبة
لحل القضايا والمشكلات التي تواجهه ببال طويل .
ومن البديهيات أن لكل الأشياء حدو ٌ د وأنها لا تبقى علي
ما هي عليه ، ولكن السلطة الحاكمة لا تستقي الحكمة
ولا حتي تسترجع تجربتها السابقة في العديد من المواقف
التي بدأت بطريقة وانتهت بطريقة أخري ،لذلك تمضي
في طريق البطش والقهر والعنف وهو الذي مضت فيه
بلدان مجاورة إلي أقصي غاياته، وانتهت إلي ما هو
معروف لنا جميع ًا، ولن تكون له نهاية أخري طال الزمن
أم قصر ، وتغيرت الوجوه أم بقيت علي حالها.
إن شعبنا لا يقل قو ً ة وعزم ًا عن تلك الشعوب وإصرارً ا
علي هزيمة الدكتاتورية واستعادة الديمقراطية مثلما
. فعلها من قبل في أكتوبر ١٩٦٤ وأبريل ١٩٨

تـأخـيـر صـرف مرتبات العاملين وغلاء الاسعار بكسـلا

تسود ولاية كسلا حالة من السخط العام جراء عدم صرف
العاملين بالدولة مرتبات شهر فبراير الماضي، وذلك بسبب
عدم تحويل الدعم الإتحادي للولاية لتغطية الفصل الأول من
الميزانية (المرتبات) حتى يوم أمس السابع من مارس، وعزا
بعض العاملين بالدولة التأخير لعدم متابعة مكتب تنسيق
ومتابعة دعم المرتبات، وقال « تحريك » الولاية بالخرطوم لمهام
بعض العاملين ل(الميدان) أن حكومة الولاية مشغولة بنقل
الوزارات الحكومية لمباني مؤجرة وبيع وسط المدينة الذي
يشمل المنازل الحكومية والمواقع الأثرية.
وفي صعيد متصل، كشفت جولة (الميدان) بسوق كسلا عن
زيادات جديدة في أسعار معظم السلع الأساسية والضرورية
وسط معاناة المواطنين والعاملين من غياب الرقابة على
أسعار السلع وتأخير صرف الأجور.

بـيــن

وقـرائـهـــا

تقدر هيئة تحرير صحيفة
الميدان تقديراً عالياً اهتمام قراء
الصحيفة ومبادراتهم الكريمة
بالكتابة لها ورفدها بالموضوعات
والقضايا والأخبار التي تعبر عن
واقع الناس والحركة الجماهيرية
. ومن جانبنا نحاول قدر حدود
إستطاعتنا أن تولى هذه الكتابات
عناية واهتماماً عن طريق النشر
والتعليق والتعقيب .
وفي هذا الحيز الذي تخصص دورياً
للتواصل مع إرسال وبريد قراء
الميدان ، فإن لنا مع اسم ا لباب
( بين الميدان وقرائها ) مساحات
من الود والتواصل الحميم .. ( بين
الميدان وقرائها ) اسم متواصل
لباب صحفي ظل مشرعاً بين
الميدان وقراءها عبر مختلف الحقب
التي مرت بها الميدان كصحيفة
حزبية .. خاصة ظروف القهر
والمطاردة والسرية ، حيث ظل
التآذر والتضامن الواسع الجذور
يحف الصحيفة من كل فج
عميق’ ويرفدها بدواعي التماسك
والصمود والتغلب على كافة
الصعوبات والعراقيل التي كانت
– ومازالت – تقف في طريق
إندياحها في أوساط الجماهير
والتغلغل في مسام قضاياها
وآمالها وأمانيها . ولذا فليظل
هذا الباب العزيز جسراً للتواصل
الدوري كلما سمحت الظروف .

نعـــي أليـــــــم

Monday, March 7th, 2011
ينعي الحزب الشيوعي وصحيفة الميدان والاتحاد النسائي ببالغ الحزن والأسي المناضلة الكبيرة دولت محمد الحسن التي توفيت أول أمس بالدوحة فشق نعيها علي ذويها ورفاقها ومعارفها وكانت في مقدمة الصفوف الأمامية من طلائع شعبنا فكراً وعملاً في النقابات وفي الحزب الشيوعي وكانت من مؤسسات الاتحاد النسائي.

تزوجت ابن عمها المناضل عباس علي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في منتصف السبعينات بعد قصة حب عنيفة وأنجبا ثلاثة بنات هن عزة وسارة وصفوة والعزاء موصول لكافة الأهل والأصدقاء ويقام المأتم بالصافية شمال (شمبات الأراضي سابقاً)

اطـلـقـــوا ســراح الـمـنـاضـل مـحـمـد ابـراهـيــم نـقــد

اطـلـقـــوا ســراح الـمـنـاضـل مـحـمـد ابـراهـيــم نـقــد

اطـلـقـــوا ســراح الـمـنـاضـل مـحـمـد ابـراهـيــم نـقــد

اطـلـقـــوا ســراح الـمـنـاضـل مـحـمـد ابـراهـيــم نـقــد

الاسـاذ مـحمد ابراهيم نقد سلك طوال حياته دروب النضال والمطارده



أعلى الصورة: على اليمين محمد إبراهيم نقد وسليمان حامد على اليسار
أسفل الصورة: على اليمين التجاني الطيب والجزولي سعيد على اليسار

مساجينك مساجينك
نغرد في زنازينك عصافيرا
مجرحة بي سكاكينك
نغني ونحن في اسرك
وترجف وانت في قصرك
مساجينك
برغمك نحنا مازلنا
بنكبر بي سنابلنا
ونعشق في سلاسلنا
ونسخر من زنازينك
مساجينك
حكايات الهوى الاول
بدايات الغنا الطول نغنيها
حقيقة وليس تتاول
حتهرب من عناوينك
للسودان عواطفنا
وبالسودان مواقفنا
ولمى تهب عواصفنا
ماحيلة قوانينك
مساجينك

ملينا الدفتر الأول
حنملأ الدفتر الثانى
بكل عزيز وإنسانى
حنملأ الدفتر المليون
ونتحزم رجالاً
هدوا كتف الموت
دماهم شمسنا الحية
أناشيد ثورة يومية
قناديلاً تهب الريح
تزيد نارا

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة العدل والمساواة السودانية


بيان مهم

بخصوص إعتقال الاستاذ / محمد إبراهيم نقد وبعض القيادات السياسية

تدين حركة العدل والمساواة السودانية إعتقال الاستاذ / محمد إبراهيم نقد السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني
والقيادات السياسية التي تم إعتقالها من ميدان ابوجنزير وذلك عندما عبروا عن حقهم الطبيعي المتمثل في حرية التعبير
والتظاهر وهو الدور الوطني والطليعي الذي ينبقي على الجميع القيام به .

أيها الشرفاء من جماهير شعبنا

إن حق التعبير بأشكاله المختلفه مكفول للجميع بموجب كل المواثيق والاعراف الدولية، ولا أحد يستطيع أن يحجر على الآخرين
حق يكفله الدستور، وإن ما قامت به قوات الامن من إعتقال لهذه القيادات السياسية التي ظلت تناضل لاكثر من عقدين من عمر
هذا النظام يعد تطوراً خطيراً في تاريخ السودان الحديث، سيما وقد اتت هذه الخطوة في الوقت الذي بدأت فيه الشعوب تبحث
عن حقوقها بالطرق السلمية ومن يحكمها وكيف .

أيها الشرفاء الكرام

أن حركة العدل والمساواة السودانية إذ تدين وتستنكر هذا الاعتقال الهمجي غير المبرر للإستاذ / نقد ورفاقه تطالب
وبصورة عاجلة
بضرورة إطلاق سراحهم دونما تأخير، كما تجدد الحركة موقفها بضرورة إطلاق سراح كافة السجناء السياسيين وتدعو الحكومة
للكف عن هكذا إعتقال دونما وجه حق .

كما تدعو الحركة الجميع لممارسة الحقوق المشروعة من تعبير وبشتى الطرق السلمية دونما قيود تحول دون ذلك، سيما وأن الوطن
يمر بمرحلة تتطلب من الجميع تحمل مسؤلياته والدفاع عن المواطنه كأساس للحقوق والوجبات في الوطن الواحد، كما تقتضي المرحلة
ضرورة الحفاظ والتماسك على ما تبقى من ارض الوطن بعدما نال منه النظام الحاكم تقسيماً جغرافياً وسياسياً وإجتماعياً، ولابد من
العمل يداً واحدة من اجل نجدة الوطن .

كما تجدد الحركة رفضها القاطع لأساليب القمع ضد الاعمال السلمية، وتجدد دعوتها للأجهزة الامنية بضرورة التعامل
مع متطلبات الشعب والانحياز إليه، إذ أن التاريخ سوف لن يرحم كل من يرتكب جرماً في حق أي مواطن سوداني يتطلع إلى وضع أفضل .

ودمتم ودامت نضالاتكم

حركة العدل والمساواة السودانية

أمانة الشؤون السياسية

خبرعاجل: اعتقال 50 من التجمع السلمي لقوى الاجماعكُتب يوم 09.03.2011 بواسطة jem اعتقال 50 من التجمع
السلمي لقوى الاجماع
(حريات)
اعتقلت الاجهزة الامنية قبل قليل حوالي (50) شخص من ميدان ابوجنزير بالخرطوم من التجمع السلمي لقوى الاجماع .
ومن بين المعتقلين محمد ابراهيم نقد ، سليمان حامد ، هادية محمد حسب الله ،جمال ادريس ، هشام عمر النور ،
الطيب صالح أروبي ، امل هباني ، انتصار العقلي ، حنان ادريس وعبد الفتاح الرفاعي…. وآخرين
هذا وتحتشد جماهير غفيره بميدان ابوجنزير مع وجود شرطي وامني كثيف . .
التعليقات (24)
الجعلي says:
March 9, 2011 at 11:26 am
لما يهل الماضى الطول
فجر النور من عينا اتحول
قلنا نعيد الماضى الاول ماضى جدودنا هزموا الباقى
وهدو قيود الظلم الباغى
فى ليلة كنا حشود بصارع عهد الظلم الشبى حواجز
جانا هتاف من عند الشارع
قسما قسما لن ننهار طريق الثورة هدى الاحرار
والشارع ثار
غضب الامة اتمدد نار والكل ياوطنى احموا الثوار
هزمنا الليل والنور فى الاخر
وطنى نحن سيوف امجادك ونحن مراكب تفدى ترابك
ولسه الشارع بشهد لينا يوم الغضبة حصاد ماضينا
مشينا نعطر حقل الثورة بالدم نفديها بلادنا الحرة
وكان اكتوبر فجر الغضبة
هزمنا خيوط الماضى الصعبة
لما مشينا مواكب صامتة تهدر وتهتف راغدة
الرصاص لن يفنينا
وسال الدم فى ارض الوادى
كانت صفحة حكاها العالم فجر اكتوبر طل وسالم

http://www.sudanjem.com/2011/03/%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%B...4%D9%82%D9%88%D9%89/

http://www.arabstoday.net/index.php?option=com_content&...&catid=36&Itemid=111

http://news.maktoob.com/article/6089538/%D8%A7%D8%B9%D8...87%D8%B1%D9%88%D8%A7

http://www.jammoul.net/forum/showthread.php?p=111289

March 9th, 2011
الإرهـــاب لـن يـثــنيـنـــــا

قصدت جهات مجهولة ( حتي الآن ) إحراق المركز العام للحزب بقنبلة (مولوتوف) بعد منتصف ليلة الاثنين الماضية ، إلا أنها انفجرت ولم تشتعل .

وقبل هذا الحدث كانت رسائل التهديد والوعيد السافرة والمبطنة والتي ظن أصحابها أنها كفيلة بالحد من نشاط حزبنا أو تخويفه وإرهابه ، ورد عليها الحزب بطريقة ” بيان بالعمل ” تصعيداً للمقاومة وتحريضاً للحركة الجماهيرية من أجل استعادة الديمقراطية .

وظل المركز العام ولا زال شعلة متقدة للنضال السلمي الجماهيري رغم أنف الحاقدين والمرجفين .

ومع التأكيد بأن هذا المخطط لن يثني عزيمة الشيوعيين والديمقراطيين وأصدقائهم عن النضال بلا هوادة من أجل الحرية والديمقراطية ، فإننا نحذر من يقفون وراءه ونذكرهم بحقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا ودورنا وممتلكاتنا مثلما فعلنا بدارنا بالجريف غرب ومن قبله إبان حملة ” حل الحزب الشيوعي ” في ستينات القرن الماضي وفي المناسبتين عظة لمن يريد أن يعتبر .

كـاريـكتـيــر الـمـيــــدان

سـقــوط رهـان البطـــش

التعليق السياسي:كمال كرار

الثلاثاء أول أمس ألقت السلطات الأمنية القبض على عشرات النساء والرجال في محاولة لمنع احتفال على شرف اليوم العالمي للمرأة بميدان المدرسة الأهلية بأم درمان. وظهر أمس احتلت حشود الشرطة والأجهزة الأمنية ميدان أبي جنزير وألقت القبض على الأستاذ محمد إبراهيم نقد السكرتير السياسي للحزب الشيوعي وبعض أعضاء الحزب الشيوعي والعشرات غيرهم من المواطنين والمواطنات بما فيهم الصحفيين والذين لبوا نداء تحالف قوى الإجماع الوطني للتضامن مع شعوب مصر وتونس وليبيا في انتفاضاتها المشهودة.

وسبق هذه الاعتقالات تحذيرات وتهديدات من الشرطة وبيانات رسمية تؤكد عدم قانونية التجمع الجماهيري، كما شارك في حملة التهديدات نافذون في المؤتمر الوطني.

وفي كل مرة يسقط رهان النظام على البطش الأمني في مواجهة الجماهير، فهاهي الحشود وبرغم كل التهديدات والمظاهر العسكرية تخرج في موعدها . بل وتتحول الوقفة الإحتجاجية إلى تظاهرات بعد الاعتقالات الوحشية.

وليس خافياً على أحد هذه الأموال الهائلة التي تنفق على أجهزة الدفاع والأمن بغية قمع النهوض الجماهيري على حساب الصحة والتعليم والخدمات الأساسية، لكن هذه السياسة تشعل أوار المقاومة وتزيد الشعب صلابة ضد الديكتاتورية وسياساتها وممارساتها.

في تجارب السياسة السودانية الماضية دروساً وعبراً لا يستوعبها النظام الطفيلي. فكلما اشتد القهر دنت نهاية الدكتاتورية.

حدث هذا في أكتوبر 1964، وأبريل 1985، وفي المنطقة العربية من حولنا هذه الأيام.

وإن كان سقف المطالبة في وقت ما قد اقتصر على مؤتمر السودان الشامل والحكومة الإنتقالية، فإن آمال الشعب وطموحاته وعزيمته التي لا تلين تشير إلى أن إسقاط النظام الحالي باتت رغبة الأغلبية التي تستطيع بذات الهمة إستعادة الديمقراطية والرمي بالديكتاتورية في مزابل التاريخ ففيها متسع للطغاة.

الحزب الشيوعي بالعاصمة يدعو لابتداع منبر لتحرير المرأة

الخرطوم الميدان

دعا الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية كافة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لابتداع المنابر المشتركة للعمل معاً لتحرير المرأة السودانية. وقال الحزب في بيان تلقت الميدان نسخة منه أن ظهور الجيل الجديد من النساء الذي ولج ساحات النضال واكتسب الوعي السياسي بعد تزوده بثقافات متنوعة للدفاع عن قضية قد أزعج وارق النظام الحاكم ، الشيء الذي أدي إلي أن يلجأ للعنف المركز ضد المرأة وتجلي ذلك في قانون النظام العام وقانوني الأحوال الشخصية بالإضافة إلي الممارسات اللا إنسانية ضد المرأة في التظاهرات السلمية .وطالب البيان كافة النساء بالتصدي للعنف ومحاربته بأدوات وأشكال جديدة تتضمن فيها الأنظمة التشريعية والقانونية ،ونادي المجتمع بكافة فئاته مواجهة مرتكبي جرائم العنف

إقامة نظام ديمقراطي تعددي تسود فيه مضامين ومفاهيم المجتمع المدني الديمقراطي، وما يستتبع ذلك من ترسيخ لمبدأ التداول الديمقراطي الدستوري للسلطة والاحترام المتبادل بين الأحزاب و التنظيمات المختلفة.

في مقالاتنا السابقة، تناولنا بالتشخيص والتحليل حالة أنظمة الطغيان والاستبداد في منطقتنا، والتي أخذت في التداعي والانهيار، بعجلة تسارعية أدهشت الكثرين، فمنها من قضى نحبه ومنها من ينتظر. واستجابة لما التزمنا به في المقال الأخير، وبحسب ما ذهبنا إليه من تشخيص وتحليل في تلك المقالات، نقوم، ابتداءا من مقال اليوم برصد عدد من الاستنتاجات والتعميمات النظرية المتعلقة بما أثرناه، مع ضرورة الإشارة إلى أن ما سنرصده ليس بالضرورة يطرح لأول مرة، بل ربما هو تأكيد لإستنتاجات سابقة معروفة. ولكنا أيضا نرى ضرورة الإعتراف والتنويه والتشديد، بأن ما سنطرحه لا ندعي صحته المطلقة ولا نتمسك به حصريا ونغلق الذهن أمام مراجعته وتعديله، فهو مجرد اجتهاد نطرحه للنقاش والحوار وفق إحتمالين: صموده أو إنهياره. وعموما، نحن مازلنا على قناعة تامة، كما أشرنا من قبل في موقع آخر، بأن الفكر مهما بلغ من دقة التعبير عن ذاته واتسم بالموضوعية في طرحه فإن الاستنتاجات التي يصل إليها تظل دائما نسبية.

د. الشفيع خضر سعيد

Quote: و مما يقلق الضمير الإنساني أن يتحول زبانية التعذيب، و(الآمرين به) إلى رؤوس ورموز سيادية، تشرّع للناس، وتنفذ عليهم أحكام الدولة وسياساتها و(فرماناتها).. وأن يتحوّل بعضهم إلى وعاظ.. ووزراء (مسؤولين) عن رعاية الشباب، وتنشئة الأجيال، والتخطيط للتنمية البشرية والحضرية والعمرانية..!! إنها مفارقات ما انزل الله بها من سلطان، وكلها تؤكد ضرورة الاهتمام بالمقترح حتى لا يطل علينا زبانية جدد، وحتى يعلم الناس السائرون في أكناف الوطن.. المؤيدون منهم والمعارضون.. الصامتون والناطقون.. الذين يعلمون والذين لا يعلمون.. مدى القاع الذي وصلت إليه البشاعة، في ممارسة أقبح ما يمكن أن يحدث في دنيا البشر… ممارسة تعذيب الناس بكل (دم بارد) مكنون في أوردة وأوعية السحالي والعظايا… والحيوانات القطبية والفقارية..!!

مـشـنـقـــة

Updated On Mar 10th, 2011

شعر: د.أمير سقراط



كان لابد أن تجئ

رغم انف الزمان الرديء

علي كل لك ودي

ولي التشظي

وقفة تجلة لست شاي

في زمن البترودين

تأتي الغيوم الكارثية

من جذر الضباب

لتنغمس في دورة النار

قطرة الغيث… الحلم

..السراب

لقمة العيش

عبادة الأصنام

والمدينة حلم (منقو)

ترحل إلي الضياع

بحقيبتي المدرسية

أقلام البنفسج

بقايا رسالة لحبيبة

…. لن تجئ

وتهطل الغيوم الكارثية

نذر البلاء

غزيرة كفلق الصباح

تنبت الأرض العساكر

يزني الرجال الذين أحبهم

ببنات أفكارهم

ولا يتزوجون سوي الوطن

تلبس الأرض السواد

ترحل المدينة

رهينة في جيوب اللحى

والرجال المعممون

تذوي الحقيقة

يضيع الطريق

يصادر المخبرون حلمي

ويأمرون بحرق ذاكرتي

ادلهم الوطن

احتاج كاس خمر

احتاج……

مشنقة

اشتهي الفتاة طويلة الضفائر

ترسم الوطن

وكان لي في الحلم عصفورا

ابتاعه الصياد

برصاصة واحدة

ولم يفاصل في الثمن

اجتاحني الجفاف

تنبت الأرض العناكب

وهناك في أقصي زوايا القلب

نجمة لا تشابه احد

نجمة تموت

تضئ الحبيبة

قنديل زيت علي حافة الطريق

ينهمر الضائعون علي

تنجب الأرض العساكر

يتفرق الباعة المتجولون

تغر العشش في السكون

يسكب الخمر نهرا

علي الثري

صادر البوليس بوصلتي

وقاموا بتحطيم زورقي

افقد المصباح

لم يعد لي دليل

طارد الرجال المعممون حبيبتي

من رصيف إلي رصيف

لم اشرب الشاي

لم يعد هناك بد

من أن أدخن

غازل الموج خارطتي

لفحني الهجير

لم يعد لي وطن

لم اعد هناك

ذاب الجليد

تدفق الحنين

للتي هناك تنتظر

ذلك إلي لن يجئ

مازالت الأرض

تفئ علينا بالعمائم

تساقطت أوراق التوت

تناسل الجرذان

لم تعد لي هناك

حبيبة

لم يعد لي هناك

وطن

لن …..

أعود

أطلقوا سراح كافة المعتقلين …



نعم للنضال الجماهيري


لا للجوع والغلاء

بيان من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني: طريق الحوار مع الوطني اصبح مسدودا


استعرض المكتب السياسي في اجتماعه بتاريخ: 11/3/2011م الحالة السياسية ضمن اجندته ، واستنكر حملة القمع الوحشية لموكب النساء ، واعتقال العشرات منهن في موكبهن بميدان المدرسة الأهلية يوم 8/مارس علي شرف الذكري المئوية ليوم المرأة العالمي الذي تحتفل به كل شعوب العالم بما فيها الأمم المتحدة، مما يشكل خرقا للدستور والمواثيق الدولية. كما استنكر المكتب السياسي قمع ومنع الوقفة التضامنية يوم الاربعاء 9/مارس مع شعوب مصر وتونس وليبيا .الخ، واعتقال العشرات من ميدان ابوجنزير وعلي رأسهم الاستاذ محمد ابراهيم نقد السكرتير السياسي والاستاذ عبد الفتاح الرفاعي القيادي بالحزب الشيوعي، وطالب في هذا الصدد باطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ووضع حد لانتهاكات حقوق الانسان.
كما ادان المكتب السياسي اتهام وزير الخارجية كرتي لحركات دارفور بالاشتراك في ضرب ثوار ليبيا والذي نفته حركات دارفور، وتصعيد العمل العسكري في دارفور من قبل النظام ومخططه لتمزيق دارفور من خلال التقسيم لولايات جديدة والدعوة لاستفتاء حول الاقليم الواحد، علما بأن تقسيم دارفور الي 3 ولايات كان بقرار من النظام ، فلماذا الاستفتاء بدلا من قرار بعودة الاقليم الواحد.
استعرض المكتب السياسي مايسمي بالحوار مع المؤتمر الوطني ، وفي هذا الصدد أكد المكتب السياسي موقفه الثابت ، بان طريق الحوار مع الوطني اصبح مسدودا، بعد التجارب المريرة معه في نقض العهود والمواثيق والاتفاقات(نيفاشا، القاهرة، ابوجا، الشرق،..الخ)، وبالتالي فان الحديث عن الحوار أو الحكومة العريضة ماهو الا مناورة ومراوغة لكسب الوقت، وشق صفوف المعارضة واضعاف مقاومتها له، ولم يبق كماجاء في دورة اللجنة المركزية في فبراير 2011م، غير مواصلة النضال الجماهيري من أجل اسقاط النظام في عمل تراكمي وقيام حكومة انتقالية تنجز مهام مابعد الانفصال(ترسيم الحدود، ابيي، النفط، الديون، مياه النيل،…الخ) ، والتحول الديمقراطي، والحل الشامل والعادل لقضية دارفور ، والمشورة الشعبية في جبال النوبا والنيل الأزرق، وتحسين الاوضاع المعيشية، وتحسين العلاقة مع دولة الجنوب في اتجاه توحيد البلاد مرة أخري علي أساس الدولة المدنية الديمقراطية، وقيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
كما اكد المكتب السياسي ضرورة قيام انتخابات حرة نزيهة في جنوب كردفان ورفض مخطط الوطني لتزويرها مما يعمق المشكلة ويزيد من الاحتقان في الاقليم، ويفتح الطريق للنعرات الانفصالية.
واكد المكتب السياسي ضرورة مواصلة العمل القاعدي في الأحياء ومجالات العمل والدراسة وتكوين اوسع تحالفات بها من قوي المعارضة والقوي الديمقراطية، اضافة للعمل وسط النساء والطلاب والمهنيين، وتصعيد مطالب الجماهير اليومية عن طريق المواكب والمظاهرات والعرائض والمذكرات ، ومواصلة قيام الندوات في الاحياء والمدن في العاصمة والأقاليم، في عمل تراكمي يومي صبور ودؤوب يؤدي في النهاية الي النهوض الجماهيري الشامل الذي يفتح الطريق للاطاحة بالنظام.
المكتب السياسي
12/3/ 2011م

الاستاذ عبد العزيز

لك التحايا والتشكرات
والقومه ليك
مودتى التى تعرف

كلـمـــة الـمـيـــدان

موكب الأربعاء سياسة البطش
March 13th, 2011
تعليق على ما حدث(1)

ما حدث الأربعاء الماضي وما تلى ذلك من تداعيات يؤكد كل مرة إن هذا النظام- فاقد الشرعية- لا يمتلك غير القمع والتنكيل أداة يتوهم أنها ستقضي على الحركة الجماهيرية المتنامية ضده، غير إننا هنا سنتطرق لقضية واحدة وحيوية نبتدر بها الحديث عما جرى ظهر التاسع من مارس الجاري والإحباط وردود الفعل السلبية التي عمت الكثير من الناس بسبب فشل الموكب أو الوقفة حيث عبر العديدون عن غضبهم منتقدين تحالف قوى الإجماع الوطني وهو غضب مشروع وإنتقاد في محله.

لقد دعا التحالف وأكد إصراره أكثر من مرة على موكب التضامن مع الشعوب العربية وهو يعلم تهديدات السلطة بقمعه والتصدي له، بل لقد سبق ذلك بيوم واحد تصدي الشرطة بالقوة المفرطة لاحتفال النساء بيوم المرأة العالمي بميدان المدرسة الأهلية بأم درمان.

دون تهديد أو مبالغة فإن تحالف المعارضة يمتلك قوة جماهيرية حقيقية لها القدرة على تسيير المواكب غض النظر عن تهديدات الأجهزة الأمنية علماً بأن الرأي العام السوداني بما فيه تحالف المعارضة عبر عن تأييده لما يجري من إنتفاضات في تونس ومصر وليبيا واليمن وغيرها بمختلف الوسائل، إلا أن أيَّ موقف يتطلب مشاركة جماهيرية لابد أن تكون له قيادة مسؤولة عن كل كبيرة وصغيرة فيه وقيادته بحنكة. هذه القيادة لم تكن موجودة للأسف بل غابت نهائياً عن ساحة الموكب الذي قررته وأصرت عليه.

إن الاتهام الموجه للجماهير بأنها لم تأت ليس صحيحاً ولا سليماً، إنما الحقيقة كل قيادة التحالف بلا استثناء كانت خارج موقع الحدث .. فلم يكن هنالك حدث.

الحزب الشيوعي بجنوب أفريقيا

أرفعوا أيديكم عن الشيوعيين السودانيين

أصدر الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا بياناً صحافياً في التاسع من مارس الجاري، أدان فيه الهجمة الشرسة على عضوية الحزب الشيوعي السوداني، وجاء في البيان أنهم يدينون السلطات السودانية على سياساتها المعادية للشيوعية ولحركة الجماهير العاملة، وأعلنوا شجبهم لاعتقال الأستاذ محمد إبراهيم نقد والأستاذ عبد الفتاح الرفاعي أثناء مشاركتهم في تجمع سلمي وطالبوا بعودة الحقوق المدنية والديمقراطية لكل ابناء الشعب وبإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وطالبوا شعب جنوب أفريقيا بدعم نضال الشعب السوداني والتضامن مع نضاله من أجل تحقيق العدالة الاقتصادية والسياسية