Quote: صورة بروفايلك يا الصاوي فيها حزن صعب علي الاحتمال لم اقوي علي متابعة هذا الفيديو فهو شديد الحزن دموع هذا الصغير تبكينا جميعا فنحن سود مقهورون ضحايا تمييز و مضروب حولنا حصار الفقر و الحكومات الفاسدة المستبدة فلتسلم لي عيون هذا الصغير و ليعش فنه و جمال عزفه قيثارة في قلوبنا التي تمزقت من هول المصائب و و و
هذه الصورة متداولة جداً في الأسافير وهي ذات تأثير قوي على من تقع عينه عليها وتترك اثراً بالغاً على من يراها بعين الجمال وهي للطفل البرازيلي عازف الكمان دييجو فرازو الملقب بإسم "جو" وكان يعزف في احدى فرق الراقي الموسيقية بالبرازيل اسمها "افروراقي" ، وهذه الصورة التقطت له عندما كان يعزف في جنازة قائد فرقته الموسيقية جون ايفاندرو وكان يبكي متأثراً بمقتله.
دييجو فرازو ولد و تربى في اسرة فقيرة ومنطقة حافلة بالجرائم و الأمراض ولكنه كان محباً للموسيقى ولم تمنعه الظروف المحيطة من ممارسة عزف الكمان والمواظبة على التدريبات مع استاذه ايفاندرو.
المؤسف ان عازف الكمان الصغير "جو" لم يعش سوى ثلاثة عشر عاماً فقط، اذ ولد في عام 1997 وتوفى عام 2010 بعد ان اصيب بسرطان الدم كما اصيب ايضاً بالسحائي اثناء علاجه من السرطان الأمر الذي سارع بإنهاء بحياته القصيرة، ولكنه اصبح رمزاً للصراع ضد هذا المرض اللعين ورمزاً لرفض العنف والقتل و الجريمة.
هذه صورة اخرى لعازف الكمان الصغير "جو" مليئة بالأمل والفرح و الحياة، ولم يكن يدري ان القدر يتربص به.
هذه صورة جون ايفاندرو قائد فرقة "افروراقي" التي ينتمي لها الطفل "جو"
جون ايفاندرو اسس فرقة "افروراقي" لترقية الثقافة الأفريقية البرازيلية وحماية الشباب و الأطفال من الوقوع في عالم المخدرات و الجريمة، وهذه الفرقة ليست خاصة بالموسيقى فقط بل بالرقص و كرة القدم وغيرها من الأنشطة الثقافية و الرياضية
جون ايفاندرو قتل بعيار ناري في 18 اكتوبر 2009 وفي جنازته كان الصغير "جو" يببكي اثناء عزفه على الكمان متأثراً برحيل قائد الفرقة، و التقطت له هذه الصورة الشهيرة اثناء مراسم الجنازة
وفي 1 ابريل 2010 لحق الصغير "جو" بقائد فرقته من جراء المرض اللعين اي بعد اقل من ستة اشهر
شكراً يا كوستاوي ياخ سبقتني بالفيديوهات وكنت ناوي انزلها بعدين بالمناسبة الفيديو التحت ده يبدو انه والد جو وهو يخاطب اعضاء الفرقة بعد رحيل ابنه، والله بالرغم من انه انا ما فاهم هو بقول في شنو لكن حاسي بي اي كلمة قالها
سلام يا الصاوي .... تعرف .... كل ما أدخل ليك بوست أو أشوف مداخلة ..... أسرح مع صورة عازف الكمان ده. بس ما كنت عارف إنو الصورة عندها قصة .... وكان تفسيري إنو الصاوي عازف الكمان، حبّ يزيّن بروفايلو بمعشوقته (الكمان).
بعد ما عرفنا القصة .... أصبح للصورة بعد تاني ............. الله يسامحك ياخ.
Quote: صورة و قصة ممتلئة ب الإرادة.. الأمل.. الوفاء.. في بهاء متجلي يغني الروح و يعزز الايمان بالانسان وقوته حين يراه البعض ضعفا
I can’t say more, you have said it all ربما اصبح الحزن هو الشعور الطاغي على حياتنا بل اصبح اقوى مشاعرنا مؤخراً يا عدلان يا صديقي، فكلما نتجاوز حزناً و نداري فاجعة نصبح على حزن جديد و فاجعة اكبر، ولا اودعك سراً ان قلت لك ان الدنيا كانت مظلمة في عيني لأيام بعد اغتيال طلاب جامعة الجزيرة، و انا في غمرة حزني يفاجئني خبر مقتل عشرين طفل اعمارهم بين ستة الى سبعة اعوام وستة معلمات وهم في مدرسة على يد مخبول او قل شيطان على هيئة رجل!! قل لي بربك أي جحيم هذا الذي يلاحقنا من وطننا الى المنافي يا عدلان؟ و أي حزن هذا الذي يفرض سطوته على بقية مشاعرنا؟ حتى اصبحنا نبحث عن ومضة من نور و دفقة من امل في القصص الحزينة؟
لا انكر ان للكمان تأثير قوي على حياتي منذ ان كنت في سن الطفل جو تقريباً عندما بدأت تعلم العزف على الكمان و انا في المدرسة المتوسطة، ودائماً ما الجأ للإستماع له عندما اكون في حالة ضيق او غضب، ولم يخذلني مطلقاً في توفير حالة الهدوء و الطمأنينة و الإتزان التي احتاجها، و ايضاً ارتاح كثيراً عندما اقرأ عن عازفي الكمان الأوائل مثل "نيكولو باقاني" الرجل الذي باع روحه للشيطان و "اركانقيلو كورلي" عازف الكمان الذي لا يحب الـ High Notes ومعظم موسيقاه لم تتجاوز حرف الـ D او الـ "ري" بالعربي في وتر الكمان الثالث، و غيرهم من عازفي الكمان العظام الذين عاشوا في اوروبا في القرنين السابقين. لذلك قصة الصغير "جو" رغم حزنها ومأساويها لم تخرج عن دائرة اهتمامي بهذه الآله العجيبة.
شكرا يا الصاوي الصورة الاخبار و المعلومات حنضلت علينا اليوم الاسبوع الشهر و العام البايخ الفات دا الله لا أعاده اي زول سمح مات فيهو
طه جعفر
Post: #13 Title: Re: عازف الكمان الباكي "جو" Author: عاصم محمد شريف Date: 12-18-2012, 00:17 AM Parent: #12
ya salam ya Sawi
Post: #16 Title: Re: عازف الكمان الباكي "جو" Author: Jawahir Ibrahim Date: 12-18-2012, 01:57 AM Parent: #13
Quote: Quote: صورة و قصة ممتلئة ب الإرادة.. الأمل.. الوفاء.. في بهاء متجلي يغني الروح و يعزز الايمان بالانسان وقوته حين يراه البعض ضعفا
I can’t say more, you have said it all ربما اصبح الحزن هو الشعور الطاغي على حياتنا بل اصبح اقوى مشاعرنا مؤخراً يا عدلان يا صديقي، فكلما نتجاوز حزناً و نداري فاجعة نصبح على حزن جديد و فاجعة اكبر، ولا اودعك سراً ان قلت لك ان الدنيا كانت مظلمة في عيني لأيام بعد اغتيال طلاب جامعة الجزيرة، و انا في غمرة حزني يفاجئني خبر مقتل عشرين طفل اعمارهم بين ستة الى سبعة اعوام وستة معلمات وهم في مدرسة على يد مخبول او قل شيطان على هيئة رجل!! قل لي بربك أي جحيم هذا الذي يلاحقنا من وطننا الى المنافي يا عدلان؟ و أي حزن هذا الذي يفرض سطوته على بقية مشاعرنا؟ حتى اصبحنا نبحث عن ومضة من نور و دفقة من امل في القصص الحزينة؟
Quote: و العام البايخ الفات دا الله لا أعاده اي زول سمح مات فيهو
فات وين يازول لسه باقي فيهو شوية ايام ولسه يوم 22 ديسمبر بتاع اخونا محسن خالد ما جا!! فعلاً لقد كان عام 2012 من اسوأ اعوام السودان وفقدنا فيه كثير من رموزنا وحق علينا ان نسميه "عام الرحيل"