الجبهة المتحدة للتحرير والتنمية .. البحث عن السلام بين ملتقي طرابلس وأروشـا

الجبهة المتحدة للتحرير والتنمية .. البحث عن السلام بين ملتقي طرابلس وأروشـا


07-21-2007, 12:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=323&msg=1193480556&rn=1


Post: #1
Title: الجبهة المتحدة للتحرير والتنمية .. البحث عن السلام بين ملتقي طرابلس وأروشـا
Author: Nazar Yousif
Date: 07-21-2007, 12:17 PM
Parent: #0


تابعنا بإهتمام مثل باقي قوى دارفور والسودان الإجتماعات الأخيرة في طرابلـس للتنسيق بين المبادرة الإقليمية لتشاد وإرتريا وليبيا مع مساعي الأمم المتحدة، الإتحاد الأفريقي، وبحضور قوي من أعضاء المجتمع الدولي والإقليمي المهتمين بأزمة دارفور. وبعد إطلاعنا على البيان الختامي نؤمن على الآتي:

1. نرحب بما توصل إليه ملتقى طرابلس الثاني، وخصوصاً تثبيت الشراكة بين المبادرة الإقليمية والأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي. ومن جانبنا سنتمسـك بقرار قفل الباب أمام أي مبادرات جديدة، والعمل على إنجاح خارطة الطريق المشتركة بين دول الإقليم والأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي. كما نناشد كافة القوى السياسية والعسكرية بدارفور، والقوى السياسية والنقابية ومنظمات المجتع المدني السوداني تعضيد ومساندة هذة الخطوة.

2. نؤكّد إستعدادنا التام لحضور ملتقي أروشا للمقاومة في دارفور، ونتطلع لمشاركة الحركة الشعبية، والتي بوجودها نتفاكر مع الشراكة الإقليمية والأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي حول الوصول إلى شكل التفاوض مع الحكومة.

3. نثمّن جهود المجتمعّين الإقليمي والدولي لجمع صف المعارضة في دارفور، ونؤكد حرصنا على إنجاح المسعى، وفي هذا الصدد نشـير للآتي:
أ‌. كما هو معلوم، فإن الجبهة المتحدة، هي اليوم أكبر قوى سياسية وميدانية على أرض دارفور، إلا أنها تنأي بنفسها عن ممارسة أي شكل من أشكال الإقصاء، وتناشد القوى التي تفرض شروط مسبقة تقود لإقصاء الآخر وتعقّد الموقف، بالإبتعاد عن المزايدات غير المجدية والتركيز على القضية من أجل الإسراع بإنهاء معاناة أهلنا بدارفور.

ب‌. إن قضية دارفور هي شأن سياسي لا يقبل التجزئة؛ وماكانت يوماً نزاعاً بين شخصيات أو أفراد أو قبائل كما توحي بذلك المعالجة الوظيفية للقضية التي إنبت عليها إتفاقية أبوجا بكل سلبياتها المعروفة. وفي هذا الإطار نتمسّك بتواجد كافة الحركات المسلحة بالتساوي، حتى نخرج الأزمة من إطار الأفراد ومنهج البحث عن المصالح الذاتية الضيقة.

ج‌. نناشد المجتمع الدولي ودول الإقليم أن يضعوا في الإعتبار التطورات السياسية والعسكرية في دارفور بعد أبوجا 2006، بإعتماد توازن القوى الجديد. كما نطالب الجميع، لأهمية الإنعتاق من أوهام الماضي، إذ ما عاد من الممكن التعامل مع الأمور بأثر رجعي أو بمنظور الفرد الخارق، لأن ذلك ينحرف بالقضية من مسارها الطبيعي إلي مجرد إهتمامات خاصة لأفراد يرهنون مسار السلام بمصالحهم الذاتية.

د‌. نؤكد مجدداً على أن الجبهة المتحدة ما قامت أصلاً إلا لجمع الصف والكلمة والبندقية، فما كان الهدف غير مواجهة أعداء شعبنا والسودان، وبالتالي نكرر دعوتنا السابقة للحوار لكل من يرغب في التوحّد أو التنسيق. وعقولنا مفتوحة وكذلك أيادينا ممدودة.

ختاما، نرحّب مرة أخرى بإجتماع أروشا، علي أمل أن يحسم كافة القضايا التي أشرنا اليها آنفاً، وأن يؤسس لعملية تفاوض قائمة على أرضية صلبة ورؤية متفق عليها ومشاركة جامعة، مما يمهد الطريق لسلام عادل ودائم وشـامل.

أسمرا 21 يوليو 2007.

Post: #2
Title: Re: الجبهة المتحدة للتحرير والتنمية .. البحث عن السلام بين ملتقي طرابلس وأروشـا
Author: Khalid Kodi
Date: 07-23-2007, 07:23 AM

up

Post: #3
Title: Re: الجبهة المتحدة للتحرير والتنمية .. البحث عن السلام بين ملتقي طرابلس وأروشـا
Author: Nazar Yousif
Date: 07-23-2007, 04:46 PM
Parent: #2

Thanks Kodi

Post: #4
Title: Re: الجبهة المتحدة للتحرير والتنمية .. البحث عن السلام بين ملتقي طرابلس وأروشـا
Author: Nazar Yousif
Date: 07-23-2007, 05:01 PM
Parent: #3

الجبهة المتحدة للتحرير والتنمية
لقاء قيادة الجبهة المتحدة بممثلي الامم المتحدة والأتحاد الافريقي.

إلتقت بالعاصمة الاريترية أسمرا يوم أمس الاحد الموافق 22 يوليو 2007 ظهراً قيادة الجبهة المتحدة للتحرير والتنمية، بالسيد بـكا هافيستو مساعد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والسفير سام إيبوك ممثل الاتحاد الافريقي،.

هذا وقد عبرت الجبهة عن ترحيبها بمجهودات المنظمتين الدولية والإقليمية، كما جددت دعمها لملتقي أروشا للمعارضة الدارفورية بمشاركة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي ودول الجوار (تشاد، ليبيا وإرتريا) والحركة الشعبية لتحرير السودان لتقريب وجهات نظر المعارضة ومواقفها التفاوضية والإتفاق حول شكل وآليات التفاوض مع الحكومة بهدف إيجاد حل عادل وشامل ودائم لقضية دارفور.

هذا وقد ضمّنت الجبهة رؤيتها للمشاركة المتساوية لكافة الحركات في ملتقي أروشا، على الرغم من أنها تشكل 80%. وذلك بعد الأخذ في الإعتبار موازين القوى الجديدة على الأرض في دارفور. وأبدت الجبهة إستعدادها لتكوين وفد من الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي ودول الجوار الثلاث للتأكد من ذلك الواقع المتغير في الميدان الدارفوري. كما أكدت قيادة الجبهة المتحدة بأنها أكملت موقفها التفاوضي المشترك لبدء المفاوضات وكذلك خطتها وأجندتها لإنجاح ملتقى أروشا.

كما وجهت الجبهة صوت لوم للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لأعطاء وزن غير واقعي ولا مبرر للأفراد والشخصيات في التعاطي مع قضية دارفور، وحذرت من أن اتباع نهج من هذا القبيل سوف ينحرف بالقضية ويدفع بها بإتجاه معالجة سطحية للأزمة وليس محتواها. كما أن هذا النهج يرهن عمليات السلام ومسيرتها بأفراد همهم الأول المناصب والمكاسب الشخصية علي حساب معاناة اللاجئين والنازحين، ومستقبل إستقرار دارفور والسودان والاقليم بأسره.

وفي ذات الوقت طالبت الجبهة أن تتحمل الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي ودول الجوار الثلاث مسئوليتهم في إيقاف المبادرات المتعددة لجمع المعارضة في دارفور والتي تأتي بمسميات عديدة، تارة تحت إسم توحيد حركة تحرير السودان، وتارة أخري تحت لآفتة توحيد القادة الميدانيين، وذلك إلتزاماُ بقرار ملتقي طرابلس الثاني. على أن تعالج التباينات التنظيمية وغيرها عبر ملتقي أروشا، لآنه وفي نهاية المطاف لا يستقيم تنظيمياً أو لائحياً قيام طرف ثالث ـ أياً كان ـ بمهام هي من صميم مسئولية التنظيمات المعنية.


مكتب إعلام الجبهة المتحدة للتحرير والتنمية

أسمرا، في 23 يوليو 2007

Post: #5
Title: Re: الجبهة المتحدة للتحرير والتنمية .. البحث عن السلام بين ملتقي طرابلس وأروشـا
Author: Nazar Yousif
Date: 07-24-2007, 10:19 PM
Parent: #4

United Front for Liberation & Development (UFLD)

Meeting with UN & AU Representatives


The UFLD leadership met in the Eritrean capital, Asmara, on Sunday July 22nd 2007, with Mr. Pekka Haavisto, Senior Adviser to the UN Special Envoy for Darfur and Ambassador Sam Ebok of the AU; and, expressed to them appreciation for the efforts of their respective organizations. Moreover the Front renewed its support to the Arusha meeting for Darfurian opposition, facilitated by the UN, AU, regional initiative partners (Chad, Eritrea and Libya) and the SPLM, to coordinate views, positions, mechanisms and decide on the structure of negotiations with the government.

In an attempt to expedite an end of Darfur crisis and the search for a just, comprehensive and lasting settlement, the Front demanded equal representation for all movements participating in Arusha. In taking this principled position, the UFLD set aside the advantage of its own political and military weight of broad and diverse ethnic representation, in addition to, command over about eighty percent of the forces on the ground. In short, the UFLD reflects a new and changed balance of power in Darfur, and welcomes any assessment mission from the UN, AU and the three neighboring states of the regional initiative, to verify this shifting equilibrium of military forces.

After assuring both envoys that the UFLD have developed a common strategy for negotiations with the government and an action plan for the success of Arusha, the Front leaders expressed concern about the UN and AU general handling of Darfur question, and detailed their disapproval of the unrealistic and unjustifiable importance attached to individuals over organizations, warning against such policies that can only waste resources and undermine efforts to address the root causes of the crisis. Apart from obscuring the essence of the unfolding new realities in Darfur, such approaches renders the peace process hostage to self centered individuals with inflated egos, who are more concerned with personal gain than the plight of displaced citizens and refugees, or the future stability of Darfur, the Sudan and the larger region.

Finally, the UFLD called on the UN, AU and their partners the three states of the regional initiative to honor the Tripoli II resolution barring new or parallel initiatives for unifying the Darfurian opposition. Such plans are still being floated under a variety of labels, ranging from merging SLA factions or holding conferences for field commanders. Firstly, giving primacy to personalities over organizations undermines every effort at institution building and weakens the political and negotiating capacity of the resistance movements. Secondly, that policy violates most elementary organizational by-laws which invariably stipulate that issues of internal structures must not be handled by third parties from outside. However, if the movements approve, then whatever conflicts or other disagreements that may exist between or within organizations can be thrashed out and discussed openly during the Arusha meeting.


UFLD Information Office,

Asmara, July 23rd 2007.

Post: #6
Title: Re: الجبهة المتحدة للتحرير والتنمية .. البحث عن السلام بين ملتقي طرابلس وأروشـا
Author: Nazar Yousif
Date: 07-25-2007, 08:37 AM
Parent: #5

السودانى العدد رقم: 606 2007-07-25

واشنطن تدعو حركات دارفور للتفاوض دون شروط
دعت الولايات المتحدة الأمريكية قيادات الحركات المسلحة في دارفور الرافضة لاتفاقية أبوجا إلى المشاركة في محادثات السلام المتوقعة في تنزانيا في أغسطس من دون شروط. فيما تمسكت حركة عبدالواحد محمد نور بموقفها الرافض للمشاركة في المؤتمر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك "إن الولايات المتحدة تحث المشاركين المدعوين إلى التوجه إلى مؤتمر أروشا دون شروط مسبقة وتطلب من حركات المتمردين إرسال مسؤولين ميدانيين ضمن وفودهم".
ورأى أن رفض المشاركة في هذه المفاوضات "سيظهر غياب الرغبة في حل أزمة دارفور وسيعرقل عملية السلام".
وقال ماكورماك "إن التوصل إلى اتفاق سياسي أمر أساسي لوقف معاناة شعب دارفور". وأضاف ماكورماك "نأمل في نشر قوة مشتركة لحفظ السلام بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور ووقف الأعمال الحربية في المنطقة واتفاق سياسي يؤدي الى سلام دائم في السودان". وأرسل أمس المبعوثان الخاصان للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لدارفور، الدكتور سالم أحمد سالم ويان إلياسون، دعوات للشخصيات القيادية في الحركات غير الموقعة على اتفاق سلام دارفور للمشاركة في الاجتماع الذي سينعقد في أروشا بتنزانيا من 3 إلى 5 أغسطس المقبل. وأبدت حركة تحرير السودان الرافضة لأبوجا ترحيبها باجتماع أروشا لتوحيد رؤية وموافق الفصائل المسلحة، وأكد القيادى بالحركة عصام الحاج في حديث لـ (السوداني ترحيبه بأي مبادرة من شأنها أن تقود لجمع فصائل دارفور. ونبه لأهمية أن تشمل الدعوات قادة الفصائل كافة دون إستسناء. غير أن قيادياً بحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور جدد رفض حركته للمشاركة في المؤتمر، وقال المسؤول الذى فضل حجب اسمه إن نتائج وتوصيات المؤتمر "لن تكون ملزمة لهم".
وفي ذات السياق أبدى المرشحون الديمقراطيون تأييدهم لإرسال قوات دولية إلى إقليم دارفور، وأكد المرشح جوزيف بايدن تأييدة لإرسال قوات أمريكية لا تتجاوز (2500) جندي أمريكي لحماية السكان في دارفور، كما أيد المرشح بيل ريتشاردسون فرض حظر طيران في إقليم دارفور. وبرز بين المرشحين الديمقراطيين في هذه المناظرة كل من هيلاري كلينتون وباراك اوباما وجون ادواردوز وهم المرشحون الديمقراطيون الثلاثة الذين حازوا على أعلى نسبة تأييد شعبي وفقاً لأحدث استطلاعات الرأي العام الأمريكي حول مرشحي الانتخابات الرئاسية.