أذيال المؤتمر الوطني وأزلامه مع إيمان العبيدي وضد صفية إسحق، شيزوفرينيا (فصام)

علي عبد الفتاح في أحد أركان النقاش قال مجيباً على طالب استفسره عن بيوت الأشباح وفظاعة التعذيب بداخلها وهل ذلك من الإسلام في شئ؟ رد قائلاً بأن أخوانهم من المجاهدين في تونس والجزائر يعذبون في السجون حتى الموت. كأنه يقول بأن على المعارضين في السودان دفع فاتورة تعذيب الغنوشي وأشياعه وعلي بلحاج وأتباعه. هو إذن ضد التعذيب في تونس لكنه يؤيده في السودان. هو ضد التعذيب إن كان ضحاياه من منسوبي الإسلام السياسي ومعه إن كان ضحاياه من العلمانيين أو قل المعارضين للإسلام السياسي حتى وإن كانوا من حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي. هو فصام ليس إلا.

الآن قضية اغتصاب إيمان العبيدي الليبية تعيد تعبئة ذات النبيذ القديم في قناني جديدة. فأذيال المؤتمر الوطني وأزلامه غير مؤهلين أخلاقياً للتعاطف مع ضحية اغتصاب حيث أن نظامهم الذي يوالون في الخرطوم جعل من اغتصاب (وهي لفظة مراعية للحياء العام) الغرباويات شرف لهن إن هن أغتصبن بواسطة جعلي كعمر البشير أو كما جاء على لسان (ضحية التعذيب والاعتقال التعسفي الآن) حسن الترابي.

هي أيضاً (قضية اغتصاب إيمان العبيدي) تصلح بامتياز لإن تكون نموذجاً للاستلاب العروبي الذي يعاني منه قطاع واسع من مثقفي ونخب السودان، حيث هم يهرعون لجمع التبرعات للتضامن مع ضحايا حصار غزة وضحايا القصف الإسرائيلي لقانا بجنوب لبنان ويقفون مكتوفي الأيدي تجاه ضحايا الإبادة الجماعية والاغتصاب وحرق القرى بساكنيها في دارفور والجنوب أو كما قال مظفر النواب (يدافع عن كل قضايا الكون ويهرب من وجه قضيته).

الاستاذ مرتضى جعفر

لك التحية الطيبة و التقدير

Quote: هو فصام ليس إلا.

تشخيص سليم لشخصية المتأسلمين السودانيين "مؤتمر و طنى و غيره"

الصديق مرتضى
كيفك،
الانفصام هذا قد يفيق منه البعض لكن اكثرهم مدجنون لديهم مناعة ضد الاتساق.

اذكر ان صديقة فى بداية التسعينات كانت هاربه من جحيم نظام الانقاذ فى السودان
وعملت متطوعه فى منظمة العفو الدوليه بلندن شاء حظها العاثر ان تكون فى التيم المسؤول
عن انتهاكات حقوق الانسان فى الجزائر حيث كان معظم الضحايا من الاسلاميين، عندما احتجت عن كيف
تدافع المنظمه عن هؤلاء (الفاشين) حسب تعبيرها، لأنهم لو استلموا السلطه سيمارسوا
قهر ابشع شبيه يمايمارسونه الان بالسودان.. وكان رد المنظمه ان الكلمه الاساسيه التى يجب
ان تنتبه لها المتطوعه هى كلمة (انسان) بغض النظر عن لونه السياسى العرقى او الدينى..
وهذا الانسان قد انتهكت حقوقه لذلك تدافع عنه المنظمة..
وقد تعلمت هذه الصديقه هذا الدرس واصبحت الان من رائدات حقوق المرأه والانسان فى العالم والسودان.

صديقنا أحمد أمين تحياتي

هؤلاء القوم لا يملكون ذرة من حياء ولا خجل فعندما عرضت فيديوهات جلد الفتاة وصفية إسحق لم يقابلوها سوى بالسخرية والتكذيب وعندما عرض شريط فيديو إيمان العبيدي سارعوا لللإدانة، وهم غير مؤهلين من الناحية الأخلاقية لهذه الإدانة لإنهم ببساطة يوالون نظماً خبرته في الاغتصاب تفوق خبرة كل مغتصب، فليكفكفوا دموع التماسيح هذه وهؤلاء الضحايا يعلمون تمام العلم أن القصاص آتٍ لا ريب فيه.

Quote: تشخيص سليم لشخصية المتأسلمين السودانيين "مؤتمر و طنى و غيره"

عزيزي الأستاذ الطيب رحمة قريمان ليك سلامي،

هم بالضبط مصابون بإنفصام الشخصية، ويتجلى ذلك في فعلهم لعكس ما يقولون وتحليلهم لأنفسهم ما يحرمونه على الآخرين وفي ذلك يستهلكون الدين الإسلامي وإدعاء الفضيلة. فمثلاً يجلدون فتاة الكبجاب وبدلاً عن حمايتها يسارع الوالي ونافع إلى اتهامها دون تثبت بأوصاف يعف اللسان عن ذكرها، هم أنفسهم من يرتكبون الاغتصاب في دارفور وفي المعتقلات. هم يدعون تحليهم بالفضيلة ومحاربة الرزيلة وفي ذات الوقت يقدمون أسوأ نموذج للحكم استشرى في أوصاله الفساد والثراء الحرام. هم مرضى نفسانيون وكما يحلو للعزيز نزار يوسف أن يقول سنقوم بمعالجتهم في المستشفيات النفسية ثم بعد ذلك نحاسبهم. دمت صديقي.

الأخ مرتضى
انه الاستلاب المشبع بالمكافللية .
وامامنا مشوار طويل لتحرير العقول .

إنهم الرقيق السياسي للمؤتمر الوطني مصابون بالحول السياسي، يتقنون حرفة إيجاد البدائل الريحة لدخول ساحة الانسانية، وما هم بمؤهلين للولوج ساحات الانسانية وذلك لانهم باعوا ضمائرهم لقاء ترف العيش ونعيم الفساد ..................
اللوم عليك يااستاذ مرتضي ان كنت ترتجي منهم موقفاً ،هؤلاء يعلمون علم اليقين بان صفية ضحية ومحمد موسي اغتيل في بيوت الامن وكذا علي فضل ولكنهم يرددون اسئلة كشاكلة اشئلة بني اسرائل عن البقرة ............ليه مغطية وجهها؟ ولما كشفت وجهها؟ كذابة ولما جاؤا هم انفسهم بما يثبت صحة التهمة ، ساؤلونا لماذا هربت؟ ليه ياصفية ليه .........سبتي اهلك هكذا تحول التعاطف مع قضيتها الي تعاطف مع اهلها لانهم فقدوها عند شاي الصباح..... وهو محاولة تفتقر الي اي قدر من الذكاء لمداراة سؤاتهم ............
انهم هكذا ..............نوع انا لم اسأل عن صحة اغتصابها ، ولكن بالله مش حارة كونها تهرب هكذا وتغيب عن اسرتها؟؟؟؟؟؟؟ ياجماعة هؤلاء الناس تم اخصاء ضمائرهم عقولهم ومات فيهم الانسان تماماً
لك شكري يامرتضى

الأخ نزار يوسف تحياتي ..،،

بحق هو طريق طويل، لكن ما نقوم به الآن من فضح لهذه الذهنية المنفصمة والمستلبة هو خطوة مهمة في الطريق الصحيح والطويل

Quote: وهو محاولة تفتقر الي اي قدر من الذكاء لمداراة سؤاتهم ............

الأخ إبراهيم النعمة تحياتي

بالإضافة إلى ذلك هي حالة من الانفصام كمرض نفسي ينبغي التداوي منه، وسببه العمى الذي تسبب فيه الذهنية العقائدية، لذلك هؤلاء هم مرضى وغير مؤهلين من الناحية الأخلاقية عن طرح مثل هذه الحملات المتضامنة، والتصحيح يبدأ بإدانة المؤتمر الوطني مرتكب أكبر حملة اغتصاب منظمة على وجه الأرض