أربعون يومآ منذ رحيلك يا حبيبنا عبدالواحد كمبال .....

بسم الله الرحمن الرحيم

( يا أيتها النفس المطمئنة إرجعى إلى ربك راضية مرضية )

نتقدم بوافر الشكر وجليل العرفان إلى كل الذين شاطرونا الأحزان وزملونا بالمواساة محاولة منهم تخفيف هول فاجعتنا بفقدنا عميد أمة آل كمبال وأمة آل كروم


الراحل عبدالواحد أحمد كمبال .

ونخص بالشكر سمو الشيخ حمدان بن زائد آل نهيان والذى تكفل بنفقات العلاج جميعها تقديرا لجهود الراحل خلال فترة عمله بوكالة أنباء الإمارات بالرباط .

كما نشكر سعادة عيسى حمد أبوشهاب مستشار سمو الشيخ حمد بن زائد والذى ظل متابعا لمجريات العلاج فى صبر وإصرار متواصلين .

ولايفوتنا أن نشكر الشاب المغربى عصام إبن العشرين ربيعا والذى ظل مرابطا معنا بجوار الراحل وذلك تقديرا لما لمسه من نبل وعظيم خلق وطيب معشر الفقيد -

وكان حين يرد على الهاتف ويتساءل من يتصل من السودانيين عن من يكون صاحب اللهجة المغربية وماإذا كان ابنا للفقيد - فيجيئ رده أنا بحال إبنه !

كما نشكر سعادة سفير دولة الإمارات وجميع أعضاء البعثة الدبلوماسية بالمغرب لما أبدوهوا من عناية واهتمام بالراحل طوال فترة مرضه .

والشكر موصول الى الأستاذ وضاح خنفر مدير قناة الجزيرة بالدوحة وجميع العاملين بالقناة وكافة المراسلين بجميع دول العالم على تواصلهم معه والسؤال عنه دون انقطاع .

كما نقدر لهم تبرعهم بمرتب يوم أو أكثر عن كل واحد مساهمة منهم فى نفقات العلاج فى بداية وعكته مما كان له وقعا طيبا لدى الراحل .

ونشكر أصدقاءه الأوفياء جميعا والذين أسسوا مجتمعين معه صرحا قويا من الود والوفاء تبدت قوته بما أبدوهوا من إهتمام وتواصل فى السؤال عنه والتخفيف من آلامه دونما كلل .

وكثيرون منهم هزتهم أخبار وعكته فهبوا متحملين وعثاء السفر وجحيمه تاركين خلفهم أعمالهم وأسرهم عملا بحكمة الأهم فالمهم وكان وقع ذلك كله خيرا على نفسه وصحته .

ونشكر السيد سفير السودان وجميع أعضاء البعثة الدبلوماسية بسفارة السودان بالمملكة المغربية لمواصلتهم للراحل فى مرضه ومواساتهم لنا مجسدين أصالة شعب السودان كجزء من الجالية بالمغرب .

ونتقدم بجزيل الشكر الى جميع بنات و أبناء الجالية السودانية ومجموعة الطلاب الدارسين بجميع مدن المملكة المغربية - والذين ظلوا ملازمين للفقيد

ومرابطين إلى جواره مشكلين له حصنا نفسيا و نموذجا مصغرا للوطن عظيما فى فحواه .

فكانوا أشقاءه وشقيقاته فى الغربة نساءورجالا صحبوه أيام كان بكامل صحته فخبروا معدنه وخبرهم أحسن ما يكون القوم .

وعاضدوه فى الشدة فتجلى نبلهم وغيم عليهم الحزن وهم يودعونه إلى مثواه ولازمونا مواسين ومزملين فلهم منا التحية والإجلال .

ونشكر جميع أصدقاء وزملاء الراحل فى المملكة المغربية من صحفيين ومصورين من المغرب -تونس - الجزائر -سوريا - فلسطين -مصر وقطر

وبكل الهيئات ادبلوماسية والمنظمات والمؤسسات الصحفية بكل دول العالم .

ولأصدقاء الراحل بمنظمة حقوق الإنسان آمنستى بالرباط كل الشكر والإمتنان لملازمتهم للراحل فى مرضه ومواساتنا لفقده .

والشكر كل الشكر لجيران الراحل بإقامة النسيم والذين كانوا دائمى السؤال عن صحته وحين وافته المنية فتحوا جميعا ديارهم حين رأوا وفود المعزين

وظلوا ملازمين لنا طوال أيام المأتم يأتون جماعات بطعامهم وكلماتهم الطيبات

والذين ظلوا دائمى السؤال عن صحته والإطمئنان عليه والذين حين عاجلته المنية كان حزنهم نبيلا كما الراحل .

كما نشكر الجالية السودانية بجميع المدن الأسترالية لمواساتهم لنا ووقفتهم معنا

ونشكر عموم اهلنا بتنقاسى السوق - القرير -شبة -أبودوم الحوشاب- الجزيرة أبورنات- الزومة - حزيمة -نورى مروى - كريمة - البركل - الخرطوم - كسلا -

مدنى- القضارف - بورتسودان - عطبرة وأصدقاء الراحل ومعارفه وأصدقاءنا بالسودان والذين هزتهم فاجعة فقده فهاتفونا ينتحبون

لكم جميعا ولكل من جاء للإطمئنان أو هاتف مستفسرا عن صحة عبدالواحد كمبال و كل من جاء أ وهاتف معزيا ومواسيا له منا كل الشكر والعرفان وجزاكم الله عنا كل الخير -

سائلين المولى القدير أن لا يريكم مكروها أو يفجعكم فى عزيز .

اللهم ارحم عبدك الطيب عبدالواحد وأكرمه فإنه ضيفك وأنت أكرم الأكرمين

اللهم أكرم نزله ووسع مرقده وثبته عند السؤال .

اللهم اجره من عذاب القبر ومن عذاب النار وادخله الفردوس .

اللهم احشره مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .



اللهم آمين .

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

عن أمة آل كمبال -
وأمة آل كروم -

عثمان أحمد كمبال -
حسن الحرزاوى-
ذكية أحمد كمبال-
مريم أحمد كمبال-
أم الخير أحمد كمبال-
وسكينة أحمد كمبال

وستظل مآثر الراحل عبدالواحد كمبال باقية لا تنسى ولا تندرس
حيث مثل الراحل فتحآ إعلاميآ متعدد السمات لذلك تخطفته الوكالات
والإصدارات ، حيث عمل في أفضلها و أوسعها انتشارآ ،وكانت تتسابق
لضمه في خبرائها ومنسوبيها
ترك الراحل بصمة لاتمحي في عالم الإعلام ، وخاصة في الخليج
ثم عبر إلى أقصى شمال افريقيا ناقلآ تجربته الثرة إلى مجالات ومسارات جديدة

ملايين الرحمات تتنزل على قبر الراحل الكبير
رحمات ترقى به إلى مصاف الشهداء
وأحر التعازي لسكينة وأم الخير وعموم الأسرة وكل أهل واصدقاء وزملاء الفقيد

سمعت خبر رحيله وانا في الخرطوم ، وطالعت مقال وسيم عنه بقلم صديقه وزميله
الصحفي والكاتب الكبير صديق محيسي ، سوف اسعى لجلبه هنا
عندما عدت للدوحة وعلمت عن وجود الأخت أم الخير ذهبت لتعزيتها
وعلمت منها أن سكينة كانت في الدوحة وغادرت
وهنا اعزيك يا ست البنات ، واشاركك في الكتابة

نسأل الله له الرحمة و المغفرة
ولكم الصبر وحسن العزاء