الحركة الشعبية تطالب بتقرير مصير الشعب الفلسطيني

الخرطوم: (أجراس الحرية)
أكّدت وكيل وزارة التعاون الدولي بحكومة الجنوب، سلوى جبريل أنّ المحادثات بين الطرفين أرضت الجانبين، وشددت على ضرورة نقل الملفات إلى الجنوب قبل التاسع من يوليو المقبل، وقالت: الملفات مهمة لأنّها تنظم قضايا (المياه، حقوق الإنسان، المحكمة الجنائية الدولية)، إضافة إلى أنّها تنظم علاقات الدولة الجديدة، والسودان الشمالي، ودول الجوار، وأكدت أنّ الاتفاق حولها بين الطرفين يؤدي لتطوير العلاقة بينهما، وأشارت إلى أن أهميتها تأتي من وجود أكثر من (100) دبلوماسي جنوبي بينهم (24) سفيراً، وقالت إنّ العدد سيساعد في خلق بنية متينة للدبلوماسية في الجنوب. وقالت جبريل نسبة لضيق الوقت ستكون اللقاءات بين الطرفين مرتين بالشهر لحسم الملفات، وقالت إنّ الطرفين معنيين بالجانب الفني فقط.


إلى ذلك قالت جبريل: نحن نتعاطف مع القضية الفلسطينية، ونطالب بتقرير المصير للشعب الفلسطيني، وشبهت ما اسمته نضالات الحركة إبّان الحرب، بما يحدث من قضايا مشتركة بينهم والفلسطينيين، وقالت: نحن نطالب بتقرير المصير للشعب الفلسطيني، وليس بأقل من ذلك. وأضافت: إذا قرر الجنوب أن تكون لديه علاقات مع إسرائيل يجب ألا يتخوّف الناس من ذلك، لأنّ مصر لديها علاقة طويلة مع إسرائيل، ومع ذلك تسعى أن تكون الدولة الفلسطينية حقيقة. وقالت: حتى إذا قرر الجنوب أن يكون لديه علاقة في يوم ما مع إسرائيل لا أظن أنّه سنبعد عن الطرح العربي في تأمين دولة فلسطين. وأكّد وكيل وزراة الخارجية رحمة الله عثمان أنّ وزارته تجري استعداداتها لتحديد مكان سفارة الشمال في دولة الجنوب الوليدة، وقال: سيتم فتح السفارة ورفع العلم عليها في التاسع من يوليو المقبل، وأشار إلى أنّ لدى وزارته مكتباً في جوبا داخل الوزارة يعمل من أجل ذلك، وأوضح أنّ سفارة دولة الجنوب في الخرطوم سيرفع عليها العلم في التاسع من يوليو المقبل. وأكّد رحمة الله في مؤتمر صحفي مشترك عقب إجراء المباحثات بين وزارته، ووزارة التعاون الدولي بحكومة الجنوب، أنّهم وافقوا على تقديم المساعدة والتعاون لوزارة التعاون بحكومة الجنوب، وقال: قطعنا شوطاً كبيراً في المشاورات والملفات المطروحة كافة. وأشار إلى أنّ القضايا السياسية العالقة بين الطرفين تعالج سياسياً بين الشريكين، وأوضح أنّ مهمة الوزارتين الآن تنحصر في القضايا الدبلوماسية.

Quote: إلى ذلك قالت جبريل: نحن نتعاطف مع القضية الفلسطينية، ونطالب بتقرير المصير للشعب الفلسطيني، وشبهت ما اسمته نضالات الحركة إبّان الحرب، بما يحدث من قضايا مشتركة بينهم والفلسطينيين، وقالت: نحن نطالب بتقرير المصير للشعب الفلسطيني، وليس بأقل من ذلك.