(حريات) محلل سياسي : ستتحقق فيهم نذارة ان يهتف كل حجر ورائي (انقاذي) فتعالوا واقتلوه

(حريات) محلل سياسي : ستتحقق فيهم نذارة ان يهتف كل حجر ورائي (انقاذي) فتعالوا واقتلوه


03-24-2011, 01:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1300969806&rn=0


Post: #1
Title: (حريات) محلل سياسي : ستتحقق فيهم نذارة ان يهتف كل حجر ورائي (انقاذي) فتعالوا واقتلوه
Author: Ahmed Elyas
Date: 03-24-2011, 01:30 PM

محلل سياسي : ستتحقق فيهم نذارة ان يهتف كل حجر ورائي (انقاذي) فتعالوا واقتلوه
نشر بتاريخ March 24, 2011
(حريات)
استعرض نافع علي نافع ومندور المهدي مليشيات حزب المؤتمر الوطني ( الكتيبة الاستراتيجية) أول امس بالمركز العام للحزب .
وقال نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني ، خلال مخاطبته (الكتيبة الاستراتيجية) ، ان هذه الكتيبة بمثابة رسالة للذين يعتقدون بان تقادم الزمن يعد دافعاً للبحث عن بديل .
وتوعد مندور المهدي – نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم والامير المعلن للكتيبة الاستراتيجية المسماة بالمروءة ، بسحق المعارضة وشباب (الانترنت)الذين وصفهم بــ( أذيال الشيوعي والشعبي) .
وقال باسم ( هذه الكتيبة الصامدة نقول للمعارضة لن تأتوا هذه البلاد وفينا أعين ترمش ، وبيننا هذه العصبة المختارة) .
وأضاف : نقول لشباب الفيسبوك ، هذه الكتابات التي تكتب على صفحات الانترنت لن تستطيع ان تغير امراً أو تحرك مواقفنا قيد أنملة) .
وقال مخاطباً (الكتيبة الاستراتيجية) : ( انتم مجاهدون ، ولن تستطيع قوة في الارض ان تقف أمامنا) وأردف ( من يقف امامنا سنسحقه سحقاً وننتهي منه في هذه الارض) .
وعلق محلل سياسي لـ (حريات) بان استعراض مليشيات المؤتمر الوطني يهدف للارهاب ، ويأتي بعد افلاس دعايتهم حول الشريعة لان غالبية السودانيين لا يصدقون بان من يستسهل الولوغ في دمائهم ونهب مالهم العام يمكن ان يمثل قيم دينهم ، واثر فشل دعايتهم عن ( التخريب) ، حيث اتضح بان الشباب المتظاهرين لا يملكون سوى هتافاتهم واياديهم العزلاء ، وان المخربين حقا الذين دهسوهم بالبكاسي واعتقلوهم وعذبوهم بل ووصل بهم الانحطاط حد التحرش الجنسي والاغتصاب ، وهكذا ، فان رسالة المؤتمر الوطني الاخيرة : ( يا فيها يا نطفيها) ، اي التهديد باغراق البلد في الفوضى والدم ، ومثل هذه التهديدات سبق واطلقها جميع المستبدين ولكنها لم تنجهم من السقوط ، وآخر الامثلة مليشيات الحزب الوطني في مصر التي انزلها بميدان التحرير ! أو في التجربة السودانية (موكب الردع) الذي سيرة المخلوع نميري اواخر عهده . وهذا لسبب ظاهر ، حيث تمثل هذه المليشيات في النهاية مليشيات (أقلية) فاذا انتفض الشعب باكثريته الجماهيرية فانها عاجلاً او اجلاً تهزم .
وحالياً ، اذا انتفض الشعب السوداني وأشعل الانقاذيون الفوضى فستقوم قيامتهم ، وتتحقق فيهم النذارة ، بان يهتف كل حجر يختبئون خلفه ، تعالوا ورائي (انقاذي) فاقتلوه .
وأضاف بان المؤتمر الوطني لا يملك حلولاً للأزمة الشاملة والمستحكمة في البلاد ، فكحزب أقلية مسيطر لا يستطيع ارساء مبدأ التداول السلمي للسلطة واشاعة الحريات ، وسيستمر يستند على الاجهزة الامنية والعسكرية التي تستنزف أكثر من 70% من موارد البلاد سنوياً ، وبالتالي لا يستطيع حل الازمة الاقتصادية الاجتماعية ، حث يعاني 80% من الشباب والخريجين من البطالة ، اضافة الى تدهور الصحة والتعليم ، وتزايد معاناة الغالبية من الفقر والغلاء ، وكذلك أزمة البناء الوطني ، والحرب في دارفور واحتمال تجدد الحرب في مناطق اخرى ، ولا يمكن تحقيق السلام واستدامته تحت السقف الواطئ للانقاذ ونظامها المغلق فكريا وسياسياً واقتصادياً .
وكرر بان الانتفاضة الشعبية في السودان مسألة زمن لا أكثر ولا أقل ، وحين تندلع ،فان (كتائب) الانقاذ ستنهار كما الابنية الكرتونية ، وهذا حكم التاريخ ، حيث انهارت (كتائب) أقوى وأجهزة أمنع ، كانت تفخر بانها تراقب ( دبيب النملة) وتسد عين الشمس .
وختم المحلل السياسي ساخراً ( اذا كانت تهديدات نافع ومندور ذات قيمة تاريخية ، فلنسألهما اين كانا حين اقتحمت قوات حركة العدل والمساواة – قليلة العدد – ام دمان ؟ّ! ألم تزدحم صالة المطاربالمغادرين ؟! ان الذين يكتنزون الاموال في ماليزيا ودبي لأحرص على الحياة !! ) .