تفاصيل اعتقال الناشط/ مستور أحمد.. يعتقل في الخرطوم .. ويلقى بعد تعذيبه في ود مدني

الناشط/ مستور أحمد

الناشط/ مستور أحمد ...

خرج عصر أمس الأول 21/3/2011 تلبيةً للنداء الوطني .. واستجابةً وسنداً لشباب الوطن الذي آثر الخروج من حريته وكرامته
... مستور ، وعلى الرغم من أنه لم يشارك في التظاهر .. ولم يرفع عقيرته بأي صوت.. ولم يقم بتوزيع بيان
لا لشيء ... سوى أنه لم يكن قد وصل بعد إلى حيث يقوم بدوره

اعتقل بالقرب من استاد الخرطوم ...
اعتقل على أساس الاشتباهـ به لا أكثر ولا أقل

كعادة الاعتقال هذهـ الأيام ...
يأتيك ثمة أشخاص بالملابس المدنية
مدجوجون بالآسلحة النارية
يتجولون بها عياناً بياناً أمام الجميــــــــــــــــع
فلا تعرف هل هؤلاء قوات نظامية .. أم مجموعة من قوات المافيا
يقومون دون إخطار ... دون إبداء الأسباب .. دون إبراز أمر الاعتقال
يقومون باعتقالك في واحدٍ من بكاسيهم المظللة ..
بعد أن يوسعوكـ ضرباً وركلاً ورفساً
وبشكلٍ فيه بعض الاستعراض .. تتأكد من أنه متعمد أن يتم أمام الجميع
لإيصال رسالةٍ ما .... إلى هذا الشعب

الناشط/ مستور احمد محمد
ظل ينتقل بين أربع مراكز اعتقال في مساءه ذاكـ
ينقل من واحدس إلى آخر ...
وهو معصوب العيون ... مكبل اليدين
وفي كل مركز .. كان بنال الجرعة المخصصة في ذلك المركز
من الضرب المبرح ..
ومجموعة من وابل اسئلة غبية ...
لماذا أتيت إلى السوق العربي ...؟؟؟
لماذا تريدون اسقاط الحكومة ...؟؟؟
هل تظنون أنفسكم قادرين على اسقاط الحكومة ..؟؟؟؟
من هي الجهات الأجنبية والصهيونية التي تدعمكم ...؟؟؟
هل تعرفون نتائج فوضاكم واستغلال " حركات التمرد " لها

أخيراً ..
وبعد أن لم يظفر جهاز أمن النظام من الناشط/ مستور بشيء
قاموا بالاستيلاء على هاتفه المحمول ... وبكل ما كان يحمله من نقود
ثم خرجوا به ... لا يدري إلى إين .. وإن كان في كل المرات السابفة
لا يدري إلى أين يذهبون به ...

كان فقط ... يحس أن السيارة تنهب الطريق نهبا
وبسرعة عالية نوعاً ما بالمرات السابقة
إلى أن خرحت السيارة إلى طريق ترابي .. لتسير مسافةً ما
ثم يقومون بإلقائه في مكانٍ ما

مستور ... وبعد أن تمالكـ شيئاً من قواه
بدأ بتأمل ما حوله ...
وجد نفسهـ في مكانٍ ناء بعيداً عن أي عمران ...
لكنه تحرك من مكانه ... واستهداءاً بضوء السيارات من على البعد
قام بالتوجه إلى اتجاهها ...

بعد وصولهـ إلى الشارع ...
قام بمحاولات عدة لايقاف سيارة ...
وأنى لسيارة أن نقف في ذلك التوقيت .. وفي ذلك الزمان .. وفي ذلك المكان
لكن في النهاية فاعل الخير يأتي ...
ليكتشف مستور أن الساعة هي الواحدة والخمس أربعون دقيقة
وأن المكان هو شارع مدني .. وأنه بالقرب من منطقة طيبة الشيخ عبدالباقي

هناكـ في ود مدني ...
بعد أن أوصله صاحب الدفار إلى هناكـ ...
عانى مستور الأمرين ...
فهو منهك .. متعب .. يعاني آثار الضرب والتنكيل
وهو في مكانٍ غريب ... في الهزيع الأخير من الليل
لا يملك آداة اتصال ...
ولا أحد من أصحاب الفنادق يرضى باستقباله
فكيف يقوم أحدهم باستقبال شخص يأتيهم في الثالثة فجراً ..
ممزق الملابس .. متورم الوجه واليد ...
كيف لأحدهم أن يقوم باستقباله ...

لكن في بلادي لا يعدم فاعل الخير
فكما صاحب الدفار .. كان هناك صاحب مأوى
استطاع تفهم الظرف الذي مر به مستور

سلام يا نورالدين ..

لا احد يستيطع ان يوقف سونامي التغير ضد الدكتاتوريه الان ..

الشباب اختار 2011 ليكون عام التغير ..

اطلقوا سراح مستور ورفاقه وعليكم الاستسلام لثورة الشباب الفيس بوكيه ..

" أصبح الصبح "
قام مستور بالاتصال على أحد معارفهـ بمدني
ومن ثم ... قام مستور بالاتصال على معارفه وأصدقائه ومن تربطهم به صله
ليطمئنهم على حالهـ....


.........
سنظل نحفر في الجدار
إما فتحنا ثلةً للضوء
أو متنا على سطح الجدار

Quote: سلام يا نورالدين .. لا احد يستيطع ان يوقف سونامي التغير ضد الدكتاتوريه الان .. الشباب اختار 2011 ليكون عام التغير .. اطلقوا سراح مستور ورفاقه وعليكم الاستسلام لثورة الشباب الفيس بوكيه ..

الصديق أسامة
مهلاً ... عما قريب
سنصلي فجر الخلاص حاضراً

التحية لمستور والتقدير له

لا يفهم هذا النظام وسدنته أن التنكيل والقبض والتعذيب لن يجدى نفعا مع اصحاب المبادىء ، لن يفهم النظام أن ما يقوم به من انتهاك صريح وواضح لحقوق وحريات الناس سوف تعمق أزمته بدلا ان تعالجها ، لن يفهم هذا النظام أن بأفعاله هذه وافعال منسوبيه من الاجهزة الامنية سوف يزيدون من التفاف حبل الشعب على اعناقهم ، هذا النظام الذى يتشدق متنفذيه من عمر البشير ونافع ومحمد عطا انهم يراعون الله والدين فى افعالهم يتكشف كل يوم انهم ابعد الناس عن الله والدين والعرف والاخلاق السودانية السمحة ، ما يقوم به صعاليك الامن والذين يستأجرونهم من فاقدى التربية والتعليم وشذاذ الآفاق يكشف عقلية هذا النظام البائس .
بالتأكيد انتصر عليهم مستور وانتصر لنفسه وكرامته وبالتأكيد ترك هؤلاء الصعاليك فاقدى الضمير والانسانية من زبانية الامن والمؤتمر الوطنى تركهم يصارعون ضمائرهم ان كانت لهم ضمائر ويصارعون اخلاقهم ان كانت لهم اخلاق ، مستور اقوى منهم لأن رأسه مرفوع وهامته عالية وكرامته مكتملة اما هؤلاء فكلهم خرق بالية وسقط متاع المجتمعات وغثاء سيولها .
ما لا يفهمه النظام ومؤتمره الوطنى ان كرامة الانسان وارادته فى العيش بحرية لن تهزها او توقفها مثل هذه العنجهية وان البشر الاسوياء لن يرتضوا الظلم والضيم وانهم اى هؤلاء المتعصبين المتعفنين لا يعرفون ولا يحسنون قراءة التاريخ فقد اغلقوا عقولهم وضمائرهم من كل معرفة وكل قيمة من القيم البشرية السمحة وظنوا انهم بالقوة وحدها سوف يمتلكون ارادة الناس .

مرة اخرى التحية لمستور والتقدير له والخزى والعار للجلاد وادواته البائسة .

Quote: التحية لمستور والتقدير له لا يفهم هذا النظام وسدنته أن التنكيل والقبض والتعذيب لن يجدى نفعا مع اصحاب المبادىء ، لن يفهم النظام أن ما يقوم به من انتهاك صريح وواضح لحقوق وحريات الناس سوف تعمق أزمته بدلا ان تعالجها ، لن يفهم هذا النظام أن بأفعاله هذه وافعال منسوبيه من الاجهزة الامنية سوف يزيدون من التفاف حبل الشعب على اعناقهم ، هذا النظام الذى يتشدق متنفذيه من عمر البشير ونافع ومحمد عطا انهم يراعون الله والدين فى افعالهم يتكشف كل يوم انهم ابعد الناس عن الله والدين والعرف والاخلاق السودانية السمحة ، ما يقوم به صعاليك الامن والذين يستأجرونهم من فاقدى التربية والتعليم وشذاذ الآفاق يكشف عقلية هذا النظام البائس . بالتأكيد انتصر عليهم مستور وانتصر لنفسه وكرامته وبالتأكيد ترك هؤلاء الصعاليك فاقدى الضمير والانسانية من زبانية الامن والمؤتمر الوطنى تركهم يصارعون ضمائرهم ان كانت لهم ضمائر ويصارعون اخلاقهم ان كانت لهم اخلاق ، مستور اقوى منهم لأن رأسه مرفوع وهامته عالية وكرامته مكتملة اما هؤلاء فكلهم خرق بالية وسقط متاع المجتمعات وغثاء سيولها . ما لا يفهمه النظام ومؤتمره الوطنى ان كرامة الانسان وارادته فى العيش بحرية لن تهزها او توقفها مثل هذه العنجهية وان البشر الاسوياء لن يرتضوا الظلم والضيم وانهم اى هؤلاء المتعصبين المتعفنين لا يعرفون ولا يحسنون قراءة التاريخ فقد اغلقوا عقولهم وضمائرهم من كل معرفة وكل قيمة من القيم البشرية السمحة وظنوا انهم بالقوة وحدها سوف يمتلكون ارادة الناس . مرة اخرى التحية لمستور والتقدير له والخزى والعار للجلاد وادواته البائسة .

أ. ود الزين
تحيةً ومحبةً واحتراماً
لا أجد ما أقولهـ غير أن أكرر حديثكـ
وأضيف..يا ليت قومي يعلمون

أ. مصطفى محمود
شكراً لتضامنك
شكراً لـ وداد .. منال .. مستور
ولـ مهند خيري الذي يقضي الآن ظلما 3 أشهر في السجن
عقاباً له على الجهر برأيه ضد سلطة الظلم والاستبداد

فلنتضامن مع البطل/ مهند نجم الدين خيري أول محكوم عليه ب...ي انتفاضتنا المجيدة