ملتقـى(ايوا) للتحول الديموقراطي ينعي العم الراحل عبد الله الدابي

ينعي ملتقي (ايوا) العم المرحوم عبد الله الدابي والذي انتقل الى جوار ربه بمدينة ( ايوا)يوم امس السبت الموافق 19/3/2011 ويقام الماتم بمنزله بمدينة ( ايوا) والراحل زوج الوالدة السيدة خديجة هجو ووالد كل من سامي ونازك وصهر السيد بكري ادريس وهو من المؤسسين الاوائل لملتقي ( ايوا) وكان ابا عطوفا لكل السودانيين المقيمين بمدينة ( ايوا) حاضرا في كل افراحهم واتراحهم ومنه تؤخذ المشورة ويرجع اليه في كل الامور الاجتماعية باعتباره واحدا من ركائز هذا المجتمع السوداني الجميل والذي لا زال يجسد حالة سودانية نبيلة في هذا المهجر بفضل اصالة ونبل وقوة وشائج اهله وتكافلهم السوداني الفريد والذي كان الراحل احد رموزه... تغمده الله بواسع رحمته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا
وانا لله وانا اليه راجعون.

انا لله وانا اليه راجعون
الدوام لله

إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه
اللهم ألهم أهله وذويه الصبر الجميل وحسن العزاء
اللهم اجعل البركة في ذريته
أحر التعازي لاسرته الكريمة ولاعضاء ملتقـى أيوا
البركة فيكم الأخ هباني ..

"إنا لله وإنا إليه راجعون"

للفقيد الرحمة والمغفرة الحسنة عند ربه
ولأهله وأحبابه وأصحابه الصبر وحسن العزاء
أحر التعازي القلبية لأسرته الكريمة
ولكل أعضاء ملتقـى أيوا

والبركة فيكم يا عمدة...

رحل عبد الله الدابي العارف المتواضع المهذب.
عبد الله الدابي إنسان الحقيقة والمعرفة،
وأشهد الله أنني كنت أنشدها عنده في صحوي ومنامي.
سيترك رحيل عبد الله الدابي فراغا يصعب ملأه في مجتمعنا في مدينة أيوا،
ولكنه أيضا سيترك فراغا مؤلما لنفسي فيما تبقى لي من حياتي بسبب
الوشيجة الخاصة التي ربطتني به منذ أن تعرفت عليه في النصف الثاني
من ثمانينات القرن الماضي. لقد عاش عبد الله الدابي حياته كلها مثالا
ساطعا للإلتزام الفكري والأخلاقي ، وشهيدي في ذلك تلك التضحيات الجسام
التي بذلها فداء لما يؤمن به دون خوف أو وجل. نعم ، فلقد كان شجاعا.
إن ذلك الداء اللعين الذي أصابه لم يكن ليحول بينه وبين إنشغاله
العميق بهموم الناس وخير البشرية. كانت آلامه هي آلام الإنسانية
المعذبة من الفقراء والكادحين والمستعبدين ولذلك كانت تهون عنده
تلك الآلام الحسية التي لازمته طويلا. لقد كان إنسانا زكيا صادقا مرهفا
مضى إلى لقاء رب كريم بطوية ناصعة ووجدان سليم.