العربان يعودون الى عادتهم القديمة-ليبيا نموذجا.

العربان يعودون الى عادتهم القديمة-ليبيا نموذجا.


03-20-2011, 04:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1300633760&rn=0


Post: #1
Title: العربان يعودون الى عادتهم القديمة-ليبيا نموذجا.
Author: محمود الدقم
Date: 03-20-2011, 04:09 PM

1-الانبطاح الى الدكتاتوريات حد الاسنحاق والتماهي معها بشكل مريع حتي يصعب التفريق بين المواطن المستبد والمواطن الصالح المواطن الذي ينشد الحرية والكرامة والمواطن الذي يعشق العبودية والمزلة هي اولي صفات الشعوب العربية من الخليج الثائر الى المحيط الهادر.. الا لبنان .. لا.. ولم ..ولن.. لا افهم ان يصمت الشعب الليبي قرابة الاثنين واربعين.. عاما ثم فجاءة يكشتفون ان هناك شيء اسمه حرية.. ديمقراطية.. عدالة.. حقوق انسان .. وهي اولي صفات الشعوب العربية من الخليج الثائر الى المحيط الهادر.. الا لبنان.. لا افهم اطلاقا ان يصمت الشعب اليمني كل هذه الفترة ثم الان وفجاءة يكتشفون ان على عبدالله صالح ديكتاتور حتي الثورة التونسية جاءت قضاء و قدر وزبن الدين بن علي هرب بليل من تونس قضاء وقدر وصدفة مثل الثورة التونسية والمصرية والليبية واليمينة والسودانية لاحقا كل هذه الثورات جاءت نتيجة الصدفة وليس نتيجة العمل الدوؤب المنظم.

Post: #2
Title: Re: العربان يعودون الى عادتهم القديمة-ليبيا نموذجا.
Author: محمود الدقم
Date: 03-20-2011, 04:28 PM
Parent: #1

2-خنوع العرب لجلاديهم وعشقهم للمهانة تحت عنوان |(طاعة ولي امر المسلمين) او )امير المؤمنين) او خوفهم بالصدع بالحق والجهر به.. وصمت علماء الدين ايضا عن اسداء النصح وتحولهم الى رجال الدين اي الى مجرد موظفين مثلهم مثل موظفي البريد والبرق وموظفي البلدية والطباخين والمكوجية والزباليين هي ايضا مصيبة اخرى تنضاف الى خيبة العقل العربي او العروبي.

لذلك امورهم تاتي متاخرة او لا تاتي نهائيا وان تحركوا يكون تحركهم مدمرا لهم من اعلي الى اسفل.. والحالة العراقية حيث خرج الالاف العراقيين يرحبون بقوات التحالف ..واخذ النسوة يطلقن اسماء مواليدهم على بوش وكلوني وبريمير وتامرك الناس هناك لتنتهي الحفلة المهيبة بسجون ابوقريب وتعذيب واغتصاب و######نة وحمرنة وديكنة..والان الحالة الليبية نموذجا فاقعا لمدى ضحالة الوعي السياسي والجدب الفكري.. واللا والانتماء للدولة وللمؤسسية والمؤسسات والقانون حيث ان اصل الحكاية ان القانون او الدستور عند امة لا اله الا الله ومحمد رسول الله لا يحترم ولا يجري تطبقيه على الناس سواسيه مثل ما يحدث في الدول التي تحترم مواطنيها.. اعني دول اوروبا قاطبة حيث كل شيء يسير مثل الصراط المستقيم.