حول اغتيال طالب جامعة الفاشر..الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين

بيان
الجبهة الديمقراطية جامعة الفاشر
المجد و الخلود للشهيد جمال ادم مصطفى
عاش كفاح الشعب السوداني
عاش كفاح الحركة الطلابية
جماهير شعبنا الابي :
استمرارا لتصفية جماهير شعبنا الثورية من قبل نظام الجبهة الاسلامية منذ استيلائها على السلطة في يونيو 1989 كاحداث رمضان و احداث بورتسودان وكجبار والتطهير العرقي في جنوبنا الحبيب ودار فور لشل الحركة الثورية المناهضة للنظام ، والداعية الى سودان ديمقراطي ، تعددي ، علمانيِ لا راسمالي ، يدعو الى تحرير المراة والمجتمع من قبضة التخلف الاجتماعي .
جماهير الشعب السوداني البطل :
الج د تؤكد ان ما حدث في جامعة الفاشر يوم الاربعاء ما هو الا جريمة تضاف الى سجل جرائم الانقاذ الخرقاء ضد الشعب السوداني كامتداد لمسلسل الاغتيال المعنوي والمادي للشرفاء من ابناء شعبنا و التصفيات الجسدية لمناضلي الوطن .
نوضح ان المخاطبة السياسية لتجمع التنظيمات الديمقراطية اقيمت للمطالبة بحق حرية العمل السياسي والثقافي في الجامعة وتثبيت انها حق طلابي اصيل وليست منحة من جهاز امن المؤتمر الوطني ، فما كان من ارزقية النظام الا مقابلة الحشد الطلابي السلمي باطلاق الاعيرة النارية والغاز المسيل للدموع تجاه الطلاب العزل مما ادى لاستشهاد الطالب جمال الدين ادم مصطفى واصابة عشرات الطلاب ، بهدف اغلاق الجامعة و منع طلابها من المشاركة في صنع ثورة التغيير القادمة .
جماهير الشعب السوداني الصامد :
الجبهة الديمقراطية تؤكد ان مطالب الطلاب كانت بشكل سلمي ومتحضر دون تدخل الحركات المسلحة ، وان الشهيد جمال لم تكن له ادنى صلة بالمؤتمر الوطني ، وان ما يدعيه المؤتمر الوطني بعضوية الشهيد له واتهام الطلاب بقتل زميلهم ، هو محاولة مكشوفة للتهرب من المسائلة والعقاب ، في تكرار لسيناريو استشهاد الطالب محمد موسى ( كلية التربية ) في 3-9-2006 الذي اغتالته ايادي الغدر والخيانة .
جماهير شعبنا الصابرة :
نؤكد ان ثورة التغيير قد بدات ، وان الجبهة الديمقراطية على امتداد الوطن تناضل مع الشرفاء رافعة شعار اسقاط النظام ، ومحاكمة سدنة المؤتمر الوطني واعوانه .
ونؤكد ان مسيرة النضال داخل الجامعة ماضية من اجل انتزاع كافة الحقوق الطلابية ، ولن يوقفنا الرصاص
ودمتم
سني على النضال ايدي
سوكي بالهتاف فمي
شوارعك لي دويها علي اذا ما اخر العلاج الكي
مراويدك حمر يمي

المجد والخلود للشهيد جمال
والتحية لكفاح الشعب السوداني
والتحية لنضال الجبهة الديمقراطية

والخزى والعار للقتلة.