ثورة المساجد في تونس ومصر ... مقابل ثورة الشيوعيين في السودان ... الثورة المقلوبة

ثورة المساجد في تونس ومصر ... مقابل ثورة الشيوعيين في السودان ... الثورة المقلوبة


03-16-2011, 04:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1300251232&rn=0


Post: #1
Title: ثورة المساجد في تونس ومصر ... مقابل ثورة الشيوعيين في السودان ... الثورة المقلوبة
Author: Frankly
Date: 03-16-2011, 04:53 AM


ملاذات آمنة

أبشر الماحي

الثورة في السودان مقلوبة..!!


{ أحد «الإخوان الشيوعيين»، إن صح هذا التعبير ولم يتمرد على الأدب المتعارف عليه من المصطلحات، حيث إعتاد الناس استخدام مصطلح «الإخوان المسلمين» و«الرفاق الشيوعيين»، المهم أن هذا الأخ كان يرافقني منذ أيام في «رحلة اجتماعية» حيث جمعتنا قربة الأرحام وفرقتنا تجاذبات الأفكار. لم يهدأ هاتف الرجل الرفيق طوال تلك الرحلة، وبدا أن اجتماعاً محتدماً في الجانب الآخر يشتعل، فقط يفتقد صاحبي، وربما كانت الخدمة الأولى التي أقدمها لليسار السوداني وأنا أضاعف سرعة العربة حتى يلحق صديقي باجتماعه. وكان الشيوعيون في سابق الأزمان يدسون آلياتهم الحركية ويختبئون حتى في مواسم التعدديات، لكن صاحبي قد جهر لي بأجندتهم المفتوحة وعناوينهم المشرعة، بأنه لم يهدأ لهم بال حتى يسقطوا النظام، اليسار يريد إسقاط النظام، وأنا أتبرع لهم بهذا الشعار، الشيوعيون يريدون إسقاط النظام.
لكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا، هل أتى على الشيوعيين حينٌ من الدهر لم يعملوا فيه، تحت الأرض أو فوق الأرض، لإسقاط النظام، ليس نظام الإنقاذ فحسب بل كل الأنظمة، كما لو أن الحزب الشيوعي قد بُعث أصلاً لتغيير الأنظمة. يحكي أن كادراً شيوعياً رست به سفينة في إحدى الجزر، فكان سؤاله الأول: هل في هذه الجزيرة حكومة؟ ليقول مباشرةً: «أنا ضد هذه الحكومة»! وأتصور والحال هذه، لو أن الشيوعيين صنعوا حكومة ذات ثورة حمراء، لكان أول الذين يخرجون على هذه الحكومة هم الشيوعيون أنفسهم! والشيء بالشيء يذكر، مرة سئل الشاعر التجاني سعيد، صاحب «قلت ارحل» وأخواتها، لماذا تنفي تهمة الشيوعية وقد سجنك جعفر نميري في مايو لما انقلب على الشيوعيين؟ فقال أستاذ التجاني:
«كل الناس قد سُجنوا في مايو، حتى جعفر نميري نفسه قد سُجن في مايو» - في إشارة إلى الثورة الارتدادية التي قادها الشيوعيون ضد مايو، فقد سُجن رجل مايو جعفر نميري في مايو ذاتها وذلك قبل أن يسترد حكمه من براثن تلك الثورة التصحيحية كما يسميها اليسار، فمايو ثورة صنعها الحزب الشيوعي، وهي ذات الثورة التي خرج عليها!
{ وكما تحتدم مشاعر المدرسة الصوفية في شهر ربيع، تحتدم هذه الأيام مشاعر الرفاق الشيوعيين والثورات العربية تشتعل من حولنا، فالشيوعيون في هذا الشتاء يدخلون في اجتماعات ساخنة وهم يلهثون للحاق بركب الثورات العربية، ولكن لسوء حظهم أن هذه الثورات لا تُصنع بالاجتماعات المتواصلة، وإنما تُصنع الثورات العربية بالجماهير ولا شيء غير الجماهير، والحزب الشيوعي في هذا الشتاء ربما يمتلك كل شيء إلا الجماهير! لدرجة أن أحد هؤلاء الرفاق قد قال منذ فترة، إننا لا نمتلك «مفتاحاً بلدياً» لحل ماكينة الإنقاذ، ولا نملك في هذه المرحلة إلا أن نستعين «بمفتاح أفرنجي»، بمعنى أنهم لا يمتلكون الجماهير الكافية التي يمكن أن تشكل «لوحة مليونية» كالتي صنعها الإخوة المصريون بميدان التحرير! فلا صناديق الاقتراع يمكن أن تسعف حزباً لا تتعدى عضويته حمولة ثلاثين عربة أمجاد، وفي المقابل تخذله ثقافة «جمهرة الثورات»! والثورات تصنعها الجماهير.
{ والقصة في السودان معكوسة تماماً، الحكومة هي التي تصنع في كل يوم جديد «حشداً جماهيرياً مليونياً»، أكتب هذا المقال وشاشة النيل الأزرق تعرض مسيرة مليونية من الولاية الشمالية، بحيث لم تمضِ أيام على تلك اللوحات المليونية التي صنعتها الجماهير في الدمار وكردفان وقبة الشيخ الكباشي، فأين ما حل الرئيس تتسوره أحزمة الجماهير التي تملأ كل الأفق وتسد كل الحجب، فالحكومة هي التي تصنع في كل يوم ثورة!
{ وآخر الأخبار أن الشيوعيين يتجهون إلى تشكيل أحزمة جماهيرية من بقايا الحركة الشعبية وبعض مدارس اليسار، غير أن أزمة صناعة الثورة السودانية تكمن في شيئين اثنين: الأول أن قبائل اليسار السودانية لا يحرسها أي رصيد تنموي وإنتاجي فضلاً عن غربة الوجهة ومفارقة المعتقد. والشيء الثاني أن الجماهير تدرك إن هي فقدت هذه الحكومة ربما تفقد كيان الدولة السودانية؛ لأن المشهد السوداني أصبح يضج بالحركات الإثنية والأحزاب الثأرية والأجندة الأجنبية التي تستهدف كيان الدولة السودانية.
{ مهمة شاقة تنتظر إخواننا الشيوعيين السودانيين.

Post: #2
Title: Re: ثورة المساجد في تونس ومصر ... مقابل ثورة الشيوعيين في السودان ... الثورة المقلوبة
Author: Frankly
Date: 03-16-2011, 04:54 AM
Parent: #1

المصدر : http://www.alhadag.com/column.php?id=9016

Post: #3
Title: Re: ثورة المساجد في تونس ومصر ... مقابل ثورة الشيوعيين في السودان ... الثورة المقلوبة
Author: jini
Date: 03-16-2011, 05:14 AM
Parent: #2

الثورة تقوم ضد الفساد ايا كانت ايدلوجية الحكام فلستوب!
الشيوعين ناس نار فما بال الاسلامييين يكرهون الجنة!!!!!!!
جنى

Post: #5
Title: Re: ثورة المساجد في تونس ومصر ... مقابل ثورة الشيوعيين في السودان ... الثورة المقلوبة
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 03-16-2011, 05:22 AM
Parent: #3

الثورة ضد الفساد و المفسدين

و تكون الثورة ضد الكيزان الفاسدين

و تكون الثورة ضد اللصوص من الكيزان

و تكون الثورة ضد البشير و زمرته الفاسدة

و تكون الثورة من اجل السودان

وسوف يقوم بالثورة كل اهل السودان

سوف تكون الثورة شعبية لا شيوعية و لا انصارية و لا ختمية

Post: #6
Title: Re: ثورة المساجد في تونس ومصر ... مقابل ثورة الشيوعيين في السودان ... الثورة المقلوبة
Author: saadeldin abdelrahman
Date: 03-16-2011, 05:36 AM
Parent: #3

فرانكلي سلامات

واهم من يظن أن الثورة يعمل لها اليسار و الشيوعيون فقط

Quote: والقصة في السودان معكوسة تماماً، الحكومة هي التي تصنع في كل يوم جديد «حشداً جماهيرياً مليونياً»، أكتب هذا المقال وشاشة النيل الأزرق تعرض مسيرة مليونية من الولاية الشمالية، بحيث لم تمضِ أيام على تلك اللوحات المليونية التي صنعتها الجماهير في الدمار وكردفان وقبة الشيخ الكباشي، فأين ما حل الرئيس تتسوره أحزمة الجماهير التي تملأ كل الأفق وتسد كل الحجب، فالحكومة هي التي تصنع في كل يوم ثورة!


القذافي برضو ما مقصر.

Post: #7
Title: Re: ثورة المساجد في تونس ومصر ... مقابل ثورة الشيوعيين في السودان ... الثورة المقلوبة
Author: Frankly
Date: 03-16-2011, 12:48 PM
Parent: #6

تحياتي سعد الدين

وواهم بأنّ الشيوعيين والملاحدة والعلمانيين يستطيعون القيام بثورة

وواهم أنّ هناك ستكون في السودان ثورة كثورة تونس أو حتى ثورة مصر

الراجينا في السودان قتال مرير

و موت أحمر

قبيلة قبيلة

خشم بيت خشم بيت

دار دار

شارع شارع

زنقة زنقة

حرب أهلية لا تبق ولا تذر

في وطن يعج بالحركات المسلحة والقبلية والجهوية والعنصرية

ليبيا والعراق والصومال ستكون أمال الناس حينئذ لخفتها مقارنة مع الأوضاع في السودان

والعاقل من اتعظ بغير

الظروف الموضوعية في السودان غير تلك التي في أي من البلدان

إنما هو تغيير حسب الآلية الديموقراطية المتاحة (صناديق الإقتراع) أو الدمار الشامل للإنسان

وستتحدّث لغة الرصاص

هل سأل الحالمون بالتغيير أنفسهم عن البديل وعواقب تسفيه أصوات الناخبين للمؤتمر الوطني؟

هل سيرضى من اختاروا المؤتمر الوطني من سرقة مكتسباتهم الديموقراطية؟

أحسبوها صاح وجنّبوا الوطن السقوط المريع لهاوية لا قاع لها

ستكون عقود من التردي والظلام ولا ضوء في نهاية النفق

العراقيون والصوماليون أيضاً ظنوا أن تغيير نظام صدام وبري سيجلب لهم نعيم الدنيا والأخرة

هل وعينا الدرس؟

Post: #4
Title: Re: ثورة المساجد في تونس ومصر ... مقابل ثورة الشيوعيين في السودان ... الثورة المقلوبة
Author: Frankly
Date: 03-16-2011, 05:22 AM
Parent: #2

Quote: والحزب الشيوعي في هذا الشتاء ربما يمتلك كل شيء إلا الجماهير! لدرجة أن أحد هؤلاء الرفاق قد قال منذ فترة، إننا لا نمتلك «مفتاحاً بلدياً» لحل ماكينة الإنقاذ، ولا نملك في هذه المرحلة إلا أن نستعين «بمفتاح أفرنجي»، بمعنى أنهم لا يمتلكون الجماهير الكافية التي يمكن أن تشكل «لوحة مليونية» كالتي صنعها الإخوة المصريون بميدان التحرير! فلا صناديق الاقتراع يمكن أن تسعف حزباً لا تتعدى عضويته حمولة ثلاثين عربة أمجاد، وفي المقابل تخذله ثقافة «جمهرة الثورات»! والثورات تصنعها الجماهير.


Quote: فلا صناديق الاقتراع يمكن أن تسعف حزباً لا تتعدى عضويته حمولة ثلاثين عربة أمجاد


Post: #8
Title: Re: ثورة المساجد في تونس ومصر ... مقابل ثورة الشيوعيين في السودان ... الثورة المقلوبة
Author: المكاشفي الخضر الطاهر
Date: 03-16-2011, 01:54 PM
Parent: #4

الاخ فرانكلي
قد خاب الافيونيون وخسروا

Post: #9
Title: Re: ثورة المساجد في تونس ومصر ... مقابل ثورة الشيوعيين في السودان ... الثورة المقلوبة
Author: الكباشى عبد الله الرقيق
Date: 03-16-2011, 08:25 PM
Parent: #8

ليس العداء التقليدى للمساجد وعدم الأعتراف بدورها فى الحياة اليومية هو السبب فى افشال محاولات الشيوعيين لأسقاط النظام

بل السبب يكمن فى عدم تكميم النظام للأفواه . ففى تونس كان البوليس السياسى يحصى على الناس انفاسهم وكان اعضاء حزب النهضة التونسى

على سبيل المثال اما فى السجون او فى المنافى ومحرومون من جوازاتهم حتى لايعودون لوطنهم ولم يكن غيرهم احسن حالأ منهم .

اما فى مصر فيكفى ما ذاقه الأخوان المسلمون من ويلات السجون واعتبارهم جماعة محظورة منذ مطلع ستينيات القرن المنصرم.

وحيث ان كبت الحريات والتبرم بالرأي الآخر موبقات تتجنب الحكومة السودانية الوقوع فى حبائلها وتتوخى ان توفر الحريات الحزبية

للجميع ولاتراقب ما يكتب فى الصحف ولاتفصل المعارضين من وظائفهم ولاترمى بمخالفيها فى غياهب السجون ولكل هذه الحقائق فان الشعب لايريد

تغيير النظام بل يتوق الى جمع الصف الوطنى وتمتين الجبهة الداخلية والمضى قدمأ فى صنع التنمية وارساء النهضة وتخفيف المعاناة عن

كاهل المواطن الذى يعانى من الفقر والمرض والجوع والجهل .

Post: #10
Title: Re: ثورة المساجد في تونس ومصر ... مقابل ثورة الشيوعيين في السودان ... الثورة المقلوبة
Author: Frankly
Date: 03-17-2011, 08:28 AM
Parent: #8

عندما يحاول الشيوعيون تجريم كل المسلمين في السودان بأنّهم موالون للنظام ويجب تحييدهم وإقصائهم وتخرج من الأسافير ثورتهم المزعومة لا من باحات وساحات وفرش المساجد فاعلم أنّه الفشل وخيبة الأمل

يزعجهم أن تكثر المساجد في السودان ويزعجهم أن لا تكون خمر ولا فجور ولا سفور .. حربهم ليس ضد البشير فهذا ستار واهي بل ضد الإسلام ورسالته الخالدة كيف لا وهم اختاروا لأنفسهم أن يكونوا شيوعيين