ايها الموت ترفق ففى حضرتك قامه انت تعرفها!

ايها الموت ترفق ففى حضرتك قامه انت تعرفها!


03-15-2011, 11:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1300185747&rn=0


Post: #1
Title: ايها الموت ترفق ففى حضرتك قامه انت تعرفها!
Author: عمر سعد
Date: 03-15-2011, 11:42 AM

اعتقد ان الذاكره الجمعيه للحياه تتنتقل الى الموت فيصير للموت ذاكره جمعيه كالاحياء

لا ادرى ان كانت تصترع الافكار ام تتحاور بهدوء ..

لاادرى ان كانت تحتفى بعلمائها من المنتقلين اليها ام لا ؟

لا ادرى ان كان الموت يدرى بعظمائه ؟

هل يحس الموت ؟

كيف هو الموت ؟

عاد فقط ابن نوح ليحكى عن زمنه وماذا حصل وعاد مره اخرى لم يسالوه عن الموت وما هو الموت ؟فضاعت علينا فرصه لنعرف كيف هو الموت ؟

ومن بعث ليرى كيف تحى العظام وكيف تنشز .

ومن سال عن من هو قاتله ؟

كلهم اجابو عن اشياء محدده لم تذهب الى اكثر من السؤال المطروح والاجابه عليه ...

كيف هو البرزخ ؟

وكيف يتناجى الجميع هناك

هلا عدت ايها البروف لتحكى لنا ماذا وجدت وكيف احتفو بك هنالك كما احتفينا بك هنا .؟

نعم يا بروف لم نحتفى بك كل الاحتفاء كما يليق بك مقامك فلقد اهملك وطنك ....

واحتفى بك العالم شرقه وغربه جنوبه وشماله ......

فقد نشرت العلم والمعرفه والادب فى ارجاء المعموره .....

ذاكره جمعيه لحاله ....

لا ادرى كيف سيبكيك اهل نيجيريا واهل زاريا ....فلقد الفت فيها عشرات الكتب ودرست فيها الوف الطلبه ...

لا ادرى باى لغه ستبكيك الجامعات الانجليزيه وقد اعطوك كرسى الاستاذيه فيها مدى الحياه وانت تؤلف عشرات عشرات الكتب والمراجع وتعلمهم ....

باى لغه سيبكوك هل سيبكوك كما بكيناك .لقد علمو مقامك ومكانتك .....فجعلوك استاذا دائما لديهم ومناره للعلم تظلهم ولم يعلم اهل السودان انهم احق بك يحتفو بك

لقد قال لى فى اخر ونسه لى معه . حين سالته .لماذا لم ياخذ الجواز الانجليزى ؟فقال لى انى احب السودان كثيرا ..........

واسر لى انه قد عرض عليه الجواز القطرى فرفض ايضا ........فقد كان مهموما بالسودان .....

كان يحمله بين جنباته كما تحمل الام جنينها ........كان السودان مكبرا ومصغرا ..

وكان يعتز بذلك ويصر على ذلك .......ولكنه كوكبى ......

يا بروف

اتسمعنا ...

يا بروف هل تستطيع ان تجيب علينا ...

فلقد اجبت عن كثير من تساؤلاتى

وكنت وعدتنى بان اسجل لك عشرون حلقه تكلمنى بها عن شتى المواضيع وكنت تمازحنى (بى كم) ....

ولا تدرى ان لا سعر يمكن ان يقال فى حقك ولا حتى الدنيا بنفائسها .......

يا بروف لم تقل فى حقك شئ ..

بل كنت تقول ان فلان ذاك عالم

وذاك رجل فذ

ولم تدرى انك اعلمهم واغذرهم علما وتواضعا ....

كنت قد وطدت نفسى ان استقى منك قليلا فلا قبل لى بما يحويه عقلك

وما يحويه قلبك

سالت نفسى من اين ابدا واجد نفسى اقل من قزم امامك فكيف اسال وما هو السؤال المناسب ..

كنت قد وعدتك بمقال للافندى ساجلبه لك ولم تنتظرنى ....

وكنت قد وعدتنى بان تعطينى كتبا كثيره هى من تاليفك واخرى ترى انه يجب ان اقراءها ....

يا بروف ان فقدك عظيم جدا ..

ومكانتك فارغه ليست المشكله فى الفراغ بل من يسد هذا افراغ تعلمنا فى الفيزياء ان لا فراغ ولكن اجزم ان الفراغ قد احدثته برحيلك

يا الله ........

..........

كل العالم يجمع على انك مرجع فى التاريخ الاسلامى والتربيه ويحتفى بك الا نحن حين سالتك فى منهجنا وفى سلمنا التعليمى وابنت لى ورقتك وورشك التى عملتها

لترجع التعليم الى صوابه ولكنها توصيات ذهبت ادراج الريح ففى سوداننا العظيم يمتطى الجواد اجبن الناس واخوفهم ومن لا يجيدون ححمل السيف .

فلقد استفاد من علمك غير اهل السودان فانت عالمى وكوكبى ..سنكتشفك بعد حين ...نعم نحن شعب يكتشف عظمائه بعد ان يموتون .......

ولكن قل لى بربك هل مت ؟

ام انا سنشهد معجزه وتعود مره اخرى ؟

فلو كنت ميتا فساسال الموت ان يترفق بك فهو يعلم مقامك ولقد زاحمنا عليك ..

كيف يحتفى الموت بقاماته .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا بروف كيف ننعيك فانا لست اهل لذلك ........

ولكنى اسال لك الرحمه والمغفره واسالك ان تغفر لنا ............

االا رحم اللله بروفسور عثمان سيد احمد البيلى

الا رحمه الله وغفر له






يتبع

Post: #2
Title: Re: ايها الموت ترفق ففى حضرتك قامه انت تعرفها!
Author: محاسن زين العابدين
Date: 03-15-2011, 04:08 PM
Parent: #1

Quote: يا بروف كيف ننعيك فانا لست اهل لذلك ........

ولكنى اسال لك الرحمه والمغفره واسالك ان تغفر لنا ............

االا رحم اللله بروفسور عثمان سيد احمد البيلى

الا رحمه الله وغفر له





فقد جلل يا عمر

فقد عاش ومات كما عاش

فقد كان في اوج صحته وبشاشته واوج عطائه ... ذات العطاء لم ينفص

وكنت امني النفس مثلك يا عمر ...

عندما تحادثنا مرة فتطرق إلى شبابه وتجربته في عطبرة لات

امني النفس وقد أشرت له إلى ذلك بامسية لمسيرةجيل في سيرته

مسيرة تنقل فيها من اليسار في مطلع شبابه

ثم اليمين

واخيرا استقر به المقام في وسطيةوجدت فيها الكثير من المنطق والكثير من التعلم والعلم والاستناد إليه

كنت أرى في تجربته فرصة للتعرف على حقب مختلفة وطرق مختلفة

وعلى مسيرة نهل فيها الكثيرمن العلم

ولكن الموت كان أسرع فاصطفاه على حين غفلة حيث لم يكن احد يتوقع او يحتسب

طيب الله ثراه
العزاء لكل من عرفه ونهل من علمه وتواضعه

والعزاء لشقيقته الغالية فاطمة البيلي واخوتها
ولزوجه وابنائه
ولاتنصاف البيلي وزينب البيل ولكمال سالم ونادر واخوانهم
ولال البيلي والتني

Post: #3
Title: Re: ايها الموت ترفق ففى حضرتك قامه انت تعرفها!
Author: عمر سعد
Date: 03-16-2011, 07:53 AM
Parent: #2

كما امنى نفسى بان ارى السودان موحدا كما درسته بالمدرسه وكما رسمته وانا صغير على الرمل

وكما احب السودان بمحمده وجونه واليابه وادمه ...

اتمنى ان يلتئم السودان مره خرى ....

وكما تمنى البروف المرحوم بحبه للسودان ...

امس كادت ان تكتمل تربه السودان حين حضنت من احبها وحبته امس ضمت بين حضنها بروف عالى المقام

ومحب وله .....احب السودان وقدم له .....وحمل السودان ورحل به وهو بين اضلعه ...

وهدهد السودان زمنا ..وما درى ..بل يدرى انه احب السودان ..وان دفن خارجه ستظل

قطعه منه كما سفارات الدول خارج ارضه ...وكيف تكتمل خارطه السودان وانت بعيد عنه جسدا

بالامس فقط رجع جزء من الوطن الى حضنه ..

بالامس رجعت السودان جسدا ...

بالامس اكتملت كتابه سفر طويل جدا يكفى السودان الوف السنين ان تدارسوه

بالامس التقى المحب بحبيبته ..

فهل تدرى انك بالسودان ....

قبل يوم لك وانت بهذه الفانيه كنت هاش باش كنت تريد ان تكتب فى قصيده لانى تاخرت عليك

تكمل قصيده من الحقيبه ..(شكلك جميل ....) ....

فهل كنت تدرى انك راحل .لانك كنت هاشا ومتحدثا لبقا كعادتك. كنت اشعر انك لا تريد ان تتوقف عن الكلام

كانت اختك بجانبك ترشف معاها الشاى الذى تحبه بتلذذ ...وبنت اختك د ساره بجانبك

وعبدالله يذكرك بورقه كنت قد قدمتها عن الاحزاب وتناقشه .....

وانا اتطاول واتحدث عن التعليم فى حضرتك . ومساؤى ان يكون طفل فى الخامسه واخر فى سن الرابعه عشر بنفس المدرسه

او الثالثه عشر من عمره فى نفس الحوش .....وعن ورقتك التى قدمتها ....وراحت مع اوراق التسالى

واوراق الطعميه ...

وانت واضع لبنات الجزيره اكادمى الجزيره اكادمى مفخره قطر التى زاوج بين اخر ما وصل اليه الغرب

من تربيه وتطور وبين عادات الشرق وحضارته بين بيئه عربيه وبيئه تعليم متطور .....

يا سادتى لو تعلمون كيف يحتفى به فى قطر ...

لارسلتم طائره خاصه له ووضعتوهو فى مركز السودان ......ليضع لبنات اسس التربييه والتعليم

ومتحدثا عن تاريخ الامم والحضارات .....

يا سادتى

انه علم. لو تدرون او تعلمون كيف تعيدونه او تستنسخونه بما متاح من علوما لعصر

لحاولتم ان تفعلو ....

الا تشعرون بان لحمه التئمت من السودان الا تشعرون بفرق بين

سودان الامس وسودان اليوم ...بين سودان بلا عثمان البيلى وبه

اكيد انكم تشعرون حتى ولو فى ذاكرتكم الجمعيه


لاننا هنا فى قطر قد افتقدناه ...............................


Post: #4
Title: Re: ايها الموت ترفق ففى حضرتك قامه انت تعرفها!
Author: أبوالقاسم مضوي أحمد
Date: 03-16-2011, 08:47 AM
Parent: #3

أخي عمر سعد
أنا حزين لفراق هذا الجميل الأصيل العالم المتواضع
كان لي أبا و أستاذا وصديقاحميما و ناصحا ومرشدا
وأظنه كان كذلك لكل من عرفه
بروف البيلي ذال الانسان النادر
ذهب إلى رب رحيم وكريم وعالم الاتقياء والصالحين من امثاله
له الحب كله والشوق كله والامتنان كله
لكنها الروح لابد عابرة جنادل الجسد
اللهم تقبله عندك القبول الحسن مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
وأكرمه كما وعدت عبادك المتقين
والبركة في الجميع

Post: #5
Title: Re: ايها الموت ترفق ففى حضرتك قامه انت تعرفها!
Author: عمر سعد
Date: 03-17-2011, 11:33 AM
Parent: #4

Quote: فقد جلل يا عمر

فقد عاش ومات كما عاش

فقد كان في اوج صحته وبشاشته واوج عطائه ... ذات العطاء لم ينفص

وكنت امني النفس مثلك يا عمر ...

عندما تحادثنا مرة فتطرق إلى شبابه وتجربته في عطبرة لات

امني النفس وقد أشرت له إلى ذلك بامسية لمسيرةجيل في سيرته

مسيرة تنقل فيها من اليسار في مطلع شبابه

ثم اليمين

واخيرا استقر به المقام في وسطيةوجدت فيها الكثير من المنطق والكثير من التعلم والعلم والاستناد إليه

كنت أرى في تجربته فرصة للتعرف على حقب مختلفة وطرق مختلفة

وعلى مسيرة نهل فيها الكثيرمن العلم

ولكن الموت كان أسرع فاصطفاه على حين غفلة حيث لم يكن احد يتوقع او يحتسب

طيب الله ثراه
العزاء لكل من عرفه ونهل من علمه وتواضعه

والعزاء لشقيقته الغالية فاطمة البيلي واخوتها
ولزوجه وابنائه
ولاتنصاف البيلي وزينب البيل ولكمال سالم ونادر واخوانهم
ولال البيل

Post: #6
Title: Re: ايها الموت ترفق ففى حضرتك قامه انت تعرفها!
Author: عمر سعد
Date: 03-17-2011, 11:41 AM
Parent: #5

أ
Quote: [أخي عمر سعد
أنا حزين لفراق هذا الجميل الأصيل العالم المتواضع
كان لي أبا و أستاذا وصديقاحميما و ناصحا ومرشدا
وأظنه كان كذلك لكل من عرفه
بروف البيلي ذال الانسان النادر
ذهب إلى رب رحيم وكريم وعالم الاتقياء والصالحين من امثاله
له الحب كله والشوق كله والامتنان كله
لكنها الروح لابد عابرة جنادل الجسد
اللهم تقبله عندك القبول الحسن مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
وأكرمه كما وعدت عبادك المتقين
والبركة في الجميع

Post: #7
Title: Re: ايها الموت ترفق ففى حضرتك قامه انت تعرفها!
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 03-17-2011, 11:45 AM
Parent: #5

Quote:
ولكن قل لى بربك هل مت ؟

ام انا سنشهد معجزه وتعود مره اخرى ؟

فلو كنت ميتا فساسال الموت ان يترفق بك فهو يعلم مقامك ولقد زاحمنا عليك ..

كيف يحتفى الموت بقاماته .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا بروف كيف ننعيك فانا لست اهل لذلك ........

ولكنى اسال لك الرحمه والمغفره واسالك ان تغفر لنا ............

االا رحم اللله بروفسور عثمان سيد احمد البيلى

الا رحمه الله وغفر له





إنّا لله وإنّا إليه راجعون

اللهم أرحم بروفسور عثمان سيد احمد البيلى وأسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك
اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله
اللهم آنس في القبر وحشته
اللهم ثبّته عند السُّؤال
اللهم لقّنه حجّته
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم أكفه فتنة القبر
اللهم أكفه ضمّة القبر
اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته
اللهم ألحقه بالشُّهداء
اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

Post: #8
Title: Re: ايها الموت ترفق ففى حضرتك قامه انت تعرفها!
Author: عمر سعد
Date: 03-18-2011, 11:06 AM
Parent: #7

Quote: [نّا لله وإنّا إليه راجعون

اللهم أرحم بروفسور عثمان سيد احمد البيلى وأسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك
اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله
اللهم آنس في القبر وحشته
اللهم ثبّته عند السُّؤال
اللهم لقّنه حجّته
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم أكفه فتنة القبر
اللهم أكفه ضمّة القبر
اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كانت محسناً فزد في إحسانه ، وإن كانت مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته
اللهم ألحقه بالشُّهداء
اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه

إنّا لله وإنّا إليه راجعون