قمة بلا أداء ولا هوية

قمة بلا أداء ولا هوية
لم تفِ قمة الكبيرين بوعودها فكانت فقيرة فنياًً بعد عرض دون المتوسط من الطرفين حيث لم ينجح أحد سواء حسام البدري في أن يسطر أول فوز له في مباراة الدربي وصاحب هدف الفوز القاتل المحترف الزامبي سكواها الذي جلب ثلاث نقاط غالية من الغريم في أول مشاركة له في مباراة القمة وشكرت لها الجماهير الحمراء ذلك لأن الفوز جاء بعد مخاض عسير.
المباراة كانت بلا أداء ولا هوية ولم تكن هناك بصمة لسادومبا وكاريكا والقائد هيثم مصطفى وكلتشي العائد ولم ينجح الفريقان في تقديم فاصل كروي ممتع ومثير وإنما شاركا في مباراة فقيرة فنيا، تحسن فيها أداء المريخ نسبياً في الحصة الأخيرة ولعب الفريقان بحذر شديد وذلك لخوفهما من الهزيمة إذا كان الفوز غير مضمون.
مع صافرة البداية ظهر الحماس واضحا علي لاعبي الفريقين الذين سعوا لأخذ زمام المبادرة علي أمل خطف هدف مبكر يخلط كل الأوراق ويقلب حسابات الآخر رأسا علي عقب، ولكن مع الحماس كان هناك خوف من الهزيمة، لذا غاب النظام، وساد الاجتهاد في المناطق الخلفية، ولم تكن هناك خطورة حقيقية علي المرميين، وإن كان المريخ هو الذي بدأ أكثر سيطرة عن طريق بعض المحاولات لساكواها وتدريجياً دخل المباراة بعد أن زالت الرهبة وكاد مصعب عمر أن يسجل في المرمى الهلالي الخالي بعد خروج حارسه المعز الذي أبعد الكرة بيده من خارج منطقة العمليات مانعاً هدف احمر نال على أثرها بطاقة صفراء في الحصة الأولى رد الهلال عليها سريعا مهاجم الهلال كاريكا بتصويبة داخل منطقة العمليات تصدى لها حارس مرمى المريخ الحضري ببراعة.
في الحصة الثانية إستمر الحال علي ما هو عليه بعد أن فشل الفريقان في السيطرة علي منطقة وسط الملعب، وانكمش فريق الهلال فجأة في المناطق الخلفية مما أتاح الفرصة للمريخ للسيطرة الميدانية حتى تمكن المحترف الزامبي سكواها من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقائق الأخيرة مستغلاً خطأ توماس مدافع الهلال في تشتيت الكرة من داخل منطقة العمليات.
عموماً المباراة خلت من اللمحات الفنية والهجمات المنظمة والجمـل التكتيكية ولم يكن فيها شيء يذكر سوى لعب فردى من لاعبي الفريقين والإصرار على الاختراق من العمق في ظل التراجع للمناطق الخلفية من الفريقين وعدم اللعب على الأطراف ولم يكن فيها أي شيء يذكر سوى هدف سكواها الذي أنتهت عليه المباراة مبروك للمريخ الفوز وهاردلك الهلال.
حكم المباراة الدولي الفاضل ابو شنب كان أداؤه جيداً وساعده على ذلك إقامة المباراة من دون جمهور ويعاب عليه تساهله كثيراً مع الشغيل وعلاء يوسف على مخالفاتهما المكررة.
الفوز على الهلال أراح إدارة النادي، وطمأن الجهاز الإداري، وأمن كثيراً على المدرب البدري ولذا يجب عليه أن يعيد ترتيب خطوط الفريق وخاصة إن الفرق تنتظره منافسات خارجية تحتاج إلى عمل شاق ليعيد ترتيب خطوط الفريق وإعادة الانسجام بين أفراده.

قمة متاسفة فنياً

دائما يا عزيز المهم في مثل هذه المباريات الفوز .....لم نري لك رايا مخالفا لمحللي قناة
قون بصفتك محلل ؟؟؟؟ كنا نود تحليلا افضل خاصة اخطاء حكم اللقاء وتساهله الواضح وايقافه لثلاث
هجمات للمريخ حيث لم يقم بمنح الصالح واوقف هجمات خطرة ....اخي نجيب هذا الدرب وعرا ويحتاج
الي الكثير من الدراية ولو بتفتكر انك بتعمل توازنات تكون واهم ....المريخهو الفريق الذي
كان اكثر تنظيما وضاعت له فرص مضمونة وكان يسيطر علي معظم فترات المباراة ....