غَصَبُوا البُنيّة وبزعمِهِم نَسفُوا الحقيقةَ و أخفوا سلاحَ الجاهلية يا ويحَهُم من ويحِهِــم قبلَ الحسابِ يا صفيّة
*******
غصبوا البُنيّة ولم ينزعوا فُستانَها ولم يخطِفوا ألوانَها و لم يُنقُصُوا من إيمانِها بكل الظلاماتِ الخطيرةِ ولا بأركانِ القضية
******
كلُّ يومٍ يَغصُبُون في النساء و في الفَراشِ المُلوّن و في زهرِ الحقـــولِ وهامات السنابل في العذارى و أفراسِ الطفولة في الخدورِ ومجدولِ الضفائر في أمواج الطُهر وأحضان الفضيلة وفي الأم الرؤوم وفي كنز الوفاء و في الرجال و البعولةِ على السواء إذ أنّ الفحولةَ الكاملةَ لديهــــمُ لا تعرفُ العوفَ ولا تخشى شرف البلاد بلا طــــــــــلاء!
*****
عشرون عامٍ واثنتان من اغتصابٍ إلى اغتصابٍ في اغتصاب الغصبُ بعدُ البسملة الغصبُ قبل الحوقلة الغصبُ بأسماء الجهاد والغصب بأسماء القبيلة والغصبُ مرّاتٌ كثيرةٌ باسمِ الرهابِ
****
أنت الرسولةُ بعدُ الرسالةِ ختمها و أنتِ القضيةُ قبلَ أن تُشرَ قضية و أنتِ الصفيةُ المصطفاةُ برسمِها وأنتِ أسيافُ الشجاعةِ المُصلتيّةِ وأنتِ الطلقةُ الحرةُ وفُوّهَةُ البندقية
زهرة تئنُ تحت فخذي سونكي الظل يبحث عن روزنامة في حائط العتمة فراشة حُز لسانها من سُلالته نمـلٌ يدبُ خارج البورصة الطوفان آت من سمح لكم بصف القناني تحت قبة الخسوف؟
* * *
الأُصصُ تبصق لوناً كاكياً ذهبت خُنفسة لتقبل فُوهـة بعد ابتسامةِ عثروا على بارود بلا شفة
* * *
من يبارك خطوة الدبشك؟ الحديقة امتلأت بالسلالم إحياءً لذكرى المعراج لابد أن تكون المعجزة محشوة بأقلام الرصاص النيل منذ الأزل لم يروِ الصحراء إذن من يروي قصةَ هجم النمـــــــــر؟
* * *
هذه أوقية من جنازير مطلية بماء السراب تقديراً لجهد الحمامة تلك كوميديا لأفراخِ صغار لكل شارع ساقط فنار لكل نهرِ جنادل من الجبخانة
* * * الأسفلتُ يتثاءب من قلة المارة الأزقة توصد بالشمع الأرقط من يتلألأ في هذا الظلام؟ من يتلصص على المسارح بعد إسدال الستار؟ لحية ترفُـــــلُ في خــــوذة!
غَصَبُوا البُنيّة وبزعمِهِم نَسفُوا الحقيقةَ و أخفوا سلاحَ الجاهلية يا ويحَهُم من ويحِهِــم قبلَ الحسابِ يا صفيّة
*******
غصبوا البُنيّة ولم ينزعوا فُستانَها ولم يخطِفوا ألوانَها و لم يُنقُصُوا من إيمانِها بكل الظلاماتِ الخطيرةِ ولا بأركانِ القضية
******
كلُّ يومٍ يَغصُبُون في النساء و في الفَراشِ المُلوّن و في زهرِ الحقـــولِ وهامات السنابل في العذارى و أفراسِ الطفولة في الخدورِ ومجدولِ الضفائر في أمواج الطُهر وأحضان الفضيلة وفي الأم الرؤوم وفي كنز الوفاء و في الرجال و البعولةِ على السواء إذ أنّ الفحولةَ الكاملةَ لديهــــمُ لا تعرفُ العوفَ ولا تخشى شرف البلاد بلا طــــــــــلاء!
*****
عشرون عامٍ واثنتان من اغتصابٍ إلى اغتصابٍ في اغتصاب الغصبُ بعدُ البسملة الغصبُ قبل الحوقلة الغصبُ بأسماء الجهاد والغصب بأسماء القبيلة والغصبُ مرّاتٌ كثيرةٌ باسمِ الرهابِ
****
أنت الرسولةُ بعدُ الرسالةِ ختمها و أنتِ القضيةُ قبلَ أن تُشرَ قضية و أنتِ الصفيةُ المصطفاةُ برسمِها وأنتِ أسيافُ الشجاعةِ المُصلتيّةِ وأنتِ الطلقةُ الحرةُ وفُوّهَةُ البندقية
فهلّلَ الجميعُ ورتلوا إنشادَه صلوا في محرابِه وصدقوا كلامَه من أجل أن يعيش مداعبا أحلامَه ! قيّد الصغيرَ والكبيرَ وقادهم إبهامُه أسسسَ اتحــــاد وأشركَ العبـــاد معلناً نظامـــَـــه من بعد عامٍ واحدٍ تنكـّبَ الطريق تنكـّر وقتـّل العدوَ والصديق أمطر القرى بوابلِ الحريق من ثــَمّ جرّب الوسائلَ الحديثةَ والبدائل صمـّم الآذانَ لخطبةِ الشهر وخطبةِ النعيق صفـّفَ الحناجرَ وأكبرَ الطبولِ للنهيــــــق ونشّرَ العيونَ لترقُب الأنوف لكنه لم يقتنع
طوّفً البلادَ وقلّبَ الوهاد جاءَ بالحُواةِ وصاحبي المداد أحرقوا البخورَ وأكثروا الرماد ليجلسوا بشيخنا في عرشهِ المُبـاد لكنه لم يقتنع
حـوّل الجميعَ للمعارضـة ضاقَ بالحِوارِ وأقلعَ المفاوضة ففكـّرَ التِّيــــــــــــــــــــوس غافلو اللحى وآكلو الرؤوس جاؤوا بالتميمةِ الوحيدة الديوس بخطوة أخيرة خلاصُها مضمون شؤبب القداسة في ديننا الحنون تُتوّجُ الإمامَ حكمُها مأمون تردع العِدى تجلبُ الُّركون تحكمُ الرعاعَ تُوقِفُ الجُنون لكنَّه من قبلِ أن يجوسَ في محرابِها أفــــــل وهامَ في النهايةِ كأجرب البغــــــــــل
في خُمسِ قرنٍ قد مضى !! طالتِ الجهالةُ معاقلَ التعليم زغببَ الصغارُ في سمِّها الأليم تشابهتْ لشعبِنا مشاعبُ الطرق تشابُهِ البقرِ والحُمرِ والظَّليم تجمّدّت أطرافُنا في ثلجهِ اللئيم تمخضتْ نساؤنا بجيشٍ من أئمـة !!! قالَ بعضُنا لبعضِنا نِعمّــــــــــــــــــا لكلِ ناسكٍ وعابدٍ مهمة فتاجروا بدينِهِم وجُـلّهم بذمــّة لكنه لم يقتنع
رجعنا ألفَ قرنٍ إلى الوراء نسفسطُ ، نندبُ الوباء في ظنِّنا خطونا للسماء في برهةٍ نمتطي البلاء نكفـّرُ السياسةَ نبكي الغلاء لعلنا لم نبتدئ كأنّنا جُحـــــا لكنه لم يقتنع
تكّرر الإمامُ ، إمامُنا الأخير كعاملِ الشهيقِ والزفير كوجهِ عملةٍ قديمةٍ تلمّـعتْ لِتوِّها في قبضةِ الصغير تكرّرَ ببيعةٍ وأغلظِ القسم بايعوا بدَمِهم وفاسدِ اللّحْم رمضانُ مؤرخٌ لطائشي البهم أتحسبوا الورمَ مقاصدَ الشّحْم ؟ من حيثُ الأولُ انتهى رسولنُا الأخيرُ قد بدأ كأنّما رؤوسُنا تدُبُ في الوطأ كأننا جاموسةٌ إنسانُ عينِِها انفقأ تقدّمَ الخبرُ وجاءَ المبتدأ هكذا وعزتِك تطوْطمَ النبأ لكنه لم يقتنع
أُعاودُ الشريطَ للمرةِ الأخيرة لعلّنا نميّزُ الصغيرَ والكبيرة لعلّنا نستيقظُ ونقتلُ الوتيــرة وإن لم تنتهوا ...... يحكّموا المشيرة قملةً حقيرةً أو شريرةً صغيرة تشربُ الدماءَ وتعمُرُ الضفيرة تُخرِجُ البغاثَ والنملَ في مسيرة ُربّما وُربّما يكرروا الأخيرة لكنه قد يقتنع
فليأتمرْ كلُ الشجرِ في مزبلة و لتحتقنْ كلُ المياه في منقلا ( ماذا يضير)؟
في الختامِ التوصيةُ: السنطُ شجرٌ من دَبق قَطَنَ المروجَ بلا عبق في الأصلِ كانَ بلا قرض كان شجراً ملتفق رُغمَ أن السنطَ بابٌ أو رِتاج صريرُه يُعوي على أذُنِ المصلي
رُغم أن القرضَ ما جاءتْ به كيميا الألم لكنَّهُ سمٌ زُعافٌ للغنم! لا بدَّ أنْ يقلعَ ويُؤتَى بالسَّلم
لا بأسُ أن يأتيَ اللَّعُوت فهو صِنوٌ للضِّـــــــــراح مباركٌ في الأحاديثِ الصِّحاح أمّا اسمُه في آيةٍ تِلوَ الواقعة يذكرُ على علمٍ و بالقولِ الصُّراح مِنهُ التمائمُ في الحروب منه العقيمةُ قد تلدُ قبلَ الِّلقاح
فهو نبتُ الأنبيـــــــــاء و هو إكسيرٌ يُحرِّضُنا الذكاء و هو مِسْكٌ في السَّمــــــاء
فتصفِّقُ الإبلُ الكؤود تَصِفُّ ساقاً فوق ساق فوق ساقٍ فوق ساق يُهلِّلون بأعلى صوت السنطُ شجرُ الواق واق السنطُ شجرُ الواااااااااااا
Quote: في الختامِ التوصيةُ: السنطُ شجرٌ من دَبق قَطَنَ المروجَ بلا عبق في الأصلِ كانَ بلا قرض كان شجراً ملتفق رُغمَ أن السنطَ بابٌ أو رِتاج صريرُه يُعوي على أذُنِ المصلي
رُغم أن القرضَ ما جاءتْ به كيميا الألم لكنَّهُ سمٌ زُعافٌ للغنم! لا بدَّ أنْ يقلعَ ويُؤتَى بالسَّلم
