ثقـافــة الجــلد فى الســودان ...!!!؟؟؟

ثقـافــة الجــلد فى الســودان ...!!!؟؟؟


03-09-2011, 08:11 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1299654667&rn=5


Post: #1
Title: ثقـافــة الجــلد فى الســودان ...!!!؟؟؟
Author: محمد مختار جعفر
Date: 03-09-2011, 08:11 AM
Parent: #0

ترى هل ثقافة الجلد ولدت صورة الذات أو الأنا فى مقابل صورة الآخر ..؟؟
وهل أتت بإيجابية وحسن خلق وتعاون بديلا عن ثقافة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .. ؟؟
أم ولدت كرها وبغضا فى طريقة تنفيذ حكم من أحكام الله الشرعى ، مقابل التسرع فى أحكامه وحيثياته ومعطياته ودلائله ؟
• أسئلة حيرى تبحث عن إجابة متعقلة وعقلانية وموضوعية ، أطرحها هنا ..

إن ممارسة عقوبة الجلد وسط الفئة العمرية الشابة التى تتطلع إليها مجتمعاتها كقيادات واعية ونافعة تفخر بها بين الأمم لتكون مسئولة وراعية فى بيتها ومجتمعها من دون تحقيق وتحقق واع وأدلة وبراهين ودراية فى كيفية تنفيذها، من شأنها أن تولد كرها وبغضا دفينين تجاه السلطة والمجتمع على السواء .. ،
لقد علمتنا حضارات الأمم عامة والحضارة الإسلامية العربية إبان صعودها ، أن صحة الفرد وكفاءته وعطائه تقاس بإحترام الذات الإنسانية وما تجلبه من مصالح ومنافع ترتقى بها أوطانهم خلقا وعلما ، كما أن الأديان لا تفرق بين الشخصية البشرية الإنسانية على مختلف أعراقها وأنسابها ومهد نشأتها ..،
فمهما يكن من الأمر فإن نهج التبعية وإطلاق قيودها من أجل التغيير الأيدلوجى فى فكر الفرد أو المجتمع ثبت فشله واتى على مفكريه بالخراب والدمار وتجربة دولة بعرض الشمس ( جمهوريات الإتحاد السوفيتى ) العظيم مكنت شعوبها من ساحة مادية وفكرية سنين عددا مما حسب لها الغرب ألف حساب ، آلت ما آلت إليه من ضياع وتشتت وتشرذم فى جمهورياتها بعد أن تسارع إيقاع التقدم للإنجاز الغربى الذى إندفع بصحوة الشخصية المتحررة من التبعية وتكون الدولة القومية وعملت على القيم الرأسمالية ..

ثقافة الجلد العقابى غير المنضبط أحكاما ودليلا وبالأخص فى أوساط الشباب ، تحفه الكثير من المخاطر والعواقب ، وهى ليست مبررة للخشية على عقائدنا وأعرافنا ويرونها ضرورة آحادية فى إشراع السيوف دونها .
إن تقاليدنا السمحة المتسامحة التى عرفناها وورثناها عن أسلافنا كانت هى النتاج المباشر لما اتسمت به تلك التقاليد من قبول صريح لنواحى الحياة الكريمة عندنا وخياراتنا النقدية لكافة المشكلات السياسية والأخلاقية الإجتماعية التى تعترينا ، وجسارة فكرية ثاقبة حازمة فى حلها ، ... هكذا كنا وهكذا نكون ... وتحيتى ..
محمد مختار جعفر 9 / 3 / 20011

Post: #2
Title: Re: ثقـافــة الجــلد فى الســودان ...!!!؟؟؟
Author: محمد مختار جعفر
Date: 03-09-2011, 11:22 AM
Parent: #1

لقد تحرر الإنسان من عبودية الوثنية ويجب أن يتحرر من عبوديةالسلعية وتكميم الأفواه والصراع والإستغلال
ما دامت المنظومة الفكرية خاضعة لقوانين الجدل وكذا الإنسان والمجتمع لأنها قوانين كلية وضرورية عند أى منعطف أو إعوجاج يراه لأن هناك دائما إتجاها واحدا صحيحا لمسار لقمة عيشه وحريته أو نهجه وثقافته
فالإنسان بدأ حياته البدائية الأولى فى حالة طهارة وما أحدثته متغيرات الحياة وتقدمهاوتفاضلها من مكان لآخر خلق التباين فى العادات والسلوك بين المجتمعات الى أن أصبح بوتقة واحدة يصب فيها الخير والشر ، المرفوض والمنبوذ ، الإنحلال والتفسخ ، الإنضباط والإعتدال ، كل ذلك يتطلب وعى وإدراك من أولى الأمر والحاكمين ، من خلال البرامج المقبولة المعتدلة الذى يديرها الشباب أنفسهم وبتفهمهم لمنهج عقوبة الجلد بإدراك واعى وفرضية ربانية حقة قائمة على الإصلاح وليس الإهانه فى أسلوب تنفيذها ويرضى بها ليرضى الله عنه ويرضى به مجتمعه فيما إغترفه من خطأ وذنب

إن الواقع الحياتى اليوم فى بلادنا يفرض علينا المعاصرة بدرجات معقولة مدروسة يتفرغ نحوها أصحاب الرؤية والإختصاص لتصنيف ما يصلح منها لحل مشكلاتنا المعاصرة لهذا الزمان المتغير ..
وتحيتى ..
محمد مختار جعفر

Post: #3
Title: Re: ثقـافــة الجــلد فى الســودان ...!!!؟؟؟
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 03-09-2011, 01:33 PM
Parent: #2

ادعو عليهم ... كما يدعون الله عليكم

Post: #4
Title: Re: ثقـافــة الجــلد فى الســودان ...!!!؟؟؟
Author: محمد مختار جعفر
Date: 03-09-2011, 05:43 PM
Parent: #3

ـ

Post: #5
Title: Re: ثقـافــة الجــلد فى الســودان ...!!!؟؟؟
Author: محمد مختار جعفر
Date: 03-10-2011, 05:02 AM
Parent: #4

لقد تحرر الإنسان من عبودية الوثنية ويجب أن يتحرر من عبوديةالسلعية وتكميم الأفواه والصراع والإستغلال
ما دامت المنظومة الفكرية خاضعة لقوانين الجدل وكذا الإنسان والمجتمع لأنها قوانين كلية وضرورية عند أى منعطف أو إعوجاج يراه لأن هناك دائما إتجاها واحدا صحيحا لمسار لقمة عيشه وحريته أو نهجه وثقافته
فالإنسان بدأ حياته البدائية الأولى فى حالة طهارة وما أحدثته متغيرات الحياة وتقدمهاوتفاضلها من مكان لآخر خلق التباين فى العادات والسلوك بين المجتمعات الى أن أصبح بوتقة واحدة يصب فيها الخير والشر ، المرفوض والمنبوذ ، الإنحلال والتفسخ ، الإنضباط والإعتدال ، كل ذلك يتطلب وعى وإدراك من أولى الأمر والحاكمين ، من خلال البرامج المقبولة المعتدلة الذى يديرها الشباب أنفسهم وبتفهمهم لمنهج عقوبة الجلد بإدراك واعى وفرضية ربانية حقة قائمة على الإصلاح وليس الإهانه فى أسلوب تنفيذها ويرضى بها ليرضى الله عنه ويرضى به مجتمعه فيما إغترفه من خطأ وذنب

إن الواقع الحياتى اليوم فى بلادنا يفرض علينا المعاصرة بدرجات معقولة مدروسة يتفرغ نحوها أصحاب الرؤية والإختصاص لتصنيف ما يصلح منها لحل مشكلاتنا المعاصرة لهذا الزمان المتغير ..
وتحيتى ..
محمد مختار جعفر