كيف يسقط هذا (النظام)؟! - الهندي عز الدين

كيف يسقط هذا (النظام)؟! - الهندي عز الدين


03-08-2011, 09:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1299574721&rn=3


Post: #1
Title: كيف يسقط هذا (النظام)؟! - الهندي عز الدين
Author: عبداللطيف محجوب
Date: 03-08-2011, 09:58 AM
Parent: #0

Quote: { أهمُّ ما يجب أن يفهمه السادة (المعارضون) في تحالف الأحزاب، أو الشباب الناشطون في موقع «الفيس بوك»، مطالبين بالتغيير، متوعِّدين بتحريك الشارع وتنظيم تظاهرات تطيح بالنظام الحاكم في السودان منذ (21) عاماً، على طريقة «تونس»، «مصر»، و«ليبيا».. أهم ما يجب أن يفهموه جيِّداً، أنَّ حزب (المؤتمر الوطني)، و(الحركة الإسلاميَّة) بقيادة الأستاذ «علي عثمان محمد طه»، لا يشبهان - إطلاقاً - لا في شكل التنظيم، ولا في عدد العضويَّة (الحقيقيَّة)، فضلاً عن السند الجماهيري من خارج العضويَّة، لا يشبهان أحزاب (السلطة) في تلك البلدان العربيَّة، مثل حزب (التجمُّع الدستوري) الذي كان حاكماً في «تونس»، والحزب (الوطني الديمقراطي) الذي كان يرأسه الرئيس «حسني مبارك»، أو (اللجان الثوريَّة) أو (الوهميَّة) في ليبيا القذافي..!!
{ إذا كان عدد المنتسبين لموقع «فيس بوك».. وكل المواقع الإلكترونيَّة الخاصة بالسودان، لا يتجاوز «ثلاثين ألفاً» - أي أقل من قُرَّاء «الأهرام اليوم» - فإنَّ (الملتزمين) للمؤتمر الوطني يمكن حسابهم بمئات الآلاف.. دعك من الرقم (المليوني) الذي قال به أمناء الحزب.
{ أنظر إلى جيرانك في (الحلَّة) أو (الحارة) عن جهة اليمين أو اليسار، أو الخلف، أو في الشارع التالي، ستجد - لا محالة - أنَّ من بينهم منسوبين للمؤتمر الوطني والحركة الإسلاميَّة السودانيَّة، يمكنهم أن يقاتلوا - مرَّة أخرى - بالسلاح من أجل نظامهم الحاكم.
{ عضويَّة الأحزاب التي كانت حاكمة في «مصر» و«تونس» و«ليبيا»، عضويَّة من صنع آليَّات السلطة، لا يربطها التزام (عقدي) أو ولاء (تنظيمي) صارم، ولهذا، عندما تهاوت تلك الأنظمة، لجأت إلى استخدام (بلطجيَّة) في مصر، و(مرتزقة) أفارقة في ليبيا، بينما فرَّ «زين العابدين بن علي» إلى السعوديَّة، وسلَّم الحكم دون مقاومة أو تطويل كما يفعل العقيد «القذافي» منذ أسابيع، وسط صمت وتواطؤ ما يسمَّى بالمجتمع الدولي، خاصة بعد أن راجت أخبار عن دخول «إسرائيل» على الخط في عمليات مساعدة وإغاثة (أمنيَّة) للسفَّاح.
{ المشتركون في موقع «فيس بوك» في جمهوريَّة مصر العربيَّة أكثر من «ثلاثة ملايين»، وهذا العدد، أو نصفه، كاف لإسقاط حكومة، عبر تظاهرة تستمر لأسابيع، لكن أعداد المشتركين في السودان لا تتجاوز بضعة آلاف..!!
{ لقد خرجت مئات المظاهرات في «الخرطوم» و«مروي» و«مدني» و«بورتسودان» و«الأبيض» وغيرها من مدن البلاد ضد نظام (الإنقاذ) طوال السنوات الماضية، وأغلقت جامعات، وسقط شهداء، وجُرح مئات، وأغلق معاشيُّو «القوات المسلحة» الكباري في «الخرطوم» عدَّة مرات بسبب تأخُّر صرف مستحقاتهم.. ولكن لم يسقط (النظام)!! لماذا؟!
{ وقبلها قاتل (النظام) (16) ستة عشر عاماً طويلة ضد الحركة الشعبيَّة، وثلاث دول أفريقيَّة، بمعاونة الولايات المتحدة الأمريكيَّة، في حرب دمويَّة فتكت بآلاف الشباب في جنوب السودان.. ثم حاربته «المعارضة» عبر الجبهة «الإريتريَّة» ودخلت إلى تخوم «كسلا» وقطعت طريق الخرطوم - بورتسودان.. ولم يسقط (النظام)!!
{ واحترقت دارفور عبر مليشيات (التمرُّد) العابرة للحدود من «تشاد» و«ليبيا»، بدعم وإسناد (دولي) مكثَّف، استمر منذ العام 2003م.. وحتى الآن.. واستطاعت حركة العدل المساواة اقتحام العاصمة، ودخول وسط أم درمان.. وقصفت مآذن حوش الخليفة جوار رئاسة المحافظة، واستُشهد وجُرح العشرات.. ولم يسقط (النظام)..
{ ودخل الأطباء في (إضراب) مفتوح العام الفائت، ونجح الإضراب الذي شارك فيه آلاف الأطباء.. ثم اعتقلت السلطات «ثلاثة» فقط من لجنة الأطباء، فصار مطلب (الثورة) إطلاق سراح المعتقلين الثلاثة، ونجحت الحكومة في تسيير العمل بالمستشفيات، وهي أصلاً سيِّئة الخدمة، سواء عمل الأطباء أو أضربوا..!! نجح الإضراب ولم يسقط (النظام)!
{ الذي يريد تغيير هذا النظام يجب أن يدرس مليَّاً أسباب قوَّته، ونقاط ضعف خصومه، قبل أن (يتهوَّر) ويدعو إلى خروج مسيرات وتنظيم اعتصامات، فتكون النتيجة (فضيحة)، تؤدي إلى المزيد من (استقواء) و(طغيان) النظام.
{ هذا ما يجب أن يفهمه - جيِّداً - السادة (المعارضون) المبجّلَون، أمَّا ما يجب أن يفهمه (الحاكمون) الموقَّرون، فهو أنَّ الملك لله وحده، يعزُّ من يشاء، ويذلُّ من يشاء، ويعطي الملك لمن يشاء وينزع الملك ممَّن يشاء، في وقت معلوم، لا يُؤخَّر ولا يُقدَّم، بالفيس بوك أو بانقلاب عسكري، أو بغيره.
{ وما يجب أن يفهمه السادة (الحاكمون) - جيِّداً - أن ميزان العدالة في بلادنا قد اختلَّ، وأن كثيرين (بالمئات) - دعونا نقول بالمئات - أفسدوا في الأرض، وأثروا بالباطل ثراءً فاحشاً وهم ركوب على بساط السلطة، مستغلين أدواتها، وأختامها (الجمهوريَّة)، فانتشر الفساد، وعمَّ القرى والحضر، وعلاجه لا يكون بإنشاء (مفوضيَّة) لمحاربته، ولكن بإقصاء كلَّ من (فاحت) حوله رائحة، مجرَّد رائحة، والتثبُّت في تعيين أصحاب السيرة الطاهرة، والسريرة النظيفة، الذين لا تمتدُّ أياديهم إلى المال العام، أو استغلال السلطات بتوجيه العطاءات إلى شركاتهم، وشركات إخوانهم وأبناء إخوانهم وأبناء عمومتهم.. وهم يردِّدون: (ده بزنس)!!
{ قبل أيام أدهشني قرار صدر في إحدى المؤسسات بإعادة تعيين (مسؤول) وسيط تمَّت إقالته قبل أشهر، بعد أن ثبت لنا - نحن العامَّة دعك من (الخاصة) - أنَّه أفسد ماليَّاً وإداريَّاً، وأهدر مئات الملايين من الجنيهات ولم يحقِّق نجاحاً يُذكر!! سألت أحد العاملين بالمؤسسة: (الزول ده رجَّعوه ليه.. مش قالوا أكل قروش)؟! ضحك الموظف المسكين وقال لي: (رجَّعوه عشان يأكل تاني)!!!
{ أنا مقتنع - تماماً - بأنَّه لا شباب «الفيس بوك».. ولا أحزاب (المعارضة) بمفاهيم «المؤتمر الشعبي» قادرون على إسقاط هذا النظام حاليَّاً..
{ لكنَّني أرى أن سقوطه سيكون بانهيار الداخل.. بازدياد أعداد (المغادرين) و(الساخطين) عليه، من عضويَّته والموالين له، والمتعاطفين معه، وهؤلاء يتزايدون يوماً بعد آخر، إمَّا بسبب الضغوط الاقتصاديَّة، أو بسبب (الظلم)، وعلو شأن المفسدين واحتكار (الشلليَّات) للمناصب، وسيطرة (مجموعة صغيرة) على مراكز القرار.
{ اسألوا أيَّ (وزير) أو (مدير) سابق، في (جلسة خاصَّة)، ستجدونه ساخطاً وناقماً.. وناقداً.. وهو يردِّد: (قلنا ليهم ما تعملوا كده.. ما بسمعوا الكلام)!!
{ هؤلاء الذين لا يسمعون ولا يقرأون (الكلام).. هم الذين سيتسبَّبون في سقوط (النظام).


المصدر http://www.alahramsd.com/ah_news/17492.html

Post: #2
Title: Re: كيف يسقط هذا (النظام)؟! - الهندي عز الدين
Author: Elawad Eltayeb
Date: 03-08-2011, 12:02 PM
Parent: #1

Quote: عضويَّة الأحزاب التي كانت حاكمة في «مصر» و«تونس» و«ليبيا»، عضويَّة من صنع آليَّات السلطة، لا يربطها التزام (عقدي) أو ولاء (تنظيمي) صارم،


صحيح، فعضوية الأحزاب الحاكمة في مصر وتونس، لا يربطها التزام (عقدي) بنظام يبيح الإغتصاب، أو ولاء (تنظيمي) بحزب جاء للحكم على ظهر دبابة.

لا تربطها بالنظام مزايا توزيع السلطة وتوزيع الثروة، ولا تهددها من الجانب الآخر المحاكم المحلية والدولية.

لذلك سهل عليها جداً العودة الطوعية أو القسرية لحظيرة الشعب، ورفع يدها عن النظام عندما خرج عن المسيرة ولفظته الجماهير. وسرعان ما التحمت مع الجماهير عقب أن انحلت تنظيماتها الحاكمة.


أما عضوية الكيزان فيربطها نظام (عقدي) مع عقلية الإغتصاب، بدءاً من السلطة ومروراً بالرجال وانتهاءاً بالنساء،

ويربطها ولاء (تنظيمي) تربطه المصالح من جهة
وتهدده المحاكم والمحاسبة من جهة أخرى،
وهذا لعمري نظام لا فكاك منه إلاّ بالتوبة النصوحة وإرجاع الحقوق إلى أهليها والتبروء من النظام، وطلب الصفح والغفران من ضحايا النظام ومن شعبه الصابر.

فمن يستطيع ذلك من الكيزان فهو جدير بأن ينتظم في منظومة الشعب.

وإلا فلينتظروا عدالة السماء وأخذ عزيز مقتدر وهم في قمة غطرستهم.

ولو هم عايزنها حارة، نحن ما دايرنها باردة.

Post: #3
Title: Re: كيف يسقط هذا (النظام)؟! - الهندي عز الدين
Author: Elawad Eltayeb
Date: 03-08-2011, 12:08 PM
Parent: #2

كيف نُسقِط الكيزان؟؟؟

Post: #4
Title: Re: كيف يسقط هذا (النظام)؟! - الهندي عز الدين
Author: د.محمد بابكر
Date: 03-08-2011, 12:35 PM

Quote: أنَّ حزب (المؤتمر الوطني)، و(الحركة الإسلاميَّة) بقيادة الأستاذ «علي عثمان محمد طه»، لا يشبهان - إطلاقاً - لا في شكل التنظيم، ولا في عدد العضويَّة (الحقيقيَّة)، فضلاً عن السند الجماهيري من خارج العضويَّة، لا يشبهان أحزاب (السلطة) في تلك البلدان العربيَّة


مبارك قال ان مصر ليست تونس وسيف الاسلام قال ان ليبيا ليست مصر او تونس وسفاح اليمن لازال يردد ان اليمن بظروفها تختلف عن مصر وتونس وليبيا ويطل علينا اليوم احد صبية النظام ليتوعدنا بحزب عماده من البلطجيه والقتله وابناء الليل..حزب خبرناه طوال سنى حكمه السوداء والتى بداها بالقتل والترويع والملاحقه واختتمها بحرق القرى واغتصاب الحرائر..
نحن لا ننتظر من هذا الصبى ان يعطينا نصائح عن كيفية هزيمة سادته والتى يراها بعيده ونراها قريبه وسنفعلها فقد فعلناها مرتين يا من لا تحسنون قراء التاريخ...قال الهندى قال!!

Post: #5
Title: Re: كيف يسقط هذا (النظام)؟! - الهندي عز الدين
Author: عبداللطيف محجوب
Date: 03-08-2011, 12:46 PM
Parent: #4

Quote: مبارك قال ان مصر ليست تونس وسيف الاسلام قال ان ليبيا ليست مصر او تونس وسفاح اليمن لا ال يردد ان اليمن بظروفها تختلف عن مصر وتونس وليبيا


ما دي الكنتة زاااتها

،،

شُكراً على المرور يا د.محمد وأستاذ العوض .. كُل التقدير

Post: #6
Title: Re: كيف يسقط هذا (النظام)؟! - الهندي عز الدين
Author: Mohammed Ahmed Saeed
Date: 03-08-2011, 01:05 PM
Parent: #5

كفاية استفزاز وصلف هذا المغرور لايدرى بان مثل هذا المقال يدفع المتظاهرين للشارع والتظاهر وياريتة يزيد هذة الجرعات لتحريك بعض السواكن

Post: #7
Title: Re: كيف يسقط هذا (النظام)؟! - الهندي عز الدين
Author: محمد عمر جبريل
Date: 03-08-2011, 01:46 PM
Parent: #6

قد نجد بعض الإشارات الصحيحة في هذا المقال ولكن

Quote: إذا كان عدد المنتسبين لموقع «فيس بوك»..
وكل المواقع الإلكترونيَّة الخاصة بالسودان، لا يتجاوز «ثلاثين ألفاً


دي بالغت فيها يالهندي ..
إنت قايل الناس دي كلها هنود