رابطة " الأما " بالولايات المتحدة الأمريكية تنعى فقيدها ( خميس عدلان ) بولاية أريزونا

بسم الله الرحمن الرحيم
رابطة " الأما " بالولايات المتحدة الأمريكية تنعى فقيدها ( خميس عدلان ) بولاية أريزونا
(يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي، وادخلي جنتي)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
ببالغ الحزن والأسى تلقت رابطة أبناء " الأما " بالولايات المتحدة الأمريكية خبر وفاة فقيدها السيد /خميس عدلان الذي توفاه المنية يوم الأربعاء 2 مارس 2011 إثر صراع طويل مع المرض 0 وبهذا المصاب المؤلم تتقدم رابطة " الأما " بأمريكا بخالص آيات التعازي والمواساة إلى أهله وذويه 00 سائلين المولى (عز وجل) أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ، ويسكنه فسيح جناته ، " وإنا لله وإنا إليه راجعون " صدق الله العظيم 0
السكرتير الإعلامي للرابطة
6 مارس 2011

انا لله وانا اليه راجعون
البركة فيكم اخ عبدالغنى
تعازينا لاسرة الفقيد واصدقاءه

الدوام لله

شكرا
الاخ النصري أمين
000000000000000

كان المرحوم أحد ضحايا نظام الإنقاذ حتى تمكنت احدى
منظمات حقوق الانسان العاملة في السودان من اخراجه الى
القاهرة ومنها إلى أمريكا في عام 2000 حيث استقر به
الوضع في فينكس اريزونا حتى مماته 000000000

يا الله

خميس ادريس عدلان!

خبر مؤسف

التعازي الصادقة للجميع,

لقد تعرض الاخ خميس لتعذيب وحشي من قبل زبانية النظام ظلت آثاره عالقة بجسده شاهدا على ظلم الظالمين القتلة!
وقد مثلت نجاته معجزة من المعجزات!
التقيته عند قدومه الى مصر في ذلك الزمان وكانت بيننا صلات جميلة وذكريات طيبة الى أن افترقنا قبل عقد ونيف من الزمان
ولم نلتقي بعدها. قبل فترة قليلة تسولت أخباره من صديق, ولم أعلم بمرضه.

وداعا خميس والقصاص آت لكل من مثّل بجسدك وشردك في الآفاق!

اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .

اللـهـم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار .

اللهم أنزل على أهله , وأبناءه , وإخوانه , وأقاربه , وجيرانه , وأصدقاءه , وجميع

أحبابه .. الصبر والسلوان , والسكينة , والرحمة , والطمأنينة , والاحتساب والغفران

تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولائك رفيقا.


تعازينا لكم أخى عبد الغنى وربنا يصبر أهله أجمعين.

تقبل الله فقيد الوطن الأخ خميس بواسع مغفرته وأدخلة فسيح الجنان.....
اللهم لا تحرم أسرته من خيره ولا تفرقهم من بعده وأنزلة الفردوس يا منان....

تقبل تعازى أخى عبد الغنى فى مصابكم الجلل

تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.

Quote: .كان المرحوم أحد ضحايا نظام الإنقاذ حتى تمكنت احدى منظمات حقوق الانسان العاملة في السودان من اخراجه الى القاهرة ومنها إلى أمريكا في عام 2000 حيث استقر به الوضع في فينكس اريزونا حتى مماته

اللهم ارحمهم واغفر له وانزله فسيح جناته ولاسرته الصبر الجميل


عثمان نواي

أخى عبدالغنى نشاطركم الأحزان فى فقيد نضال رابطة أما وإنما ننعيه لكافة أفراد شعب أما سائلين الله أن يسكن روحه الطاهرة المخلصة فى جنان الخلد بقدر ذلكم النضال القوى الذى كان يقوده من أجل تحقيق طموحات أمته الفتية ونحن نفتقده نفتقد فيه عزيمة أردابيكو وشموخ وعزيمةالسلطان عجبنا وكفاح دارجول وبطولة أم الرجال مندى فلتهنأ روحك فى الخالدين خميس

له الرحمة والمغفرة ولأهله وذويه خالص التعازي ولأبناء الأما صادق العزاء .

" وإنا لله وإنا إليه راجعون "

اني حزين حزين لرحيلك يا خميس
اللهم ارحم خميس واسكنه مع الصديقين والشهداء
العزاء لزويه ولكل اعضاء رابطة الاما يالولايات المتحدة

انه خبر محزن يا بريش
مؤلم بصورة خاصة لي..

اتصل بي الاخوة من اريزونا وهم ينقلون لي هذا الخبرالمفجع لمعرفتهم لما بيني وبين خمبس
نشاءت علاقة خاصة بيني والمرحوم في الايام الاولي لوصوله فينكس اريزونا حيث كنت في زيارة إليها امتدت لفترة ..
طلب مني خميس ومن غير أي مقدمات ان ارافقه للمستشفى لعمل بعض التحاليل التي طلبتها المستشفي
وذلك قبل اجراء العملية التى قررها الطبيب علي ظهره "شمس انت حتمشي معاي المستشفي يوم الاثنين"
كان خميس يعرف انني سأغادر في نفس اليوم الي سان دياغو لانني حدثته بذلك والجميع يعلم انني ساغادر في نفس اليوم
لاكون هناك في نفس توقيت وصول بعض الاصدقاء لنعبر سويا الي المكسيك التي فتنت بسحرها وقررت قضاء بعض من اجازتي بها
في رحلة خططنا لها منذ فترة.. وما يطلبه مني خميس هذه المرة ليس مرافقة سريعة للتحاليل وبعدها اتوجه الي حيث اريد..
بل مرافقة دائمة لا تقل عن ثلاثة ايام بالمستشفي علي اقل تقدير..
لم يكن طلب خميس في صيغة رجاء بل أمر من اخ اكبر لا يحتمل المناقشة او المراجعة..
اندهش الجميع عندما سكت برهة وانا اركز في الفراغ لأوكد بعدها لخميس بقائي لمرافقته للمستشفي
"اوكي يا خميس مافي مشكلة بس خليني اتصل"
وسريعا قمت ببعض الاتصالات لابلغ من بالطرف الاخر بان هناك طارئ يحتم علي البقاء بفنكس لفترة
علق محمد فضل الله الجالس بجواري "طيب ما كان تقول لينا من بدري عشان نحرش ليك خميس"
وسبب التعليق انهم كانوا يترجوني لاوجل لاسبوع اخر حتى ارافقهم لرحلة الي فلاك ستاف ..
لم استطيع ان اشرح لمحمد يومها لماذا لم اعتذر لخميس كما اعتذرت لهم..
والسبب انني مع الاحترام الذي اكنه لخميس كاخ اكبر ألا ان احساسا بالخجل هوالذي تحكم في قرارى
فمنذ المرافقة الاولى للمستشفى وانا اكتم احساسا بالعجز والخجل من نفسي تجاه ما حدث لخميس لان كلمة
(سوداني) حتما يجمعني مع هؤلاء الوحوش الذين قاموا بتعذيبه بل خجلت حتي من كلمة (بشر) ...
كان المطلوب مني التواجد مع خميس في غرفة الكشف مترجما دون ان احتطاط للمفاجاة التي تنتظرني ..
فما ان كشف خميس على اثار التعذيب علي جسده النحيل المرهق حتى تسمرت في مكاني مشدوها من هول ما ارى
بل كتمت ضعفي وانا اغالب دموعي خوفا من ان لا يراني خميس ألا ان الطبيب لاحظ ارتباكي فسألني بان ابقى
قليلا في الخارج حتى يطلبني فخرجت سريعا لارمي نفسي على أقرب مقعد بالجوار...
نعم لقد روى لنا خميس مرارا تفاصيل ما جرى له من تعذيب وحشي بواسطة عناصر حكومة الهوس الديني بالخرطوم
ولكن لم يصل بي الخيال لربع ما رايته علي ظهر خميس والمدهش ان خميس كان يسرد كل ذلك بطريقته الهادئة
في الكلام مع ابتسامة ساخرة علي وجهه حتى وهو يحكي لحظات تلذذ مصاصي الدماء بتعذيبه وهم يتفوهون بتلك
الكلمات العنصرية النتنة
فيا لقدرتك يا ابن عدلان في احتفاظك بروح المرح والدعابة بينما جسدك يعوى ويصرخ الما متقيحا بدم
لم يشفع لخميس كل خدمته لهذا الوطن من موقع جندى بسيط تفانى في اداء واجباته بكل انضباط
فاختارته قيادته العسكرية ليعمل سائقا لاحدى الرتب المتقدمة بقيادته كما حكى لي ولاننا نعيش
عصر الانحطاط والقبلية القميئة لم يجد مرؤسيه اي صعوبة في تلفيق تهمة (طابور خامس)
وهي التهمة التي لا تحتاج أي اثبتاتات سوى الصراخ بصوت عالي وانت تشير لجهة جغرافية ما
فالسودان بلد لا يعرف منطق الاشياء..
وغافل فيها من يظن ان الاشياء هي الاشياء..
نعم لقد فجعت في رحيلك يا خميس وهاهي الذاكرة لا تريد ان تتحرك من تلك النقطة التي تصحو فيها متألما
منتصف الليل وفي يدك الـ Pain Killer تبحث عن من يقتل لك ذلك الالم اللعين حتى تستريح لسويعات قبل بذوغ الفجر
فهل قتلك الالم قبل ان تقتله؟؟
ام يا ترى قررت الرحيل لتستريح؟؟

شمس الدين السنوسي

شكرآ شمس الدين عن التوثيق والرثاء في وداع خميس أحد قدماء أبناء الجالية السودانية بأريزونا.. يوم الجمعة السابق ونتيجة لظرف عملي طارئ فاتتني صلاة الجمعة بالمركز الإسلامي بمدينة .. ولعل من أسوأ الأشياء التي تصيبني أن تفوتني صلاة الجمعة فينعوج إسبوعي كله .. وفعلآ العوجة بدأت حينما تقابلت في مساء اليوم مع أحد الإخوة الصوماليين في متجر عربي .. وما أن رآني حتى هتف بي بأنه لم يرني اليوم في صلاة الجمعة .. ثم واصل لقد صلينا صلاة الجنازة على أحد الإخوة السودانيين إسمه خميس .. وعلى الفور دار في رأسي إية خميس هو ولكن كنت شبه متأكد بأنه خميس عدلان (حقار) هكذا كنا نسميه .. وسبب ذلك أنني منذ آخر لقاء بينا في مناسبة عامة أن لاحظت نقص كبير في وزنه .. وبدأ عليه الإعياء .. إتصلت فورآ بأخي سعيد نمر والذي أكد لي وفاته وأنهم بعد إكتشاف أمر الوفاة سارعوا بتسليم الجثمان للمركز الإسلامي بتمبي ليتم تجهيزه ودفنه .. وعتبت عليهم عدم الإتصال بالناس وإخطارهم .. حقيقة أصابني ألم لعدم مشاركتي في تشيع أخونا الفاضل الراحل المقيم خميس (حقار) .. أسأل الله له المغفرة و الرحمة والعزاء لكم أخي عبدالغني فيوف ولرابطتكم و العزاء لأسرته في هيبان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.. إلى جنات الخلد يا خميس ..

تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولائك رفيقا.


تعازينا لكم أخى عبد الغنى وربنا يصبر أهله أجمعين.

إنا لله وإنا إليه راجعون
تقبله الله قبولا حسنا
خالص التعازي للجميع

Quote: Torture and ill-treatment Torture and ill-treatment continued to be reported, mainly in government-held towns but also in SPLA-held territories. * Khamis Adlan Idris, a lorry driver from Sinja Town in Blue Nile, originally from the Nuba Mountains, was seized at his home by military intelligence officers in July. He was held incommunicado and interrogated about involvement with the SPLA, which he denied. According to his testimony, his hands and legs were cuffed, he was stretched out on a table and was whipped. His captors poured a salt-like substance on his back and resumed the whipping. They melted plastic and poured it on his back, arms and chest. He did not receive any medical treatment for 11 days and the wounds became infected. Before being admitted to hospital in Sinar, the incident was reported to the police, but after three months in hospital Khamis Adlan Idris learned that the security forces had confiscated the police report. He subsequently left the country.

http://www.amnestyusa.org/annualreport.php?id=ar&yr=2000&c=SDN