انقسام في الحركة الشعبية بشأن إجلاء خليل من طرابلس لجوبا

علمت «الإنتباهة» أن اتصالات مكثفة تمت خلال الأيام الماضية بين قيادات من الحركة الشعبية وحركة العدل المساواة، طلبت من خلاله الثانية ضمان إجلاء خليل إبراهيم رئيس الحركة والقيادات المسلحة إلى جوبا، حال ساءت الأوضاع بليبيا إلى أكثر مما هي عليه اليوم. وأبلغ مصدر الصحيفة أن انقسامًا حدث وسط القيادات السياسية والعسكرية بشأن إيواء خليل في أراضي الجنوب، مشيرًا إلى أن القادة العسكريين يرون ضرورة عدم إيواء أيٍّ من قيادات دارفور المسلحة، وأشاروا إلى أن أي مواجهات عسكرية يتصدى لها الجيش الشعبي وليس القادة السياسيين، فيما يرى السياسيون ضرورة الاحتفاظ بأولئك القادة ككرت ضغط على الخرطوم إلى حين تسوية الملفات العالقة بين الشريكين.
وأضاف المصدر أن حركة العدل والمساواة أجرت كذلك عددًا من الاتصالات بدول إفريقية مجاورة لليبيا، للتحسب لأسوأ السيناريوهات، وقال المصدر إن كل الدول الإفريقية التي اتصلت بها الحركة اعتذرت عن عدم قبول خليل في أراضيها، وبررت الدول الخطوة بالتزامات قطعتها مع حكومة السودان بعدم إيواء أو دعم حركات دارفور المسلحة.
وأكد المصدر أن من بين الخيارات المطروحة أمام قيادات حركة العدل والمساواة الاتصال بالوساطة القطرية،

وإبلاغها أن خليل ينوي العودة لمائدة التفاوض في منبر الدوحة، وإرسال طائرة له لتقله إلى قطر، للخروج من المأزق الذي تمر به الحركة.