ما هو سيناريو التغيير المرتقب في السودان .؟

يكاد يكون هنالك اجماع حتي من العصبة الحاكمة (علي قول فتحي الضو) علي ان تغييراً جذرياً سيحدث في السودان الفترة القادمة فما هو السيناريو المرتقب .. هل ستكون ثورة مثل تلك التي حدث في تونس ومصر ... بذات السيناريو الذي يؤدي الي تدخل الجيش في نهاية الامر وحسم الامور لصالح الثوار في اعادة لما حدث في انتفاضة ابريل ... ام ان سيناريو ليبيا هو الاقرب في ابشع افلام الرعب الحقيقية التي تعرض علي شاشات القنوات الفضائية ... ام تغير الحركة الاسلامية جلدها كما تعودت طيلة السنوات الفائتة في انقلاب ابيض او تضحية ببعض الرموز والانتقال بسلاسة لعهد جديد بوجوه جديدة مع بعض الرموز التي تلبس لبوس الديمقراطية ... فماذا ترشح انت ... وما هي المبررات لذلك ... اذا ما كانت قناعتك ان التغيير قادم لا محالة ...

سيناريو (القطر قام) .......

ازيك يا زناتي ........

تحية للاستاذ زهير ....اولا التغيير تفرضةحالة وطن تم تشطيرة علي النحو الذي حدث...مواجهة الواقع الجديدلا يقوي النظام الحالي علي تحمل تبعاته وحده سواء لمواجهة الوضع الاقتصادي المتوقع او المشاكل العالقة كقضية درافور القابلة لشتي السيناريوهات بما فيها التاثيرات او المؤثرات الخارجية...

سيلجا النظام للاتفاف حول الاشياء كعادتة باعلان حكومة الغرض منها اعطاء الانطباع لانفتاح ات ولا يهمهم ان كان ذلك عبر مشاركة قوي سياسية اخري او دونها...رهانهم سيكون الاستفادة من مجاراة الادارة الاميركية لهم حتي اكتمال استيفاء مقتضيات اتفاقية الجنوب كالحدود وابيي...ومكافاتهم امريكيا حسب ظنهم او توقعهم لدعم اقتصادي بما يوفر لهم الوقت لمواجهة واقع اقتصادي لا يسير في صالحهم.

مغازلة الاحزاب وعرض فتات الاستوزار لمن يرغب لن يعبر بهم نفق الاحتقان المتوقع...تاثيرات الفضاء الاقليمي لن تظل في صالحهم علي المدي المتوسط او البعيد...

الواقع الاقتصادي الجديد سيكون سيد الموقف وعلي الغافل ستدور الدوائر

لك الاحترام وسنعود للمزيد

جنابو سلامات ...

القطر قام تاني مافي ... التغيير القادم سياتي بتاني .. ويغير خريطة السودان ..السياسية الاجتماعية والاقتصادية للابد ... لقد ولي زمن المكاوشة يا صديق .... فقط نحن الآن بصدد معرفة كيفيته ....

الاخ محمد الكامل تحية .... اعتقد بانك تميل لان تقول بان التغيير سيكون من داخل المنظومة نفسها .... وهو ما ذهب اليه الاستاذ محمد حامد جمعة في بوسته المجاور ... اعتقد ان الاحتمالات الثلاث التي ذكرتها في بداية البوست لها نفس الفرصة ... وكل حسب الظروف السياسية المقبلة ... وقد تحدث كلها في سيناريو واحد ... وهو امر ايضاً وارد ...

السيناريو الاول ... وهو سيناريو مشابه لما حدث في مصر وتونس وقد يحدث في بعض الدول الاخري ... ان يخرج الشباب الي الشوارع والميادين العامة ... في مظاهرات واعتصامات متتالية ... وقد يصاحب ذلك عصيان مدني ... هو امر وارد جداً ... خاصة في الفترة المقبلة او المستقبل القريب ... الا ان السؤال الاهم ما هي فرص نجاح مثل هذا التحرك .؟ وهل وصل النظام الي مرحلة من الضعف يمكن ان يسقطه مثل هذا السيناريو ... .؟ وكيف سيتعامل النظام مع تلك المظاهرات .؟ ما هو مؤكد بانه سيحاول قمعها .؟ ولكن الي اي مدي يستطيع وقف الزحف الجماهيري وانتفاضة الشباب .؟ وغيرها من الاسئلة التي تبدو منطقية في مثل تلك الحالات ...

تحية....التغيير الذي اعني لا في شكل او منظومة النظام ...اعني المؤثرات التي تقود التغيير لصالح الجمماهير لا لصالح النظام....الاحتقان الاقتصادي هو صاحب الغلبة بين الاحتمالات الاخري نحو التغيير ...محاولتي هي لتشخيص الراهن....وصولا للتغيير ...

ولك الاحترام

تحية ....حركة الشباب يجب ان يكون لها سند جماهير ي ايضا...تفاعل حركة الضغط ليس لوقعتها كاذبة...التنسيق بين القوي المعارضة لازم وتقتقضية ضرورات الخروج من المازق...الركون الي حركة الشباب وحدها يخل بلب القضية...قضية الحرية والديمقراطية والدور المتعاظم لكل القوي في تعضيد زخم المواجهة...

لك الاحترام

زهير تحياتى
بس تغيير زى سمسم مخلوط بالرمل لا يستساق اكله

تحية وسلامات .... لا اختلف معك بل اتفق تماماً في كل النقاط التي ذكرتها ... البوست يتساءل عن سيناريو التغيير القادم ... وهل سيكون سلساً وسهلاً كما حدث في تونس ومصر ... ام يمر بمخاص عسير كما هو حادث في ليبيا ... هذا اذا ما اتفقنا حول حتمية التغيير القادم ...

زهير تحياتى ..

مالم ينجز الكثير من العمل السياسي المؤجل على صعيد الجبهه الداخليه.. ويتمثل فى انفتاح تنظيمات المركز نحو الهامش وبالعكس .. وفى انفتاح الاحزاب داخل المركز على التنظيمات الشبابيه واستلهام ادبياتها وتبنيها والتعبير عنها فى الخطاب السياسي الداخلى للاحزاب .. لن تكون هناك ثوره ابدا

قد يحدث تغييرا ما بسيناريوهات غير مأمونه بالمطلق .. ولكن لن تكون هناك ثوره

الاستاذ زهير ...لا ارى ان هناك كاتب سيناريو جيد ..يتناسب وفكره لما نمر به
نحن نختلف عن مصر وليبيا تماما


ليس هناك سيناريو.... ..سيكون هناك تغيير من وحي اللحظة...يفرضه ويرسمه واقع الحال ودلالاته بكل معطياته ..فتمهل قليلا ...سيحدث ما نريد ...
سيحدث ..ما يجب ان يحدث منذ زمن .....

الاخ زهير

تحياتي

السيناريو هذه المرة سيكون التغيير دموياً لأن المؤتمر الوطني لن يقبل التغيير إلا بصورة شكلية بحيث تضمن له أن يكون صاحب القرار في كل شئ والجميع يعلم أن المؤتمر الوطني يحكم البلد بقبضته الامنية وهو يعرفون حجمهم الطبيعي لذلك أي ديمقراطية حقيقية لن تأتي بهم لسدة الحكم.
مؤتمر رئيسه مطالب دولياً وحوله منتفعين من السلطة فاذا زالت السلطة أصبحوا جميعاً في مهب الريح وبالتالي فإنهم سيحاولوا أن يلجأوا لتغييرات شكلية لن ترضي أغلبية الشعب السوداني وهذا هو الذي سيقود للسناريو الدموي بمعنى آخر نحن أقرب للسيناريو الليبي.

السيناريو القادم في تقديري

حيبدي بعد تحالف الاتحادي والامه مع النظام

تحية طيبة

بناء على الحقائق في أرض الواقع ومحاولة التنبوء بالسلوك نستطيع أن نتوقع السيناريوهات

فدعونا نتفاكر حول الحقائق أولاً ثم ما يترتب عليها

1- النظام لن يتنازل عن السلطة بإرادته: وذلك لعدة أسباب، أهمها

أ- أنه لا يؤمن بالديمقراطية والحكم الرشيد والإعتراف بالآخر

ب - أنه إذا استسلم سيواجه بمحاكمات لرئيسه وعضويته ومصادرة ممتلكات ومحاكم إلخ

ج- طالما هو في السلطة فإن تعريض رئيسه وأعضاءه لمحاسبة أو محاكمات أمر مستبعد

د- النظام يعتقد، وربما كان محقاً، أن الأحزاب السياسية الموجودة الآن في الساحة لن تستطيع أن تحدث اي تغيير فعال أو خطورة عليه لعدة اسباب أهمها:
- ضعفها الداخلي
- ضعف ارتباطها بالجماهير

ه- النظام يتوقع أن تتحرك الجماهير، لكنه يضع عدة سيناريوهات للإلتفاف حول ذلك، الغرض منها كسب الزمن والتسويف، وهي اشياء معروفة لا نحتاج لذكرها

2- حل المشكلة يتعارض بنيوياً مع وجود النظام والحزب الحاكم، يعني لا حكم رشيد مع وجود النظام في السلطة

3- لا بد من المواجهة

أ- بما أن المشكلة بالنسبة للمعارضين هي أن يكون الوطن أو لا يكون
ب- والمشكلة بالنسبة للنظام هي أن يكون مهما كان الثمن
ج - لن تتورع المعارضة عن تقديم الشهداء ومواصلة النضال مهما كان الثمن
د- لن يتورع النظان عن القتل والحرق والتعذيب واستخدام مليشيانه (دفاع شعبي، أمن، دبابين إلخ) حتى لو أدى ذلك لإبادة نصف الشعب

فالمواجهة ستكون دموية بأسوأ من سيناريو ليبيا

وللأسف لا بد منها

هذه الكلمات على عجالة
وشكرا

العوض الطيب

اتفق معك يا استاذ عوض ان حل المشكلة يتعارض بنيويا مع فلسفة النظام ونهجه وانه لابد من مواجهة...في غياب الضعف العام للاحزاب ومناوراتها الضعيفة قصيرة الامد...

يسعد النظام ايما سعادة من اللغة القطنية التي تمارسها الاحزاب عند التعامل معه ظنا منها انه سيرعوي ويتحدث بلغتها ..بينما ان من يضطلع بملف التعامل مع الاحزاب هو الجهاز الامني للنظام فتامل...

مؤشرات الموقف تدل علي انعدام فرص الحلول المهادنة....تعقيدات االوضع الاقتصادي ومالاته ستقود الي مزيد من الاحتقان...العصف الذهني حول كيفية التنسيق بين القوي الحية ومن بينها الشباب لازم وضروري...

مواصلة الاضاءات وفضح الاعيب النظام تبدو من الاهمية ولا غني عنها

الضوء ات

لك الاحترام

Quote: اتفق معك يا استاذ عوض ان حل المشكلة يتعارض بنيويا مع فلسفة النظام ونهجه وانه لابد من مواجهة...في غياب الضعف العام للاحزاب ومناوراتها الضعيفة قصيرة الامد... يسعد النظام ايما سعادة من اللغة القطنية التي تمارسها الاحزاب عند التعامل معه ظنا منها انه سيرعوي ويتحدث بلغتها ..بينما ان من يضطلع بملف التعامل مع الاحزاب هو الجهاز الامني للنظام فتامل... مؤشرات الموقف تدل علي انعدام فرص الحلول المهادنة....تعقيدات الوضع الاقتصادي ومالاته ستقود الي مزيد من الاحتقان...العصف الذهني حول كيفية التنسيق بين القوي الحية ومن بينها الشباب لازم وضروري... مواصلة الاضاءات وفضح الاعيب النظام تبدو من الاهمية ولا غني عنها لك الاحترام

الشكر لك أخي محمد الكامل، وأتفق معك على ضرورة العصف الذهني، وأنا هذه الأيام أنبش في أدب الثورات وتحليل نشأتها، واستراتيجيات المواجهة المدنية، نحن للأسف منقادون إلى مواجهة دامية مع النظام وسيكون سلاحنا هو العصيان المدني.

قبض ضباط أمن الدولة









ثوار الإسكندرية يلقون القبض على 10 من ضباط أمن الدولة ويقتلون 5 أحرقوا 6 الف مستند خطير

- العثور على ملفات كتب عليها بالاحمر (خطر شديد) يشتبه فى كونها ملفات كبار الشخصيات فى الإسكندرية

- إكتشاف 20 سجناً سرياً تحت الأرض شديد الظلمة ولا بتهوية كان يلقى بالمظلومين داخلها

الإسكندرية:ياسر حسن

عقب إطلاق النار من ضباط أمن الدولة على المتظاهرين حاولوا تجميع عدد كبير من الاوراق الهامة والخطيرة لإحراقها ، تمكن المتظاهرين من القبض علي10 من ضباط أمن الدولة بعد أن حاصروهم داخل أحد المكاتب ولم يتمكن الجيش من صد المتظاهرين الذين تدفقوا من كل جانب وأقتحموا المبني ودمروه تمام وأستولي علي كل ما طالته أيديهم وحطموا جميع المكاتب.

وأصروا على الإنتقام ممن حولوا حياتهم طيلة 30 عاماً إلى جحيم وقاموا بالاعتداء علي الضباط الذين تعاملوا معهم بكل بلطجة واطلقوا الرصاص الحى فوق رؤوسهم لأرهابهم الا أنهم لم يتراجعوا ومسكوا بهم وقاموا بضربهم ،قتلو 5 من ضباط أمن الدولة من بينهم الضابط محمد البرعى والضابط محمد فاروق أقذر إثنين من ضباط أمن الدولة وخرج الباقون محملون علي أيدي مجندي الجيش في حاله يرثي لها.

وكان ضباط أمن الدولة منذ الصباح الباكر قاموا بتجميع جميع ملفات وصفت بالحمراء حسب ماكتب عليها يفترض ان تكون لمسئوليين كبار بالدلوة فى الاسكندرية وقد عثر على انفاق وسراديب وسجون سرية قدرت بأكثر من 20 سجناً سرياً كان يوضع فيها المعتقلين .

وفى سياق متصل ذكر أحد شهود العيان أن إبن الفنان التشكيلى عصمت داوسيتشى قد قتل من الطلق الغادرة التى تم إطلاقها على المتظاهرين بعشوائية .




تاريخ النشر : 2011-03-05


دنيا الوطن
لم يمكث مبنى أمن الدولة بأكتوبر العتيد سوى دقائق حتى سقط فى أيدى رجال القوات المسلحة، حيث تم التحفظ على كافة المستندات قبل إعدامها والقبض على ضابط الجهاز بعد مطاردة فى أنفاق المبنى تارة ومحاولة هروبهم من السور الخلفى تارة الأخرى.

العديد من الكواليس والمشاهد الغريبة التى شهدها المبنى قبل ساعات من حضور الجيش سردها أمناء مباحث أمن الدولة الهاربين من المبنى، حيث أكد أحدهم أنه فى الوقت الذى كان يحاكم فيه "حبيب إبراهيم العادلى" وزير الداخلية السابق بمحكمة جنايات الجيزة بالتجمع الخامس، صدرت أوامر من مسئولى مبنى أمن الدولة بأكتوبر بإحراق كافة المستندات والأوراق الخطيرة التى يحتويها المبنى، حيث تم تجميعها فى "كراتين" وإلقاؤها فى "مقلب" زبالة على بعد أمتار من سور المبنى وأشعلوا النيران فى معظمها.وأضاف، أن الأدخنة بدأت تتصاعد وارتفعت ألسنة النيران حتى جاوزت المبنى ذاته، مما أدى إلى لفت انتباه المارة على طريق محور 26 يوليو بالقرب من المبنى وتجمع العشرات أمام المبنى وحاولوا اقتحامه، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.

ارتفعت أصوات المتظاهرين أمام المبنى بعدما تأكدوا من أن مسئولى أمن الدولة اقتربوا من إعدام جميع المستندات الخطيرة التى تحمل أسرار سيادية تتعلق بالدولة، وأطلقوا عدة هتافات منها "الشعب يريد محاكمة أمن الدولة" و"حرق المستندات مش هينسينا اللى فات"، واستمروا فى الهتاف حتى وصول الجيش.

فرض الجيش كردوناً أمنياً حول المبنى ونجح فى اقتحامه، بينما كانت زغاريد النساء لا تتوقف أمام المبنى فرحاً بالقوات المسلحة، وردد الرجال "الشعب والجيش إيد واحدة".

25 دقيقة كانت كافية ليسيطر الجيش على المبنى كاملاً من الداخل بعدما دخل فى مطاردات مع ضباط أمن الدولة الذين حاولوا الهرب من خلال الأنفاق، إلا أن الجيش ألقى القبض عليهم، بينما حاول البعض الآخر الهرب من فوق الأسوار الخلفية للمبنى فوجدوا القوات المسلحة فى انتظارهم.

تم القبض على العشرات من ضباط وأمناء شرطة أمن الدولة ووضعهم داخل سيارات تابعة للقوات المسلحة لنقلهم إلى معسكرات الجيش لحين التحقيق معهم، بالإضافة إلى التحفظ على العديد من المستندات الخطيرة التى لم يتم إحراقها.


http://www.youtube.com/watch?v=ia6y34JdBAU

Quote: بس تغيير زى سمسم مخلوط بالرمل لا يستساق اكله

كلام عجيب يا موسي ... المختصر المفيد

يا استاذة نعمات رايك شنو يكون في سيناريو لانتفاضة تبدا من الهامش ... وبقوة سلاح الحركات المختلفة التي ترعرعت في كنف المؤتمر الوطني وتبدا في الزحف نحو المركز ... لا ادري دائماً ما اري هذا السيناريو في خيالي ...لان الهامش اكثر تضرراً من سياسات الانقاذ ... واصبح لديه السلاح الذي لا تعرف الانقاذ لغة غيره ...

Quote: السيناريو هذه المرة سيكون التغيير دموياً لأن المؤتمر الوطني لن يقبل التغيير إلا بصورة شكلية بحيث تضمن له أن يكون صاحب القرار في كل شئ والجميع يعلم أن المؤتمر الوطني يحكم البلد بقبضته الامنية وهو يعرفون حجمهم الطبيعي لذلك أي ديمقراطية حقيقية لن تأتي بهم لسدة الحكم. مؤتمر رئيسه مطالب دولياً وحوله منتفعين من السلطة فاذا زالت السلطة أصبحوا جميعاً في مهب الريح وبالتالي فإنهم سيحاولوا أن يلجأوا لتغييرات شكلية لن ترضي أغلبية الشعب السوداني وهذا هو الذي سيقود للسناريو الدموي بمعنى آخر نحن أقرب للسيناريو الليبي.

عادل سلامات
عادة ما يري الشعراء ما لا يراه غيرهم ... اعتقد ان رؤيتك بها الكثير من المنطق وربنا يكضب الشينة ....