ثورة شباب السودان داخل المؤتمر الوطني... !

روي عن الرئيس عمر البشير أنه طالع أحد ملفات الفساد في مؤسسة حكومية...

وبعد أن أكمل قراءة الملف التفت إلى نائبه قائلاً ..

(علي الطلاق الحكومة دي لو ما كنا فيها كنا قلبناها) ..

شباب المؤتمر الوطني يريدون التغيير ،
ويؤيدون ثورات الشعوب العربية لأنها تقوم بالتغيير،
وكما قال أحد شيوخهم الشباب (لا يوجد شئ ثابت في حياتنا أكثر من التغيير )
لذا فرئيس مكتب المؤتمر الوطني الشاب بالقاهرة، وبعد أن أكمل مع الشباب هناك ثورة التغيير
صرح قائلاً أن هناك ثورة لشباب السودان ، لكنها داخل المؤتمر الوطني ..

http://www.alsudani.sd/index.php?option=com_content&view=article&id=215:2011-02...0-12-05-34&Itemid=95

سعادته يجيب على سؤال لماذا خرج الشباب للمطالبة بإسقاط النظام المصري :

Quote: أولها مشروع التوريث. لا نعني توريث الحكم فقط ولكن توريث المناصب إذا كان في الإطار الجهوي والأسري والعشائري والحزبي بعدم الكفاءة وعدم المقدرات، لذا لابد من مراجعة مشروع التوريث الذي كان سببا أساسيا في اندلاع الثورة المصرية، المشروع الثاني هو العدالة الاجتماعية وهل هناك في السودان عدالة اجتماعية ام لا، وهل الحالة الاقتصادية لشرائح المجتمع السوداني متساوية ام أن هناك غناء فاحش وفقر مدقع، المشروع الثالث الذي دفع الشباب المصريين للخروج هو البطالة وعدم استيعاب الشباب والمشروع الرابع هو تقييد الحريات الإعلامية والسياسية، المشروع الخامس والمهم هو القهر والتعامل الأمني والشرطي مع المواطنين بصورة قاسية وبين قوسين إذا قرأنا الثورة بطريقة بسيطة جدا سنجد أن المتظاهرين أحرقوا شيئين فقط لا ثالث لهما أي دار للحزب الوطني لأنه يمثل الفساد والتوريث، وأي دار للشرطة يمثل القهر والتعامل العنيف من قبل الشرطة للمواطنين، هذه القراءة تجعلنا نناقش تأثير ما جرى في مصر على السودان وهل هي موجودة ام لا حتى لا تكون لها آثار سلبية.

وهنا تحدث عن الثورة بالتغيير داخل الحزب ..

Quote: في السودان الوضع مختلف لأن التغيير بدأ حتى من قبل الثورة المصرية والتونسية ومن أهمها ملامح تمكين الشباب، فلأول مرة نرى حكومة بها أكثر من 18 مسئول من صانعي قرارها من الشباب، وبصراحة قياداتنا تثق فينا ثقة عمياء، وأنا واحد من الشباب حظيت بهذه الثورة الشبابية واسمي ومنصبي عندما كان مطروحا لرئاسة مكتب القاهرة كانت هنالك قائمة من الأسماء بها معتمدين سابقين وغيرهم لكن القيادة رأت بتمكيني للعقلية التراكمية بمعرفتي بمصر من بعد رئيس المكتب كمال حسن علي وهو الآن وزير الدولة بالخارجية، لذا بالفعل الآن هنالك ثورة شبابية في المؤتمر الوطني.