المهدي: الجنوب سيتحول لـ (إسرائيل سمراء)

Quote: استقطاب أعداء الشمال

استقطاب أعداء الشمال ؟؟!!

وأعداء الشمال ديل منو ياربي ؟؟

وهل أمثال صفية هم من أعداء الشمال ؟؟

إذا كان الجنوب سيستقطب مستضعفي الشمال، ياخي فليتحول إلى إسرائيل "الأم" زاتا

وإسرائيل "الأم" زاتو انحنا نوجه ليها التحية ونشيد بموقفها الإنساني في استقطاب مستضعفي الشمال من اللاجئين

ولا عزاء للصادق المهدي وأمثاله

الصادق المهدي مازال يعتقد بأنه ذلك السياسي السوداني المميز الذي يتمتع بسند ودعم شعبي كبير. ومازال موهوم أيضا بأنه يجلس على برج عاجي. من الطريقة التي يتحدث بها الصادق المهدي تفهم تماما بأن الاحداث قد تجاوزته منذ زمن بعيد.
كان يجب على السيد رئيس حزب الأمة أن يشرح للحضور من هم "أعداء" السودان الشمالي؟ وهل السودان الشمالي على عداء مع أسرائيل؟ دولة الجنوب لن يكون لديها الوقت لكي تحيك مؤامرات ضد دولة الشمال، والصادق المهدي إذا يريد أن يعرف من هم أعداء الشمال الحقيقين فعليه أن يلتفت شمالا ويمينا وسوف يجدهم جالسين بالقرب منه كجواسيس حقيقين ضد الشمال وشعبه.

انا نفسي سالت ذات السؤال من هم اعداء الشمال جنوبا ؟؟!!!

طوبى لدرويش... فقد قال:

بعد عام يلتقى كل الملوك
بكل أنوع الملوك، من الشهيد الى العقيد ليبحثوا خطر اليهود على وجود الله.

هذا الولد البائس الصادق المهدى ... لماذا لايموت؟

.

دا حاجة عجيبة جدا؟ شنو الإمام كلما ذهب الى فرقان مولاتو العرب لازم يفك فينا حاجة مثيرة ومقززة جدا؟ وشنو كتر زياراته الى إمارة قطر؟ يبدو ان الامير الانقلابي الجهبز لديه فتة مميزة وجاذبة للمتفيقهين دينيا بالذات وإلا ما هو الشئ الذي يجعل من الإمام ان يكون إمارة قطر قبلة له؟
فهو تعود على قرعنا بعباراته الغريبة التي تلمح بالعنصرية كلما حل ضيفا في العواصم العربية خاصة القاهرة كمان تحول الان الى إمارة قطر!
وكالعادة فان قادة الشمال المزعوم مبرجمون بالطبع فهم ليسوا كقادة الدول والتظيمات السياسية والاجتماعية في كل بقاع الارض حيث يذهبون في كل الجهات الاربعة ويبحثون في الفضاء وباطن الارض بحثا عن الحلول الناجعة لقضايا شعوبهم واخذ التجارب وتبادل المنافع في الحياة كلا هذا ليس من شأنهم في شئ حسب البرمجة فهم لو وجدوا قبرا او كهف او مغارة في بلاد أسلافهم العرب المزعومون واشقائهم حسب وهمة البرمجة فهم هناك جاسمون حتى الركب لا لشئ إلا لجلب المزيد من الاحن والمحن لشعبهم العريق المفجوع فيهم الذي طال انتظاره سنينا طويلة حتى تشظى وفي طريقهم الى التلاشي ايضا لا شئ يلوح في الافق من هؤلاء بالطبع. فلا افريقيا بادغالها حيث الاتحاد الافريقي كؤسسة بعيوبها ملك لهم في الاصلاح بالاضافة والتعديل بهدف الاصلاح العام. او عواصم الجوار الافريقي من اديس حيث مقر الاتحاد وصاحبة ادوار حقيقية في فض نزعات السودان والذي يمكن الاسهام في تطويرها وتجاوز اخطأ الماضي ومنع عدم تكراره. ثم نيروبي فجنوب افريقيا نيجيريا, غانا الديمقراطية , فاميركا اللاتينية وتجارب شعوبها وإنقلاباتها العسكرية الكثيرة المثيرة , وصراعات الاعراق والتمردات وكيفية التخلص من جل ازماتهم مستفيدين حتى من مرارة تجاربهم فتوجهوا نحو الممارسة الديمقراطية كوسيلة للخضوع لارادة الشعوب ومعالجة الازمات المحدقة بهم فبدأوا خطوات الى الامام كما نشهدهم في الواقع واصبح لهم دور مؤثر إقليميا ودوليا بالطبع. وهكذا الهند واليابان واستراليا وكل اصقاع الدنيا, وحيثما اثبتت البشرية نجاحا في الاستقرار السياسي الاجتماعي فالى هناك فالسودان ليس بلدا قزما إلا بفعل هؤلاء الاقزام العنصريون بالطبع
بالله عليكم ما هو الحل الذي يمكن ان تقدمه إمارة قطر لازمات قارة السودان؟
فض النزاعات ابدا؟ الممارسة الديمقراطية ابدا؟ حقوق الانسان ابدا؟
العون الاقتصادي او نقل تجربة إقتصادية ابدا؟ طيب في شنو تاني اهم من كدا يحتاجها السودان؟
فتجربة إمارة قطر في فض نزعات السودان قد فشلت في اول لفة لفض نزاع السلطة بين اجنحة الاخوانجية المتاسلمون الارهابيون الانقلابيون على سلطة اهل السودان برئاسة ذات الإمام الصادق الذي قدم سلطة اهل السودان عبر طريق مفروش وردا وسلاما لهؤلاء المتاسلمون بنهجهم الارهابي الوافد فقدم لهم شرعية أهل السودان المنزوعة بالدماء العزيزة الغالية من رهطهم هم ايضا مع السفاح المشير في الإنتفاضة الخالدة. وعندما فتنهم السلطة المنهوبة والجاه فكانت إمارة قطر اول من سارعت لجمع شملهم واصلاح ذات بينهم بواسطة اعلى سلطات سياسية انقلابية على غرار البشابهو بطيرو واعلى سلطة روحية متمثلة في شيخ الإرهاب جليس موائد الحكام المستبدون الرجعي القرضاوي وعلى مدى يزيد عن العقد في الوساطة والمداورة فكان حصاد سعيهم شروى نقير سوى الاوهام وخلق البلبلة وتقديم الموائد والمراسم العبثية على حساب الشعوب المغلوبة على امرها. ثم يعود ذات الصادق الديمقراطي المزعوم بالهرولة وراء إمارة قطر وقرعنا بالفاظ غريبة لا تنم إلا عن كراهية الذات والفراغ الذي يدور فيه هذا الرجل الفارغ الفاشل الاول في الاقليم؟ وكنا نلتمس له بعض العذر لو كان يتحدث من عاصمة اسلافه الحسينيين في بكة , الرياض او حتى عمان او الكوفة؟ ولكن في إمارة قطر؟ لماذا؟ فمساحة قطر لا يتجاور مساحة العاصمة السودانية المثلثة؟ اما سكانه فما اكثر من سكان مرزوق احد احياء ام درمان؟ اذن التجربة او الفكرة التي يمكن اخذها من إمارة قطر تحت سطوة نظام الانقلاب المتاسلم شنو مثلا؟
قناة الجزيرة لها مكتب في الخرطوم في شنو تاني؟ و لكن يبدو أن الجماعة ديل لهم أغراض اخرى خافية بالاضافة الى فتة الامير الجاذب كما ذكرنا والذي بدوره ايضا كسر اقدام وفود بعض حركاتنا الدارفورية وهم ايضا مهاجرين دين! وتحت تحت كدا فقهاء على وزن إمتباري كما سيدهم الامام الذي ما هو إلا أمبتاري كبير برتبة إمام! يعني رسمي كدا؟ وهكذا صهره المكروب ولهذا فان القيادات خارج نطاق الجماعات الدينية لا مكان لهم في قطر بالطبع كالعم المخضرم احمد دريج والدكتور شريف حرير و عبد الواحد واخرون؟

فبالاضافة الى الفطة الجاذبة, يبدو ايضا ان السادة يهمهم ايضا مشاهدة قاعدة العديد الامريكي هناك ومكاتب الاتصال والتجارة الاسرائيلي وهلم جرة؟
فان لم يكن هذا فلماذا الصمت على ما يدور في قطر نفسها وهم زوارها ليل نهار ومهاجمتنا واتهامنا بالتعامل مع اسرائيل وامريكا بالذات؟
فهل هذا ايضا ازدواج المعايير ولا شئ شبيه ساكد؟ يعني تشابه علينا فقط؟
هذا بالاضافة الى التمتع بحقوق الشعوب تحت وطأة نظم الانقلابات وغياب المؤسسات التشريعية والرقابة لضبط كل تصرف واي منصرف فالوضع سايب هناك بالطبع وهكذا هو السيد الامام الذي لم يدرك حتى الان ان نظامه الشمالي الذي يباهي به ويدافع عنه بشراسة منقطع النظير فان اول ضحاياه بمئات الالاف هم الانصار من اتباعه واهله؟ ففي دارفور بالذات حيث بلغ عدد ضحايا عدوان نظام الشمال حسب تعريفه اربعمائة ألف قتيل واكثر من اثنبن مليون مشرد واذا حزب الامة برئاسته صاحب اكبر قواعد اتباع في دارفور فاذن تلقائيا فالخاسر الاول هو حزب الامة بين كل احزاب السودان الكثيرة بما فيهم حركات دارفور. اذن ما فعلته نظام الشمال في حزب الامة بس لم يفعله إسرائيل طيلة حروبه في المنطقة؟
ولكن للامام احكامه بالطبع فما دام نظام الشمال تحت سيطرة عشيرته المقربون وقبض منهم تعويضاته الشخصية بارباحه فهذا هو الهدف السامي لدى الامام ولا عزاء؟
فالامام معلم وجالب هؤلاء الاوباش الموهمين بشئ اسمه الشمال اساءة وتشويه لاهل السودان في شماله. وتدمير كامل للوطن وباقي مكوناته في الجهات الجغرافية الاخرى عبثا. وما البشير وخاله وكل اوباشهم إلا خلاصة افكار وتوجهات العنصري المستبد السفاح الصادق المهدي؟
وما اللون الاسمر إلا تلفيقة لتطيب الخاطر وتعبير نابع عن البغض والكراهية للون الاسود الذي يفر منه حفيد الاميرة مقبولة. فهل الرفيق سلفاكير اسمرا يا ترى ام نحن مصابون بعمى الالوان؟ ام هو المصاب؟
فموسى عليه السلام كان اسودا والحداد داؤود عليه السلام حتما إن لم يكن اسودا فكان يمتهن السواد ولا غضاضة
رحم الله الاميرة مقبولة حيث كانت مثالا للانسانية والتواصل الانساني إلا إنها يا ليتها كانت تعلم ماذا جلبت لنا من مصيبة دمر الحرث والنسل و مطلقا لا يحتمل؟

حتى الأن لم يدرك الصادق المهدى أهمية التصالح مع إسرائيل!! إسرائيل دى دولة معترف بيها عالميا، وعضو فى الأمم المتحدة.. و ساسيا وأقتصادياً هى أقوى من العرب كلهم.. وعسكريا عندها أقوى جيش فى المنطقة.. إسرائيل بقت أمر واقع ، ويقف معها كل الدول القوية فى العالم.. تصالحو مع إسرائيل يا سيادة الإمام.. واتركوا التفكير بعقلية خمسينات وستينات القرن العشرين دى.. نحن فى القرن الواحد وعشرين.. Think out of the box ياخى!!

الصادق المهدي بعنصريته وعنجهيته هو احد المتسببين في فصل الجنوب
ولا يزال الرجل يكيد للجنوب ويهاجمه بسبب ودون سبب ؛ ويهادن الاعداء الحقيقيون للشعب السوداني ..



ولكن اذا عرف السبب بطل العجب .