بعد تزويره لرسالة الدكتوراة استقالة وزير الدفاع الالمانى - عبر ومعانى

الثابت الان
ان منظمة الامم المتحدة تحولت الى منظمة الفيسبوك المتحدة

والثابت ان
افغانستان هى مثل لعنة الفراعنة. فكل من يدخل يده فيها يلدغه الثعبان الفرعونى الذى يحرس الذهب الثروات الفرعونية التى دفنت مع اصحابها بقبو الاهرامات

يتبع

الحكاية بدأت فى الفيسبوك والرسالة ككثيرات غيرها منشورة بالانترنت فاحد بروفيسورات القانون التابع لكلية القانون بجامعة بريمن Bremen يكتشف ان الوزير صاحب الشهادة المحاماة قد نقل عن بحث عنه حوالى نصف صفحة وبالحرف الواحد بدون ان يذكره كمرجع Reference

يتبع

بعد ذلك نقلة الرسالة لصفحة بالفيسبوك ليتم اكتشاف ان الوزير قد نقل حوالى ثمانين نص حرفى Zitate من رسالات وابحاث آخرى والاحرى بدون ذكر اسمائهم كمراجع References
فى خلال يومين تلاتة وضعت الكثير من النقط على الحروف
بفضل الفيسبوك
يتبع

العزيز بدرالدين

لم اكن اعرف انك افترعت بوست للموضوع فعذرا كريما

الموضوع اعمق من نقل غير اخلاقى


استقالة وزير الماني نزعت دكتوراه بعد اكتشاف للنقل غير ا...... شوف يا هشام ادم

-

ادارة الجامعة كانت الاسرع فى التحرك وهى جامعة بايرويت فى اقليم بايرن الذى ينتمى الوزير له فلقد جمدت الجامعة الدكتوراة فورا وشكلت لجنة للتحقيق وللعارفين ببواطن الامور فان تصرف الجامعة بهذه الصورة وهذه السرعة بان تحت السطح امر وهو ما اتضح بعد ذلك

فى نفس اليوم تخلى الوزير عن لقبه العلمى

الوزير الذى تجاوز عمره الثلاثون بقليل لمع نجمه ايام الازمة المالية العالمية فى رحلاته المكوكية لامريكا لحل الازمة مع شركة جنرال موتورز General Motors وقد كان وقتها وزير الاقتصاد تمتع باعجاب جماهيرى طاغى و كاريزما جعلت الكثيرون يرشحونه لمنصب المستشار الالمانى مستقبلا

الجدير بالذكر هو انحداره من اسرة غنية و نبيلة من منطقة بايرن. والذى اتضح لاحقا ان اسرة الوزير كانت تدعم جامعة بايرويت Bayreuth سنويا بمبلغ مالى ضخم وهنا كان مربط الفرس فى تجميد الجامعة الدكتوراة وبسرعة حتى لا تفقد الجامعة سمعتها وحياديتها ؟؟؟؟


إبراهيم

الواقع ان الوزير لم يكن يحتاج لتقديم استقالته من وزارة الدفاع و كل مهامه السياسية فالعادة فى المجتمع الالمانى تفصل بين ما هو شخصى وعام وموضوع الدكتوراة يخص الوزير نفسه ولا يهم منصبه السياسى. لكن لكل مجتمع ثوابت وابجديات فعمليات مثل التزوير او الغش او الاغتصاب الجنسى وبالاخص للاطفال هى فى مقدمة الجرائم التى يتعامل معها المجتمع و من ثم القانون بشدة متناهية تسبق حتى القتل و الاعتداء الجسمانى التى فى المرتبة الثانية لذلك كانت الاستقالة لقتيم legitime