لست ضد التغيير و لكنني ضد الفوضى

لست ضد التغيير و لكنني ضد الفوضى


03-01-2011, 11:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1298974199&rn=0


Post: #1
Title: لست ضد التغيير و لكنني ضد الفوضى
Author: malik_aljack
Date: 03-01-2011, 11:09 AM

غياب الرؤية و القيادة و بالتالي غياب البرنامج أدخلت ثورات تونس و مصر و ليبيا
في أزقة (كيف العمل؟)

فشلت الحكومة الانتقالية التونسية لتباين الآراء واجتهاد جهات غير مؤثرة في الإستئثار بمكسب إزاحة بن علي
و المتابع يرى الاستقالات و المظاهرات و سفك الدماء متواصلا بعد هروب بن علي

و في مصر؟ هل تغير الحال أم أننا سننتظر مسيرة مليونية بلا رؤية كل يوم جمعة بعد الصلاة عملا بالآية الكريمة في الانتشار

أما ليبيا فلها الله

الآن تفتح القواعد العسكرية لتدريب السكان لحمل السلاح لمجابهة قوات العقيد و ذوو البشرة السمراء من العاملين في الجيش بعقودات
بحجة أنهم مرتزقة
و قوات العقيد لا تتوانى في صرف النيران للمعارضة دون فرز و الأجانب اتباع القاعدة كما يقول

إذا فهي الحرب الأهلية التي لم يعرفها الشعب الليبي

ثم......

هل أن يغط الشرق الأوسط الجديد بحالة من الفوضى بلا نهاية (كما يحدث الآن في الصومال)
هل هذه الفوضى هي كل ما يحتاجه شعوب هذه البلدان؟

________________________________________

ما هي المتوالية المعمول بها ي خلق الشرق الأوسط الجديد؟
* هل بدأت بالصومال كأضعف مركز لامتحان الحكومات العربية و القرن أفريقية؟
* هل تبدأ بتفتيت مراكز القوة العسكرية؟ (العراق)
* هل كان السودان حلقة ضعيفة قابلة للتجزئة بسهولة؟
* هل تنتهج توزيعا جيوسياسي محدد لاكتمال المشروع؟
* ثم

ما هو الشرق الأوسط الجديد؟
*

Post: #2
Title: Re: لست ضد التغيير و لكنني ضد الفوضى
Author: ابوعبيدة النعمان
Date: 03-01-2011, 11:25 AM
Parent: #1

حمدلله على السلامة اولا

بجيك راجع للكلام الخطير دة

مودة

Post: #3
Title: Re: لست ضد التغيير و لكنني ضد الفوضى
Author: malik_aljack
Date: 03-01-2011, 05:47 PM
Parent: #2

الله يسلمك يا من لا (يُعرف قدره)

و الله أنا في حالة من الحزن أن يبتهج الناس و هم يرون بلدانهم تسير نحو هاويات لا قرار لها

أرجع بالذاكرة و أرى محمد سياد بري هاربا من (جحيم) التغيير (الذي أتى بلا برنامج) إلا ما نشهده الآن في الصومال

التوعية ضرورية و خلق البرنامج البديل هو أولوية التغيير و ليست الفوضى (الغير خلّاقة)