كيف يتم التصنت على الامنين منذ بدايات الانقاذ ؟ قصتى مع التصنت والامن

ان التسجيل الصوتى الذى سمعناه قبل يومين عن حديث يدور بين مريم الصادق وضحية الاغتصاب عن مكالمه هاتفيه والذى اتى به عضو المنبر علاءالدين يوسف
يؤكد شىء واحد هو الامكانيات العاليه التى يمتلكها اجهزه امن النظام فى التجسس وترصد حتى المواطنين الامنين فى داخل بيوتهم
وايضاً يبرهن حجم ومدى التعدى على الحريات الشخصيه حتى على المواطن البسيط وخرق مشروعية حرماته المصونه اخلاقياً ودينياً من قبل اجهزه النظام الرسميه
هل هى الدوله البوليسيه التى تتجسس على مواطنيها؟
والى اى مدى تكون الحدود لاستخدام مثل هذه الاجهزه؟

ويبدو اننى قد تفاجئت للوهلة الاولى حين دخلت على ذلك البوست واستمعت على التسجيل الواضح والمسموع مابين المتحدثه والصوت الصادر من الطرف الاخر على الخط التلفونى
واكيد هنالك الكثيرين ممن شاركنى فى نفس الاحساس بالاستنكار والاستهجان لمثل هذا سلوك من اجهزه الامن التى يفترض انها توفر لنا الاحساس بالامان
انتابتنا رعشه من هول تصور وتخيل ان تكون متجسساً عليك وانت فى بيتك تحس بالستره والامان
والبيوت اسرار هل نحن فى امان فى بيوتنا؟

Quote: والى اى مدى تكون الحدود لاستخدام مثل هذه الاجهزه؟

هولاء الاقزام لاحدود و لا اخلاق لهم

سلام ود زكريا

Quote: هولاء الاقزام لاحدود و لا اخلاق لهم سلام ود زكريا

سلام اخ معاويه
يعنى اتخيل نفسك قاعد فى بيتكم وماخد راحتك بالكامل وفى ناس بتجسس عليكم وعلى اى صوت صادى منكم
اين حرمه البيوت؟

ولى قصه عن تجسس وتصنت رجال الامن حدثت وانا احدالمتصنت عليهم و الشاهدين فيها
كان ذلك فى حوالى سنه 1992 بكوبر وبالقرب من سجن كوبر حيث كان يسكن نائب الرئيس المرحوم الزبير

اغرب حاجه ان القصه ابطالها شخصيات معروفه اليوم فى اوساط المجتمع الفنى وانا على ثقه انهم ما زالوا يتذكرون حادثه تلك القصه
واليكم التفاصيل

فى عصر ذلك اليوم كنا مجموعة من فنانين وموسيقيين عازفين قد شاركنا فى فعاليات برنامج ثقافى بقاعه الصداقه وقد ضم جميع مراكز الشباب واتحاد الفنانين
على ما اعتقد انه على ما اذكر انها فعاليت مسابقه فى الاغانى او ما شابه وكان بحضور النائب الاول آنذاك
الفرقه ادت اعمالها وانتهى المهرجان حوالى ماقبل المغرب بقليل وعدنا فى الطريق الى مركز شباب بحرى , لا اتذكر ان فازمركز شبابنا بجائزه ام لا؟ (اكيد فاز)
لان العمل المقدم كان بقياده الموسيقار الذى سطع نجمه الان محمد حامد جوار
لماذا سارت الحافله بكبرى القوات المسلحه بدلاَ من كبرى بحرى؟ والله ما متذكر لكن قد يجوز لان احدنا سينزل فى برى او فى كوبر لا اتذكر (الذاكره خربت)
او احتمال كانت زحمة مرور فى كبرى بحرى
كل ما اتذكره انه وبعد ما خلاص عبرنا ووصلنا نهايه الكبرى نسمع صفافير مواتر وسيارات شرطه اتضح انه الحرس المرافق لشخصيه مهمه
وكان الجميع يعرف انه نائب الرئيس يسكن فى البيوت خلف سجن كوبر فتهامس البعض اثناء توقفنا لتمريرهم انه نائب الرئيس الزبير الذى كان بالمهرجان




يتبع

مر موكب النائب وتحركنا فى اتجاه صينيه كوبر
شخصياً كنت اجلس فى كراسى المقدمه وكان فى الكراسى الخلفيه يجلس بعض من يناقش فى امور سياسيه وما شابه
كل ما اتذكره الان انه وفى لحظه وصولنا الى محاذاة الجانب الغربى من سور سجن كوبر بالطريق من كوبر الر بحرى اعترضتنا سياره ودراجه بخاريه
وطلبوا من السائق لحافلتنا الركون الى جنب
ونحن فى حيره تهامسنا ترى ما الذى حدث؟

up

up