الحقيقة المرة ...

* أن الاجهزة الامنية التي تحمي الأنظمة العربية تعج بالقتلة والمخربين والمتفلتين وأصحاب الأغراض الدنيئة ...

* وأن جريمة اغتصاب فتاة داخل معتقل أو بيت أشباح أمر وارد في ظل أجهزة نظامية سيئة السمعة كالتي عندنا ..

* وأن شرف صفية وأخواتها أكبر وأهم للانسانية من كل قيادات الحكومة ومؤيديها ومعارضيها ... والفتنة أشد من القتل

* وأن هذه المرة ليست كسابقاتها، فإن صدقت النبؤة فإن المد الكاسح لا توقفه الترهات ولا التصريحات ولا حتى الاصلاحات ..

وأن كثير مماتقوم به يا أخ علاء الدين يوسف في هذا المنبر ...

لا يصب في مصلحة (أخوان) النظام الحالي بأي حال إن لم تكن نتائجه في مصلحة المعارضة ..

فابحث عن موطن قدمك أين تضعها ... وحكم ضميرك وعقلك قبل قلبك .





..
..
ومع علمنا بفشل المعارضة النشطة حالياً، وقياداتها من طرف اليسار ...

إلا أن دفاعنا عن بعض مواقف الحكومة ستوقفه أحداث الموقف وللأبد ...

مالم تقوم الدولة وبكافة أجهزتها بتحمل مسئوليتها كاملة في محاسبة الجناة وتعريضهم للعقاب الرادع

أو اثبات براءة الأجهزة النظامية من هذه القضية وفق دليل مادي ملموس مقنع للرأي العام.