في كل حارة وحلة ... كرهت صورة مانديلا (توجد حسرة)

أتذكر في الزمن الغابر

ونحن راجعين من المدرسة

نصيح بأصوات عالية

وننشد بألحان يختلط فيها

الدوزنة بالنشاز:


في كل حارة وحلة

في كل بيت مانديلا

لا هان لا لان لا كلا

لا توانى خضوع ومذلة

.............


زائد إيمان وجسارة

شامخ في كل القارة

..... ولم تسعفني الذاكرة كالمعتاد

حتما يوم تطلع ليك شمس الحرية

وهكذا

إنطبعت في أذهاننا صورة مانديلا

المناضل من أجل الحرية

وأحببنا وجهه الجميل بتقاسيمه المميزة

وصار مثال الحرية والإرادة في أذهاننا الصغيرة

حتى جئنا إلى هذه الأسافير بمحنها وإحنها

وسمعنا و اتفقنا و اختلفنا

لكن ما يفعله الدكتور: مصطفى محمود بصورة مانديلا

فعل في قلوبنا فعل الأستون مع المنكير

فأصبحت أكره صورة مانديلا

بل كرهت حتى النشيد أعلاه

والذي كنت أحفظ منه الكثير

فطار وبقي ما سطرته أعلاه

والله العظيم

لا غضاضة عندي في أن يكتب أحد أي شئ

لكن صراحة ما يفعله الدكتور مصطفى محمود

ممل لحد الغثيان