غياب فضيلة الإستقالة عند السياسي السوداني

لا يكاد يسلم حزب سياسي من غياب فضيلة الإستقالة
بل يفضّل معظم السياسيين الإقالة على الإستقالة
قيادات الأحزاب تتمسّك بمراكزها وأدوراها مهما حدث من أخطاء وسوء تقدير
ووزراء الدولة لا يتحمّلون أي مسؤولية سياسية إدارية لأخطاء وقعت تحت مسؤوليتهم المباشرة وغير المباشرة
ودوماً ما تكون المعالجات يتقديم كبش فداء على الإقرار بسوء الأداء

افظع مثال لغياب فضيلة الإستقالة تتشخّص في وزير الدفاع الحالي عبد الرحيم محمد حسين
فعندما كان وزيراً للداخلية سقطت عمارة جامعة الرابـط وبدلاً من أن يستقيل أو يحاكم أو يساءل تمّ أعفائه من منصبه ليوزّر وزيراً للدفاع
وعندما دخلت قوات فصيل صغير متمرّد عاصمة السودان الخرطوم ببضع سيارات فع رباعي أو يزيد قليلاً
غابت أيضاً فضيلة الإستقالة
وعندما هاجم طيران العدو الصهوني قافلة مهربي البشر لا جديد .. غياب كامل لفضلية الإستقالة ولا إقالة

المحترم كمال هذا هو الفرق بيننا
وبين اهل الغرب العلماني
اي غلط لو صدر من اصغر زول في مؤسسه اي مسئول منهم يكلفه منصبه .
اقاله شنو يا كمال؟؟؟
اول ما تكون انسان فاشل يتم ترقيتك في نظام الانقاد
تكون انسان نظيف ومؤهل وتقيف في وجه الفساد تترفد متل الترتيب .

السلام عليكم اخي كمال


ليست فضيلة الاستقالة وحدها ... هناك الكثير من الفضائل التى اضيعت مثل المرواة و الشهامة... و حلت محلها اشياء بغيضة مثل التبرير و التعالي و التكبر والتغاضي عن الحقائق و تناسى ان هناك خالق يمهل و لا يهمل و هو شديد العقاب .... للاسف يا كمال من تناسى هذه الفضائل هم ممن ينتسبون للاسلام كدين و فكر و منهج او هكذا يدعون ...

اضف للقائمة وزير الداخلية و وزير العدل (او قل الظلم) ...

شتان ما بين امام يهم من ذنب دابة لم يعبد لها الذريق في بغداد و هو في المدينة و بين رئيس ينام مرتاح و حرائر بلده يغتصبن و مال الشعب يسرق و اعراض الناس تهتك ... لكن يا كمال ها بما جنت ايدينا و تذكر كما نكون يولى علينا ..... نسال الله السلام ..

وعليكم السلام أخي الحبيب الفاروق

Quote: ليست فضيلة الاستقالة وحدها ... هناك الكثير من الفضائل التى اضيعت مثل المرواة و الشهامة... و حلت محلها اشياء بغيضة مثل التبرير و التعالي و التكبر والتغاضي عن الحقائق و تناسى ان هناك خالق يمهل و لا يهمل و هو شديد العقاب .... للاسف يا كمال من تناسى هذه الفضائل هم ممن ينتسبون للاسلام كدين و فكر و منهج او هكذا يدعون ... اضف للقائمة وزير الداخلية و وزير العدل (او قل الظلم) ... شتان ما بين امام يهم من ذنب دابة لم يعبد لها الذريق في بغداد و هو في المدينة و بين رئيس ينام مرتاح و حرائر بلده يغتصبن و مال الشعب يسرق و اعراض الناس تهتك ... لكن يا كمال ها بما جنت ايدينا و تذكر كما نكون يولى علينا ..... نسال الله السلام ..

كلام يكتب بماء الذهب

فعلاً قبل غياب فضيلة الإستقالة هناك غياب فضلية مراقبة النفس والخشية من رب العباد وأن هناك عقاب ينتظر من فرّط في حق من حقوق الله أو تجاوز في حق من حقوق العباد

تحية طيبة وتقدير
كمال

أختي الفاضلة دومة

الفرق ليس بيننا وبين الغرب العلماني بل بين مفارقة الملسمين لتعاليم دينهم وتناسيها وسعيهم المحموم خلف هذه الفانية

لا يخلو الغرب العلماني من فساد المسؤولين ولكن هذا ليس وازع لفساد أي مسؤول مسلم مؤتمن على أمانة عامة ومصالح المسلمين

المهم هو إفشاء مبدأ "المحاسبة" و"المساءلة" و"من أين لك هذا" و التحذير من "هذا لكم وهذا أهدي لي"

تحية طيبة وتقدير
كمال

ارجو من كل الشرفاء وضع المناشدة التالية في بوستات مناصري النظام



كم قال الاخ خدر

فضلاَ لا امراَ

اتمني من جميع من شاركوا سحب مداخلاتهم و مقاطعة البوست من اجل شرف صفية

و شكرا

حينما كنت اعمل معلما بثانويات امدرمان كان عندنا مدير كوز لا اذكر له خيرا ابدا
شهدت المدرسة التي كنت ادرس فيها في-في عهده- في ذلك الوقت تدهورا مريعا في كل شي وشهد المعلمين
فترة سيئة جدا في تاريخهم من رفد واستجواب ونقل جماعي واييييييييييك.
ماذا حدث له
في اول كشف بتاع ترقيات وتنقل قامت الوزارة بتعيينة مديرا تعليميا لمنطقة كرري.


يا فرانكلي هذه الدولة الكيزانية دولة ظلم وقهر واستبداد
حمى الله شعب السودان من اذاها المستطير

قول امين

Quote: الفرق ليس بيننا وبين الغرب العلماني بل بين مفارقة الملسمين لتعاليم دينهم وتناسيها وسعيهم المحموم خلف هذه الفانية لا يخلو الغرب العلماني من فساد المسؤولين ولكن هذا ليس وازع لفساد أي مسؤول مسلم مؤتمن على أمانة عامة ومصالح المسلمين المهم هو إفشاء مبدأ "المحاسبة" و"المساءلة" و"من أين لك هذا" و التحذير من "هذا لكم وهذا أهدي لي"

المحترم كمال
نعم يا اخي ليس هناك بشر منزه لكن الدول العلمانيه الديمقرطيه بالتحديد فيها نظام مؤسسي وقانوني دنيوي وآني وصارم ما فيه اي لعب
المراقبه والمحاسبه يا كمال ما ذاتيه كما نفترض نحن في الفرد المسلم اي (خشه الله)
بل خشيه المؤسسات التي تراقب والقانون الذي يحاسب .
والدليل يا كمال فساد حكوماتنا المسلمه وغياب فضيله الاستقاله والاقاله .
لان المراقبه ذاتيه والخشيه من الله تتفاوت عند الناس ونحن كمسلمين نؤمن ( ان الله يمهل ولا يهمل ) فيستغلون هم هذه المهله
وقد يقول قائلهم الي ان تتم محاسبتي من الله ممكن اقعد كم وعشرين سنه كما في حاله هذه الحكومه التي ادعت انها تطبق شرع الله وهي تبعد عنه بعد بلوتوعن الشمس .
وقد يقول البشير ما كنت اعلم بالفساد وبمن افسد فيبكي في لقاء الجماهير ويعدهم بالاصلاح والاصلاح لم يعد ممكنا فقد نخر السوس جوف الهيكل .
وقد يظن احدهم ان الحج الي بيت الله يكفيه ليعود كما ولدته امه دون ذنب .
الفرق بيننا وبينهم واضح يا كمال غياب المؤسسات وغياب القانون واطاعه الحاكم المسلم ولو كان ظالما .
ولك فائق الاحترام