آن اون الإنتفاضة

بعد ان شهدنا التغيرات السريعة والعميقة التي حدثت في المنطقة الافريقية من حولنا

والتي تمكنت بجدارة من الاطاحة باعتي الانظمة الديكتاتورية والشمولية في المنطقة ققد

اصبح الطريق امام الجماهير السودانية اكثر واضحا ومن اي وقت مضي.

فقد اصبح حقيقة وليس خيالا ان اي نظام لايستطيع ان يصمد امام سطوة وغضب

الجماهير مهما اعتمد علي قبضة الاجهزة الامنية واستخدامها لاغذر الاسلحة.

ان الحديث عن القيادة والبرنامج الائتلافي للقوي السياسية كضرورة لاندلاع الانتفاضة اصبح

حديثا نظريا لاسند له بعد ان احدثت مبادرة الجماهير التغير دون اي تحالفات مرئية ومسبقة.


ان القول بان عمر النظام الطويل الذي بالضرورة يكون قد دمر القدرات التنظيمية للمعارضة وافقر

الشعب بما يشل قدرته علي التفكير ابعد من قوت يومه. او القول بتصفية النفوذ الوطني في الجيش

وتصفية النقابات ومؤسسات المجتمع المدني، سيجعل من التغير امرا مستحيلا اصبح ايضا حديثا لامعني

له يعد ان رأينا انظمة عاشت اطول من عمر الشباب الذين انتفضوا ضدها وتمكنو من الاطاحة بها

في اقل من اسبوع.

ان القول بان البديل لابد ان يكون واضحا وموضوعا حتي تقوم علي اساسة تحركات الجماهير

اصبح ايضا حديثا لاسند له في الواقع استنادا الي الثورة المصرية والتونسية والليبية واليمنية المندلعة الان

فقد ثيت تماما ان التوق الي الحرية والكرامة ورفض القهر والظلم والفساد

هو الوقود الحقيقي للثورة

فاليستعد جهاز الامن اذا لتصفية حساب عسير

ان الاجهزة الامنية مهما كانت قدراتها فهي لن تستطيع

الصمود لاكثر من يومين وفي اليوم الثالث وباندلاع

الثورات في الاحياء والمدن البعيدة يصبح الاسناد

والامداد مستحيلا.

فيحدث التخلص السريع من مركب النظام من العديدين المجبرين

علي موالاة الظلم فيزيدون من قوة دفع الانتفاضة.

ان المومنتوم الذي خلقته الثورات من حولنا اعمق من دي دروس

في التغيير والثورة

ان المومنتوم الذي خلقته الثورات من حولنا اعمق من اى دروس

حديد والله يا على عجب!

قلت لى ( المومنتوم ) الذى خلقته الثورات؟

طيب العنقالة الزينا ديل الما بعرفوا المومنتوم يسووا شنو؟

هو نحن المطلوب ممنا نثور ديل - تطير عيشتنا - " يشيلنا المومنتوم" ونثور، لا ايدنا لا كراعنا لا مومنتمنا بدون ما نفهم حاجة؟!

مش حقو يا بديع زمانك وجيفارا عصرك تشرح لثوار قريعتى راحت موضوع المومنتوم ده عشان لما مومنتمنا يجى نتمنتن على بينة وكدة ..




----------
جاء فى الاثر: " لكل شعب مومنتمه" .. او كما قال!