فلتستعد كل الجهات الشبابية. كل المنظمات النسائية. وكل الأحزاب السياسية.
فليستعد الشعب السوداني، وكل من تبقت لديه ذرة من الإنسانية، والكرامة.
لأن يوم 4 مارس، بعد صلاة الجمعة، لابد أن نخرج للشوارع من كل مدن السودان، للتنديد بالتعذيب، ولإعلان غضبنا من إغتصاب عناصر الأمن للناشطة، والرسامة السودانية: صفيــة إسحــق.
قالت لنا صفية:
انا عاوزة ابقى شجاعة. وحاوريكم انه حيحصل تغيير وانه الوضع ماحيستمر كده.
هذا هو اليوم الذي حددناه. هل أنت معنا أم مع قوى الظلام التى إن ظلت على سدة الحكم سيغتصب هذا الشعب مراراً وتكرارا. إذن فى مقدورنا نحن أن نوقف هذا العبث الآن.
ما هو دور الفرد؟
1- تأكد أن أحداً لا يراك، وشخبط أقرب حائط بهذه الجملة: "وطني إسمه صفية إسحق." ولتبدأ الآن، مع المحافظة على تأمينكم وسلامتكم.
2- يوم الجمعة 4 مارس القادم، وبعد الإنتهاء من الصلاة، ستخطب فى الناس، ستنادي بأعلى صوتك، وحين يستجيب المصلون، ستخطب فى الناس أن فى يوم 13 فبراير، تعرضت إمرأة سودانية للإغتصاب، ولهذا سنخرج للشوراع من المسجد مباشرة.
3-التسجيل فى هذه الصفحة فى فيس بوك:
3- ستتحدث إلى معارفك وأصدقائك وتقنعهم بالخروج إلى الشوارع يوم 4 مارس، وستتصل بهم مجددا يوم الخميس 3 مارس، وتتأكد من خروجهم للشوارع معك. تحدث إلى أمك، جدتك، أبوك، أخوك، أختك، بائع الدكان، سائق الحافلة، زملائك فى الجامعة، ولكن خذ حذرك من الغرباء.
4- يوم 4 مارس، ستخرج كل الحركات الشبابية معا للشوارع. نرجو من أفراد الحركات الشبابية التأكد من التنسيق الجيد لهذا اليوم، ومن أعضاء الأحزاب السياسية مراستنا أيضا على إيميلنا:
أو التسجيل فى هذه الصفحة فى فيس بوك:
5- لابد لك من الخروج إلى الشوارع. أنت ستفعل / ستفعلين هذا حرصا منكم على سلامتكم وسلامة أهلكم وأحبابكم. إن كان هذا النظام الذي يستخدم الإغتصاب كأحد أسلحة القمع جاثما فى بلادنا، فهذا يعني أننا جميعا لسنا فى أمان مالم نخرج إلى الشوارع. الأمر كله فى النهاية مخاطرة. إن لم تخرجوا، تخاطرون بسلامتكم، وكرامتكم. وإن خرجتم خاطرتم بسلامتكم أيضا، ولكن على الأقل تصبح المخطارة أقل وطأة، وأكثر كرامة.
هذه هي صفحة الفيس بوك التى أنشأتها أحد الزميلات:
موقع الثورة السودانية