السودان يخسر كثيراً !!! مقال لصحفى عصام هجو جريدة الخليج الاماراتية ...

خلف الكواليس ...

السودان يخسر كثيرا ..

تعرض المنتخب السوداني لكرة القدم لخسارة موجعة من نظيره الأنغولي في نصف نهائي كأس إفريقيا لمنتخبات المحليين، ولم تتوقف خسائر السودان عند نتيجة المباراة فحسب، بل قام الجمهور بقذف لاعبي المنتخب الأنغولي بالحجارة لحظة احتفالهم بهدف تعديل النتيجة، وأكمل هيثم مصطفى كابتن المنتخب السوداني الناقصة عندما اعتدى على مدافع المنتخب الأنغولي، وخرج الجمهور السوداني عن النص للمرة الثانية عندما ألقى الحجارة على لاعبي المنتخب الأنغولي استجابة لتمثيل مدثر كاريكا وإدعائه للإصابة إثر احتكاكه بأحد المدافعين .



* كل ذلك تم أمام عيون رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بلاتر وبلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي ومحمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي وعيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي، وإذا وضعنا في الاعتبار أن الخسارة داخل الملعب تعد عادية ومنطقية ومتوقعة في ظل التخبط والعشوائية التي يقود بها المدرب السوداني محمد عبدالله مازدا منتخب بلاده من خلال تجاوزاته ومجاملاته في التشكيلة وتبديلاته الخاطئة وتجاوزه للاعبين الكبيرين هيثم طمبل أفضل هداف سوداني وراجي عبدالعاطي أفضل لاعب في الموسم السابق .



* لم يكن السودان جاهزاً لاستضافة البطولة خصوصاً من ناحية الملاعب والبنية التحتية بصفة عامة، لأنه لا يوجد ملعب صالح للعب غير ملعب استاد نادي المريخ، والدليل على ذلك أن الاتحاد الإفريقي نقل جميع مباريات الدور ربع النهائي إلى ملعبي المريخ والهلال، وللأسف انجرف الجمهور السوداني خلف الأحلام الوردية التي روج لها بعض الإداريين الذين كانو كثيراً ما يرددون أن المنتخب قادر على الفوز باللقب، ما دفع الجمهور للخروج عن النص أكثر من مرة . والسؤال الذي يفرض نفسه كيف يجوز لمنتخب أن يفوز ببطولة وهو لا يستطيع تسجيل أكثر من هدف في أي مباراة لعبها في البطولة، وكان يفوز بصعوبة وبشق الأنفس؟



* ركز مدرب المنتخب السوداني على اللعب بثلاثة من لاعبي الارتكاز هم نصر الدين الشغيل وعلاء يوسف وعمر بخيت الذي كان أفضلهم إلا أن مازدا استبدله في أصعب لحظات المباراة، وفقد المنتخب توازنه بالكامل عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء المستحقة للاعب هيثم مصطفى الذي يبدو أنه لا يستطيع أن يلعب مباراة كاملة، ناهيك أن يظل داخل الملعب في الشوطين الإضافيين بحكم السن، واللوم هنا لا يقع على هيثم مصطفى بقدر ما يقع على المدرب مازدا الذي لايجرؤ على استبداله تفادياً وخوفاً من انتقادات بعض الإعلاميين وبعض الجماهير .



* ستظل الكرة السودانية محلك سر بسبب سيطرة المجاملات وعدم التخطيط وانعدام البنية التحتية والتخبط والعشوائية في الإدارة، وكان من الطبيعي أن يصاب الجمهور السوداني العاطفي جداً بالصدمة والذهول من الخسارة الموجعة، والتي تبعتها العديد من الخسائر المباشرة وغير المباشرة .



* استحق المنتخبان التونسي والأنغولي التأهل إلى نهائي إفريقيا للمحليين واستحق المنتخب السوداني الخسارة والخروج بخفي حنين من البطولة التي يستضيفها، لأن الإدارة الفنية للمنتخب لم تكن موفقة في الاختيار، بالإضافة إلى أن الجمهور السوداني وعدداً من اللاعبين يعانون من ضعف وخلل في ثقافة التعامل مع البطولات الكبيرة .



* ودع هيثم مصطفى عميد المنتخب السوداني الذي كان مرشحاً لنجومية “المحليين” البطولة في مشهد حزين بعد تصرفه المؤسف وغير المسؤول .


عصام هجو ..

منقول من جريدة الخليج الاماراتية ...






























































ص

تحياتي استاذ

الصحفيين الرياضين السودانيين في الامارات وخارج السودان عموما
اعتقد انهم يختلفون تماما عن كثير من الصحفيين الموجودين في السودان
حيث انهم يكتبون بشكل حيادي وهمهم الاساسي هو تطوير الرياضة في السودان وفق معايشتهم لتجارب دول صعدت من الحضيض
واقصد بحيادي انهم لا يكتبون لمصلحة خاصة او لرشاوي تقدم من جهات تريد الحفاظ على مناصبها
عصام هجو كصحفي شاب ومثله الكثير من الكتاب يجب ان نساهم في ايصال كتاباتهم التحليلية والعقلانية للقاريء المحلي
حتى نحرج الكتابات الموجودة في الصحف اليومية والتي تحولت الى صحف تبادل شتائم ######رية
وساهمت مع العوامل الاخرى في تدمير الرياضة

وشكرا

شكرا اخى / محمد هشام على مرورك الجميل ..

وفعلا دى الحقيقة انوا الصحفيين الخارج السودان همهم الاساسى مصلحة الكرة السودانية
ويجب ان نوصل كتاباتهم للقارى المحلى فى السودان حتا يستفيد منها ويعرف الحقيقة
كاملة بدون غيش وخداع ..

وتلميع لنجوم لابستحقون ان يلعبوا فى الروابط فى الاحياء لا الفريق القومى .

مودتى ...