جمهورية التعذيب والإبادة والجلد والاغتصاب

سيسجل التاريح في صفحات العار والخزي، أن جمهورية أفريقية جنوب الصحراء الكبرى، يدعي حكامها العروبة والإسلام، قد تفوقت في الخزي والعار على جمهوريات الحكام المعتوهين، آكلي لحوم البشر في أفريقياالوسطى ويوغندا.

حكم حكام هذه الجمهورية شعبهم عن طريق الإبادات الجماعية والتطهير العرقي والتعذيب وجلد واغتصاب النساء.

حكومة في يومها الأول صاح صائحها محوفا الشعب وبدأ خطابه بمقولة الحجاج بن يوسف، أسوأ الحكام في تاريخ البشرية والذي جازت عليه اللعنة لقصفه الكعبة بالمنجنيق، "من أراد أن تثكله أمه وييتم عياله ويرمل نساءة ... الخ".

وفي شهرها الأول أقامت مجزرة لضباط الجيش وفي شهر الله الحرام، رمضان.

ثم سدرت في غيها فابادت من أهل دارفور ثلاثين ألفا واغتصبت ما لا يعلم عدده إلا الله من نسائها، وإن كان رئيسها لا يزال يجادل بأن من قام بإبادتهم لا يتعدون العشرة آلاف.

فتحت بيوت الأشباح لتعذيب المعارضين.

جلدت النساء المعارضات بحجج أوهي من بيت العنكبوت.

وأخيرا تفتقت عبقرية عناصر أمنها عن سلاح جديد.

إغتصاب المعارضات.

كنت أستغرب كيف يقوم إنسان سوي وحامل قلم، بالدفاع عن مثل هذه السلطة!!

لكن حين رأيت راكبي الجمال والحمير وهم يجتاحون المعتصمين في ميدان التحرير بالقاهرة، وحين رأيت من يهتف ويصفق لمجنون ليبيا، تيقنت أن موت الضمير مرض عام ومنتشر في كل البلدان التي أبتليت بالحكم الشمولي، ووأنه من السذاجة ألا نتوقع انتشاره في بلادنا.