خليفة المسلمين يكذب..ويبكي كذبا

نحن لم نكن جبهة إسلامية.
ولم تمر شهور حتى اتضح أن ذلك كذبا، قولا وعملا.
لا توجد بيوت أشباح.
تمر الأيام، وفي أحد لقاءاته الملتهبة، يُصرح بأن هنالك بيوت أشباح.
لا توجد إبادة جماعية كما تصرح بذلك بعض منابر الإعلام (الصهيونية).
لكنه يصرح بأن الأنفس التي قٌتلت لا تتعدى العشرة ألف، وقد يكون معه حق إذا كانت النفس مثل الجنيه السوداني الذي يساوي واحد من كل ثلاثة ألف دولار.
لا يوجد اغتصاب في دار فور، ويتحدث في مجالسه عن أن تتشرف الغرابية بممارسة الجعلي معها.
لا يوجد فساد في المال العام، وتقارير المراجع العام تقول بغير ذلك وفجأة – قبل يومين - يبكي لوجود الفساد في ظل الخلافة الراشدة.
البقرة تعمل ألف حساب، إذا حدثتها أختها بأن بالمسلخ حتفها.
فهل ينظر الخليفة لما جري لزين (العابدين) و (مبارك) و(مدمٍر) القذافي !؟
نأمل ألا يكذب ما يجري حول قطره وعنقه.
نأمل ذلك سريعا..........

وكذلك نأمل (وهذه لحسة كوع ) من فضيلة العلامة الحبر الأعظم إمام زمانه، القرضاوي أن يفتي فيمن قتل وذبح واغتصب وبرر الاغتصاب، قتوى كتلك التي أفتاها في شأن العقيد.
لا أتصور أبدا.

لماذا لا نتصور فتوى كتلك من القرضاوي؟
القرضاوي ذهب بمعية (العلامة) اليمني عبد الكريم الزنداني إلى السودان، للمصالحة بين الأجنحة المتصارعة على السلطة، الترابي والبشير.
سكت عن جرائم البشير طيلة فترة حكمه رغم اعتراف النظام بها.
لن يتكلم عن نظام البشير حتى بعد سقوطه.
لماذا؟
لأنه يمثل رأس دولتهم النموذجية.