من امثال العرب في تحصيل الحاصل : كأننا يا قيس لا رحنا...إمام ااطيب محمد الإمام

من امثال العرب في تحصيل الحاصل : كأننا يا قيس لا رحنا



ولا جئنا ....فبعد ثلاثة اسابيع حسوما , من الزخم الثوري والدماء والاشلاء والدهس بالسيارات العسكرية والمدنية.... والدبلوماسية

ذات الحصانة .ثم البلطجة على الابل والبغال والحمير والصافنات الجياد

وعلاوة على ذلك الفساد

الفسادالذي اصاب انوف العالمين بالزكام الحاد المزمن

سبعون مليارا سرقت

ومليون فدانا على شاطئ بحر القلزم

(ما يعرف بمنتجعات شرم الشيخ)

واعراض اانتهكت

وكرامة امة اهدرت

ومقدرات شعب هده الفقر تساق للاعداء قرابين

وخيانة لله ورسوله ودينه وامانته

بتمكين اعداء الدين والملة من رقاب العباد والبلاد

وما حصار غزة بسرٍ

جرائم تفوق الحصر

وما ظهر غيض من فيض

فالامر كما يقولون :جبل جليد

أو كأشجار زرقاء اليمامة

امارة واشارة لما خفي

وانه لكيد عظيم

ومكر خبيث إنسان رخيص

لا يتأتى الا من فاقدي الكرامة والرجولة

وما زال مركز النكير الشعبي

وبؤرة الفساد المتجذر

ما زال يمارس طقوس السلطان

ما ابلد حسه

ولكن هذا مصداق قول نبينا (عليه السلام ) : (إنما

ادرك الناس من كلام النبوة الاولى

ان لم تستح فاصنع ما شئت ) . و (الحياء من

الايمان )...فهل لهذا المسخ نصيب منه



.....الغريب ليس تصرفه هو

فهذا امر بديهي ان يصدر منه

ومن اضرابه , كل ما لا يوافق العقل والمنطق

وقد ظل جعفر محمد نميري الحاكم العسكري

السابق للسودان والذي يعرف في ادبيات

السودانيين بالرئيس المخلوع

اذ تم خلعه اثر انتفاضة شعبية

في السادس من ابريل 1985

ظل النميري يردد الى ان مات انه الرئيس الشرعي

للبلاد ,( رغم انه جاء بالبندقية).وان الحكومة التي اعقبته

ليست شرعية . رغم انها جاءت اثر انتخابات

حرة ونزيهة .على نسق ما عهدته المنطقة العربية

والافريقية . ذلك ان مفهوم الشرعية

عند هؤلاء القوم , مغاير لمفاهيم ومعايير

العقل والعلم

فهم من حزبِ من قال قديما

لا اريكم الا ما ارى

بل خاف من موسى بن عمران

ان يظهر في الارض الفساد

لا غريب من هؤلاء اياً كان نوعه

وكمه ولونه وحجمه

فالمعايير في دنياهم هلامية

لا يضبطها ضابط ولا تستقر على حال

تتسع وتضيق

وتتلون كالحرباء

وتتشكل كما الغول

ولكن الغرابة !!!!!!! أن متسلطا رفضه الناس

جل الناس .وضحوا بالغالي والنفيس

من اجل ان لا يبقى

وشهد العالم , كل العالم



بما فيه اولياؤه , انه لا محالة ذاهب ..!! ولكن

لا احد يذكره بخير

حتى ضاربي الطبول

وحارقي البخور

من امثال عمرو اديب

عادوا يذكرونه بما هو اهله

اتفق اهل المصداقية ومن

لا مصداقية له اذاً

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الا انه ما زال يُعامل معاملة السلطان

ليس في اعتقاده هو

ذلك امر مفروغ منه

ولكن من آل اليهم امر البلاد

نسأل الله العافية لامة الاسلام

من هذه الاورام التي ما تُزال من موضع

الا ظهرت في آخر

وارجو ان لا نكون كمن ركب الثور بعد الجواد



امام

الأخ إمام السلام والرحمه وإن حديثك عن سرقة الثورات وسرقة الثروات
لأمر يحتاج إلى ثورة أكبر ثورة تقلع الخوازيق من جذورها ولا تبقى لها أثرا
يزهر ليضر وما أكثر تلك الخوازيق ما أكثر ضررها. الشكر لك على التذكره
المفيده وعلى المتابعه اللصيقه لأحداث الساعه.



منصور