هؤلاء هم شباب ثورة مصر الذين حرروا أمرأة من ملابسها بدلا من تحرير البلد في ميدان التحرير

طالعتنا الصحف الأمريكية وبالبنط العريض صباح أمس وصباح اليوم عن قصة الصحفية التلفزيونية لارا لوقمان التي كانت تغطي أحداث ثورة مصر في ميدان التحرير وتعرضت للإغتصاب وسط الجمهور من قبل أعداد كبيرة من بلطجية شباب ثورة مصر... وطبعا هذه الكلمات وأفظع منها مكتوبة داخل الصحف.. وقد رجعت الصحفية إلى امريكا بعد الحادث بعد ان نجدها 20 من رجال الشرطة المصرية ورقدت في المستشفي وستخرج صباح اليوم.. والمهم هنا التعليقات التي نشرت صباح اليوم لأن تفاصيل الحادث الشنيع صدرت بالأمس...
صباح اليوم انتقدت الصحفية جوانا مولوي كاتبة عمود يومي في جريدة ديلي نيوز البعض الذي كان يحاول إلقاء اللوم على الصحفية التلفزيونية التي تعرضت لإتصاب وخلع ملابسها داخل ميدان التحرير بعد ان استطاع البلطجية عزلها من فريق التصوير الذي كان بصحبتها، حيث أن احد المعلقين الأمريكيين صرح للجريدة ان هذه الصحفية، لارا لوقان، تستاهل الذي جرى لها وكان عليها ان تتوقع ما يحدث لها لأن العديد من الصحفيين تعرضوا ايضا للضرب والركل ولكنها تريد ان تكون شهيدة العمل الصحفي... أما أسوأ التعلقات ضد شباب الثورة فقد جاءت من سيدة حيث قالت أن الصحفية لورا كان ينبغي لها ان تتوقع كل شئ من هؤلاء المسلمين الحيوانات( النص في صفحة 6 في جريدة الديلي نيوز) وهؤلاء الشباب الذين كانوا يريدون تحرير البلد لاقامة الديمقراطية قاموا بتحرير ملابس امرأة في ميدان التحرير .. وقامت هذه السيدة بصب غضبها على المسلمين ةقالت انها تستغرب بأن بعض الصحفيين ينكرون ان الاسلام دين عنف،،،"
وعلقت كاتبة المقال وقالت أن 10 في المائة من سكان مصر مسيحيين , وهذا يعني ان هناك ايضا مسيحيين داخل الميدان ،،,لكن تخيل اذا لم يخرج اي أحد من هؤلاء المسيحيين للميدان في ذلك اليوم؟؟
يعني التهمة ثابتة على المسلمين...
خلاص الهجوم على المسلمين بدأ ثاني .. وفي النهاية نحن الضحية في امريكا... الله يستر..