دعوة للمشاركة في: جلسة إحتجاجية صامتة

سنتهم بأننا مسيسون/ات
سنتهم بأننا مخدوعون/ات
ويكفينا شرفاً أننا سودانيون/ات

هي رغبة مشتركة منا في إيصال صوتنا لمؤسسات الدولة الحالية بأن الإصلاح واجب
هي إحتجاج صامت ضد كل القمع الذي يمارس في وجه كل محاولة لقول الحقيقة

لن نهتف .. بل سنكتفي بالكلمات
فيقيننا أن للحروف وقع أقوى من أصوات الشعارات

هي مبادرة منا تجاه منسوبي المؤتمر الوطني والقائمين على الأمر والممسكين بمفاصل الحكم في السودان
مبادرة مطالبها محددة وواضحة

أولها لا للعنف

ثانيها سيادة قانون يكفل الحريات ويحفظ الكرامة

ثالثها صحافة حرة تكشف الفساد والمفسدين

رابعها قضاء مستقل مهاب لتحقيق العدالة

خامسها ضرورة إصلاح مؤسسات الخدمة المدنية.. وكفانا محسوبية وتعيين أصحاب الولاء

سادسها ترشيد الإنفاق والصرف الحكومي

سابعها الأمن والأمان.. فالأمن ليس ما يرى بل ما يحس

ثامنها إطلاق سراح كافة المعتقلين ولا نقول السياسيين.. بل نقول من إعتقلوا لأنهم جاهروا بكلمة الحق

فإن كنت تتفق/ي معنا فانضم/ي إلينا.. حتى وإن كان لك/ي إتجاه سياسي فمرحباً بك
حتى وإن كنت خارج السودان.. فليس للحق وطن أو زمان

هي ليست مسيرة ولا هي بإعتصام
هي جلسة ووقفة من أجل الحق
صامتة بلا هتافات كما أسلفنا

نحمل فيها مطالبنا المشروعة مكتوبة على لافتات
مفترشين الأرض.. ولن نقوم بقفل شارع بل سنجلس على الرصيف
ذكوراً وإناثاً

ونؤكد أننا نخاطب بها المؤتمر الوطني وعضويته.. لنرى إن كانوا سيحتملون النقد
فكونوا معنا

سيعلن عن ميعاد وزمان وتفاصيل الجلسة الأولى والجلسات التي ستليها لاحقاً بإذن الله

شكل الجلسة هي أن يقوم كل الحاضرين بلف شريط أبيض سواء أكان على الرأس أو اليد
ويكون الكل جلوساً في شكل مستطيل
أضلاعه الخارجية من الأولاد وقلبه النابض من الفتيات
أركانه الأربعة أعلام سوداننا الحبيب
مطالبنا ستكون على ورق أبيض مكتوب عليها باللون الأسود
وسيكون هنالك قادة للجلسة هم ثلاثة أشخاص سيرتدون علامات مميزة وموحدة يسهل التعرف عليها
وأهم سماتها أن لا عنف ولا هتاف

إن جاءك أحدهم وطلب منك الوقوف فلا تستجب/يبي
إن حاول إعتقالك فلا تقاوم/ي
إن حاولوا ضربنا فلا يجب أن نرد عليهم
إن تم إعتقال القادة الثلاثة على الفور تأكد بأنه سيكون هناك إحتياطيون
وإن تم إعتقالهم أيضاً.. فليتفرق الكل على الفور

وستصلكم تفاصيل الجلسة الثانية والثالثة وغيرها بإذن الله

ولنترك للشعب السوداني خاصة والشعوب الإنسانية عامة الحكم عليهم

مدة الجلسة إن لم يعترضوها ساعة واحدة.. تعقبها أخريات بإذن الله

لنترك الكرة في ملعبهم
فإن أطلقوا سراح المعتقلين
وعدلوا المواد المعيبة في قوانينا المختلفة من قانون الصحافة والمطبوعات مروراً بقانون الأمن الوطني وصولاً للقانون الجنائي
وأعادوا الحياة للنقابات والإتحادات
وقلصوا الوزارات والمناصب التنفيذية.. وقاموا بتصفية الشركات الحكومية
وغيرها من إجراءات تبرهن عن رغبة حقيقية في الإصلاح
كان هذا ما أردناه
وماذا نريد أكثر من وطن حر كريم

إتهمونا بالمثالية والخيالية
فقط سنرد بأننا واقعيووووووووووون/اااااااااااات

عاش كفاح الشعب السوداني

سلمت أخي الكريم

وفي إنتظار المزيد من المداخلات

الطالب علي محمد من كلية الإقتصاد جامعة الخرطوم
من معتقلي 30 يناير

فووووق

سلام يا صاحبي وليك وحشة وشوق

ومعاً حتى يسمع الجميع صوتنا .

بالاكتر يا سفيان

وإنشاء الله يسمع صوتنا

قد آن الأوان أن نقهر صوت الخوف في دواخلنا

ونثبت لأجهزة السلطة وأفراد الشعب

أننا شباب/ات محبون لما تبقى من وطننا