لن يستطيع اي نظام ان يقف في وجه حركة التاريخ

اصبح واضحا ان الانسانيه قد انتقلت بكلياتها الي مربع جديد
خاص بالمزيد من الكرامه الانسانيه
فحرية التعبير، والتجمع واحترام حقوق الانسان كما كفلتها
المواثيق العالميه اصبحت مرجعيه لكل الشعوب
لذلك لم يعد بإستطاعة اي دكتاتور الوقوف في وجه حركة التاريخ

فإما الامتثال لارادة الانسانيه الغالبه
وإما مذبلة التاريخ
التخفي خلف الشعارات الدينيه من أجل الحكم كسلطه مطلقه
لم يعد يكفل البقاء ولا التباكي بالحفاظ علي السياده الوطنيه
اصبح هنالك طريق واحد
إحترام الكرامه الانسانيه او مذبلة التاريخ

استنصار البشير بالجيش اليوم
وحديثه الغث ( الدايرنا يلاقينا في الشارع)
لن يفيده كثيرا
فالجيش ايا كان لن يذبح المواطنيين في الشوارع من اجل دكتاتور
هذه لا تحتاج الي كثير تفكير

الجنرال البشير ومجموعته في وضع حرج للغايه
فهم لن يستطيعوا أن يحكموا بطريقتهم المعروفه ( القمع والكبت والبطش)
وليس بوسعهم ان يسايروا ما يحدث في العالم من حريات
فقد ارتكبوا في حق الشعب السوداني مالم يرتكبه نظام آخر
سيبحثون عن ( وزنه) بين إطلاق الحريات وضمان عدم المحاسبه
ولن يجدوها.
الكثير من المؤشرات تقول ان الصراع الدائر بينهم
سينتصر فيه الجناح المتشدد ( جناح حياة الكهوف والسباحه عكس حركة التاريخ)


نواصل