المفكر غازى صلاح الدين: ليست المواجهة لهذه الثورات هى بالتذاكى والالتفاف والحبائل التكتيكية

استضاف تلفزيون السودان اليوم المفكر(كما جاء فى التعريف) غازى صلاح الدين..

هنا مقتطفات من الحوار ...

Quote: ليست المواجهة لهذه الثورات هى بالتذاكى والالتفاف والحبائل التكتيكية ان تمتص غضب الجماهير بل بالاصلاح الحقيقى والحرية

Quote: فليفعل الحاكم ما يشاء.. يعنى ممكن ان يحكم حسب معطياته . ما يراءه لكن لا يمكن ان يمنع الاخرين ان يعلقوا وان يقيمو ما يفعله واضح ان قيمة الحرية جوهرية واساسية من صميم هذه المعرفة واضح من القضايا الاخرى ان الحديث عن الطهارة فى الذمة وعن الفساد واحد من اكبر المعبئات التى تعبئ الناس

Quote: قضية الشفافية ان يكون الحكم شفافا بحيث انه يمكن ان يحكم فى شانه قضية فى غاية الاهمية قضية الكرامة الانسانية بصورة عامة..يعنى لم يعد مقبولا خاصة الناس يرون نماذج اخرى فى دول اخرى تحترم فيه الكرامة الانسانية..الشخص الذى تعلم والذى ترقى فى السلم الاجتماعى والذى اصبح معتدا بنفسه وبافكاره لا يقبل ان يهان بالصورة التى رائنا قوات الشرطة فى مصر مثلا تعامل المواطن العادى او حتى المثقف والمتعلم

Quote: واضح ان هذه المسائل النظرة اصبحت اليها لم تعد كما كانت فى السابق . يعنى لم يعد الراى الذى يرى ان الحكمة كلها فى يد الحاكم وانه يعلم ما لايعلمه الاخرون..وان كان هذا حق لدرجة ما .. ولكن لا يقبل منه ان يحكم اعتباطا فى كل القضايا وان تتركز لديه كل السلطة

Quote: هذه ايضا مسالة مهمة جدا لان تركز السلطة يغرى الاخرين بالثورة عليها والتمرد عليها

Quote: لابد ان توزع السلطة بحيث تكون لديك انت جانب من السلطة..قدر من السلطة ولكن يكون هناك مجالس تشريعية مثلا يكون لديها جانب من السلطة وهناك سلطة الراى العام يجب ان تحترم ايضا

Quote: اى مشروع معالجة او اصلاح لا يتوجه لمعالجة هذه القضايا التى زكرتها ..قضية الحرية ..الكرامة الانسانية ....قضية الشبابية سيكون مجرد معالجات تكتيكية ربما تمد من عمر الانظمة شهورا ربما سنة ربما سنتين لكنها قطعا لحظة الانقداح هذه التى تنقدح فيها الثورة

Quote: لحظة الانقداح هذه التى تنقدح فيها الثورة قادمة لا محالة

اساسا نافع شاميك

Quote: لحظة الانقداح هذه التى تنقدح فيها الثورة قادمة لا محالة

لقد قال الحقيقة

التي يعلمها الكل

ويتعامى عنها الإنقاذيون


يحسن بهم أن يسمتعوا لهذا الرجل

فهو من أذكياء النظام

الذين كانوا أحد مكامن قوته

وكانوا يخرجونه من ورطة تلو الأخرى


لكن مع دراب البشير ونافع

وتطبيل أصحاب الرصين


ما أظن المقتولة تسمع الصايحة



الباقر موسى

Interesting
لكن مش غريب جدا الكلام ده يقولوا (المفكر ) غازي الان??
الكلام ده فيه احتمالين...(ايوه ....جينا للتنظير):
الاول....غازى بينظر بس. او بيتكلم عن مصر. و السودان ما فى باله نهائي. ذى كيزان المنبر الى كانوا بيهللوا لثورة مصر و كان السودان فى كوكب تانى
الاحتمال التانى: انو يكون (ذى البشير) فاهم ان الشعب بيحبوا و ان اللى حصلت السنة الفاتت دى فعلا انتخبات. و ان الشعب فعلا مشارك فى السلطة (بضم السين) الان.

سلامات يا سمارت
توضيحات مسـتر عتباني لا تعني السودانيين في شئ
إذ يحتاجـها هـو أكـثر مـن أي شخـص آخــــر
"لو شايف إنو في تقصـير يا تكمـلو يا تستقـيل !"

غازي صادق فيما يقول

يرى قومه يسيرون نحو هلاكهم

فيحاول تبصيرهم

بالتخلي عن سياسة لحس الكوع والزارعنا

ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه


"هل يسمعون

قصف الرعود

لا يسمعون"


الباقر

سلام الباقر..

نقلت حديث غازى بضبانته ولدى التسجيل(وان كان لا يصلح للعرض لاسباب فنية)

كنت مستغرب جدا وانا استمع لحديثه فى تلفزيون المؤتمر الوطنى....
ما عارف جاتو الجراءة دى من وين يقول كلام زى ده !!!

U made me smile smart

Quote: الكلام ده فيه احتمالين...(ايوه ....جينا للتنظير):

فى احتمال تالت يا اسمارت
انو المفكر غازى شايف حاجة وبحاول ينبه ليها جهابزة الانقاذ...
زى ما قال الباقر هو بحاول ينبهم انو البعملو فيهو دى ما ممكن يستمر
شهور ..سنة او سنتين لا اكثر (على حد تعبيره)


على كل ...كل الاحتمالات واردة..

اذا تم تهميشه فده معناه انو فى صراع جوة الانقاذ والقصير ما بنسمع كلامه...


واذا رائنا اصلاحات حقيقية فده دليل انو نظريات غازى تجد اذان صاغية فى الانقاذ..

اذا لم يحدث اى شئ فده دليل انو احتمالك الثانى هو الغالب انو غازى زى البشير
يظن ان الشعب يحب الانقاذ ويموت فى سياساتها

سلام عبدالله
من الجيد ان نسمع ونرى كيف يفكر الانقاذييين بصوت عال...
اذا كانو صادقين ..نكون عرفنا سايقيننا وين..

واذا كانو كاذبين ..وثقنا لهم كذبهم.....

سلام الباقر

Quote: غازي صادق فيما يقول يرى قومه يسيرون نحو هلاكهم فيحاول تبصيرهم بالتخلي عن سياسة لحس الكوع والزارعنا ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه

ما عارف ليه شعرت وانا استمع اليه انه ترابى اخر\
نفس اللغة نفس التعابير...نفس المظهر....

للحظة ظننت انو الترابى بزقه عديل (معذرة للتشبيه ولكن فى الصميم)

شكرا يا النصري


.....صدقني هو ترابي آخر!
هذا كل ما هنالك.

سلام تراجى...
ما اظن اى واحد منهم يقدر يلبس الحذاء بتاع الترابى.....

غيابه من الانقاذ خلاها بدون روح ..عبارة عن مصالح وصراع بتاع
نفوذ.. وبحث مستمر وتشبث بالسلطة,,,,