أسمع كلامك استعجب!!!

قال البشير امس الاول ان حكومته تريد ان تسمع صوت الناس وانها ستتيح حرية التعبير لعامة الشعب وانه لايخشى من مصير مبارك وبن على المخلوعين .ولكن حديثه هذا الذى كان على الهواء وامام الناس فى الولاية الشمالية تكذبه الافعال وينكره الواقع ،ففى اللحظة التى اطلق فيها قائد النظام هذه التصريحات عن عدم حجب الحريات كان العشرات من الشرفاء يقبعون فى زنازين الامن وفى اوضاع غير انسانية اثر حملة اعتقالات منظمة شملت الطلاب والسياسيين والصحفيين والناشطين وحتى غير الحزبيين .

طالما كان الواقع حتى الان يكذب الافعال فان ماقيل بالامس الاول لا يعدو كونه دعاية سياسية مفضوحة لا تنطلى على الشعب وعليه فعلى البشير ونظامه ان يخشيا من مصير مبارك وبن على لان الجماهير الشعبية فى كل زمان ومكان قادرة على انتزاع حرياتها كاملة غير ناقصة من براثن الديكتاتورية وبلادنا ليست استثناء ..

نطالب بإطلاق سراح الشرفاء ...