ضد الخوف .. زغرودة .. البديل

الخوف ما عيب... الخوف طبيعة في معظم الحيوانات و منها الأنسان
و هو واحد من الأدوات البي تستخدمها غريزة البقاء عشان تحافظ علي أستمرار الحياة
و الخوف لمن يستحكم يا تنط في عين الخايف منو .. يا تتجمد مكانك من الخوف
و للناس الخايفه من عصابات الانقاذ ... الناس الخايفه من التعذيب و الجلد و الاهانة و الحبس
الناس الخايفه من الاغتصاب و الكتل ... أقول ليهم ما تتجمدو في مكانكم
لانو الطغمة لو ما اتحركتا حا تجيك في مكانك ... استخدم خوفك و نط في عينهم.
و في ناس زي الأتظاهرو يوم 30 يناير ... ديل عينه عجيبة ...
نسو خوفهم عشان خايفين علي البلد كلها و تشو عين الضلام بالضو ...
عفيت منكم يا أخوي يا عبدالله انت و اخواتك و اخوانك و هاكم زغرودة
ايوي يوي يوي يوي يوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووويه

وفي ناس تانيه بتقول انو نحنا ضد عصابات الانقاذ لكن و الله خايفين من البديل
بي نقول ليهم البديل الناس المليانة وعي ... السودانية و السوداني الواطي الجمرة
و المتمسك بالثوابت التالية:
نمره واحد المحاكمة العادلة للقتله و الحراميه
نمره اتنين دولة مدنية تحترم الحقوق من حق الحياة، و حق الحياة بكرامة وحق التقاضي
امام قضاء نزيه لي حق الرأي المخالف و حرية الأعتقاد ... دولة فيها ذوي ألاحتياجات الخاصة،
ستات الشاي و سواقين الرقشات و العتالة و العاطلين عن العمل و الاطفال و النساء
و ناس دارفور و البجا ... بي أختصار كل المهمشين بي تخدمهم الدوله
وخاتاهم فوق راسا موش تطاردهم و تكشهم و تكتلهم.
نمره تلاته دولة ديمقراطية ( سياسية و أجتماعية) يعني موش ديمقراطية كلام وبس ...
ديمقراطية منحازة للمستضعفين

السودانيه و السوداني المتمسكين بالكلام الفوق دا لو جاهم أي زول بي انتخابات
و بعد داك قعد يتلولو بي يمرقو ليهو في الشارع و يدخلو مجلس الوزرا
و يطلعو ليهو فوق عرباتو و يهتفو " الثوره مستمره... الخاين يطلع بره"
زي ما قبال كده عملوها وزي ما المصريين طبقوها.
اليجي اي زول و انا زيكم ما عشمي في أيي زعيم حزب من الاحزاب القاعده دي
لكن متاكد و عارف انو السودانيه و السوداني واعيين و لو ملكتوهم
الثوابت الفوق دي ما في خوف عليهم تب.
والتغيير دايرنو بالنضال السلمي الديمقراطي... لا بننهب لا بنقتل لا بنحرق لا بنخرب...
و دا ما معناهو انا ضد ناس دارفور ديل ناس ظرفهم مختلف لا عندهم نقابات و لا حزب يحميهم
وتجربتهم قالت ليهم يردو علي القالو ألا تشيلوها بالسلاح.
موش الحمدلله السلاح الكان متوجه لي صدور اخوانهم بقا متوجه للنظام و اعوانهم...
انا ما خايف من الحركات المسلحه و عارف انو اذا التغيير تم
هم اول ناس حا يرمو البندقيها و يشيلو المسطرين ويبدو البناء
التغيير بدا ... تغييير سلاحو الكلمة و ثبات الشعب السوداني

و في ناس في الحركة الأسلامية بي يفتكرو أنو بي تميزهم
ممكن أن يضربو المثل و يناصحوا أمراءهم ... نقول ليهم
نقول ليهم النظام دا شال أحلامكم بمثال اسلامي معاصر
و حولها لي فطيسة ... ريحتها فاحت ... يلا ما تتميزو جوا النظام
اتمايزو براكم ومدو يدكم مع الشعب السوداني
وبلا هيلا هيلا هيلا
نرمي جنازة الانقاذ في البحر

فوووووق

مهداة لبدرالدين اسحق خاصة"

Quote: اتمايزو براكم ومدو يدكم مع الشعب السوداني وبلا هيلا هيلا هيلا

فووووووووووووووووووووووووق

من أجل العيدروس و صحبه

كلنا سودانيين ... كلنا حلوين
الكشة البي تجي لي ست الشاي ...هي نفس الكشة البي تخلي شبابن
ا المؤهل والمليان طاقات قاعد في بيوتو عواطليه لانو ما عندو واسطة
ولا سند و ضهر في السلطة ... وهي نفسها البتكش السودانية و السوداني الطيب
في الشرق و دارفور والشمال و الجنوب ... وموظف البلدية والوزير في حكومة
السجم و الرماد دي ادوات للذلة. وعشان يستمرو في كراسيهم لازم يهينو الشعب
الطيب ... وكل موظف صغير لازم برضو يطأطي للموظف الاكبر منو ...
والمشكلة انو لو دنقرت راسك ما كفاية ...
لازم كمان تركع وتنبطح " مدير جامعة الخرطوم مثال"
وعشان الأهانة والذلة تقيف لازم نقيف مع بعض ونرجع أحساسنا بالكرامة
احساسنا اننا سودانيين
سودانيين وحلوين

لأن حديثك يستحق أن يبقى عالياً..

و لأن هاماتنا تستحق أن ترتفع كما كانت من قبل.. عالية

.. نقاط حول سايكولوجية الخوف الجماهيري

* الخوف بلازم الزول لمن يكون براهو .. فلازم مشروع التغيير يظل مشروع جماعي قائم على التواصل وبناء حلقات التنظيم - الجماعي في الفيس بوك
و عبر الرسائل النصية، و عبر كل المواقع الإلكترونية، و داخل دور الأحزاب، و عبر لجان الأحياء السرية و العلنية، و في اماكن العمل، وفي الاسواق،
ودار الرياضة، وداخل السينما، وداخل الجامعات و الثانويات و المدارس
* الخوف بلازم عدم المعرفة و عدم القدرة على الشوف .. الخوف بتهزم بتراكم التجربة و نمو الوعي و بناء المعرفة بإنو التغيير ممكن و حتمي و اصدق دليل ثورة مصر
* الخوف بلازم الزول الأناني العاوز يتكسب براهو، ومتى ما تحول النضال السياسي لحركة جماهيرية واسعة قائمة على البذل و العطاء و نكران الذات
فالخوف قطعا بروح و بتهزم
* الخوف بروح لمن الهدف المطلوب و المشروع المقصود يتحول لمشروع وطني جماعي كبير اكتر من كونو مشروع فردي
* لذلك لا بد من تنمية المشروع الوطني الكبير الواضح و المباشر ( شعارات الخبز، و الحرية، وحق التعليم وحق الكرامة الإنسانية، شعارات واضحة و بسيطة
و واقعية و من صميم معاناة و مطالب الناس)
* الخوف بروح لمن يتسع وعي الجماهير و ينمو إداركا لحقيقة إنو النظام الحاكم يمكن هزيمتو لانو ما اقوى من نظام الطاغية حسني مبارك
ولا اقوى من نظام شاوسسكو، ولا سوموزا، ولا نظام شاه ايران، ولا نظام زين العابدين بن على ( و اهو الشعوب بتتعلم من بعضها و بتتحصن ضد الخوف)
* الخوف بروح بإشتداد الازمة، الشجاعة بتجي في لحظة إنعطاف خاطف، لحظة بتمثل الصدفة البتبقى ضرورة .. لحظة بستقر فيها راي الثائر السوداني البسيط العادي
بإنو الزول ما بموت غير يومو
* ترس الخوف يتكسر، ترس الامن و العسكر بتكسر .. فقط بالتصميم و مواصلة النضال
* حكم الطغاة بقوم على الحرامية و المحرشين .. لا الحرامي بقاتل و لا المُحرش بقاتل، لانو الإتنين ما اصحاب حق اصيل
* التضحية، و الموت على الحق، و فداء الاوطان من السمات الأصيلة عند الإنسان، الأنانية و الفردية (و بالتالي الخوف) هي سمات عابرة

.. شكرا أخي عيدروس، جماهيرنا حتواصل سعيها و نضالا، تحفها العناية الإلهية، منها الحركة و من الله البركة و المخرج و التدبير ..
عين الله صاحية لا تنوم .. ايادي الرحمن شقت البحر قدام موسى و قوم موسى .. ربنا ما بنسى عبادو المظاليم

**

عيدروس ..
تحياتى ..

ضد الخوف زغروده
وايدا للنضال ممدوده ..
ماها المدنسه بالحرام ..
أو خايده فى الوحل الزميم والدم ..
وزى غبشة قميراتنا القبيل فتناها لى مدن الضباب والهم
سمراءُ ومن دون سوءٍ
وأغبش من حليب الأم ..

يا هذا النضال أمرق ..
آمنت بيك أمرق ..
صبح الوطن قد حان ..
اضرب مواعيدك .. نلقاك بالاحضان
آمنت بيك أسمر ..
ومن طينة أمدرمان ..
ومن الشوارع ديك ..
ومن سكة الاحزان ..
تطلع هتافاتك ..
أحلى الذى ما كان ..
داخل غنيواتك
صبح الخلاص دوزن ..
فى دمك الالحان ..
ما قيمة البمبان !!
تمن الخلاص رصاص !!..
صدر النضال مكشوف ..
الا من الاحزان ..
فات الظلم بالخوف ..
جانا الهتاف مارق
ضد الذى ما صان ..
خرطة تفاصيلك ..
تلك التى فى الجوف ..
كانت ترانيمك ..
تملاها من نمولى ..
وتهبط مع نيلك
زى جوقة الالحان
جوانا ما اتهبشت
شكل التعاريج ديك ..
ممزوجه بالالفه
وتنشد مواويلك ..
يا نيلك البشر
فوق البنات هزن ..
عرش الذى قد خان ..
جملة مواثيقك ..
وكل الذى قد كان ..
مرقن كماالاشواق ..
نحو الهتاف شارع ..
بالالفه اتعبي ..
فجن ضلام الليل ..
ضو النهار شبا
ضحكت سنون النيل ..
وانجم الوطن حبه ..
وشفت البنات ضاويات ..
جوه السجون راكزات ..
غنن غناوى الحب ..
غنينا غنواتك ..
نرموهو جوه الجب ..
ذاك الذى سامك
مر العذاب والهم ..
يا رغم احزانك ...
واقف كما أنت ..
وطنا كما نحلم ..
فى عشقو نتعلم ..
كيفن بنتعايش ..
لا بينا من اجرم ..
فى حقو وادنس ..
بى دمنابتاجر ..
بى دينو يتحسس ..
محفضو والسبحه ..
والفيلا فى "النخله"
والبنك فى "لندن"
صبح الخلاص أذن ..
حس النضال طالع ..
جوه العروق دندن ..
وتر العشق سودان ..

شكرا" شهاب/ حافظ/ اميره /سناء/ أحمد / محمد

من أجل كل الحقوق

الثوره الجاية ما ضد الغلاء مع انو الخبز لا يأكله المهمشون
بل يرمي في سلال الاوساخ في قصورهم الفارهة.
وليست ضد ارتفاع الأسعار مع أن الدولار اصبح ألوفا" مضاعفة (بالقديم)
وليست للسلطه
أنما هي ثورة الكرامة
كرامة الشعب السوداني التي أهينت
ثورة للحقوق و الحريات

زرعنا حقوقنا في جروف الزمن
وحميناها بالثبات و الصبر
وهسه بتقت وسوت ليها صفق
لا نو سنة التطور مع الحقوق و الحريات
و ضد الطغيان و الفساد

فوووووووق
معا" للحقوق و للحريات

معا" ضد الأغتصاب
معا" ضد القهر والقتل و المجازر
معا" للحقوق و الحريات
معا" للديمقراطية
معا" لدولة الدستور و القانون

ما تفعلونه لا يضيع
و الشعب السوداني ليس ب ج ب ا ن ولا خامل
ما تفعلونه لا يضيع
وانما يكتب في سجل الجماهيرالسودانيه و في ذاكرتها الشعبيه
وحينما تحين اللحظة ... سيرتمي من يظنون أنهم جبابره
من يظنون أنهم المجد
تحت أقدامك ايها الشعب
وعندها تحين لحظة الحساب

معا" ضد الأغتصاب
معا" ضد القهر والقتل و المجازر
معا" للحقوق و الحريات
معا" للديمقراطية
معا" لدولة الدستور و القانون