يالها من خِسَّة ، سماح آدم تروى تعذيبها، وكيف قالوا لها .. الليلة ….بس

يالها من خِسَّة ، سماح آدم تروى تعذيبها، وكيف قالوا لها .. الليلة ….بس


02-16-2011, 00:22 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1297812171&rn=9


Post: #1
Title: يالها من خِسَّة ، سماح آدم تروى تعذيبها، وكيف قالوا لها .. الليلة ….بس
Author: Salwa Seyam
Date: 02-16-2011, 00:22 AM
Parent: #0


Post: #2
Title: Re: يالها من خِسَّة ، سماح آدم تروى تعذيبها، وكيف قالوا لها .. الليلة ….بس
Author: Salwa Seyam
Date: 02-16-2011, 00:24 AM
Parent: #1

نشر بتاريخ February 15, 2011
(حريات – تقرير اخباري)

سماح محمد آدم طالبة وعضوة في حزب البعث، تم اعتقالها فى مظاهرات 30 يناير، روت لـ (حريات) ماواجهته وغيرها من الشابات من تعذيب. قالت سماح بأنهم أخذوها بالقوة، وقام عنصر من الأمن بجذبها من ملابسها (لحد انفتحت معه بلوزتها من الأمام وانخلعت كل الأزرار، وصارت مكشوفة الصدر)، ثم ألقوا بها بكل قسوة فى داخل بوكس الأمن حيث جلس بقربها والآخرين حوالى 14 من عناصر الأمن فى بوكس دبل كابينة ضيق المساحة، وتعمد أحد عناصر الأمن ان يلتصق بها بصورة تحرش جنسي، وعندما اعترضت قال لها ان لم تكن تردن ذلك فما الذى خرج بكن الى الشارع، كان الأجدر بكن الجلوس فى منازلكن !. ثم أخذوهم لمكاتب الأمن السياسي قرب موقف شندى ببحرى، حيث استقبلهم عدد من عناصر الأمن الآخرين بالضرب مباشرة. وقالت إنها كانت (خائفة تمسك ببلوزتها المنزوعة الأزرار وتحاول إخفاء صدرها بطرحتها، فجاءها احدهم وقال : الليلة ….بس) ! ومن شدة فظاعة المفردة بكت سماح، حيث لم تسمع بهذه المفردة النابية تجاهها طيلة حياتها. وذكرت بأنها (خافت جداً بأن يتم إغتصابها). وظلت هناك حتى الثانية صباحاً ولم يتم سؤالها عن المظاهرة، التى يفترض انها سبب إعتقالها، ولكن ظل التعذيب والتخويف هما الذان يمارسان عليها، وعلى الشابات الأخريات معها، وقالت بأن أكثر ماكان يتردد هو التخويف بالإغتصاب. وكانوا (يضربونهن بالخراطيش السوداء وبمجرد ان تصرخ الواحدة كانوا يضحكون عليها بشكل جماعى) وظلوا يهددون كل واحدة بأنها ستصرخ بعد قليل من أمر آخر، فى إشارة الى الإغتصاب. سماح تسرد فى (الفيديو) المصاحب بعض التعذيب الذى تعرضت له وغيرها من المعتقلات، وقد عف لسانها عن ذكر مفردات التحرش الجنسي، وأصرت على حذف بعض الأقوال من الفيديو، واستجبنا لرغبتها بعدم ترداد مفردات القول الفاحش التى ظلوا يرددونها، الا في الحدود الدنيا التي لا تُخل بشهادتها. وتحيي (حريات) البطلة سماح محمد آدم على شجاعتها واستعدادها للتضحية، لكونها تعلم الكلفة التي قد تسبها لها هذه الشهادة، وفي المقابل تعلم أثرها في إنقاذ حياة المعتقلين الآخرين، الذين لا يزالون يتعرضون للتعذيب. هذا وكان مدير جهاز الأمن محمد عطا عبد المولى قال في يوم الأحد 6 فبراير عند زيارة الرئيس البشير لهم لمكافأتهم على قمع التظاهرات، وتناغماً مع قول البشير بأن جهاز الأمن (يحمي عقيدة وأمة)، قال محمد عطا أن عناصر الأمن يظلون (مستودعاً لكل خير وفضيلة وحكمة….!)، ولكن شهادات سماح آدم ونجلاء الحاج وغيرهما تؤكد أن إدعاء الخير المطلق غاباً مايقود الى إرتكاب الشر المطلق، والذين يدعون بأنهم ملائكة وفوق البشر، غالباً مايكشفون في الممارسة العملية بأنهم أدنى من البشر والشياطين. ولو أن البشير ومحمد عطا سلما بأن أفرادهم في الأمن من البشر الخطائين، لأحاطوهم بنظم من المراقبة والمساءلة، ولكن قانون جهاز (أمن الملائكة) يعطي أفراده حصانة كاملة، فمن غير الممكن قانونياً فتح بلاغ في مواجهة أي من عناصره الا بإذن مكتوب من مدير الجهاز نفسه ! كما لا يحتوي القانون على أية عقوبات على أولئك الذين يمارسون التعذيب، مما يعني عملياً إجازة ممارسة التعذيب، وعلى ذلك إستندت ممارسات جهاز الأمن فيما يعرف بـ (بيوت الأشباح)، والتي تعرض فيها الآلاف للتعذيب، بل وقتل فيها العديدون كعلي فضل، وعبد المنعم رحمة، وعبد المنعم سلمان، ومحمد عبد السلام، ومحمد موسى، وغيرهم. ورغم الإنكار الرسمي لبيوت الأشباح طيلة عدة سنوات، الا أن البشير نفسه، وفي إحدى فلتات لسانه إعترف بها في لقائه مع الإعلاميين السودانيين العاملين في الخارج بتاريخ 13مايو2009، وقد تم توثيق هذا الإعتراف بواسطة الصحفي فتح الرحمن شبارقة في صحيفة الرأي العام 14مايو2009، والأستاذ فتحي الضو في صحيفة الأحداث 28مايو2009 ، والصحفي طلحة جبريل في الشرق الأوسط 13أغسطس 2009 م. وبالطبع لم تتعدى فلتة لسان البشير حد الإعتراف، فلم يضع موضع التساؤل البيئة السياسية والقانونية والنفسية التي شيدت بيوت الأشباح، والتي يتحمل هو شخصياً وزرها الأكبر. وتؤكد وقائع التعذيب وغيرها من مظاهر فساد وسوء إستخدام السلطة، أنه عندما تنعدم المساءلة والمحاسبة للأجهزة التنفيذية، فإنه (يسود أناس بعقلية العصابات). والعصابة الحاكمة حالياً في البلاد لا تكتفي بممارسة الأفعال الإنسان رخيصة وحسب، وإنما تغطي عليها كذلك بالإدعاءات الكبيرة، مثل (حماية العقيدة) و(حماية الأمة) و(الشريعة) و(الخير والفضيلة)…وغيرها. هذا في حين أن مثل هذا الدرك من الخسة لا ينحط اليه اي سوداني عادي، بل ولم تنحط اليه النظم الأخرى في تاريخ السودان، بما في ذلك النظم الإستبدادية، مما يؤكد بأن (الإدعاءات الكبرى) غالباً ما تقود الى (الشرور الكبرى).

Post: #3
Title: Re: يالها من خِسَّة ، سماح آدم تروى تعذيبها، وكيف قالوا لها .. الليلة ….بس
Author: Salwa Seyam
Date: 02-16-2011, 01:09 AM
Parent: #2



التحية لسماح

Post: #4
Title: Re: يالها من خِسَّة ، سماح آدم تروى تعذيبها، وكيف قالوا لها .. الليلة ….بس
Author: Sabri Elshareef
Date: 02-16-2011, 01:26 AM
Parent: #3

هذه هي اخلاق الهوس الديني قلة ادب وعدم اخلاق

Post: #5
Title: Re: يالها من خِسَّة ، سماح آدم تروى تعذيبها، وكيف قالوا لها .. الليلة ….بس
Author: حبيب نورة
Date: 02-16-2011, 02:03 AM
Parent: #4

فعلاً

خسة

Post: #6
Title: Re: يالها من خِسَّة ، سماح آدم تروى تعذيبها، وكيف قالوا لها .. الليلة ….بس
Author: محمد عبدالرحمن محمد
Date: 02-16-2011, 02:32 AM
Parent: #5

جهاز الأمن ..إشارة ورسم موقف
حسبي الله ونعم الوكيل..

Post: #7
Title: Re: يالها من خِسَّة ، سماح آدم تروى تعذيبها، وكيف قالوا لها .. الليلة ….بس
Author: Amani Al Ajab
Date: 02-16-2011, 02:37 AM
Parent: #6

كلمة خسة شوية عليهم ..
لعنة الله تغشاهم ..
دولة الظلم ساعة ..
---------------------------------
دمت العزيزة سلوى بالف خير ..

Post: #8
Title: Re: يالها من خِسَّة ، سماح آدم تروى تعذيبها، وكيف قالوا لها .. الليلة ….بس
Author: يوسف السماني يوسف
Date: 02-16-2011, 08:15 AM
Parent: #7

لسماح ورفيقاتها وزملائها كل التقدير اوالاحترام فهم من تحدي جبروت الانقاذ وطغاتها .



لعن الله السلطة وسطوتها وستزول فاي منقلب ينقلبون وباي وجه للناس ينظرون وللحساب لامحاله واقفون يرتجفون يوم لا تنفع السلطة ولا المال .

لعن الله كل ماجور يرتزق من تعذيب بني جلدتة .

Post: #9
Title: Re: يالها من خِسَّة ، سماح آدم تروى تعذيبها، وكيف قالوا لها .. الليلة ….بس
Author: هيثم التوم
Date: 02-16-2011, 08:26 AM
Parent: #8

لسماح ورفقائها كل الحرية ...




التحية لنضال شعبنا


والعار والدناءة للإنسان رخيصين المتاجرين باسم الدين !