حافظ الميرازى يكشف زيف ونفاق الإعلام السعودى

Quote: حافظ الميرازي: لم يصلني حتى الآن قرار وقف برنامج "استوديو القاهرة" كشف الاعلامي حمدي قنديل عن خلافا نشب بين الاعلامي حافظ الميرازي وبين قناة العربية مؤكدا أن القناة رفضت اقتراح الميرازي باستفاضته في حلقة أمس السبت من برنامجه "استوديو القاهرة" إلا ان الميرازي أصر على موقفه باستضافة قنديل في الحلقة وهو ما صنع خلافا بينه وبين ادارة المحطة، جاء تصريح حمدي قنديل في حلقة أمس –السبت- من برنامج العاشرة مساء. وعلى الجانب الآخر نجح حافظ الميرازي –بعد مناقشة طويلة - في اقناع المسئولين بالمحطة باستضافة حمدي قنديل وبالفعل أذيعت الحلقة في ميعادها امس الأول –الجمعة- وطرح خلالها الميرازي بعض عناوين الصحف السعودية وتحليلاتها للثورة المصرية متسائلا هل تجرؤ الصحف السعودية أن تقول كلمة على الملك عبد الله او على النظام السعودي؟ فاجابه قنديل بان هذه اللعبة أصبحت مكشوفة وأن أحدا لن يستطيع أن يفرض علينا شيئا بعد الآن، لا أصحاب المال ولا أصحاب السلطة، وان لم نستطع ان نقول رأينا فلنتوقف، فانهى حافظ الميرازي الحلقة قائلا :"في الحلقة القادمة سنجرب ذلك، سنتحدث عن تأثير هذا على الوضع في السعودية اذا تم ذلك فالعربية قناة مستقلة، وان لم يتم فأودعكم وأشكركم على متابعتكم معي خلال هذه الفترة من برنامج "استوديو القاهرة". من جهته أكد الاعلامي حافظ الميرازي في تصريحات خاصة للدستور الأصلي انه يجهز حاليا لحلقة جديدة من برنامجه "استوديو القاهرة" مضيفا انه حتى هذه اللحظة لم يتلق أي قرارات بوقف البرنامج وهو ما يعني ان الحلقة الجديدة ستذاع في ميعادها حسب تصوره ان لم تحدث تطورات جديدة في الأمر.. http://dostor.org/art/news-and-variety/11/february/13/36220

Quote: بعد انتقاده الإعلام السعودي.."العربية" توقف "الميرازي" دبي- أقالت فضائية "العربية" المملوكة للسعودية الإعلامي المصري حافظ الميرازى، إثر انتقاده الإعلام السعودي بحسب ما نقلته مواقع وصحف عربية. وذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية الإثنين 14-2-2011 أن رئيس مجلس إدارة قنوات "ام بي سي" الوليد بن إبراهيم ومالك قناة "العربية" أصدر قرارا بإعفاء الإعلامي المصري حافظ الميرازي مقدم برنامج (استديو القاهرة) بعد كلمته الجريئة حول النظام السعودي. وهاجم الميرازي الفضائيات التي انقلبت بعد سقوط الرئيس المصري حسني مبارك لتصبح في صف المعارضة، وعرض على سبيل المثال مقاطع من برنامج 90 دقيقة في قناة "المحور". وقال إن "الإعلام سيختلف بعد الثورة المصرية، في مجمل حديثه مع الإعلامي المصري حمدي قنديل"، وتساءل "لماذا لا تستطيع العربية الحديث عن الملك عبد الله بن عبد العزيز، فيما لا تستطيع الجزيرة الحديث عن أمير قطر، وتقول كلتا القناتين إنهما حياديتان". كما تحدى الصحف السعودية قائلا "إنه لا يمكن لأية جريدة أو جهة إعلامية حكومية بالسعودية أن تنتقد المملكة والعاهل السعودي الملك عبد الله"، قبل أن يودع مشاهدي القناة ويلوح باستقالته مباشرة بعد انتهاء البرنامج. وقال الميرازى فى ختام حلقته "ستكون الحلقة القادمة حول تأثير أحداث مصر على السعودية ، إذا لم تشاهدوني في الحلقة القادمة فمعناه أنى أودعكم ". وأوضح الميرازي لحمدي قنديل في الحلقة أنه خاض صراعا طويلا حتى يحصل على موافقة مسؤولي القناة لظهوره معه، وإن هذا كان مؤشرا خطيرا حول ما تجري عليه الأمور في وسائل الإعلام التي تتعامل وفق مواقف حكومات أو ملاك وليس وفق منهج إعلامي واضح، فرد قنديل قائلا: "هذا أمر طبيعي حيث أن لي خلافات مع كثيرين، لكن الأوضاع ستتغير سريعا بالتغير القائم الآن في مصر"، على حد قوله. وقال أحد أصدقاء الميرازي لصحيفة القدس العربي إنه أراد باستضافة قنديل إظهار بعض التحدي للأجندة الإعلامية السعودية وإنه بالإعلان على الهواء مباشرة عزمه بحث الموقف السعودي أراد كسر محظورات في قناة العربية وتحريك المياه الراكدة بإعلام المملكة. يشار إلى أن حافظ ميرازى الذي بدأ حياته في إذاعة "صوت العرب" المصرية كان يشغل مدير مكتب قناة الجزيرة القطرية في واشنطن، لكنه تركها لما قيل أنها خلافات بينه وبين رئيسها الجديد وقتها وضاح خنفر ، وانتقل منها للعمل في قناة العربية حيث يقدم برنامجا أسبوعيا بعنوان "استوديو القاهرة"، كما عمل مع قناة الحياة أيضا مقدما عليها برنامج من واشنطن. وتعرض مكتب "العربية" في القاهرة لهجوم ممن وصفتهم القناة نفسها بمؤيدين للنظام المصري السابق، كما تعرض عدد من مراسليها في القاهرة للاعتداء والتضييق طيلة أيام التظاهرات، حتى أن مراسلتها راندة أبو العزم تعرضت للإحراج الشديد بسبب توجيه رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق اللوم لها على الملأ، ردا على سؤال وجهته له في مؤتمر صحفي. http://www.onislam.net/arabic/newsanalysis/special-fold...s/128761--qq-qq.html

.

دكتور مهدي: مودتنا وتقديرنا

حافظ الميرازي صحفي انيق، ويملك ادوات جيدة في تحليل المادة الخبرية
ولديه رؤية ثاقبة في اختيار وانتفاء ضيوفه.
وبرنامجه الاعلامية تخلق صدي عميقا لجمهرة المتلقيين والمهتميين.
تابعنا جرأته في تناوله الاعلام السعودي للثورة المصرية، وسلطة المال
التي طبعت الاعلام العربي بالفترة السابقة.
وفي راي كانت ستشكل اختراقا حقيقا وتبين مدي زئيف المواقف والتدجيين
الذي حصل في اقلام شكلت اتجاهات الرأي في العالم العربي لفترات طويلة.
وقد كانت من الممكن أن تكون الحلقة ذات جدوي للسعوديين أن يتاتي
الراي الاخر من داخل البيت، لكن ركلؤها كسابقيهم، وستفرض من حيث لايظنون.



تقديري

شكرا جزيلا يا عزيزى الفاضل

حافظ الميرازى من الصحفيين , القلائل جدا فى دول العالم الثالث , الذين يعرفون ويدركون معنى أن يكون الإعلام حرا , ومعنى أن تكون الكلمة أمانة . حتى وإن كان فى ذلك قطعا لأرزاقهم ورقابهم.

وتأتى أهمية حديث الميرازى وتحديه للإعلام السعودى تحديدا , فى أن هذا الإعلام تعود دائما أن يعطى لنفسه الحق فى النقد والحديث المفصًل عن الأحداث والتفاعلات والتطورات السياسية (للآخرين) بدون أن يتجرأ يوما , ولو حتى من بعيد , بالحديث عما يحدث فى المملكة العربية السعودية ومهما كان عظم ما يحدث فيها.

وسونامى الحرية الشعبى الطاغى الذى أكتسح تونس ومصر .. وما يزال ينتقل من بلد الى آخر , سيغمر كل منطقة الشرق الأوسط , ولن نتظر كثيرا حتى يأتى اليوم الذى نشهد فيه تملل وإنتفاضة الشعب السعودى نفسه طالبا للحرية والكرامة . فالسعودية ليست معزولة أو محصنة عما يحدث حولها , وشعبها لن يكفيه (علف) السلطة المستمر له حتى وإن كان كافيارا . فالحرية والكرامة , أصبحا هما مطلبى الشعوب الأول الآن .

تحياتى الطيبة

وهذا رأى حافظ الميرازى أبان أحداث مباراة مصر والجزائر فى السودان. وحديثه عن إعتداء المشجعين المصريين على الجزائرين فى مصر أولا , وكيف أخفى الأعلام المصرى هذه الحقيقة عن الشعب المصرى .


وكالعادة , يتم قطع الخط التلفونى عنه , بعد التملل والتبرم الواضح للمذيعة وضيوف البرنامج الحكومى فى الأستديو على حديث الميرازى .