احلام ظلوط شباب مصر ... والواقع الدولي المر جدا !!!

قدمت لمصر اول مرة ايام اغتيال السادات وانا هناك حضرت تسلم مبارك للسلطة واكملت سنين دراستي في 86 من القرن الماضي ثم شاءت الظروف ان اكون ايضا هناك قبل رحيله بسنتين ولمدة اكثر من عام فخرجت بالاتي ..
هذا الرجل محب لمصر حب كبير واستطاع ان يبني منها دولة في مصاف الدول الكبيرة واستطاع ان يجعلها في مصاف الدول الاكثر تحضرا في الشرق الاوسط كثير ما كنت ادخل في نقاشات مع الاخوة المصريين في التجمعات والمركبات العامة مذكرا لهم حال مصر قبل عشرون عاما واليوم
ولكن يبقى حال المصريين ...

شاهدت ما جرى مثل الجميع ما حدث لمصر نعم شعرت بالفرح وان كان هذا الفرح لشئ اخر غير ما يفرح الجميع .........
شيئ تروج له الجزيرة وامريكا والقرضاوي والاتحاد الاوربي لابد ان اكون على نقيضه دون ان اعرف فحواه
ثم سألت نفسي لماذا باعت امريكا واسرائيل مبارك الذي لايمكن ان يجدوا مثله بهذه السهولة ؟؟؟؟!!!!!!!!
ثم سألت نفسي السؤال الاخير لمصلحة من يحدث هذا ؟؟؟؟!!!!!!!!
هل لمصلحة الشعب المصري ؟؟
لم نرى الله تعالى حتى امنا به لكنها بالعقل
ما النتيجة التي يرجوها هؤلاء الشباب في بحر تمرست فيه الصهيونية العالمية والموساد والماسونية داخل خلايا المجتمع المصري
هل لهم القدرة على قتل انفسهم ؟؟؟؟
اشك في ذلك

الديمقراطية هي دين الغرب والماسونية الذي فرضوه علينا شئنا ام ابينا ويا ويل من ينكر هذا الدين (شرحت سابقا معنى كلمة دين في بوسط سابق ) اخطأ مبارك عدة اخطاء كانت كفيلة بخروجه عن هذا الدين وان كان عميلا له ووجب اقصاه مهما كلف فوجوده يعني هدم اساس مهم لهم (التوريث مثلا ) وتمت ساعة الصفر بتغيرات مهمة بالمنطقة وتمرير اجندة لابد ان تمر مثل تقسيم السودان وسط هذا الفوران دون ادنى مشاكل وتغيرات بالمنطقة كانت الاكثر دراسة وتمحيض

الغرب يسره ان تتقدم مصر بهذا الذي وصلت له ....
ويريد ان ان يصير الجيش المصري بهذه القوة الغير مرئية ...
ويريد للوعي الاسلامي العربي ان يزدهر مثلما حدث ....
ويريد ويريد ويريد .....
هل تظنون بان في رأسنا قمبور طوله 50 متر ؟؟؟؟

او دعونا نسأل سؤال ما هو مصيرثورة هؤلاء الشباب
ايكون مصيرهم مصير انتفاضة ابريل في السودان
ام يبقى الوضع على ما كان عليه مع بعض التغيرات الطفيفة لتواكب هذا
الدين المفروض علينا ؟؟؟؟؟؟؟؟

*