قناة الجزيـرة وصوت الشـعوب فى كل العـالم ...

من الملاحظ أن مسؤولوا قناة الجزيرة لم يبدوا مشغولين كثيرا بتلك التهم التى وصفتهم ووجهت لهم أثناء تغطية ثورة تونس وثورة مصر ، بل رأوا أن ما يقومون به تجاه مناصرتهم للشعوب المقهورة ، هى رد كاف على الأنظمة القمعية فى البلاد العربية وغيرها من بلاد العالم ،
لذلك يرى طاقمها دائما بأنهم كانوا ولا يزالون صوت الشعب فى أى مكان وبمثل ما غطوا أحداثا كثيرة فى العالم بأثره ، يواصلون أصوات الشعوب أينما كانت وحيثما تكون ..

سلام يا اخى محمد

Quote: لذلك يرى طاقمها دائما بأنهم كانوا ولا يزالون صوت الشعب فى أى مكان وبمثل ما غطوا أحداثا كثيرة فى العالم بأثره ، يواصلون أصوات الشعوب أينما كانت وحيثما تكون ..

الجزيرة و طاقمها يكذبون لو زعموا انهم اٍعلام محايد و مناصر للشعوب المقهورة. الجزيرة قناة التنظيم الكيزانى العالمى لذلك هى صديقة نظام الخرطوم.

abubakr salih

Quote: الجزيرة و طاقمها يكذبون لو زعموا انهم اٍعلام محايد و مناصر للشعوب المقهورة. الجزيرة قناة التنظيم الكيزانى العالمى لذلك هى صديقة نظام الخرطوم.

هذا رأى له إحترامه ، وكثيرا ما تردد أن نهجهم وتوجههم معروف ، ولكن إن كان كما قلته كذلك ، ترى ماذا يكون موقفهم إن حصلت الثورة بالخرطوم .. ؟ هل يكون تعاطيهم مع الحدث بمثل ما كان تعاطى قناة العربية تجاه الثورة بمصر قبل اليوم الأخير ثم عدلت وكان الفرق واضح ..
شكرا على المداخلة ..

أصبح الإعلام بآلياته وتقنياته الحديثه أداة فاعلة ومؤثرة بدرجة كبيرة وخاصة بين الشباب الذى أصبح يدير ها بتفوق ذكى الشيء الذى لم يعبأ به الممسكين على الأمور سلبا ولم يغيروا أنظمتهم التقليدية
فى التفاكر والتوجيه وتحسس بواطن الأمور وقضايا واحتياجات الشعوب المصيرية ، فى الوقت الذى تتطور فيه آلة الإتصال والمخاطبة بين الشباب وبشكل ذكى أربك مخابرات النظام المصرى إبان ثورة الشباب
وحقق نتائجه غير المحسوبة لديهم ..

رب ضارة نافعة ... عندما عمدت السلطات المصرية السابقة ووزير الإعلام المصرى المستقيل أنس الفقى وبمساندة ربما توجيهات خارجية بإغلاق إرسال القناة من نايل سات بمصر تعطلت قناة الجزيرة لأيام واحتجبت عن مشاهديها الى أن أستطاعت أن تبث من قناة المستقلة لأيام حيث عاودت الصدور فى نفس ترددها قبل سقوط حسنى مبارك بثلاث أيام تقريبا ، فعادت أقوى مما كانت عليه واندفع معظم المشاهدين العرب من بلدانهم لمتابعة تغطياتها المتميزه والتى كانت وراء مصداقية الخبر وتحليلاته بعكس قناة العربية التى كان واضحا تعاطفها وانحيازها لنظام حسنى مبارك فأستطيع القول أن مصداقية قناة الجزيرة ومن حظها أن تحققت تنبؤآتها وتوقعاتها بسقوط النظام ودفع ذلك بها الى مراتب أعلى فى دنيا نشر الخبر ومتابعته دون أن تخسر مشاهديها بل نعتقد أنهم زادوا أكثر وكسبت المزيد منهم ...

Quote: رب ضارة نافعة ... عندما عمدت السلطات المصرية السابقة ووزير الإعلام المصرى المستقيل أنس الفقى وبمساندة ربما توجيهات خارجية بإغلاق إرسال القناة من نايل سات بمصر تعطلت قناة الجزيرة لأيام واحتجبت عن مشاهديها الى أن أستطاعت أن تبث من قناة المستقلة لأيام حيث عاودت الصدور فى نفس ترددها قبل سقوط حسنى مبارك بثلاث أيام تقريبا ، فعادت أقوى مما كانت عليه واندفع معظم المشاهدين العرب من بلدانهم لمتابعة تغطياتها المتميزه والتى كانت وراء مصداقية الخبر وتحليلاته بعكس قناة العربية التى كان واضحا تعاطفها وانحيازها لنظام حسنى مبارك فأستطيع القول أن مصداقية قناة الجزيرة ومن حظها أن تحققت تنبؤآتها وتوقعاتها بسقوط النظام ودفع ذلك بها الى مراتب أعلى فى دنيا نشر الخبر ومتابعته دون أن تخسر مشاهديها بل نعتقد أنهم زادوا أكثر وكسبت المزيد منهم ...

مع إحترامي الشديد لرأيك أخي محمد لكن يبدو أنك لم تشاهد قناة الجزيرة و لا قناة العربية أثناء تغطية الثورة المصرية , قناة الجزيرة لم تكن محايدة و لم تتعامل بمهنية مع الحدث عكس قناة العربية التي نقلت الوضع كما هو دون الإنحياز لأحد الأطراف تماماً مثل بقية القنوات الإخبارية المحترمة على مستوي العالم .
إنحياز قناة الجزيرة للثورة المصرية لم يكن إنحيازاً للشعب المصري بقدر ما هو العشم بوصول الأخوان المسلمين في مصر للسلطة بعد ذهاب مبارك ..
قناة الجزيرة لم تقف ضد مبارك لأنه طاغية فاسد بل لأن الأمل الوحيد للأخوان المسلمين للوصل للحكم في مصر هو ذهاب هذا الرجل و الدليل على ذلك إنحياز القناة نفسها للرئيس البشير رغم أنه أيضاً طاغية و فاسد لكنه في النهاية إبن الحركة الإسلامية.
عدم مهنية قناة الجزيرة أيضاً يتضح في عدم تناولها للشأن القطري رغم أن قطر من أكثر الدول التي تقيم علاقات مع إسرائيل و بصورة علنية بالإضافة لوجود أكبر قاعدتين أمريكيتين في المنطقة فيها فكيف يكون حسني مبارك عميل لأمريكا و لإسرائيل و أمير قطر ليس كذلك ؟؟
تحياتي

الأخ / خالد عبد المحمود ،
أشكر لك مرورك وما أبديته من من رأى
لك تحيتى ..