لتذهب المعارضة السودانية فورا في وفد رفيع لتهنئة ثوار مصر!

لتهنئهم بسحق الشمولية الخديوية التي تواطات علي ذات المعارضة مع ماجوريهم من (صهاينة) الخرطوم الذين تعاملوا مع مخابرات مصر ابان تواجد المعارضة الصوري فيها حيث تجسسوا عليها بتنسيق مع مخابرات الخديوية التي عاونتهم في ذلك وهو امر اضعف المعارضة جدا وقدحرمت الخديوية المصرية المعارضة السودانية من ممارسة دورها النضالي كاملا الى درجة انها لم تسمح لهم بفتح دار للتجمع الوطني المعارض ولا بفتح اذاعة ولم تمدهم لا بالمال ولا بالسلاح في حين ان ارتريا الدولة الجارة الفتية الاصغر والافقر فتحت كل اراضيها وامكانياتها لخدمة القضية السودانية..
ولن ننسى ابدا جريمة احتلال ارضنا العزيزة (حلايب) السودانية التي استولت عليها الخديوية بالقوة وباركها بصمتهم صهاينة الخرطوم الجدد وايضا لن ننسى محاولاتهم الاخيرة لاحتلال اراضى الشمالية ومحاولاتهم الجادة لشراء مشروع الجزيرة بالتواطؤ مع صهاينة الخرطوم الجدد وايضا لن ننسى جريمة الخديوية البشعة في ميدان مصطفى محمود حيث اقامت مجزرة بشعة راح ضحيتها عشرات من النساء والاطفال والشيوخ السودانيين اللاجئين بارض مصر وهو مما ادى لهروب المئات من المتبقين منهم الى الدولة العبرية التي صارت ارحم لديهم من مصر الخديوية (الشقيقة) والتي استمرت بكل نذالة تطاردهم وتحصدهم برصاصها حتى عند هروبهم منها عند حدود اسرائيل؟! واخيرا طردت (الخديوية) المدحورة عبر اتفاقية القاهرة المذلة تجمع المعارضة الي السودان وشيعته جنازة واستبدلتهم بفرع حزب الطغمة(المؤتمر اللا وطني) في قلب القاهرة حيث سمحت له باقامة دار كبيرة ومندوب له يتحرك في مصر كما يشاء يلتقي بكل التجمعات السودانية!
ولكل الاسباب انفة الذكر اناشد المعارضة السودانية ان وجدت ان تجهز وفدا رفيعا وعريضا للسفر الى مصر فورا لتهنئة شعبها الشقيق بهذا النصر الثوري الاكيد ولتهيئة الاوضاع لمناقشة الحكومة الشرعية القادمة فيها حول بعض تلكم المواضيع انفة الذكر والتي هي من تركة الخديوية البائدة وهي امور واجب حسمها وبشكل عادل لتمتين اواصر العلاقة بين الشعبين الشقيقين وهي رسالة واضحة لطغاة الخرطوم تعبر عن تحالف ثوار الكنانة مع اخوتهم( رماة الحدق) في السودان العظيم

.

>