لولا يقين الكيزان من فعالية الكلمة و سلاح الكيبورد، لما اجتهدوا في محاربته ومحاولة تبخيسه!

مبروك لمصر و تونس.. و عقبالك يا شعب كنت يوما معلم.. و على الحرية ما بتتوصى!

نعم يا سناء

ثورة ثورة حتي النصر





تحياتي

الاعلام .. أكثر سلاح أولاه الكيزان اهتماماً منذ استيلائهم على السلطة .. و لا يزالون!

سيطرة الكيزان على كل وسائل الاعلام تشهد بخوفهم و ادراكهم لأهمية الكلمة..

فالكلمة أقوى من الرصاص!

أما الانترنت.. فهو التيار الذي لا يكبح و الفرس الذي لا يلجم..
و من يكتبون من الخارج لا سبيل للتحكم فيما يكتبون.. و لا لتخويفهم أو البطش بهم.. لذا حق عليهم السخط.. و وجب (الجهاد) ضدهم (بالكيبورد ..أيضاً!!)

تحياتي مدحت..
وائل غنيم (مناضل الكيبورد) قال أنه عندما كان يقول لأصدقائه أن الانترنت هي التي ستصنع التغيير كانوا يضحكون من كلامه! قالها و هو على يقين بأن ثورتهم وجدت وقودها على الانترنت!

و هي ثورة حتى النصر بإذن الله

عودة وائل غنيم للمشاركة في التظاهر ضد النظام خطوة عظيمة تزيد من قدر هذا البطل و رصيده من الاحترام .. غير أنها لم تكن أكثر تأثيراً من نضاله و دوره الذي قام به على الكيبورد! و ما أشعله بكلماته عبر الانترنت لم يشعله بوجوده هناك و لا باعتقاله! و كل متابع لقناة الجزيرة و لأحداث الثورة يعلم أن اعتقال وائل غنيم لم يكن بالحدث الأكبر و لا المؤجج لغضب الشعب..!

ثم أن وائل نفسه .. في حين لا يبخس دور كيبورده.. يؤكد أن الأبطال الحقيقيين هم من كانوا في الميدان.. و قد صدق

و نحن نقولها كذلك.. الأبطال الحقيقيون هم من يتحركون هناك.. في وجه النظام و غير بعيد من قبضته..

أما نحن هنا إذ نكتب.. فلا أحسب سوى أننا نرجو أن نسير على هدي المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام..

(من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان)

و نحن نرى منكرات الحكام و أتباعهم في بلادنا لا تعد و لا تحصى.. و لا زلنا نملك ما هو أكثر من أضعف الإيمان!

محاولات شراء سودانيز أونلاين من قبل .. و محاولات تخريبه التي لا زالت.. تؤكد أهمية الكلمة.. و تؤكد ادراك النظام لتلك الأهمية!

العزيزة سناء
انهم يحاولون استفزاز الشعب لاستخدام سلاح العنف و الذي يجيدونه و يعرفون ان الغلبة لهم و كذلك يجدون مبررا شرعيا لاستخدامة. و بالمقابل يعرفون ان هذا الكيبورد هو الذي يخافونه و لذلك يجب ان يظل هذا الكيبورد عاليا و هم ليهم يوم ... قريب ان شاءالله.

الان و قد انشاءو شعبة الامن الالكتروني لهذا الغرض و لكن حالهم زي عالوق الحصان في يوم السباق

الأخ العزيز محجوب..

للأسف ديل مجرمين ما بيتورعوا عن استخدام أي سلاح و سجلهم الأسود حافل..

لكن للأسف أرى أنهم يسلكون طريقاً أكثر دهاء هذه المرة و هم يشغلون ناشطاتنا و ناشطينا ببوستات إدانة لأقوال تفوقها الأفعال سوءاً..
أتمنى أن ينتبه الجميع للمطامير التي تحفر لدفن ثورتهم.. فهذا وقت الانصراف عن صغائر الأقوال و العقول و الالتفات إلى كبائر الأفعال و الجرائم..
لا بد من تطويل نفس المقاومة و صناعة التغيير