لماذا نطق السودان اخيرا ومازالت الصلاة خلف (علي) اقوم ... والسكوت علي من جلس علي الكرسي اسلم؟

Quote: الاسبوع اون لاين: السبت 12/2/2011 الساعة 1: 40: 40 صباحا السودان يرحب بخيار وإرادة الشعب المصري أعلن السودان ترحيبه واحترامه لخيار وإرادة الشعب المصري وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والاستقرار والسلام. وقالت وزارة الخارجية، في بيان أصدرته مساء اليوم الجمعة، إن انتقال السلطة السلمي إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة "يعبر عن إرادة وطنية خالصة نرجو أن تفضي إلي تحقيق التطلعات المشروعة للشعب المصري". وعبر السودان عن تطلعاته الأكيدة بأن يكون هذا التغيير الشعبي "صفحة جديدة في تاريخ مصر الحديث لتحقيق الرفاه الاقتصادي والاستقرار السياسي والاجتماعي، وإرهاصا حقيقيا لعودة مصر لأداء دورها الطبيعي الريادي في المنطقة، وتجديد التلاحم والتوافق العربي والإسلامي". وجدد السودان تأكيده علي ضرورة أن "يقطف الشعب المصري ثمار ثورته الوطنية وتحديد خياراته ورسم مستقبله السياسي". كما جدد السودان التهنئة للشعب المصري في انتصار إرادته الشعبية الحرة، ويتطلع لتطوير وترقية العلاقات الأخوية المتميزة إلي آفاق أرحب، وتجليات أرفع في الوحدة والتعاون والتكامل بدفع من صيرورة التاريخ والمصير المشترك لمصلحة الشعبين الشقيقين".

بما إن مصر لم تتشكل فيها حكومه بعد ..ونيابة عن الاثنين مليون ونصف سوداني المقيمين بمصر وباقي الاربعين مليون الموجودين بالسودان وبغيره من السودانيين اود ان اسجل عميق شكرنا جميعا لوزارة الخارجيه السودانيه التي تمكنت اخيرا من اقتطاع بعض الوقت للالتفات لما يدور في مصر ووجدت فسحة من الوقت للتعليق ببعض كلمات علي حياء علي ما يدور في مصرعلي الرغم من إنشغال البلاد والعباد في السودان بالاستعداد للمولد الشريف منذ يوم 25 ...
ونقدر كم عانت وزارة الخارجيه في اصدار هذا البيان فنحن نعلم كم يكن السودان من الوفاء لحسني مبارك وعمر سليمان وغيرهم من اساطين النظام البائد في مصر للادوار التي لعبوها في الشأن السوداني وفي الساحه السودانيه بدءا من ضرب الجزيرة ابا وإقتطاع حلايب والقسمة الضيزي لمياه النيل وحلفا وما توجت به مجهودات حسني ورفاقه في فصل جنوب السودان عن شماله وكثيرا غيره مما لا تسمح هذه العجاله ببيانه وتفصيله من تعاون في المخابرات والاستخبارات وما يحاك باروقة الفنادق والسفارات
ونود ان ننقل لحكومة المؤتمر ما قد تكون سفارتها بالقاهره وإعلامها بالسودان قد فشلا في نقله لها من إن الدبلوماسيه الشعبيه الممثله في (مواطنيها) المقيميين بمصر وبعض دول المهجر وافاضل السودانيين المقيمين بالسودان .. قد مثلوا السودان خير تمثيل ولم يثبط عزمهم صمت القبور الذي اكتنف الاعلام السوداني والتجمعات السياسيه السودانيه المختلفه التي كفت نفسها شر القتال وإتقت نيران الامريكان ومن لف لفهم بالصمت المطبق حتي عن الترحم علي من سقط شهيدا من السودانيين بمصر في مشاركة المصريين صراعهم في إزاحة الطاغوت الذي جثم علي صدورهم ثلاثين عاما او يزيد...
ونؤكد للحكومة السودانيه وحكومات الولايات المختلفه وحزب المؤتمر الوطني والمجلس الوطني للصداقه والسلم والصداقه والقنوات الفضائيه العشره والصحافه السودان ..إن العالم برمته شهد ارتالا من السودانيين وبعضهم بالجلابيه والتوب كمان يجوبون شوارع مصر مشاركين المصريين بالصلاة والدعاء بميدان التحرير وغيره . وقد تواصل مع المصرييين بعض السودانيين بالرسائل التي بثتها الجزيره وغيرها فجزاهم الله الجميع خيرالجزاء فقد سجلوا باحرف من نور ...كيف إن السودانيين وقفوا قلبا وقالبا مع اخوتهم المصريين في خندق واحد